يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
12/8/2010
فلسطين
التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القاهرة، الرئيس المصري حسني مبارك حيث عقد الطرفان جلسة مباحثات في مقر الرئاسة المصرية. وناقش الرئيسان موضوع المفاوضات المباشرة مع إسرائيل وطريقة الإعداد لهذه المفاوضات. وخلال اللقاء أطلع الرئيس عباس الرئيس المصري على نتائج مباحثاته مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل قبل يومين في رام الله. وكان عباس قد التقى أيضاً الملك الأردني، عبد الله الثاني في الاستراحة الرئاسية في مطار القاهرة، حيث بحثا في موضوع المفاوضات وعملية السلام والمحادثات مع ميتشل. وعقب اللقاء غادر الرئيس عباس والوفد المرافق له مصر إلى الأردن.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/8/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوة إسرائيلية خاصة طاردت سيارة فلسطينية قرب قرية الفندق وتواصلت المطاردة حتى بلدة حجة في محافظة قلقيلية. وخلال المطاردة قام الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة شاب في الثانية والعشرين من عمره بجروح، وأقدمت قوات الاحتلال على اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة. وأوضح شهود في المنطقة أن الجنود طلبوا من الشاب التوقف بعد أن تجاوز الخط الأبيض في الشارع، وعندما رفض الشاب التوقف طاردته الدورية الإسرائيلية وجيب عسكري إسرائيلي وأطلقوا النار باتجاهه. وذكر الشهود أن سيارة تابعة للشرطة الإسرائيلية انقلبت خلال المطاردة بعد إطلاق النار على الشاب.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/8/2010
خلال لقائه بوفد ألماني من مؤسسة مسيحيون من أجل السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، ناقش رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، الأب عطا الله حنا، الوثيقة التي أصدرها رجال دين مسيحيون فلسطينيون تحت عنوان وثيقة حق. وتؤكد الوثيقة حق الفلسطينيين بمختلف أديانهم بأرضهم التاريخية وأماكن عبادتهم، مطالبة الكنائس العالمية بالتحرك في هذا الاتجاه. وأوضح المطران عطا الله أن الوثيقة تعبير عن انتماء المسيحيين الفلسطينيين لوطنهم وشعبهم وقضية الشعب الفلسطيني العادلة. وأضاف أن الوثيقة تروي للعالم معاناة الشعب الفلسطيني وضرورة رفع الظلم عنه، مع التأكيد أن قضية فلسطين هي قضية شعب واحد بمسلميه ومسيحييه. وشدد حنا على انحياز المسيحيين الفلسطينيين لقضية شعبهم وهو واجب عليهم. ودعا حنا الكنائس المسيحية العالمية إلى تفهم وثيقة المسيحيين الفلسطينيين والالتفات إلى آلام ومعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. يذكر أن وثيقة حق كانت قد صدرت في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن اجتماع لقيادات الكنائس الفلسطينية في مدينة بيت لحم، باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والألمانية. وتتضمن الوثيقة مناشدة ورسالة لمسيحيي العالم للتحرك من أجل فلسطين والقدس.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/8/2010
كشفت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أن القوى الكبرى تعمل على إعداد بيان لتحديد الأساس لمحادثات سلام مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأوضحت آشتون أن البيان سيصدر عن القوى الكبرى في حال اتفق الطرفان على استئناف المفاوضات المباشرة في شهر آب/ أغسطس الحالي. يذكر أن الاتحاد الأوروبي يعمل في إطار اللجنة الرباعية التي تضم إلى جانبه الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى معاهدة سلام في منطقة الشرق الأوسط. وكان الرئيس محمود عباس قد ذكر أنه قد ينتقل إلى المفاوضات المباشرة في حال استندت هذه المفاوضات إلى البيان الذي أصدرته اللجنة الرباعية في شهر آذار/ مارس الماضي. وكشفت آشتون أن عباس قريب جداً من قبوله الدخول في المفاوضات المباشرة، وأضافت أنها تتوقع أن يعطي عباس رده بهذا الشأن يوم الأحد أو منتصف الأسبوع القادم. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل رغبته في استئناف المفاوضات على الفور من دون شروط مسبقة، كالشرط الذي ذكره الرئيس عباس.
