يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/6/2010

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار النمساوي فيرنير فايمان في مقر الرئاسة في رام الله، دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قرار الحكومة الإسرائيلية سحب هويات عدد من أبناء القدس وطردهم من أرضهم، معتبراً القرار في منتهى الخطورة، ومؤكداً أن القيادة الفلسطينية لن تقبل ولن تسمح بذلك ولن تتجاوز هذه القرارات إطلاقاً. وأوضح عباس أن عملية طرد أبناء القدس من بيوتهم وسحب الهويات أمر لا يمكن أن يتحمله إنسان ولا يمكن أن يقبله بشر لأنه فوق التصور. وأشار إلى أن هذه القرارات عقبات تضعها الحكومة الإسرائيلية في طريق عملية السلام. وبالنسبة لموضوع الحصار على قطاع غزة، أكد عباس ضرورة رفعه عن جميع المعابر الإسرائيلية وفتحها للمواد الإنسانية وللاحتياجات التي يحتاجها أبناء القطاع، خاصة مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار المنازل التي تم تدميرها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، ويبلغ عددها أكثر من 25 ألف منزل. وشدد عباس على المطالبة بتحقيق دولي في مسألة الاعتداء على أسطول الحرية. وبالنسبة للمفاوضات، قال عباس أنه في حال حصول تقدم في المفاوضات غير المباشرة، فلا مانع لدى الجانب الفلسطيني من الذهاب إلى المفاوضات المباشرة. وأشار عباس من ناحية ثانية، إلى أن الجانب الفلسطيني يؤمن بأن حل كافة القضايا يجب أن يتم بالطريق السلمية، مؤكداً أنه لا عودة إلى العنف. من جهته قال المستشار النمساوي، أن الحوار هو الطريق الوحيد الذي يجب انتهاجه، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يقيم الحصار المفروض على غزة بشكل سلبي. ولفت إلى أهمية الالتزام بحقوق الإنسان في غزة، معرباً عن أمله في تحسّن أحوال الفلسطينيين. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/6/2010
كشف مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في غزة، كيرت جورنج، عن عملية تعذيب لطفل فلسطيني على يد محققين إسرائيليين. وأوضح جورنج خلال المؤتمر السنوي المناهض للتعذيب الذي عقده برنامج غزة للصحة النفسية، تحت عنوان معاً ضد التعذيب، أن الطفل الفلسطيني البالغ من العمر 15 عاماً اعتقلته القوات الإسرائيلية قبل حوالى الشهر بتهمة إلقاء الحجارة على دورية إسرائيلية في مدينة الخليل، وتم اقتياده إلى سجن في أحد المستوطنات القريبة من الخليل. وقد اعتدى الجنود الإسرائيليون على الطفل بالضرب والركل، وعندما رفض الطفل الاعتراف خلال التحقيق معه بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين، أقدم الضابط الإسرائيلي الذي كان يتولى عملية الاستجواب على تعذيب الطفل من خلال وضع أسلاك كهربائية على أعضاء الطفل التناسلية والإقدام على صعقه بالتيار الكهربائي. وأضاف جورنج، أن الطفل الذي لم يتحمل الألم الشديد أبدى استعداده تحت التعذيب بالاعتراف بأي تهمة وبما يطلبه المحقق. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/6/2010
ذكرت مصادر في مدينة القدس أن السلطات الإسرائيلية أخطرت النائب المقدسي، محمد أبو طير، عن كتلة التغيير والإصلاح، بمغادرة المدينة وأمهلته حتى مساء غد الجمعة. وأوضحت المصادر أن أبو طير تلقى اتصالاً هاتفياً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي يخطره بمغادرة المدينة بعد مصادقة المحكمة الإسرائيلية على قرار إبعاده، مع التهديد باعتقاله وإبعاده قسرياً عن مدينة القدس في حال عدم تنفيذ قرار الإبعاد. واعتبرت كتلة التغيير والإصلاح أن القرار الإسرائيلي سياسي وعنصري بامتياز، وحمّلت الكتلة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية القرار، مشيرة أنه يظهر مدى المخطط الإسرائيلي الكبير ضد القدس من خلال الإصرار على اقتلاع أهلها بدءاً برموز الشرعية ونواب الشعب. يشار إلى أن النواب الذين تريد سلطات الاحتلال إبعادهم هم إضافة إلى أبو طير، أحمد عطون ومحمد طوطح وخالد أبو عرفة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/6/2010
بعد قرار فرنسا وقف بث قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس، أعلن مدير الفضائية، حازم شعراوي في مؤتمر صحافي أن القناة ستوسع بثها ليصل إلى أميركا الجنوبية إضافة إلى الشرق وصولاً إلى تركيا وإيران. وأضاف شعراوي أن حرب القناة مع فرنسا قد بدأت قضائياً بالفعل، موضحاً أن القناة قررت توسيع نطاق بثها لتكشف للعالم أجمع جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصل. ولفت شعراوي إلى أن منع بث القناة من قبل فرنسا هو سلسلة جديدة من الحصار بصناعة اللوبي الإسرائيلي وفرنسا، مشيراً إلى أن الملاحظات التي قدمتها فرنسا لتبرير منع بث القناة هي محض افتراء. وطالب شعراوي فرنسا بإعادة النظر في قرارها بحق القناة، كما طالب القنوات الفضائية والإعلامية بشكل عام لصناعة جسم إعلامي بديل لقناة الأقصى كي تستغني عن بثها على القمر الفرنسي يوتلسات. وربط شعراوي بين القرار الفرنسي وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مواطني القدس ونوابها، خاصة قرار إبعاد النواب عن مدينة القدس، لافتاً إلى أن فرنسا تريد من القناة السكوت عن جرائم الاحتلال وإظهاره بصورة البريء. 
المصدر: قدس نت، 24/6/2010
ذكر المسؤول الإعلامي عن الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية، ضياء جاد أنه تم الاتفاق على موعد مبدئي لانطلاق أسطول الحرية 2 إلى قطاع غزة في الخامس عشر من شهر تموز/ يوليو القادم. وأوضح جاد أنه تم تجهيز 5 سفن من فرنسا و6 من ألمانيا وسفينة واحدة من لبنان تحت اسم الشهيد محمد الدرة، ومشاركة نشطاء من مصر وإيرلندا والجزائر وعدد من دول الخليج. وأشار إلى تلقي الحركة حوالى 15 ألف طلب من نشطاء سياسيين ومتضامنين مع القضية الفلسطينية من مختلف دول العالم للمشاركة في الأسطول القادم لكسر الحصار عن غزة. وكشف جاد، أن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، حنين الزعبي، سيشاركان في في الأسطول القادم. ولم يستبعد جاد تعرض الأسطول لاعتداء إسرائيلي، خاصة وأن إسرائيل لا تلتزم بالقوانين والمواثيق الدولية، مشيراً إلى تهديد السلطات الإسرائيلية بالقبض على أي ناشط موجود على متن الأسطول القادم وتحويله للمحكمة العسكرية بتهمة انتهاك المياه الإقليمية الإسرائيلية. وتوقعت المصادر أن يعلن نيلسون مانديلا، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، موقفه من المشاركة في الأسطول خلال الأيام القادمة. 
المصدر: سما الإخبارية، 24/6/2010

