يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/7/2010
فلسطين
تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، الذي أبدى استعداد باريس لإجراء حوار مع حركة حماس، في حال تلقت طلباً بهذا الشأن من سلطة رام الله، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن الحركة تهدف إلى فتح قنوات حوار مع الغرب لحشد الدعم الدولي لعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن حركة حماس لا تمانع في أي حوار مع الغرب، ومع فرنسا تحديداً، مشيراً إلى أن خطوطها للحوار مفتوحة للجميع. وأوضح، أن كوشنير لا يحتاج إلى إذن من أي طرف للحوار مع حركة حماس، مشيراً إلى أن الحركة جاهزة للحوار مع كوشنير على قاعدة دعم الحق الفلسطيني وعدالة القضية الفلسطينية. وقال برهوم أن تزايد الدعوات الأوروبية إلى الحوار مع حركة حماس، ناتج عن شعورهم بالذنب بسبب دعمهم لإسرائيل، ومحاولة للخروج من الحرج الذي سببه لهم هذا الدعم في مواجهتهم مع شعوبهم، وتكفيراً عن أخطائهم التي ارتكبوها بعد تجاهلهم للشعب الفلسطيني ودعمهم للاحتلال.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/7/2010
ذكرت مصادر في تركيا، أن مواجهات اندلعت بين مواطنين وقوات الشرطة التركية وذلك بعد انتهاء مباراة في كرة الطائرة بين المنتخبين التركي والإسرائيلي للسيدات، في إطار دوري كرة الطائرة الأوروبي للسيدات 2010. وأوضحت المصادر، أن المواطنين كانوا يحملون أعلاماً فلسطينية ويحتجون على الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وبشكل خاص مجزرة أسطول الحرية التي أوقعت تسع ضحايا أتراك على متن القافلة التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه. يشار إلى أن المباراة انتهت بفوز المنتخب التركي على نظيره الإسرائيلي، وكان قد تم تأجيل المباراة عدة مرات بسبب التوتر الحاصل بين الدولتين.
المصدر: قدس نت، 24/7/2010
بعد دعوة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة براً والاستغناء عن القوافل البحرية، اعتبر الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري في بيان أصدرته حركة حماس أن هذه الدعوة من قبل الأمم المتحدة توفر غطاء للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة القرصنة والعدوان على المتضامنين الدوليين في البحر. وأكد أن دعوة الأمم المتحدة مرفوضة وغير جائزة قانوناً، مضيفاً أنها تمثل فضيحة حقيقية تعكس تواطؤ المنظمة الدولية مع الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن الطريق الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة لا زال مغلقاً، إذ أن معظم الوفود التضامنية تمنع من دخول غزة، وهو ما حدث مع قافلة المساعدات الأردنية التي منعت من دخول غزة عبر معبر رفح. ودعت حماس حركات التضامن الدولي إلى عدم الالتفات إلى دعوة الأمم المتحدة بالنسبة لتسيير قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة عبر البر فقط.
المصدر: سما الإخبارية، 24/7/2010
صوّت المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار يدعو إسرائيل للامتثال لجميع الالتزامات القانونية المترتبة عليها بموجب القانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة كدولة احتلال. وحمل القرار عنوان الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، وذلك خلال دورة المجلس الموضوعية لعام 2010 في نيويورك. كما دعا القرار إسرائيل إلى فتح المعابر الحدودية المؤدية إلى قطاع غزة بشكل كامل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية ودخول الأشخاص والبضائع، ورفع القيود الصارمة المفروضة على تحرك الشعب الفلسطيني. وطالب القرار بالمحافظة على السلامة الإقليمية للأرض الفلسطينية المحتلة ووحدتها وتكاملها بما في ذلك القدس الشرقية. كما طالب، بوقف سياسة هدم وتدمير المنازل والممتلكات والمؤسسات الاقتصادية والأراضي الزراعية والبساتين في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان، إضافة إلى وقف جميع أشكال الاستيطان، والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب. ودعا القرار إلى الوقف الفوري والتام لبناء جدار الفصل العنصري، والامتثال للفتوى الصادرة من محكمة العدل الدولية في عام 2004. وشدد القرار على أهمية إحياء عملية السلام وتحقيق تسوية عادلة ودائمة وشاملة، على أساس مرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق للجنة الرباعية الدولية. يشار إلى أن ثلاث دول عارضت القرار وهي أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/7/2010
