يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/7/2010
فلسطين
في ختام دورته الرابعة، أكد المجلس الثوري لحركة فتح دعمه الكامل للرئيس محمود عباس في مواقفه فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة. كما أكد البيان الختامي مساندته للرئيس عباس فيما يتعلق باستعادة وحدة الوطن وإنهاء الانقلاب في غزة، ودعمه لجهود تحقيق المصالحة وضرورة التوقيع على ورقة المصالحة المصرية. ودان المجلس منع حركة حماس لأعضاء المجلس الثوري من الخروج إلى الضفة الغربية للمشاركة في اجتماعات المجلس. وطالب المجلس جامعة الدول العربية بتنفيذ قراراتها الخاصة بدعم القدس بمبلغ 500 مليون دولار. ودعا المجلس لجنة المتابعة العربية إلى مواصلة دعمها وموقفها المشارك والمساند للموقف الفلسطيني. وداخلياً صادق المجلس على تنسيب ثلاثة أعضاء جدد لعضويته على أن يتم استكمال الأعضاء الآخرين لاحقاً. واتخذ المجلس عدداً من القرارات والتوصيات الخاصة بالوضع الداخلي. كما أوصى بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في موضوع الانتخابات المحلية بأقصى سرعة وتشكيل لجنة تحقيق في المحافظات لرصد المخالفات واتخاذ العقوبات اللازمة حسب النظام الداخلي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/7/2010
قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تعيين فريقاً من الخبراء الدوليين للتحقيق في الهجوم الذي نفذته البحرية الإسرائيلية ضد سفينة مرمرة التركية في 31 أيار/ مايو الماضي، والذي أدى في حينه إلى مقتل تسعة من الأتراك. وذكر بيان المجلس أن فريق تقصي الحقائق يضم ثلاثة خبراء مستقلين من بريطانيا وترينيداد وتوباجو ومن ماليزيا. وكان المجلس قد صوت الشهر الماضي لصالح إجراء تحقيق بما وصفه انتهاكات للقانون الدولي خلال الهجوم الإسرائيلي على القافلة التركية. وكان عدد من الناشطين الإسبان المؤيدين للفلسطينيين قد تقدموا بدعاوى قضائية ضد بنيامين نتنياهو وستة من وزرائه وقائد سلاح البحرية، متهمين المسؤولين الإسرائيليين بالتخطيط للعملية بهدف إيقاع أكبر عدد من القتلى في صفوف الناشطين الذين كانوا يسعون لمساعدة أهالي قطاع غزة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/7/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل أن مجموعة كبيرة من المستوطنين اليهود تجمعت في حي البويرة الواقع إلى الشرق من مدينة الخليل. وأضافت المصادر أن المستوطنين اصطحبوا معهم بيوت متنقلة بهدف تثبيتها فوق أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة على بعد أمتار من مستعمرة كريات أربع، شرق الخليل. ويهدف المستوطنون من ذلك إلى إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الحي كي تشكل امتداداً لحزام استيطاني يحيط بمدينة الخليل من جهة الشرق يتألف من مستعمرة كريات أربع ومستعمرة خارصينا. يشار إلى أن مئات الدونمات في تلك المنطقة من الخليل تتعرض إلى عمليات مصادرة متكررة من قبل المستوطنين، بينما تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي سكان الحي من التوسع أو البناء، كما تقوم بعمليات هدم بشكل متكرر للمنازل التي تقام حديثاً، إضافة إلى برك المياه التي تستخدم لأغراض الري وبركسات للمواشي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/7/2010
نقلت مصادر صحافية عن مسؤولين أمنيين مصريين قولهم أن الجدار الفولاذي التي تبنيه مصر على الحدود مع قطاع غزة المحاصر قد أثبت فشله. وأوضحت المصادر أن الفلسطينيين تمكنوا من إحداث مئات الثقوب في هذا الجدار الذي تبنيه السلطات المصرية على طول الحدود مع غزة في مدينة رفح، في محاولة لوقف عمليات تهريب البضائع إلى القطاع المحاصر. ونقلت المصادر الصحافية لقطات تظهر أحد المهربين وهو يعمل على قطع جزء من الجدار، وقد استغرق ذلك خمس ساعات. وأشار مسؤول مصري إلى مئات الثقوب في الجدار الفولاذي، موضحاً أنها تساوي عدداً من الأنفاق النشطة. واعتبر المصدر المصري أن الجدار الممتد على طول تسعة كيلومترات، يعد بمثابة فشل كبير، حتى بعد أن اكتمل بناء نصفه. وحسب المصادر فإن المهربين يركزون على تهريب البضائع التي لا تزال السلطات الإسرائيلية تمنعها، وهي تمشل الإسمنت والحديد ومواد البناء الأخرى.
