يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/8/2010

فلسطين

أعلنت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن قافلة مساعدات طبية مقدمة من جامعة الدول العربية، قد وصلت إلى غزة عبر معبر رفح البري. وتضم القافلة سبعة متضامنين وشاحنتين تحملان أدوية وأجهزة طبية ومواد غذائية، وهي مخصصة لمستشفيات القطاع. من جهتها، أعلنت مؤسسة القذافي العالمي للجمعيات الخيرية والتنمية عن إطلاق مبادرة إنسانية لدعم الفلسطينيين خلال شهر رمضان، وأوضحت المؤسسة أنها وقعت اتفاقية مع وكالة الأونروا، تقدم بموجبها المؤسسة الليبية دعماً للعائلات الفقيرة في قطاع غزة، بحيث يتم تقديم مواد غذائية ووجبات إفطار لنحو 110 آلاف صائم في قطاع غزة طوال شهر رمضان. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/8/2010
تعليقاً على ما أدلى به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في إفادته أمام لجنة تيركل، اعتبرت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة في بيان لها من مقرها في بروكسيل، أن تل أبيب تشغل نفسها بإخراج مسرحية فاشلة يعلم العالم تفاصيلها البشعة بعد أن شاهد الجريمة بأم عينه. وقللت الحملة من أهمية لجنة التحقيق التي شكلتها السلطات الإسرائيلية للتحقيق في المجزرة التي ارتكبتها بحق المتضامنين الذين كانوا على متن أسطول الحرية، والتي أدّت إلى استشهاد تسعة من المتضامنين الأتراك. وأضافت الحملة أن ما قاله نتنياهو حول تصرف الجيش الإسرائيلي وفقاً للقانون الدولي خلال الاعتداء على أسطول الحرية، هو محاولة للإيحاء بأن القانون الدولي يوفر غطاء للجريمة. ولفتت الحملة بأن هذا الكلام يضع على عاتق مؤسسات العدالة الدولية مسؤولية كبيرة لتوضيح هذا الأمر. وطالبت الحملة بملاحقة نتنياهو من قبل محكمة الجنايات الدولية بعد أن أقر خلال إفادته بارتكاب المجزرة بحق المتضامنين في المياه الدولية. كما طالبت بلجنة تحقيق دولية مستقلة ومهنية، بعيدة عن التحيّز، معربة عن قلقها من قيام إسرائيل بتحديد مهمة لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة. وحذرّت من مشاركة الأمم المتحدة في أي محاولة لتبرئة إسرائيل أو استباق الإجراءات القانونية الدولية التي قد تتخذ لصالح ضحايا أسطول الحرية. 
المصدر: قدس نت، 10/8/2010
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، أنه نقل إلى حركة حماس موقف حركة فتح بالنسبة للنقاط المختلف عليها في موضوع المصالحة الوطنية، وذلك خلال لقاء عقده في بيروت مع القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان. وتتعلق هذه النقاط بلجنة الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية، أما النقطة الرابعة، التي اعتبرها الأحمد شائكة ومعقدة، فهي تتعلق بالأمن، خاصة من ناحية بناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح الأحمد أن حركة فتح لا زالت بانتظار رد حركة حماس، منتقداً موقف الحركة، التي لا تريد توقيع الورقة المصرية، ولا تريد الإعلان عن إنهاء الانقسام وفق القانون، ولا تريد الذهاب إلى الانتخابات. ولفت الأحمد إلى عدم جدوى الوسطاء في الساحة الفلسطينية، مطالباً بتحديد المواقف على أن تتم إدانة وعزل ومحاربة الفصيل الذي يضع العراقيل أمام المصالحة. 
المصدر: سما الإخبارية، 10/8/2010
بعد اللقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، في مقر الرئاسة في رام الله، قال صائب عريقات في حديث إلى الصحافيين، أن المفاوضات المباشرة تتوقف على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التزامه بوقف الاستيطان والقبول بمرجعية حل الدولتين. وأشار عريقات أن هذه التزامات على الجانب الإسرائيلي وفق الاتفاقيات الموقعة وليست شروطاً فلسطينية. وأوضح عريقات أن الجانب الفلسطيني يريد مفاوضات مباشرة إنما وفق جدول أعمال وسقف زمني محدد، وأن تقوم إسرئيل بوقف الاستيطان بما فيها القدس والقبول بمرجعية حل الدولتين على حدود 1967. وأضاف عريقات أن الجانب الفلسطيني يجري اتصالات مع الأطراف الدولية، مشيراً إلى اتصالات مع الإدارة الروسية والاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة، إضافة إلى اتصالات مع الأشقاء العرب. وبالنسبة للقاء مع ميتشل، قال عريقات أنه كان معمّقاً وإيجابياً جداً، موضحاً أنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق. أما ميتشل فأكد الاستمرار في الجهود رغم الصعوبات، مضيفاً أن الإدارة الأميركية تؤمن بتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتحقيق سلام شامل بين إسرائيل ولبنان وسورية، في إطار حل شامل وفق رؤية الرئيس باراك أوباما. وأضاف ميتشل أن تحقيق رؤية أوباما يتجسّد في قيام دولة فلسطين كجزء من حل الدولتين، الذي تعتبره الإدارة الأميركية الحل الوحيد. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/8/2010
أقدمت القوات الإسرائيلية على إغلاق ثلاث محلات تجارية في منطقة باب البلدية القديمة في مدينة الخليل، بعد أن أمهلوا أصحاب المحلات نصف ساعة لإخلائها قبل إغلاقها. واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال والمواطنين ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة مواطنين من بيهم متضامنين أجانب. من جهة ثانية، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظر تجوّل في قرية كفل حارث الواقعة شمال الضفة الغربية وذلك عند الساعة الثانية والنصف فجراً، لتمكين المستوطنين من أداء صلاة اعتادوا على أدائها خلال السنوات الماضية في القرية. وفيما منع الجنود الإسرائيليون سكان القرية من مغادرة منازلهم، بدأ المستوطنون بتوجيه الشتائم والإهانات انطلاقاً من أمام مسجد القرية، حيث أطلق المستوطنون شعارات ضد الرسول محمد، على مسمع ونظر سكان القرية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن نحو ألف مستوطن وصلوا إلى القرية في حافلات تحت حراسة الجنود الإسرائيليين. وأضافت المصادر أن الجيش يسمح للمستوطنين بدخول القرية بناء على حرية العبادة وزيارة الأماكن المقدسة بعد تنسيق مع الجيش ومع السكان الفلسطينيين من خلال ضابط الإدارة المدنية. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/8/2010

