يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/7/2010

فلسطين

في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج أوائل الطلبة في الجامعة الإسلامية في غزة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، موكداً رفض حكومته لإقامة دولة فلسطينية من دون قطاع غزة. كما أكد رفض خطة وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بشأن فصل قطاع غزة، مطالباً بإنشاء ممر مائي وجوي وبري وتواصل جغرافي مع باقي الأراضي الفلسطينية. وتناول هنية، تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير حول إجراء حوار مع حركة حماس، مشيراً إلى اتصالات من عدد من الدول الأوروبية، معلناً الترحيب بكل موقف يعيد الاعتبار لاحترام الديمقراطية الفلسطينية، وبأي حوار مع أي دولة أوروبية من دون وضع فيتو. وبالنسبة لتصريحات الناطق باسم الأمم المتحدة حول وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة براً، استغرب هنية هذه التصريحات، معتبراً أنها تشكل مأسسة للحصار الإسرائيلي، مطالباً الأمم المتحدة برفع الغطاء الشرعي عن سبب الحصار على قطاع غزة. وفيما يتعلق بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول تشكيل لجنة تقصي حقائق في حادثة أسطول الحرية، تمنى هنية تشكيل لجنة تحقيق وليس تقصي حقاق، داعياً إلى تحقيق ثلاثة أمور من خلال التحقيق هي ردع الاحتلال الإسرائيلي لعدم مهاجمة سفن التضامن، ومحاكمة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية وأن تسهم نتائج التحقيق في كسر الحصار عن غزة. 
المصدر: قدس نت، 25/7/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن جماعات يهودية واصلت توزيع بيانات باللغة العربية في عدد من أحياء مدينة القدس تضمنت دعوة للمواطنين بمغادرة المدينة. ويحمل البيان نداء إلى جميع المسلمين الذي يسكنون في أرض إسرائيل إلى مغادرتها، والتفاوض مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على مساعدات مالية لتسهيل سكنهم في مكان آخر غير إسرائيل بما فيها القدس. وقد شهدت الأيام الماضية مسيرات لليهود ولمجموعات صهيونية تم خلالها توزيع كتيبات ومنشورات تغري الفلسطينيين بمبالغ مالية لمغادرة البلاد. وحسب المنشورات فإن إسرائيل تقوم اليوم بتنفيذ الوعد الإلهي لليهود بالعيش بشكل دائم لوحدهم في أرض إسرائيل. وتضمنت المنشورات عدداً من الآيات القرآنية ومقتطفات من التلمود لمخاطبة الفلسطينيين، وبشكل خاص المسلمين، مدعية أن الوعد الإلهي لليهود موجود أيضاً في القرآن كما في التوراة. وحمل البيان اسماً لشخص مع رقم صندوق بريده ورقم هاتفه للتواصل معه للراغبين في المغادرة. 
المصدر: سما الإخبارية، 25/7/2010
 تمكن أطفال غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع من تحطيم الرقم القياسي العالمي في إطلاق أكبر عدد من الطائرات الورقية في وقت واحد. وشارك في المهرجان 7500 طفل فلسطيني، قاموا بإطلاق الطائرات الورقة في مهرجان أقامته وكالة الأونروا ضمن مشروع ألعاب الصيف على شاطئ بحر مدينة غزة. وقد تمكن الأطفال من إطلاق نحو 5700 طائرة ورقية صوب السماء في وقت واحد. وحملت إحدى الطائرات ورقة كتب عليها اسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، كما سلمها أحد الأطفال طائرة ورقية تحمل اسم هدية مقدمة من الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. واعتبر، مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، أن تحطيم رقمين قياسيين عالميين خلال أسبوع واحد إنجاز مذهل، مشيراً إلى أن الأطفال في غزة لديهم الإحساس بالحياة الطبيعية على الرغم من الحالة التي يواجهونها في حياتهم اليومية. ولفت إلى أن الإنجاز الذي حققه الأطفال قد رفع من معنويات سكان قطاع غزة.
المصدر: قدس نت، 29/7/2010

