يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/7/2010
فلسطين
قامت مجموعات من المستوطنين المتطرفين بمهاجمة قرية بورين الواقعة جنوب مدينة نابلس لأكثر من مرة حيث اقتحموا أحد المنازل وأصابوا اثنين من المواطنين بجروح نتيجة رشقهما بالحجارة. وقد أضرم المهاجمون الذين انطلقوا من مستوطنة يتسهار، النار في مساحات واسعة من أراضي القرية. وذكر السكان أن ناراً كبيرة اشتعلت في الجبل المقابل للقرية من الجهة الجنوبية، وقد هرع الأهالي لإخمادها. وقد أدّت هذه الاعتداءات إلى اندلاع مواجهات بين المستوطنين وأهالي القرية الذين تصدّوا لهجمات المستوطنين على القرية. ولاحقاً، أعلنت مصادر فلسطينية، أن المستوطنين قاموا بإغلاق عدة طرق وأقدموا على رشق السيارات المارة بالحجارة ما أدى إلى تحطم زجاج العديد من هذه السيارات. وقد أغلق الجيش الإسرائيلي حاجز حوارة ومنع السيارات من المرور، بالتزامن مع إغلاق المستوطنين لطرق أخرى.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/7/2010
ذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أنه تم اعتقال الحاخام المتطرف إسحق شبيرا رئيس المعهد الديني في مستوطنة يتسهار التي يقيم فيها بعد صدور أمر بالاعتقال بناء على تعليمات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن الاعتقال تم بتهمة تأليف كتاب يحمل اسم توارة الملك الذي يتضمن فتاوى تبيح قتل غير اليهود في حالة الضرورة. وقد أثار الكتاب الذي نشرت صحيفة معاريف العبرية بعض أجزاء منه، ضجة واسعة ومطالبات باعتقال الحاخام شبيرا. ولفت المستشار إلى أنه أصدر أمر الاعتقال لأن الكتاب يتضمن تحريضاً على العنف والقتل، وقد تمت مصادرة 30 نسخة من الكتاب بعد اعتقال الحاخام. ويعتبر الحاخام شبيرا من أصحاب الأفكار المتطرفة المنادية بتغيير نظام الحكم العلماني في إسرائيل، إلى حكم ديني استناداً إلى الشريعة اليهودية. وكان شبيرا قد اعتقل قبل عدة أشهر بتهمة إحراق مسجد كفرياسوف في الضفة الغربية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/7/2010
نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على منطقة الحدود الفلسطينية – المصرية جنوب رفح. واستهدفت الغارات مناطق الأنفاق، فأطلقت حسب المصادر، ثلاثة صواريخ على ثلاثة أنفاق في منطقة رفح. ثم عادت الطائرات لتستهدف أرضاً خالية قرب محطة توليد الكهرباء في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة. ولم تبلغ المصادر الطبية عن وقوع إصابات نتيجة لهذه الغارات. وقال الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية هي رد على إطلاق قذائف صاروخية وقذائف هاون من قطاع غزة باتجاه مناطق النقب الغربي في نهاية الأسبوع الماضي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/7/2010
ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن السلطات الإسرائيلية منعت أربعة نواب من ضمن الوفد البرلماني الإسباني الاشتراكي من دخول قطاع غزة. وينتمي هذا الوفد إلى المجموعة المدافعة عن فلسطين التي تسعى للاطلاع على الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة. وذكرت إحدى الصحف الإسبانية أن النواب الأربعة أعربوا عن استيائهم للقرار الإسرائيلي، وأشاروا إلى أن منعهم من دخول غزة يدل على أن إسرائيل تسعى لإخفاء الحقيقة. وقال أحد النواب أنه من الخطأ أن يقف النواب دون تقديم الدعم لحركة حماس. وأوضحت الصحيفة، أن الهدف من قدوم النواب إلى غزة، هو زيارة مخيمات الأطفال، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفي وجود أي أزمة إنسانية في غزة. ولفتت الصحيفة إلى أن ما تذكره إسرائيل ليس الحقيقة، وهي لهذا السبب تمنع دخول أي دولة إجنبية إلى قطاع غزة.
