يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/6/2010

فلسطين

 أكد خبير الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية في القدس، خليل التفكجي، أن إسرائيل تنفذ مخططاً يهدف إلى قلب الميزان السكاني في مدينة القدس من خلال زيادة عدد المستوطنين اليهود فيما تواصل عملية طرد السكان الفلسطينيين منها.  وحذر التفكجي من خطورة المخطط الذي سيؤدي خلال السنوات القادمة إلى جعل العرب أقلية داخل مدينة القدس، بنسبة 12% بينما سيشكل السكان اليهود نسبة 88%. وأشار التفكجي إلى أن ما قامت به السلطات الإسرائيلية من أعمال تجريف واسعة لأراضي المقدسيين بين مستوطنتي نيفي يعقوب وبسغات زئيف شمال شرق القدس، يعتبر رسالة للفلسطينيين بأن القدس أصبحت خارج إطار المفاوضات وأن البناء في القدس كالبناء في تل أبيب. وأضاف أن بلدية الاحتلال قد بدأت بوضع بناء 50 ألف وحدة سكنية للعام 2020 قيد التنفيذ، وذلك عبر الشروع ببناء الوحدات الاستيطانية، موضحاً أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت هذا العام، 2010، بتطبيق نظرية تهويد مدينة القدس بشكل كامل عبر الزيادة العددية الكبيرة للمستوطنين في مقابل طرد السكان الفلسطينيين.
المصدر: قدس نت، 22/6/2010
 خلال اجتماع للجنة الوطنية لمقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية في طولكرم، أعلن انطلاق حملة من محل إلى محل ابتداء من الأسبوع القادم، على غرار حملة من بيت لبيت، وذلك بهدف دفع التجار إلى تسويق المنتجات الوطنية. وأوضح محافظ طولكرم، طلال دويكات أن اجتماع اللجنة هو لمواصلة الجهود لمكافحة بضائع المستوطنات الإسرائيلية، منوّهاً بأهمية المقاطعة التي ستؤدي إلى سوق فلسطينية خالية من منتجات المستوطنات، ودعا إلى إقامة معارض للمنتجات الوطنية تشجيعاً لاستهلاكها من قبل المواطنين. وأضاف أن عدداً من الدول الأوروبية تطلق حملات لمقاطعة لبضائع المستوطنات وتشجيع تسويق المنتجات الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/6/2010
 خلال لقائهما في عمّان، طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك الأردني، عبد الله الثاني المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية وفاعلة لإنهاء الحصار غير القانوني واللاإنساني المفروض على قطاع غزة. وكان الزعيمان قد بحثا في آخر التطورات في المنطقة خاصة على صعيد المفاوضات السلمية، إضافة إلى الخطوات اللازمة للخروج بموقف دولي في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التقدم المطلوب في العملية السلمية. واعتبر الرئيس عباس والعاهل الأردني، أن الخطوات الأحادية الإسرائيلية تشكل خرقاً للقانون الدولي وتقوّض جهود حل الصراع على أساس حل الدولتين، ودانا القرار الإسرائيلي بإبعاد عدد من نواب المجلس التشريعي عن مدينة القدس وقرار هدم 22 منزلاً في القدس الشرقية. من جهته طالب الرئيس عباس الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل والطلب إلى إسرائيل وقف إجراءاتها التي تشكل حجر عثرة في طريق تحقيق التقدم في عملية السلام.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/6/2010
 قدّم الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، عرضاً للأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وذلك في كلمة ألقاها أمام مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، والذي شارك فيه وفود من معظم دول العالم. وأوضح البرغوثي حقيقة الإجراءات الإسرائيلية من التوسع الاستيطاني والإصرار الإسرائيلي على تدمير فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وتحويل هذه الفكرة إلى كانتونات ومعازل. وأضاف البرغوثي أن إسرائيل تجري مفاوضات مع الفلسطينيين بواسطة الجرافات التي تدمر الأراضي، شارحاً هذه الممارسات من خلال تقديم بلدتي الولجة وبيت جالا، نموذجاً، ومشيراً إلى الخطر الذي يشكله بناء جدار الفصل، وهو أطول ثلاث مرات وأعلى مرتين من جدار برلين، إضافة إلى سياسة الاستيطان والتطهير العرقي في مدينة القدس والسيطرة على موارد المياه وفصل الشوارع والطرقات والذي يعني إقامة نظام أبارتهايد وفصل عنصري على أرض الواقع. ودعا البرغوثي الاشتراكية الدولية بعدم السماح بعد اليوم بالمساواة بين الضحية والجلاد وبين الشعب الرازح تحت الاحتلال ومن يمارس الاحتلال، مطالباً بإنهاء سياسة المعايير المزدوجة والسماح لإسرائيل باعتبار نفسها فوق القانون الدولي وحقوق الإنسان. وانتقد البرغوثي ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، من أنه لا أزمة إنسانية في قطاع غزة، معتبراً أن براك يناقض ويتحدى ما أقرته المنظمات الدولية والأمم المتحدة واليونيسيف والصليب الأحمر، والتي أكدت جميعها وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة، وأن أكثر من 80% من سكانه يعيشون تحت خط الفقر، مؤكداً أن ما يجري في غزة هو سياسية عقاب جماعي بحق السكان في القطاع المحاصر.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/6/2010
 
