يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/7/2010

فلسطين

في اجتماعها الذي عقدته برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ناقشت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المستجدات الأخيرة واللقاءات الأخيرة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل والمفاوضات غير المباشرة. ودانت اللجنة الممارسات الإسرائيلية خاصة على صعيد الاستيطان وما تتعرض له مدينة القدس من هدم للمنازل ومصادرة للأراضي وتهجير للسكان وإبعاد للنواب إضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الممارسات الإسرائيلية. وأكدت اللجنة التنفيذية التزامها بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967. وجددت اللجنة التنفيذية إصرارها على تحقيق تقدم في قضيتي الحدود والأمن، وإقرار مرجعية تستند إلى مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، ووقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس، قبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة برعاية دولية وضمن سقف زمني محدد. وأكدت اللجنة التنفيذية على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوقيع الورقة المصرية، مشيرة إلى أهمية الوحدة الفلسطينية لمواجهة التحديات. من جهته، توقع الرئيس عباس المرور بأوقات صعبة فيما يتعلق بالمفاوضات، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني يصر على أن تكون الأمور واضحة. وأضاف أنه في حال حصول أي تطور حتى تاريخ 28 من الشهر الجاري، سيتم تقديمه إلى جامعة الدول العربية، أو لجنة الجامعة. أما في حال عدم حصول جديد، أوضح عباس، أن المحادثات غير المباشرة ستتواصل كما هي حتى نهاية مهلة الأشهر الأربعة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/7/2010
سجّل أطفال غزة رقماً قياسياً في عدد الكرات المرتدة في كرة السلة. فقد شارك 7500 طفل من مخيمات ألعاب الصيف التابعة لوكالة الأونروا، في تسجيل رقم عالمي جديد في موسوعة غينيس، في طبطبة كرة السلة لمدة خمس دقائق متواصلة في نفس الوقت والمكان على أرض مطار غزة الدولي المدمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر الأونروا، أن هذا النشاط هو جزء من الألعاب الصيفية التي تنظمها الأونروا والتي يشترك فيها ما يقرب من ربع مليون طفل من مختلف أرجاء قطاع غزة. وأعرب مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، عن ثقته المطلقة بأن أطفال غزة سيتمكنون من تحطيم الرقم العالمي، وهم قادرون على فعل أي شيء عبر تصميمهم غير العادي وقدرتهم على الارتقاء لمستوى التحديات. ومن المتوقع أن يقوم أطفال غزة بعد أسبوع بمحاولة تحطيم الرقم القياسي في إطلاق أكبر عدد من الطائرات الورقية في آن واحد، كما فعلوا خلال الألعاب الصيفية العام الماضي. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/7/2010
أدّى سقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية جنوب قطاع غزة إلى إصابة مواطن بجروح حرجة. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن المواطن أصيب نتيجة تعرضه لشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها آليات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة قرب السياج الفاصل شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وذكر مواطنون في المنطقة، أن الآليات الإسرائيلية أطلقت قذائفها باتجاه منازل المواطنين في بلدة القرارة شرق خان يونس، ما أدى إلى إصابة الشاب. وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت بالأمس، شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد شابين وإصابة خمسة آخرين بجروح. وتخوّفت الفصائل الفلسطينية من خطورة التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الإسرائيلي. 
المصدر: قدس نت، 22/7/2010
في إشارة إلى نجاح برنامج مكافحة منتجات المستوطنات، أعلن صندوق الكرامة الوطنية والتمكين، عن سماحه لموزعي ووكلاء شركة تارة الإسرائيلية للألبان، بإعادة تسويق منتجاتها في مختلف الأراضي الفلسطينية. وأوضحت مصادر الصندوق أن القرار اتخذ بعد أن نقلت الشركة مصانعها من هضبة الجولان السوري المحتل إلى داخل إسرائيل استجابة لبرنامج مكافحة منتجات المستوطنات. واعتبر مدير الصندوق، عمر كبها، أن عملية نقل الشركة لفرعها، إنجاز لبرنامج مكافحة منتجات المستوطنات، مضيفاً أن ما حدث يؤكد أهمية استمرار البرنامج الوطني لمكافحة منتجات المستوطنات في السوق الفلسطينية والشركات المصنعة لها. يشار إلى أن الشركة كانت تتخذ من مستوطنة كتسريم في هضبة الجولان مقراً لإدارة أعمالها. 
المصدر: سما الإخبارية، 22/7/2010