المصدر: قدس نت، 26/7/2010
كشف وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير عن رغبة بلاده بعقد قمة لإطلاق عملية السلام على المسارات الثلاثة السوري والفلسطيني واللبناني. وأضاف أن بلاده تؤيد قيام دولة فلسطينية قبل الفصل الأول من العام بعد القادم، على أن توقع وثيقة إنشاء هذه الدولة في نهاية العام الحالي. ولفت إلى أنه أكد في وقت سابق، لرئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أن فرنسا تؤيد قيام دولة فلسطينية قبل الفصل الأول من عام 2012، حسب الهدف الذي حددته اللجنة الرباعية الدولية في بيانها في شهر آذار/ مارس الماضي. وأوضح كوشنير أن فرنسا قررت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني لديها من مستوى مفوضية عامة إلى بعثة دبلوماسية، وبهذا يصبح ممثل السلطة سفيراً معتمداً لدى الرئاسة الفرنسية. وأشار إلى أن القرار الفرنسي بهذا الشأن هو بهدف ترسيخ مؤسسات الدولة الفلسطينية وهو من روحية مؤتمر باريس لدولة فلسطينية الذي عقد في العام 2007 من أجل دعم إعداد مؤسسات الدولة الفلسطينية. وحذر كوشنير من عامل الوقت، مشيراً إلى أن الانتظار سيقلل من فرص السلام، لأن الوضع الراهن لا يفيد إلا المتطرفين، لافتاً إلى أن الصراع هو عالمي بنتائجه.
المصدر: سما الإخبارية، 26/7/2010
إسرائيل
في مقابلة مع إحدى الصحف الأميركية، قبيل هبوطه في الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، الحكومة اللبنانية، مؤكداً أنه في حال استأنف حزب الله عملية قصف الصواريخ على إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي سيرد بهجوم مباشر على مؤسسات الحكومة اللبنانية. وأضاف أن إسرائيل ستضرب مباشرة الحكومة اللبنانية لأنها تسمح لحزب الله بإعادة التسلح. وأوضح براك، أنه في حال أطلق حزب الله صواريخه على تل أبيب، فإن إسرائيل لن تلاحق كل عنصر من عناصر حزب الله، بل ستعتبر أن قصف أي هدف يعود للدولة اللبنانية، وليس فقط لحزب الله، هو أمر شرعي. وبالنسبة لعملية السلام، قال براك أن على إسرائيل تقديم خطة سلام ترسم حدود الدولة الفلسطينية القادمة، وتؤكد على أكثرية يهودية في إسرائيل، وتجد حلاً لمشكلة اللاجئين، وتقدم حلاً مقبولاً لمستقبل مدينة القدس.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/7/2010
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن السلطة الفلسطينية مصممة على تخريب المحاولات للتقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط والانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى مفاوضات مباشرة، مضيفاً أن المحادثات المباشرة هي السبيل الوحيد لضمان مصالح إسرائيل الأمنية. وكان نتنياهو قد أكد في كلمته أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، يوم أمس الأحد، أنه لو كان الأمر يعود إلى إسرائيل لقررت البدء بالمفاوضات المباشرة الأسبوع المقبل، مضيفاً أن إسرائيل على تفاهم مع الأميركيين بضرورة الانتقال إلى المفاوضات المباشرة فوراً ومن دون أي تأخير. ولفت نتنياهو إلى أن السلطة الفلسطينية ردت على دعوته للبدء بالمفاوضات المباشرة بجهود لتجنب المحاولة، مشيراً، إلى أن تردد الفلسطينيين بات الآن واضحاً ولا يدع مجالاً للشك، متهماً السلطة الفلسطينية، بأنها تعرقل المفاوضات المباشرة وتعتمد على تأييد جامعة الدول العربية. وأوضح نتنياهو أن محاولات تخريب الانتقال إلى المفاوضات المباشرة ليس فقط من قبل الفلسطينيين، بل من قبل أطراف آخرين غير متحمسين للمفاوضات على الصعيد الدولي وفي إسرائيل، في إشارة ربما، إلى حزب كاديما.
المصدر: هآرتس، 26/7/2010
خلال زيارة قام بها إلى الضفة الغربية، وبعد قيامه بزراعة شجرة في مستوطنة إيتمار، التي تقع خارج حدود الحزام الأمني، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أن الحياة في المستوطنات ستعود إلى طبيعتها مع نهاية شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وأضاف أنه لا يحبذ أعمال الاحتجاج أو الاستفزاز، إلا أن السكان يحق لهم العيش بشكل طبيعي، مشيراً إلى أنه لا يوجد سبب يمنع سكان المستوطنات من التمتع بنفس الظروف المعيشية التي يحظى بها كل مواطني إسرائيل. يشار إلى أن زيارة ليبرمان هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير خارجية منذ إقامة هذه المستوطنة في العام 1984. وبالنسبة لعملية السلام، قال ليبرمان أن السلطة الفلسطينية تبحث عن أعذار كي لا تذهب إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيطلب من جامعة الدول العربية رفض المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بسبب الخطة التي عرضها ليبرمان. وبالنسبة لقرار تجميد الاستيطان الذي ينتهي في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، قال ليبرمان أن القرار له وقت محدد، وهذا الموعد لم يتغير، مشيراً إلى أنه سيعارض أي تنازلات جديدة بالنسبة لموضوع البناء في المستوطنات.
المصدر: جيروزالم بوست، 26/7/2010