يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

26/6/2010

فلسطين

خلال الإعلان عن قانون مكافحة الفساد، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بحضور رئيس هيئة مكافحة الفساد، رفيق النتشة، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن إمكانية حصول تعديل في الحكومة مشيراً إلى أن الموضوع يدرس مع رئيس الوزراء. وأوضح عباس أن الضرورات تحتم حصول تغيير أو تبديل أو نقل لوزير من مكان إلى آخر، لافتاً إلى أن الفكرة قائمة من حيث المبدأ. وتناول عباس موضوع المصالحة الوطنية، فأشار إلى أن حركة حماس لم توقع الوثيقة المصرية تحت ذريعة الملاحظات. وأضاف أن الجميع لديه ملاحظات على الوثيقة، لذلك فإن حركة فتح وقعت الوثيقة دون السماح لأحد بإبداء الملاحظات، لأن القضية هي قضية مبدأ وليست قضية نصوص. وبالنسبة لموضوع إبعاد النواب المقدسيين عن مدينة القدس، قال عباس أن السلطة تعاملت مع القضية بمنتهى الجدية لأنها بمنتهى الخطورة، مشيراً إلى لقاءاته بالنواب واتفاقه معهم على كيفية التعامل مع الموضوع. وشدد عباس على مطلب السلطة بتطبيق ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، لجهة تشكيل لجنة دولية حيادية للتحقيق بالاعتداء الإسرائيلي على قافلة الحرية، وعملية القتل التي حصلت في المياه الدولية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/6/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن حارة الرجبي – بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة في القدس، شهدت إطلاق نار كثيف. وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة تدور في المنطقة بين الشبان والجنود الإسرائيليين والمستوطنين. وقد ألقى الشبان الفلسطينيون زجاجات حارقة على بيت الغسل الذي كان المستوطنون قد استولوا عليه سابقاً. وتحدثت المصادر عن وقوع العديد من حالات الاختناق بسبب إلقاء الجنود الإسرائيليين لقنابل الغاز المسيل للدموع. وفيما هاجم الشبان عدداً من دوريات حرس الحدود الإسرائيلي، ذكرت المصادر أن إصابات وقعت نتيجة إطلاق الرصاص. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/6/2010
في مسودة البيان الختامي، دعا قادة مجموعة الدول الصناعية الكبرى الثمانية، الذين يجتمعون في كندا، إلى السماح بإدخال المساعدات إلى السكان في قطاع غزة المحاصر. وأشار البيان إلى وفاة أكثر من 400 فلسطيني من المرضى بسبب إغلاق المعابر ومنع إدخال الأدوية لعلاج المرضى. وأضافت مسودة البيان أن الحصار لا يمكن أن يستمر بالشكل الحالي، مطالبة بتغييره لإتاحة الفرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى السكان الفلسطينيين في القطاع. وبالنسبة للاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية، عبرت الدول الثماني عن قلقها الشديد لضياع الأرواح بسبب مهاجمة القوات الخاصة الإسرائيلية لقافلة سفن المساعدات قبالة سواحل غزة، لكن البيان من ناحية ثانية، رحب بقرار إسرائيل تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحادث. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/6/2010
بعد اتصالات أجريت مع المسؤولين في كل من رام الله وغزة، قال ممثل الشخصيات الفلسطينية المستقلة، ياسر الوادية أن مساع فلسطينية تبذل لإنهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة. وأوضح أن الاتصالات جرت لتدارك الأزمة ومحاولة إنهائها، مشيراً إلى مشكلة الكهرباء في القطاع سياسية بامتياز ولذلك فإن المواطن الفلسطيني يدفع حالياً ثمن الانقسام السياسي. ولفت إلى عدم الالتزم بالاتفاق الذي تم توقيعه بحضور الفصائل والقوى الفلسطينية، وهو ما أدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء. وحسب الوادية، فقد تم الاتفاق بحضور الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في غزة على إنهاء أزمة الكهرباء بعد تحويل شركة توزيع الكهرباء لأموال الجباية إلى رام الله وبعدها يتم إدخال السولار الصناعي اللازم لتشغيل وحدتين من محطة توليد الكهرباء. من جهته قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله، أن السلطة الفلسطينية تغطي شهرياً بين 95% و 97% من مجمل تكلفة الطاقة المستهلكة في غزة، سواء التي يتم الحصول عليها من إسرائيل أو من مصر أو التي يتم توليدها داخل القطاع، فيما لا تتعدى مساهمة سكان القطاع نسبة 3% إلى 5% من التكلفة الإجمالية. أما رئيس سلطة الطاقة، كنعان عبيد، فقد حمل وزارة المالية في رام الله مسؤولية توقف المحطة عن العمل، مؤكداً أن شركة توزيع الكهرباء في غزة تقوم بإرسال ثمن الوقود إلى الوزارة أسبوعياً بشكل مستمر. 
المصدر: قدس نت، 26/6/2010
قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أن الحصار المفروض على قطاع غزة بات في الربع ساعة الأخيرة، موضحاً أن تبني موضوع الحصار قبل الفعاليات الجماهيرة والشعبية والرسمية بقوة بعد جريمة الاعتداء على أسطول الحرية، يشير إلى مزيد من التحدي والتصدي من قبل الإرادة الشعبية والدولية، إضافة إلى تدخل الدول المؤثرة مثل تركيا، وتصميم الكثيرين على إرسال مزيد من قوافل المساعدات إلى غزة. وأكد هنية أن حكومته لن تدفع ثمناً سياسياً في مقابل إنهاء الحصار، لافتاً إلى أن جهات عدة لم تكن ترغب بهذه النهاية بل كانت تريد تحقيق أهداف سياسية من الحصار، ومنها إضعاف شعبية الحكومة في غزة وإرضاخها لشروط الاعتراف بالاحتلال ونبذ المقاومة والإقرار بالاتفاقيات الظالمة، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. 
المصدر: سما الإخبارية، 26/6/2010