 
دانت جهات أردنية تصريحات زعيم حزب الحرية الهولندي والنائب في البرلمان، كيرت فلديرز، والتي طالب فيها بإلغاء اعتراف هولندا بالمملكة الأردنية واستخدام اسم فلسطين بدلاً منه. واعتبر مسؤول الملف الدولي في جبهة العمل الإسلامي الإردني، خضر بني خالد هذه التصريحات اعتداء على سيادة الأردن، واصفاً تبني الحزب الهولندي لهذا الموقف أمر مسيء للأردن ومناف للأخلاق والأعراف الدولية، مؤكداً أن الحزب يسعى إلى تضليل الشعب الهولندي من وراء تصريحاته. وطالب بني خالد باستدعاء السفير الهولندي في الأردن وتسليمه احتجاجاً رسمياً. وقد أصدرت سفارة هولندا في عمّان بياناً أوضحت فيه أن تصريحات فلديرز تعبّر عن رأيه وموقفه ولا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الهولندية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/6/2010

إسرائيل

رداً على الانتقاد الذي وجهه وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك لعمليات هدم منازل السكان العرب في مدينة القدس، أصدر مكتب رئيس بلدية القدس، نير بركات دافع فيه عن مخططات هدم منازل الفلسطينيين في القسم الشرقي من المدينة، موضحاً أن الخطة الجديدة في بلدة سلوان تسمح بإضافة آلاف الوحدات السكنية في القسم العربي في مقابل التخلص من مئات المخالفات في عمليات البناء. وانتقد البيان إيهود براك، معتبراً أنه يجب أن يكون في مقدمة المؤيدين للخطة. وأشار البيان إلى أنه بدلاً من مساعدة البلدية على تعزيز المدينة ومواجهة الإهمال الخطير المتواصل على مدى سنوات طويلة في القسم الشرقي من المدينة، فإن وزير الدفاع يتصرف من دون التحقق من الوقائع. يشار إلى أن براك الموجود حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، واجه انتقادات ومطالبات بتقديم توضيحات حول قرار بلدية القدس بهدم 22 منزلاً في ضاحية سلوان العربية، والتي تعتبرها البلدية غير شرعية. وكان براك قد وجه انتقاداً للسلطات الإسرائيلية، معتبراً أنها عبر هذا القرار أظهرت حالة من قلة الإدراك وسوء التوقيت، مشيراً أنها ليست المرة الأولى التي تتصرف بها السلطات على هذا النحو.  
المصدر: هآرتس، 22/6/2010
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الخارجية الإسرائيلي، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان قوله أنه يوافق على انضمام حزب كاديما إلى الائتلاف الحكومي في حال موافقة الحزب على فكرة ترحيل السكان في صفقة السلام مع الفلسطينيين. وأشار ليبرمان إلى أن إسرائيل ستواجه اختباراً حقيقياً في شهر أيلول/ سبتمبر القادم عندما ينتهي قرار تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد طرح على زعيمة المعارضة، ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني إمكانية الانضمام إلى الحكومة. لكن المصادر نفت التقارير التي أوردت أن كاديما في طريقه للانضمام إلى الحكومة، مشيرة إلى أن نتنياهو وليفني لم يغيرا مواقفهما الأصلية التي حالت دون انضمام الطرفين إلى حكومة واحدة في الماضي. وكانت ليفني قد أبلغت أعضاء حزبها بالأمس، أنها غير مهتمة بالحفاظ على الحكومة الحالية، بل تفضل إجراء تغيير في سياستها وتعديل شكل الائتلاف.
المصدر: جيروزالم بوست، 22/6/2010
 قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في كلمة ألقاها في كريات شمونة أن إسرائيل تملك الحق الطبيعي في عمليات التفتيش ومنع وصول الأسلحة إلى غزة. وفي إشارة إلى محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة، قال أشكنازي أن على كل من يرغب في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة أن يتوجه أولاً إلى ميناء أشدود، والخضوع للتفتيش، كي يتم السماح له بالدخول إلى غزة. ولفت أشكنازي إلى أهمية الإصرار على هذا الحق الإسرائيلي، مشدداً على عدم تحويل غزة إلى ميناء إيراني. ووجه أشكنازي تحية إلى أفراد الكوماندوس الإسرائيلي التابع لقوات البحرية الذي نفذ الهجوم على السفينة التركية مرمرة. وأكد أشكنازي أنه في حال وصول السفينة المتجهة إلى غزة من لبنان فسيتم التعامل معها، محذراً من التعامل معها بالطريقة المناسبة في حال لم يتصرف القادمون بسلام.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/6/2010