يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/8/2010

فلسطين

في حديث صحافي، كشف رئيس وفد الشخصيات المستقلة للمصالحة الوطنية، رجل الأعمال منيب المصري، أن ورقة التفاهمات التي يعمل الوفد على إعدادها لن تشكل بديلاً من الورقة المصرية للمصالحة أو جزءاً منها. وأوضح المصري أن ورقة التفاهمات لا علاقة لها بالورقة المصرية، مشدداً على أن الورقة المصرية لن يلحق بها تعديل أو إضافة. أما ورقة التفاهمات التي يعدّها وفد الشخصيات المستقلة، فقال المصري أنها ستكون عبارة عن رزمة من الاقتراحات والحلول تهدف إلى تذليل العقبات أمام حركة حماس من أجل التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة. وأوضح أن هذه الورقة ستكون جاهزة خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى تعقيدات الوضع التي تتطلب المزيد من الوقت لإعداد الورقة التي ستعرض على جميع الأطراف المعنية بالمصالحة. من جهة ثانية، استبعدت عدة فصائل موافقة مصر على هذه الورقة التي تعد لتكون أساساً للمصالحة بين الفصائل بعيداً عن الورقة المصرية. 
المصدر: سما الإخبارية، 9/8/2010
ذكرت مصادر في قرية فرعون أن السلطات الإسرائيلية سلمت المواطنين إخطارات بهدم 14 منزلاً وملعب كرة قدم في القرية التي تقع في محافظة طولكرم. وتقع المنازل المهددة بالهدم في الجهة الشرقية من القرية. وبالنسبة لملعب كرة القدم الذي تنوي سلطات الاحتلال هدمه، أوضح رئيس مجلس قروي فرعون، أن الملعب يتم تأهيله حالياً بتمويل من وزارة المالية. من ناحية ثانية، أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزلين في منطقة الأغوار. وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن الجرافات الإسرائيلية بدأت منذ الصباح الباكر بهدم مساكن وحظائر للماشية في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية. وطالب أهالي الأغوار المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف عمليات الهدم التي تستهدف وجود المواطنين في منطقة الأغوار. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/8/2010
رداً على الأنباء حول قرب إجراء تعديل وزاري في الحكومة الفلسطينية، نفى أمين عام مجلس الوزراء، نعيم أبو الحمص، في تصريح صحافي، هذه الأنباء. وأوضح أبو الحمص، أن رئيس الحكومة ذكر في الجلسة السابقة للحكومة أن الوقت لايسمح بتعديل وزاري بل إن الاهتمام يجب أن ينصب على العمل والتطوير والإنجاز. وأكد أبو الحمص، أن التعديل الوزاري مؤجل حتى يحين الوقت المناسب لإجراء هذا التعديل. كما نفى أبو الحمص، وجود خلافات بين حركة فتح ورئيس الحكومة، سلام فياض، مشدداً على العلاقات الطيبة بينهما، ومشيراً إلى اللقاء مؤخراً بين فياض ورئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد. يذكر أن عزام الأحمد، كان قد أكد في حديث إذاعي، أن قرار الرئيس محمود عباس بإجراء تغيير وزاري لا يزال قائماً، موضحاً أنه تم تأجيله لمدة أسبوعين على أبعد تقدير بسبب تزاحم الأحداث السياسية والاتصالات والزيارات. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/8/2010
تمكنت قافلة المساعدات الأوروبية، أميال من الابتسامات 2، من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح البري جنوب القطاع. وتحمل القافلة مساعدات طبية و46 سيارة إسعاف خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتضم 43 متضامناً أوروبياً وعربياً. وشكر الناطق باسم القافلة، عصام يوسف، مصر، لتسهيل عبور المساعدات إلى قطاع غزة، موضحاً أن القافلة ستتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والحكومة الفلسطينية المقالة، برئاسة إسماعيل هنية من أجل توزيع المساعدات للمحتاجين. يشار إلى أن قافلة أميال من الابتسامات 1، كانت قد وصلت إلى قطاع غزة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عبر معبر رفح، وكانت تحمل حينها 102 سيارة صغيرة وسيارات إسعاف وكراسي للمعاقين ولوازم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/8/2010
بعد هدم 150 قبراً، ردّت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، الطلب الذي تقدمت به مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي لإصدار أمر بمنع هدم مئات القبور في مقبرة مأمن الله في القدس التي أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستقوم بهدمها قريباً. وذكرت مصادر فلسطينية، أن عدداً من ممثلي النيابة الإسرائيليين اعتدوا بعد انتهاء جلسة المحكمة على متولي وقف مقبرة مأمن الله، ما أدّى إلى إصابته بجروح في يده اليسرى، كما اعتدوا على مصور مؤسسة الأقصى وحاولوا تحطيم كاميراته. واعتدى حراس المحكمة على عدد من الصحافيين خلال تغطية وقائع الجلسة. وخلال الجلسة، أثبت محامي مؤسسة الأقصى، محمد سليمان أغبارية، أن مقبرة مأمن الله هي مقبرة إسلامية تاريخية دفن فيها عدد من صحابة الرسول والعلماء والتابعين، وتضم آلاف القبور الإسلامية. وذكر المحامي، أن السلطات الإسرائيلية أقدمت على تدمير وطمس الجزء الأكبر من المقبرة بحيث لم يبق إلا نحو 25 دونماً. وحمّلت مؤسسة الأقصى السلطات الإسرائيلية العواقب التي قد تنتج عن تنفيذ جريمة هدم القبور، كما دعت المؤسسة إلى تحرك إسلامي وعربي وفلسطيني لمنع وقوع هذه الجريمة في مقبرة مأمن الله في مدينة القدس. 
المصدر: قدس نت، 9/8/2010