إسرائيل

انتقدت الإدارة الأميركية، على لسان أحد كبار مستشاري الرئيس أوباما للشؤون الأوروبية، فيليب غوردون، تركيا بسبب تصويتها ضد فرض العقوبات على إيران، وطالبت الإدارة تركيا بإظهار التزامها للشراكة مع دول الغرب. وأشار غوردون إلى أن تركيا لا زال لديها التزامات تجاه حلف الناتو والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وعليها إظهار هذا الالتزام. وأشار غوردون إلى تصويت تركيا ضد قرار مجلس الأمن الدولي المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية حول فرض عقوبات على إيران، كما لفت إلى الخطابات الهجومية التركية بعد الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية، الشهر الماضي. من جهته أعرب السفير التركي إلى الولايات المتحدة الأميركية، عن دهشته تجاه تصريحات غوردون مؤكداً استمرار الالتزام التركي تجاه حلف الناتو بشكل قوي، وهو أمر لا يجب الشك به. واعتبر السفير التركي أن تصريحات غوردون غير عادلة، فقد شرح المسؤولون الأتراك مراراً إلى نظرائهم الأميركيين أن التصويت ضد العقوبات المقترحة على إيران كان القرار الوحيد الذي يجب أن تتخذه تركيا بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران بوساطة تركية. 
المصدر: هآرتس، 26/6/2010
كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، مئير داغان سيترك منصبه خلال ثلاثة أشهر. وحسب التقرير الذي بثته القناة، فإن داغان الذي يرئس جهاز الاستخبارات منذ ثماني سنوات، طلب الاستمرار في عمله لمدة سنة إضافية، إلا أن طلبه قوبل بالرفض. يشار إلى أن داغان عيّن في منصبه في العام 2002 خلال حكومة أريئيل شارون، وتم التمديد له مرتين على أن تنتهي مدة توليه المنصب في أواخر العام 2010. وأشارت مصادر إسرائيلية، إلى أن السبب في عدم التجديد لداغان يعود إلى الفشل الذي حصل نتيجة لعملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي. وقد أدى هذا الفشل إلى غضب عدد من الدول التي تم استخدام جوازات سفر عائدة إليها خلال العملية. وقد أوقفت بريطانيا إصدار جوازات السفر في تل – أبيب، كما تم طرد دبلوماسيين إسرائيليين من بريطانيا وإيرلندا وأستراليا. 
المصدر: جيروزالم بوست، 26/6/2010
نفت الولايات المتحدة الأميركية التقارير التي أوردتها إحدى الصحف العربية حول محادثات سرية يجريها مسؤولون أميركيون مع مسؤولين من حركة حماس. وقال مساعد المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، تومي فيتور، أن التقارير غير دقيقة، مشيراً إلى أنه كان يتوجب على محققي الصحيفة التأكد من المعلومات بعد طلب تعليق الإدارة الأميركية. وكانت الصحيفة العربية قد ذكرت أن مصادر رسمية وغير رسمية في الإدارة الأميركية طلبت من مسؤولين في حركة حماس عدم الإدلاء بأية تصريحات حول الاتصالات مع واشنطن. وكان مسؤول بارز في حركة حماس قد أبلغ الصحيفة أن الأميركيين يخشون مناقشة المحادثات بشكل علني لأن ذلك سيثير اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، وجماعات الضغط الأخرى، ما سيؤدي إلى ممارسة الضغوط على الولايات المتحدة لوقف المحادثات مع حماس. يشار إلى أن الولايات المتحدة تضع حركة حماس على اللائحة السوداء وتعتبرها منظمة إرهابية وتعتبر محاولة أي مسؤول أميركي للقاء قادة حماس أمراً غير قانوني. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/6/2010