إسرائيل

صوّتت اللجنة المركزية لحزب الليكود إلى جانب استئناف عمليات البناء في مستوطنات القدس الشرقية والضفة الغربية بعد انتهاء قرار تجميد البناء في المستوطنات في شهر أيلول/ سبتمبر القادم. ولم يشارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في عملية التصويت داخل اللجنة المركزية، عندما دعا الجناح اليميني في الحزب إلى التصويت على اقتراح باستئناف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. واعتبر منتقدو نتنياهو أنه يتصرف بغرابة، من خلال عدم مشاركته في التصويت، خاصة وأنه وافق على المسودّة النهائية للاقتراح التي وضعها النائب داني دانون، أحد قادة الليكود الذين عارضوا قرار التجميد الذي أصدره نتنياهو في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2009. وكان نتنياهو قد نجح في تأجيل التصويت عدة أشهر خوفاً من تعرضه للضغط من قبل الولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن الإدارة الأميركية كانت قد طلبت من إسرائيل وقف البناء في القدس الشرقية والضفة الغربية في إطار الجهود التي تبذل لاستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ورد مساعدو نتنياهو على المنتقدين، معتبرين أنه لا حاجة لحضور رئيس الوزراء للاجتماع، خاصة وأنه أعلن أنه سيستأنف البناء في المستوطنات عندما ينتهي تاريخ التجميد في عمليات البناء. 
المصدر: هآرتس، 24/6/2010
هدّد وزير البنى التحتية، عوزي لنداو، في مقابلة تلفزيونية، باستخدام القوة للدفاع عن حقول الغاز الطبيعي في الساحل الإسرائيلي على البحر المتوسط. وأوضح لنداو أن إسرائيل لن تتردد باستخدام قوتها لحماية ليس فقط قاعدة القانون، بل لحماية القانون الدولي المائي. وكان لنداو يرد على إعلان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري بأن جزءاً من حقل الغاز يقع ضمن المياه الدولية اللبنانية. وأضاف لنداو، أنه مهما كانت الكميات المكتشفة، فهي تعني لإسرائيل، مشيراً إلى أن اللبنانيين لا يهددون ما تكتشفه إسرائيل أو ما يسمونه احتلال البحر، بل إن وجود إسرائيل هو مسألة احتلال بالنسبة إليهم. وأكد لنداو أن هذه المناطق تقع ضمن المياه الاقتصادية لإسرائيل. وتشير التقديرات إلى أن الحقل يحتوي على 15 ترليون قدم مكعب من الغاز، وهو ثاني اكتشاف كبير من الغاز خلال شهر. وكان لنداو قد أعلن سابقاً أن هذا الاكتشاف له نتائج سياسية، لأنه يخدم التوجه الإسرائيلي إلى االتقليل من الاعتماد على استيراد الطاقة. 
المصدر: جيروزالم بوست، 24/6/2010
اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان على نظيره الإيطالي، فرانكو فراتيني بترؤس وفد من وزراء الخارجية الأوربيين إلى قطاع غزة. لكنه من ناحية ثانية رفض الادعاء بأنه بذلك يمنح شرعية للوزراء الأوروبيين بلقاء قادة حركة حماس. ووفقاً لاقتراح ليبرمان، فإن فراتيني بإمكانه اصطحاب وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنرويج. إلا أنه لم يتضح حتى الآن فيما إذا كانت دعوة ليبرمان التي أطلقها من روما كانت مجرد بادرة تجاه مضيفه، أو خطوة باتجاه تغيير في السياسة الإسرائيلية. وأوضح ليبرمان أن الهدف من زيارته هو تقديم شرح عن الأوضاع في غزة، وإثبات أنه لا يوجد جوع في القطاع أو أزمة إنسانية. وطلب ليبرمان من الوزراء الأوروبيين زيارة سديروت والمدن الإسرائيلية الأخرى التي عانت من سقوط الصواريخ عليها من غزة. يشار إلى أن إسرائيل تعرّضت منذ أيام لانتقادات حادة لمنعها وزير ألماني من دخول قطاع غزة. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/6/2010