المصدر: قدس نت، 23/7/2010
في تصريح صحافي، قال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، أن القيادة المصرية غير متفرغة لموضوع المصالحة، ولهذا فهي ترفض المقترحات التي تعجل في التوصل إلى إنهاء الانقسام الداخلي. مشيراً إلى أن رئيس لجنة المصالحة، منيب المصري، كشف أن لجنته ستضع قريباً تصوراً حول ملاحظات الفصائل على ورقة المصالحة. وأوضح البردويل، أن حركة حماس لا تمانع دخول أي وسيط على خط المصالحة، مؤكداً حرص حركته على أن يكون ذلك تحت إشراف القيادة المصرية. وحمل البردويل الفيتو الأميركي مسؤولية تعثر المصالحة، منتقداً خضوع حركة فتح لهذا الفيتو الذي يكبل المصالحة. يشار إلى أن رئيس لجنة المصالحة، منيب المصري، أعلن أن لجنته ستضع تفاهمات فلسطينية – فلسطينية لتطرحها على الفرقاء. وأوضح أن اللجنة ستقوم بجولة جديدة تشمل دمشق والقاهرة وغزة، بعد إجراء لقاءات مع حركة فتح في رام الله خلال الأيام العشرة القادمة.
المصدر: سما الأخبارية، 23/7/2010
إسرائيل
طالبت إسرائيل المجتمع الدولي ولبنان بمنع سفينتين من الإبحار باتجاه قطاع غزة انطلاقاً من المرافئ اللبنانية. وحذرت إسرائيل من أنها ستوقف المحاولات التي تسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك قد أصدر بياناً وصف فيه السفن اللبنانية المتوجهة إلى غزة بالاستفزاز غير الضروري. وأضاف براك أنه يحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية في حال لم تمنع السفن من المغادرة، مضيفاً أنه في حال مغادرة السفن باتجاه غزة، فإن البحرية الإسرائيلية سترافقها إلى ميناء أسدود. وأوضح براك، أنه في حال رفضت السفن اللبنانية الذهاب إلى ميناء أسدود، فلن يكون أمام البحرية الإسرائيلية أي خيار سوى احتجاز السفن في المياه الدولية. وكانت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف قد اتهمت منظمي سفن المساعدة بالسعي إلى إثارة المواجهة وتصعيد التوتر في المنطقة.
المصدر: هآرتس، 23/7/2010
قال الجنرال الاحتياط، غيورا آيلند، رئيس اللجنة العسكرية الداخلية التي كلفت بالتحقيق في حادث الهجوم على قافلة المساعدات التركية، في مقابلة، أنه كان بالإمكان تجنّب حادثة السفينة التركية بالوسائل العسكرية. وأضاف أنه خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت الحادثة، كان هناك خطوات عدة يمكن اتخاذها لتجنب الحادث. وأوضح أنه كان على إسرائيل فتح المعابر مسبقاً أمام القافلة التركية، مشيراً إلى أنه تم توسيع المعابر للسماح بدخول مزيد من المساعدات، فقط نتيجة الضغط الدولي الذي حدث بعد الهجوم على القافلة. وقال آيلند، أن إسرائيل كانت تعلم مقدماً بتغير المناخ السياسي في تركيا، والعلاقات القوية مع المنظمة التي أشرفت على تنظيم القافلة، مشيراً إلى أن ذلك جعل إسرائيل تواصل سياستها التي أدّت لاحقاً إلى الهجوم على سفينة مرمرة. يذكر أن التقرير الذي أصدرته اللجنة، والمؤلف من مئة صفحة، تحدث عن عدد من الأخطاء على أعلى المستويات العسكرية التي حصلت خلال مرحلة التخطيط للعملية، إلا أن اللجنة ذكرت أن هذه الأخطاء لم تكن نتيجة الإهمال.
المصدر: جيروزالم بوست، 23/7/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجندي الإسرائيلي الذي فقدت آثاره خلال إجراء تدريبات عسكرية في إحدى الغابات الواقعة في الجنوب، قد عاد إلى منزله في وقت متأخر من ليلة أمس. وقد سار الجندي الذي يقطن في منطقة قرب عسقلان، والبالغ من العمر 21 عاماً، مسافة عشرين كيلومتراً قبل أن يصل إلى منزله. وكانت آلة اقتفاء الأثر التي يحملها الجندي، والتي تستخدم لمعرفة موقع الجنود خلال التدريبات، قد توقفت عن إرسال الإشارات خلال ساعات الصباح الأولى بعد اختفاء الجندي. وأوضح زملاء الجندي أنه خلال التدريبات انفصل عن المجموعة وفر راكضاً داخل الغابات. وأشارت المصادر إلى أن الجندي يلزم غرفته رافضاً الكلام أو الإدلاء بأية تصريحات أو معلومات. وقد لفت والده، الذي يعمل طياراً، أن ابنه يريد البقاء في وحدة النخبة التي يخدم فيها، معرباً عن أمله في أن يتفهم الجيش الإسرائيلي دوافع ابنه.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/7/2010