إسرائيل

في بيان صدر عن مكتبه بعد لقائه بأعضاء لجنة التحقيق الدولية الأربعة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، أنه أعطى توجيهاته للجنة بالسعي وراء التعاون الكامل من السلطات المعنية، مضيفاً أن اللجنة لن توجه اللوم إلى أفراد. وأوضح البيان أن اللجنة ستمضي الأيام القادمة في تحديد كيفية القيام بمهمتها، وفي هذا الإطار طالبهم الأمين العام بالحصول على تعاون تام من السلطات الوطنية. وأضاف البيان أن اللجنة ليست معنية بتوجيه المسؤولية الجنائية للأفراد، بل هي معنية بفحص وتحديد وقائع وظروف وطبيعة الحادث، وتقديم توصية حول كيفية تفادي أحداث مماثلة في المستقبل. ولتحقيق هذا الهدف، ستستقبل اللجنة وتراجع التقارير حول التحقيقات التي أجرتها الدول المعنية، ومن حقها طلب توضيحات ومعلومات من هذه الدول. يذكر أن اللجنة تم تشكيلها بناء على قرار من مجلس الأمن الدولي، الذي طالب اللجنة بإجراء تحقيق شامل، على أن يكون عاجلاً ومحايداً وشفافاً ويتمتع بالصدقية، وفقاً للمعايير الدولية. ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها الأول في منتصف شهر أيلول/ سبتمبر القادم. 
المصدر: هآرتس، 10/8/2010
تعليقاً على إفادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أمام لجنة تيركل للتحقيق في حادث الهجوم على قافلة المساعدات التركية، قال وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية كاملة عن مقتل المواطنين الأتراك التسعة الذين قتلوا على متن سفينة مرمرة. وأضاف أوغلو، أن لا أحد آخر يتحمل المسؤولية عن مقتل المدنيين في المياه الدولية. وعبّر أوغلو عن ثقته بلجنة التحقيق الدولية التي ستجري تحقيقاً في الحادث، مشيراً إلى أن اللجنة ستحدد بالتأكيد المسؤولين عن مقتل الضحايا. ورداً على ما قاله نتنياهو أمام لجنة تيركل، بأن تركيا لم تبذل أي مجهود لوقف سفينة مرمرة، مطالباً بالتحقيق مع تركيا، قال وزير الخارجية التركي، أن بلاده لا تتحمل أية مسؤولية في حادث الهجوم على سفينة مرمرة. 
المصدر: جيروزالم بوست، 10/8/2010
استغل وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك الإدلاء بإفادته أمام لجنة تيركل للتحقيق في حادثة الهجوم على قافلة المساعدات التركية، ليسجل رسالة سياسية. وقال براك أن المفتاح لتغيير شرعية إسرائيل، والقدرة على التخلص من الضغط الدولي، تكون بإطلاق عملية سلام شاملة، واستغلال الفرصة للوصول إلى اتفاقيات شاملة، خاصة مع الفلسطينيين بغض النظر عن الثمن الذي يجب دفعه لقاء ذلك. وأوضح براك، أن موقف إسرائيل سيكون مختلفاً تماماً إذا تصرّفت كدولة حازمة وقادرة على اتخاذ القرارات، مشيراً إلى أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تغير وضع إسرائيل. وخلال إدلائه بإفادته أمام لجنة تيركل، قال براك أن على إسرائيل استعادة علاقاتها بأنقرة، وهي العلاقات التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد حادث القافلة. وأضاف براك، أن تركيا دولة مهمة جداً في الشرق الأوسط، ومن مصلحة إسرائيل تصحيح العلاقة معها. وكان براك قد أدلى بإفادة مناقضة لتلك التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء المصغر، ناقش الأمور الإعلامية والعسكرية بالنسبة لعملية السيطرة على القافلة. وفي حين أخذ براك مسؤولية الحادث على عاتقه، إلا أنه أيضاً حمل الجيش الإسرائيلي مسؤولية، عندما أوضح أن قرار وقف القافلة كان صحيحاً، إلا أن التقصير حصل خلال عملية التنفيذ. واعترف براك أن المجلس الوزاري المصغر لم يناقش احتمال حدوث عنف خلال الهجوم الذي نفذته قوات البحرية ضد السفينة مرمرة. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/8/2010