خلال كلمة ألقاها في مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي الخامسة عشرة التي انعقدت في العاصمة الأوغندية، كمبالا، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على التمسك بخيار السلام كخيار ثابت واستراتيجي من أجل بناء مستقبل أفضل لأجيال وشعوب المنطقة. لكن عباس أضاف أنه مستعد للذهاب إلى مفاوضات مباشرة في حال حصل تقدم ملموس في موضوعي الحدود والأمن، وتجميد الاستيطان. ودعا عباس، الاتحاد الإفريقي ودول القارة الإفريقية إلى العمل إقليمياً ودولياً لإلزام إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، على وضع حد لاحتلال الأرض والمقدسات الفلسطينية، ووقف الاستيطان ووقف بناء جدار الفصل وتفكيكه. وأشار عباس إلى الممارسات الإسرائيلية خاصة في مدينة القدس الشرقية، التي تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على تغيير معالمها وطمس هويتها ومعالمها الدينية والروحية والتاريخية والثقافية، وتغيير تركيبتها الديموغرافية وعزلها عن محيطها العربي الفلسطيني، من خلال الأحزمة الاستيطانية والجدار العازل. وبالنسبة لعملية السلام، شدد عباس على أن السياسة التي تمارسها إسرائيل تقوض حل الدولتين، محذراً من إعادة المنطقة إلى دائرة العنف والصراع.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/7/2010
دعا رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، دول العالم التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى القيام بذلك، كما طالب بتحديد الطرف الذي أخل بشروط المفاوضات وعملية السلام. ووصف عريقات في حديث صحافي، دعوة الرئيس محمود عباس للقاء بنيامين نتنياهو بالمتوازنة وغير المستغربة، موضحاً أن عباس ربط الدعوة بالتزام نتنياهو بمرجعية السلام وقضيتي الأمن والحدود، مشيراً إلى أن موقف الجانب الفلسطيني واضح منذ البداية بالنسبة لموضوع المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وهو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967. وحمّل عريقات إسرائيل المسؤولية عن وضع العراقيل، مشيراً إلى مواصلة إسرائيل للاستيطان، ومشدداً على أن صبر الفسطينيين قد نفد من أي احتمال لأي مفاوضات. ولفت عريقات إلى أن إسرائيل لا تملك أجوبة حول مرجعية عملية السلام، مشيراً إلى أنها تريد محادثات من أجل العلاقات العامة فقط، متساءلاً إذا كانت إسرائيل فعلاً معنية بالوصول إلى حل. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/7/2010
قبيل دخوله سجن أيالون لقضاء فترة الحكم الإسرائيلي لمدة خسمة أشهر، عقد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح مؤتمراً صحافياً لم يستبعد فيه اندلاع حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط، قد تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، تقوم خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم المسجد الأقصى. وأوضح صلاح، أن العام 2010، مصيري بالنسبة للمسجد الأقصى، مشيراً إلى إمكانية تقسيمه من قبل السلطات الإسرائيلية. وفيما اعتبر مسألة السجن، قضية عابرة وهامشية، أكد أن القضية الأساسي هي القدس، مطالباً جميع الشرفاء بحماية المسجد الأقصى من المخططات الإسرائيلية. يشار إلى أن الحكم صدر بحق الشيخ صلاح، بتهمة احتجاجه على قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم جسر باب المغاربة. وكان المئات قد رافقوا الشيخ صلاح في موكبه إلى السجن، من بينهم أبناء الحركة الإسلامية، وقيادات من الداخل الفلسطيني، على رأسها محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ووفد من الجولان والقدس. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/7/2010

