يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/6/2010

فلسطين

خصص رئيس الحكومة الإسرائيلية سلام فياض حديثه الإذاعي الأسبوعي لموضوع الحصار على قطاع غزة، منبّهاً إلى محاولات إسرائيل الالتفاف على الإجماع الدولي حول ضرورة رفع الحصار عن أهالي قطاع غزة، وذلك تحت عنوان تخفيف الحصار الذي قد يكون مدخلاً للاستمرار في تكريس حالة الانفصال وضرب مبدأ وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة كوحدة جغرافية واحدة، مشدداً على ضرورة الانتباه إلى ما ورد في القرار الإسرائيلي من تفاصيل. ولفت فياض إلى أن القرار الإسرائيلي هو محاولة لوضع الفلسطينيين أمام خيارات الحصار أو الانفصال، مؤكداً على رفض هذه الخيارات التي تتناقض مع المشروع الوطني وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والقرارات الدولية المتصلة بالحقوق الوطنية، كما يتناقض مع إمكانيات صنع السلام الحقيقي في إطار حل الدولتين. وطالب فياض المجتمع الدولي بالعمل الجاد واتخاذ المواقف الملموسة لإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي، والاتفاقات الموقعة التي تنص على ضرورة احترام الوحدة الجغرافية للأراضي الفلسطينية. وشدد فياض على مهمة الفلسطينيين التي تتطلب السعي بكل جهد من أجل رفع الحصار بصورة كاملة وضمان ربط القطاع مع الضفة الغربية من خلال الممر الآمن، بما يضمن إعادة الوحدة للوطن ومؤسساته. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/6/2010
في ختام اجتماعه المنعقد في نيويورك، تبنى اليوم مجلس الاشتراكية الدولية مشروع قرار تم التصويت عليه بالإجماع، تضمن تأكيداً على حق الشعب الفلسطسيني في تقرير مصيره، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس خلال عام. وإضافة لذلك، شكل المجلس لجنة من الاشتراكية الدولية للتحقيق في العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وطالب برفع الحصار الفوري عن قطاع غزة. يشار إلى أن وفد مفوضية العلاقات الدولية في حركة فتح شارك في أعمال المجلس، ومن أعضائه مفوض العلاقات الدولية في الحركة، نبيل شعث. وقد عقد الوفد سلسلة من اللقاءات مع الوفود الأوروبية والإفريقية والعربية المشاركة في أعمال المجلس. وقد حمّل الوفد إيهود براك وحزب العمل الإسرائيلي مسؤولية المشاركة في الجرائم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. كما شدّد الوفد على مواصلة الحكومة الإسرائيلية خرق القانون الدولي والاتفاقات الموقعة، عبر سياستها التي تدمر فرص تحقيق السلام في المنطقة، مشيراً إلى مواصلة الاستيطان وتهويد مدينة القدس والحصار اللاأخلاقي واللاشرعي المفروض على قطاع غزة، محذراً من سياسة الصمت تجاه هذه الجريمة الجماعية وغير المقبولة التي ترتكبها إسرائيل. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/6/2010
ذكرت وكالة فرانس برس أن نقابة عمال الموانئ السويديين أعلنت مقاطعة الشحنات المتوجهة أو القادمة من إسرائيل لمدة أسبوع. وذلك احتجاجاً على الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطول الحرية آخر الشهر الماضي. وأوضح الناطق باسم نقابة عمال الموانىء السويديين أن النقابة اتخذت قرار المقاطعة على السفن الإسرائيلية بسبب الهجوم على سفن أسطول الحرية الذي تلقى الدعم من النقابة السويدية قبل تحركه. وأشار إلى أن عمال الموانئ في السويد سينفذون الاحتجاج في كل الموانئ السويدية التي تشملها النقابة. ودعت النقابة إلى إجراء تحقيق دولي في الهجوم الإسرائيلي على القافلة التركية والذي أدى إلى مقتل تسعة من النشطاء الأتراك، كما اعتبرت أن القرار الإسرائيلي بتخفيف الحصار عن قطاع غزة غير كاف. وأعرب رئيس النقابة عن أمله في أن تتخذ موانىء أخرى إجراءات مماثلة احتجاجاً على الأوضاع في قطاع غزة ولتركيز الانتباه على أوضاع السكان المدنيين هناك، لافتاً إلى اتخاذ خطوات مماثلة من قبل موانىء نرويجية وجنوب إفريقية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/6/2010
في كلمة ألقاها خلال اجتماعه بالهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي، أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات السياسة الخارجية لمصر، مشيراً إلى أن العمل سيتواصل لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. كما أوضح مبارك، أن مصر ترفض محاولات إسرائيل التنصل من التزاماتها إزاء قطاع غزة، كما ترفض تكريس الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة لأنهما أراض محتلة تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 
المصدر: قدس نت، 23/6/2010
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، أن الحركة لا زالت بانتظار الردود النهائية من الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى على المقترحات التي قدمتها حركة حماس خلال زيارة موسى لقطاع غزة. وأوضح الزهار أن هذه المقترحات تضمنت موقف حركة حماس من موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية ورغبتها الجادة في إنجاحها وإنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن الحركة تنتظر إجابات محددة على مقترحاتها. وأضاف الزهار أن التقدم في هذا الملف مرهون بالتوافق بين حركة حماس وحركة فتح على نقطتين أساسيتين، تتمثل الأولى في تشكيل لجنة مركزية للانتخابات بإجماع وطني وذلك تجنّباً للتشكيك في نتائج الانتخابات القادمة، على أن يتم اختيار أعضاء اللجنة بالتوافق وليس بالتشاور. والنقطة الثانية تفعيل وعدم تعطيل منظمة التحرير الفلسطينية، والقيادة الموقتة لترتيب موضوع الانتخابات، لكنه أشار إلى أنه تم شطب هذا الملف، مؤكداً أن حركة حماس لا تريد تكرار تجارب الحوار في الأعوام السابقة بين 2003 و 2007. واتهم الزهار حركة فتح بتعطيل المصالحة لأنها لم ترد على أسئلة حماس المتعلقة بالنقطتين، مؤكداً أنه في حال تجاوب فتح، فإن حماس ستذهب للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، نافياً وجود مشكلة بين حماس ومصر. 
المصدر: سما الإخبارية، 23/6/2010