كشف رئيس وفد المصالحة الفلسطينية، منيب المصري، عن وضع تصورات منفصلة لمعالجة ملاحظات الفصائل على الورقة المصرية للمصالحة، وذلك من قبل فريق كامل يعمل على ذلك. وفيما أكد أن اللقاءات التي أجراها الوفد مؤخراً بين دمشق والقاهرة وغزة ورام الله، كانت إيجابية وبناءة، ما كوّن لدى الوفد انطباعاً بإمكانية تحقيق المصالحة، أشار إلى أن الشكوك هي أهم المعوقات في وجه المصالحة. وأضاف المصري أنه يريد أن يطمئن الجميع بأن جميع الملاحظات ستؤخذ بعين الاعتبار جدياً عند التطبيق والتنفيذ وقبل التوقيع على الورقة المصرية. ولفت المصري إلى أن الوضع متأزم للغاية، وأن هناك مؤامرت كبيرة تحاك بالنسبة للمشروع الوطني الفلسطيني. وأعلن المصري أن الوفد سيبدأ بجولة جديدة تبدأ برام الله وتنتهي بالقاهرة، إضافة إلى جولات أخرى عربية وإقليمية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/7/2010
إسرائيل
قال مسؤولون عسكريون إيرانيون إن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل لن تكون لهما الجرأة على محاولة القيام بضربة عسكرية ضد المفاعلات النووية الإيرانية، وأعربوا عن ثقتهم بأن طهران سترد هذه المحاولات بسهولة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مساعد لآية الله خامنئي قوله بأن إسرائيل والولايات المتحدة لن تهاجما إيران، مضيفاً بأن أميركا والنظام الصهيوني يواجهان مشاكل داخلية، كما أن الدولتين تدركان أن إيران ستتسبب لهما بمشاكل كثيرة في حال الهجوم على الأراضي الإيرانية. وأشار مسؤول إيراني آخر، بأن القوات المسلحة الإيرانية على أتم الاستعداد، وبأن الأعداء يعلمون ذلك. وقال بأن الدولتين لا تملكان سلطة اتخاذ قرار سياسي بشأن هذه القضية، لأنهما تعلمان أن بإمكانهما البدء بالحرب لكنهما لن يستطيعا إكمالها. أما رئيس الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، فقال أن الاستعداد العسكري الإيراني هو في أعلى مستوياته، مضيفاً أن العقوبات الأخيرة التي فرضت على إيران بسبب مواصلة برنامجها النووي ليس لها تأثير على فعالية إيران.
المصدر: هآرتس، 24/7/2010
أرسلت بعثة إسرائيل إلى الأمم المتحدة رسالة إلى لجنة العقوبات على كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، محذرة فيها من أن عدد الصواريخ البالستية المتزايد في الشرق الأوسط مصدره كوريا الشمالية. وأعربت إسرائيل في الرسالة عن مخاوفها المتزايدة فيما يتعلق بنشر مزيد من الصواريخ البالستية من قبل كوريا الشمالية، طالبة من المجتمع الدولي بذل مزيد من الجهود رداً على هذه المخاطر. وشدّدت الرسالة على مخاوف إسرائيل من التأثير الخطر لنشر الصواريخ الكورية على الاستقرار وجهود السلام في الشرق الأوسط. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت سابقاً بأن نشاط كوريا الشمالية في تجارة الأسلحة يضر بأمن إسرائيل، وبأمن المجتمع الدولي بشكل عام. كما أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان كان قد اتهم كوريا الشمالية في شهر أيار/ مايو الماضي بالتآمر لتهريب الأسلحة إلى حركة حماس وحزب الله، مشيراً إلى أن بيونغ يانغ أصبحت جزءاً من محور الشر الجديد مع سورية وإيران.
المصدر: جيروزالم بوست، 24/7/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية أن أربعة صواريخ من طراز قسّام، إضافة إلى أربعة قذائف مختلفة أطلقت منذ الصباح على مناطق إسرائيلية. وأضافت مصادر في قوات الشرطة الإسرائيلية أن أحد صواريخ القسّام الذي سقط صباحاً في منطقة ناحل عوز، قد تم صنعه خارج قطاع غزة. وأوضحت هذه المصادر أن الخبراء يحاولون تحديد مكان شظايا الصاروخ، حيث سيتم نقلها لإجراء فحص مختبري عليها وتحديد مكان صنع الصاروخ.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/7/2010