إسرائيل

قدمت الحكومة البريطانية اقتراحاً لإجراء تعديلات على قانونها القضائي العالمي. وفي حال إقرار هذه التعديلات، فسيؤدي ذلك إلى منع اتهام القادة الإسرائيليين بجرائم الحرب وتعرضهم للاعتقال فور وصولهم إلى بريطانيا. وتسعى الحكومة إلى تغيير القانون بحيث تقتصر مهمته على تقييم الإيجابيات في أية قضية يتم بحثها بموجب القانون الدولي. لكن مصادر بريطانية ذكرت أن تغيير القانون لا يعني عدم تعرض الإسرائيليين إلى الاعتقال بتهمة ارتكاب جرائم الحرب، لكن تعديل القانون سيجعل هذه العملية نادرة وأكثر صعوبة. ومن المتوقع أن يبحث البرلمان البريطاني هذا التعديل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وقد يتطلب الأمر عدة أشهر لإقراره. وفي حال تم ذلك، فسيشكل نوعاً من الانتصار للإسرائيليين الذين يضغطون باتجاه إحداث تغييرات أكثر من ذلك. وتعليقاً على اقتراح التعديل، رحّب سفير إسرائيل في بريطانيا، رون بروسر، بهذه المبادرة، معتبراً أنها خطوة في الطريق الصحيح، ومن شأنها وقف سوء استخدام النظام القانوني لغايات سياسية. 
المصدر: هآرتس، 22/7/2010
بعد 12 ساعة على اختفائه، كشفت مصادر في الجيش الإسرائيلي عن اختفاء أحد الجنود من وحدة إيليت خلال تدريبات ميدانية كانت تجري في غابة حروفيت على حدود قطاع غزة، جنوب فلسطين المحتلة عام 1948. وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر نبأ الاختفاء ظهر اليوم، بعد مرور أكثر من 12 ساعة على عملية الاختفاء. وأوضحت مصادر الجيش الإسرائيلي، أن الوحدة التي ينتمي إليها الجندي كانت تجري تدريبات إنزال جوي، إلا أن أحد الجنود لم يتواجد في النقطة التي حددت للالتقاء، ما أدى إلى وقف التدريبات والبدء بعمليات بحث وتفتيش واسعة النطاق، لكنها لم تسفر عن أية نتيجة حتى الآن. وفي حين ذكرت مصادر الجيش أن الجندي قد يكون سقط في أحد الآبار، لم تستبعد أي احتمال آخر، وقد تم تبليغ عائلة الجندي باختفائه. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/7/2010
ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن قواته ستقوم في القريب العاجل باختبار قدرة الجيش على نقل المعدات والمنصات داخل إسرائيل وفي مناطق العدو خلال أي حرب، وذلك خوفا وتحسبّاً لهجمات صاروخية كبيرة تستهدف الطرقات العامة والقواعد في أي حرب مستقبلية مع حزب الله وسورية. وحسب مصادر الجيش، فإن هذه التدريبات ستتم تحت إشراف الإدارة التكنولوجية واللوجستية في الجيش، وستشمل مئات الآليات والضباط. وأوضحت المصادر أن معظم أجزاء المناورة سيتم تنفيذها عن طريق المحاكاة عبر الكومبيوتر. يشار إلى أن أنباء هذه المناورة تنشر وسط استعدادات مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي لحرب محتملة مع حزب الله في لبنان. ويركز الجيش الإسرائيلي استعداداته على أساس أن معظم المعارك البرية ستحدث في أماكن مأهولة سكنياً، داخل ما يقرب من 160 قرية في جنوب لبنان، حيث يعتقد أن الجزء الأكبر من البنية التحتية العسكرية لحزب الله موجودة في تلك المناطق. 
المصدر: جيروزالم بوست، 22/7/2010
انتقدت وزيرة التربية والثقافة والرياضة عن حزب الليكود، ليمور ليفنات، الطلب الذي تقدمت به لجنة تيركل بإضافة شخصين إلى عضويتها. ووصفت ليفانت طلب اللجنة بالشوفيني، مشيرة إلى أنها ستصوت ضد الاقتراح خلال الجلسة الحكومية الأسبوعية يوم الأحد القادم. واقترحت ليفانت أن تقدم مجموعة حقوق المرأة في إسرائيل التماساً إلى المحكمة العليا في حال وافقت الحكومة الإسرائيلية على تعيين رجلين إضافيين في عضويتها. وأوضحت ليفانت، أنه عند تشكيل اللجنة، تساءلت لماذا لم تضم أي امرأة في عضويتها، مضيفة أن الجواب الذي تلقته، كان أن الحكومة لم تتمكن من إيجاد امرأة ترغب في المشاركة في عمل اللجنة. وأشارت أنها لم تعر الأمر اهتماماً كبيراً، لأن أعضاء اللجنة كانوا في حينها ثلاثة فقط، لافتة إلى أن تعيين اثنين من الرجال في عضوية اللجنة، سيشكل خرقاً لقانون الدولة الذي ينص على أن يتم تمثيل النساء بشكل مناسب في أية لجنة حكومية. وأضافت أنها ستثير المسألة أمام المدعي العام الإسرائيلي، وأنها سترشح بعض النساء المؤهلات لعضوية اللجنة. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/7/2010