إسرائيل

رفعت مجموعة مؤلفة من 14 شخصاً معظمهم من مواطني غزة، دعوى قضائية في بلجيكا ضد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك،  وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني، ورئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، بتهمة ارتكابهم جرائم حرب خلال عملية الرصاص المسكوب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة في عام 2009. ويسمح قانون القضاء العالمي المطبق في بلجيكا بمقاضاة أشخاص في بلجيكا على الرغم من حصول الحدث محل الدعوى في مكان خارج الدولة. وكانت تسيبي ليفني قد عدلت عن السفر إلى بلجيكا في العام 2009 خلال توليها منصب وزيرة الخارجية، وذلك لخوفها من مواجهة إجراءات قانونية في حقها. يشار أيضاً إلى أن محكمة في بروكسيل كانت قد وافقت على  قضية جرائم حرب رفعت ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون في العام 2001. 
المصدر: جيروزالم بوست، 23/6/2010
وصف القائد العسكري في شمال إسرائيل، غادي إيسنكوت، الوضع في الشمال بالمعقد. وقال في كلمة ألقاها في احتفال في ذكرى جنود إسرائيليين قتلوا خلال حرب لبنان الثانية، أن هناك أمناً وهدوءاً لم تشهده المنطقة منذ سنوات، لكنه أشار من ناحية ثانية، إلى أن العدو زاد من قدراته. وأضاف أن القرى اللبنانية الجنوبية تبدو هادئة من بعيد، إلا أن الوضع قد يكون مخادعاً. يشار إلى أن الاحتفال جرى في منطقة الجليل الأعلى على تلة مطلة على جنوب لبنان وعلى موقع الحرب، وقد تمكن المشاركون، وأهالي الجنود القتلى من مراقبة قرى دبل وبنت جبيل ومارون الراس وعيتا الشعب. ووضع الجيش الإسرائيلي جهاز تلسكوب كبير في المنطقة كي يتمكن أهالي القتلى من مراقبة القرى التي قاتل فيها أبناؤهم وقتلوا فيها، ووجهوا أسئلة إلى ضباط الاستخبارات الذين شاركوا في الاحتفال. وعبّر إيسنكوت عن أمله في أن يكون استخلاص الدروس جزءاً من عملية الاحتفال بذكرى الحرب والجنود الذين سقطوا خلالها. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/6/2010

خلال جلسة مناقشة في الكنيست حول تراجع الوضع الإسرائيلي على الصعيد الدولي، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل تواجه هجوماً يستهدف شرعية وجودها، مشيراً إلى التصريحات المتواصلة التي تدعو الإسرائيليين إلى العودة إلى بولندا أو المغرب، لافتاً إلى أن هؤلاء الذين يطلقون التصريحات يطالبون بشكل رئيسي بتفكيك المشروع الصهيوني. وانتقد نتنياهو موقف الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية التي استهدفت إسرائيل فقط في الإدانة. وأضاف نتنياهو أن هؤلاء يريدون حرمان إسرائيل من حقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها، لأنهم يعتبرون أن الشعب اليهودي لا يحق له الدفاع عن نفسه ضد الهجمات، وكذلك لا حق له في منع وصول الأسلحة إلى المنطقة التي تتعرض إسرائيل للهجوم منها. وبالنسبة لعملية السلام، قال نتنياهو أن السلطة الفلسطينية لا تنوي الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني شجع تقرير غولدستون، ونظم مقاطعة ضد منتجات المستوطنات، وحاول منع قبول إسرائيل عضواً في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. ودعا نتنياهو الرئيس محمود عباس إلى مفاوضات مباشرة، مشيراً إلى أنها الطريق الوحيد لإنهاء الصراع بين الطرفين.

المصدر: هآرتس، 23/6/2010