إسرائيل

استمعت لجنة تيركل، التي شكلت للتحقيق في حادثة الهجوم على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي، إلى شهادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. ورداً على سؤال فيما إذا كان الجيش الإسرائيلي هو الذي حدد الوسيلة التي سيستخدمها لوقف القافلة، قال نتنياهو أن مهمة تحديد السياسة تقع على عاتق السياسيين، بينما يعود للجيش تنفيذ هذه السياسة. وأضاف نتنياهو أن الجيش كان يقرر دائماً طرق فرض الحصار على غزة، وقد قام بوظيفته بشكل حسن، مشيراً إلى أن هذا ما يعرف بتقسيم العمل. وأوضح نتنياهو أن الجيش بحث في عدة خيارات ليس فقط بناء على توجيهات منه بل أيضاً وفق توجيهات وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، مضيفاً أنه كلف وزير الدفاع بتولي المسؤولية، لأنه كان يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية. ورفض نتنياهو الإجابة على عدة أسئلة وجهها إليه أعضاء اللجنة، موضحاً أنه سيجيب عنها فقط في جلسة مغلقة. وكان نتنياهو قد صرّح قبل بداية الجلسة بأن الحصار البحري المفروض على قطاع غزة كان يهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى المنطقة التي تسيطر عليها حركة حماس، مشدّداً على أهمية هذا الحصار البحري. وأعرب عن أمله أن تركز اللجنة في تقريرها على خروقات حركة حماس للقانون الدولي. وأكد نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية أجرّت اتصالات عدة خلال شهر أيار مع الحكومة التركية ومع عدة دول من بينها مصر وقبرص واليونان وإيرلندا وبريطانيا إضافة إلى الأمم المتحدة. وأكد نتنياهو أن ما قام به الجيش الإسرائيلي كان قانونياً، وأن الجنود الإسرائيليين لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم.

المصدر: هآرتس، 9/8/2010
شكر وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان ليبيا لإفراجها عن رافييل حدّاد، وهو رجل إسرائيلي كانت السلطات الليببة تعتقله منذ شهر آذار/ مارس الماضي بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وعقد ليبرمان مؤتمراً صحافياً في مطار بن – غوريون بعد وصوله مصطحباً حداد، أعرب فيه عن سعادته لعودة مواطن إسرائيلي إلى بلده آمناً وسليماً. وتحدث ليبرمان عن دور إسرائيل في الصفقة التي أدت إلى إطلاق حداد، والتي ذكر مسؤولون إسرائيليون أنها تشمل السماح بتسليم 20 منزلاً جاهزاً تمولها سفينة ليبية، إلى قطاع غزة في شهر تموز/ يوليو، بعد أن تم تحويل مسار السفينة إلى مصر. واعتبر ليبرمان أن الطلبات الليبية منطقية وستقوم إسرائيل بتلبيتها. وأضاف ليبرمان أن الليبيين أدهشوا الإسرائيليين وتصرفوا بمسؤولية. من جهته قال النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، أن مؤسسة الرئيس الليبي، معمّر القذافي قد وقعت اتفاقاً مع إسرائيل بنقل مبلغ خمسين مليون دولار إلى غزة، كجزء من الصفقة لتأمين إطلاق سراح حدّاد. ومن المقرر أن يتم تسليم المبلغ إلى وكالة الأونروا لبناء 1250 منزلاً في قطاع غزة بدلاً من المنازل التي دُمرت خلال عملية الرصاص المصبوب. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/8/2010

لبنان

طالبت عضوة بارزة في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري، بوقف تقديم المساعدات للجيش اللبناني بعد ما وصفته بالهجوم الذي نفذه ضد الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي. وقالت نيتا لوي، أن الحادث كان مأساوياً وكان يمكن تجنبّه، مشيرة إلى أن المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة الأميركية هي للحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائها. وترأس لوي اللجنة الفرعية للمخصصات المسؤولة عن تقديم المساعدات الأجنبية وهي أيضاً مسؤولة عن تحديد المتطلبات لإعطاء الصلاحية لمثل هذه المساعدات. ولا تزال المساعدة التي تبلغ قيمتها مئة مليون دولار المخصصة للجيش اللبناني والتي تمت المصادقة عليها، بانتظار قرار كيفية إنفاقها، ما يفتح المجال أمام لوي لوقف هذه المساعدة خلال المستقبل القريب. وتسعى لوي لكشف المزيد  حول طبيعة ما أسمته الحادث العدائي، كما ستعمل على مراقبة الرد اللبناني في ضوء ما سينتج عن هذا العنف. 
المصدر: جيروزالم بوست، 9/8/2010