إسرائيل

ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وقعتا اتفاقاً يجعل آرو 3، الدرع البالستي، قادراً على إسقاط الصواريخ على علو مرتفع. ويسمح نظام آرو 3، لإسرائيل بالتعامل مع تهديد الصواريخ البالستية البعيدة المدى. وسيعطي إسرائيل القدرة على إسقاط أسلحة الدمار الشامل خارج نطاق الجو. وبينما تصف إسرائيل نظام آرو، بأنه نظام دفاعي ضد إيران، أشارت إلى أن النسخة المطورة من هذا النظام، ستناسب دفاعاتها الجوية المتعددة الطبقات. ونظام آرو، هو انتاج أميركي – إسرائيلي مشترك، وقد استهلك حتى الآن مبلغ بليون دولار، مباشرة من الولايات المتحدة منذ العام 1988. ويعمل الجيش الإسرائيلي على إدخال ثلاثة أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ، هي، نظام القبة الفولاذية للتعامل مع الصواريخ القصيرة المدى التي يصل مداها إلى ستين كيلومتراً؛ ونظام مقلاع داوود، أو العصا السحرية، والذي يتعامل مع صواريخ يبلغ مداها مئات الكيلومترات؛ بينما صمم نظام آرو 3 لإسقاط الصواريخ خارج الغلاف الجوي للأرض. 
المصدر: هآرتس، 25/7/2010
في مقابلة تلفزيونية، قال الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية، مايكل هايدن، أن ضربة أميركية لإيران باتت مرجحة وقد تحدث في القريب. وأوضح رأيه الشخصي بأنه في حال تركت إيران على حريتها، فستصل إلى النقطة التي تسبق الحصول على السلاح النووي. وأضاف أن هذا الأمر سيكون له الأثر نفسه كامتلاكهم للسلاح النووي. وأضاف هايدن أن توجيه ضربة لإيران لم يكن حتى الآن خياراً جدياً، إلا أنه في ضوء السعي الإيراني المكثف للحصول على المواد النووية، فإن الخيار العسكري قد لا يكون أسوأ النتائج المحتملة. يذكر أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، فرضوا مؤخراً عقوبات على إيران في محاولة لردعها عن مواصلة تخصيب اليورانيوم. من جهة ثانية قال وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، بعد لقائه بنظيره الإيراني، منوشهر متكي، أن إيران قد تعقد محادثات حول برنامجها النووي مع الاتحاد الأوروبي في أوائل شهر أيلول/ سبتمبر القادم. واعتبر أوغلو هذه الأبناء، خطوة إيجابية في طريق حل الأزمة دبلوماسياً. 
المصدر: جيروزالم بوست، 25/7/2010
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في الهجوم الذي نفذته قوات البحرية الإسرائيلية ضد قافلة المساعدات التركية، تشبه لجنة غولدستون، مع اتجاهات غير متشابهة. وأضاف نتنياهو أن الحكومة تدرس الأمور التقنية التي ستقدمها إلى اللجنة، إذا كان هناك أي أمور من هذا النوع، مشيراً إلى اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة، حول سبل التعاون بهذا الشأن. من جهتهم، قال وزراء آخرون أنه لا داع للتعاون مع هذه اللجنة. وأشار وزير العلوم والتكنولوجية، دانييل هيرشويتز إلى أن مجلس حقوق الإنسان شكل لجنة ضد إسرائيل، وأنه لا فائدة من التعاون معهم. ورداً على سؤال حول احتمال منعهم من الدخول إلى إسرائيل، قال الوزير أن بعض أعضاء اللجنة، يحملون على الأرجح جوازات سفر دبلوماسية، ولذلك لا يوجد سبب لمنعهم من دخول إسرائيل. أما وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي فقال أنه بعد تعيين لجنة تيركل، فلا مكان للجنة أخرى، داعياً إلى عدم التعاون معها. وأضاف أن إسرائيل عيّنت لجنة ضد كل المنطق، لأنه لا يوجد جيش أخلاقي في العالم كالجيش الإسرائيلي. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/7/2010