المصدر: قدس نت، 12/8/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر طلب عقد اجتماع مع وزير الاقتصاد الوطني، حسن أبو لبدة. وأوضحت المصادر أن الوزير الإسرائيلي طالب بعقد هذا اللقاء لبحث مسألة المقاطعة الفلسطينية لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية. وأضافت المصادر أن الوزير أبو لبدة أكد عزم السلطة الوطنية على مواصلة حملة الكرامة لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وذلك على الرغم من التهديدات الإسرائيلية. واعتبر أبو لبدة أن طلب الوزير الإسرائيلي عقد هذا اللقاء، هو إشارة إلى مدى نجاح هذه الحملة وتأثيرها الذي أدى إلى تراجع المكانة الاقتصادية للمستوطنات الإسرائيلية.
المصدر: سما الإخبارية، 12/8/2010
إسرائيل
ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفض خلال لقائه بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، رفض الطلب الفلسطيني بأن تقوم المفاوضات المباشرة على بيان صادر عن اللجنة الرباعية الدولية يؤكد موقفها من الدولة الفلسطينية القادمة على أساس حدود 1967. وخلال اللقاء جدد نتنياهو مطلبه باستئناف المفاوضات فوراً مع السلطة الفلسطينية من دون شروط مسبقة. وحسب المصادر الفلسطينية، فإن ميتشل نقل إلى نتنياهو المطلب الفلسطيني الذي يشترط مرجعية واضحة للمفاوضات المباشرة، والتزام إسرائيلي بوقف عمليات البناء في المستوطنات خلال المفاوضات. وقالت مصادر رسمية إسرائيلية أن الصيغة الأخيرة التي طرحها الرئيس محمود عباس غير مقبولة من قبل نتنياهو، لأنها تفرض شروطاً مسبقة يعارضها الرأي العام الإسرائيلي. من جهته أوضح جورج ميتشل أن واشنطن لا تتخذ موقفاً من اقتراح عباس، مضيفاً أن مهمته كانت تقتصر على نقل اقتراح عباس للإسرائيليين، مشيراً إلى أن عباس أبدى استعداده لبدء المفاوضات المباشرة فوراً إذا قبل الإسرائيليون اقتراحه.
المصدر: هآرتس، 12/8/2010
كشف ابن الرئيسي الليبي معمّر القذافي، أن إسرائيل أطلقت عدداً من المعتقلين الفلسطينيين الأمنيين كجزء من الصفقة بين إسرائيل وليبيا التي شملت إطلاق المصوّر الإسرائيلي رافي حداد الذي كان مسجوناً في ليبيا. وأوضح سيف الإسلام القذافي للصحافيين أن حداد، وهو يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والتونسية، لم يكن جاسوساً بل كان يقوم بتصوير أماكن أثرية في ليبيا ترتبط بالمجتمع اليهودي الذي كان قائماً هناك. وأضاف القذافي أنه استغل هذه القضية لمصلحة الإخوان الفلسطينيين في غزة، مشيراً إلى إطلاق معتقلين فلسطينيين مقابل إطلاق الإسرائيلي. لكن القذافي رفض الكشف عن عدد الفلسطينيين الذين تم إطلاقهم. يشار إلى أن ليبيا تحظر على الإسرائيليين دخول ليبيا، على الرغم من أن حداد دخل ليبيا مستخدماً جواز السفر التونسي عند اعتقاله.
المصدر: جيروزالم بوست، 12/8/2010
بعد المخاوف التي تصاعدت في إسرائيل حول احتمال قيام فريق الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في حادثة القافلة التركية، باستدعاء جنود إسرائيليين للاستماع إلى شهادتهم، أعلن اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون أن اللجنة لا تملك صلاحية للقيام بذلك. وأكد كي – مون، أن اللجنة لا تملك صلاحية للتحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية فيما يتعلق بنتائج الاستيلاء على السفينة التركية، مرمرة. وأصدرت اللجنة بياناً من نيويورك ذكرت فيه أنها ستعمل على تقديم تقرير أولي إلى الأمين العام في الخامس عشر من شهر أيلول/ سبتمبر القادم، قبل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعرب بان كي – مون عن أمله في أن تساهم نتائج التقرير في التقريب بين تركيا وإسرائيل بدلاً من توسيع شقة الخلاف بينهما، كما أعرب عن سروره بالنقاشات الإيجابية والتعاون الجيد بين ممثلي إسرائيل وتركيا في اللجنة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/8/2010