يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/8/2010
فلسطين
قررت السلطات الإسرائيلية تخفيض كميات المياه التي توزع إلى عدد من قرى شرق نابلس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن قرى سالم وروجيب ودير الحطب وعزموط تعاني بسبب تخفيض كميات المياه خاصة مع موجة الحر الحالية. وأضافت المصادر أن كمية المياه التي تصل حالياً إلى القرى الثلاث، لا تكفي قرية واحدة فقط، ما اضطر المواطنين إلى محاولة شراء المياه عن طريق الصهاريج. وأشارت المصادر إلى أن القرى فقدت تقريباً ثلثي الكمية التي كانت تصل إليها سابقاً. وقد عمدت مجالس القرى إلى تقسيم كل قرية إلى عدد من الحارات، يتم توزيع المياه التي تضخها الشركة الإسرائيلية عليها بالمداورة. ويعاني المواطنون الذين يملكون ماشية، بسبب شح المياه، ويخشون من انتشار الجفاف بين الماشية وفقدانها بسبب موجة الحر وصعوبة توفير المياه. وطالبت مجالس القرى الجهات المعنية توفير الدعم لزيادة ضخ كميات المياه لهذه القرى بأسرع وقت ممكن.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/8/2010
أقدمت مجموعة من المستوطنين برفقة الجنود الإسرائيليين على مهاجمة الأمين العام للمبادرة الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي وأهالي منطقة البويرة والبقعة الذين كانوا يحاولون الوصول إلى أراضيهم. وذكر النائب البرغوثي، الذي كان يقوم بجولة في منطقتي البويرة والبقعة التقى خلالها بالسكان واستمع لشرح حول ما يتعرضون له من ممارسات إسرائيلية، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي منعوا المواطنين بالقوة من الوصول إلى أراضي المزارعين لتفقدها، فيما سمحوا للمستوطنين بالتحرك بحرية في المكان. وأوضح البرغوثي أن الجيش الإسرائيلي كان هدم الأسبوع الماضي منازل في مستوطنة خارصينا، إلا أن المستوطنين أعادوا بناء هذه المنازل داخل المستوطنة التي تعتبر امتداداً لمستوطنة كريات أربع الواقعة شرق مدينة الخليل. وأشار البرغوثي إلى أن الحقول المزروعة في منطقتي البويرة والبقعة يتهددها الجفاف بسبب منع تزويد المنطقة بالمياه وتدمير شبكات الري التي يسستخدمها المزارعون.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/8/2010
بعد وصولها إلى تركيا، أعلنت منظمة الإغاثة التركية التي نظمت أسطول الحرية إلى قطاع غزة في شهر أيار/ مايو الماضي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بطلاء سفينة مرمرة التركية التي اعتدت عليها خلال توجهها إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع ما أدّى إلى استشهاد تسعة من المتضامنين وجرح العشرات. وأضافت المنظمة أنه بعد وصول السفينة إلى تركيا تبيّن أن السلطات الإسرائيلية قامت بطلائها لإخفاء أي أدلة تدينها وتوضح استخدام الرصاص ضد ركاب السفينة. واعتبر المتحدث باسم المنظمة أن سلطات الاحتلال قامت بإخفاء الأدلة التي تؤكد أن السفينة تعرضت لآلاف الرصاصات، مشيراً إلى أن المنظمة قد تستخدم سفن أسطول الحرية ذاتها في قافلة أخرى تتوجه لكسر الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/8/2010
كشفت مصادر فلسطينية أن 26 من أفراد الأمن الفلسطيني محاصرون في أحد مواقع الأمن الوطني في قرية عزون قضاء قلقيلية. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر الموقع منذ ثلاثة أيام مانعة خروج العناصر منه، كما أقدمت على احتلال خمسة منازل في القرية وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وذكر مواطنون، أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا أربعة فتيان فلسطينيين لا تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة، بذريعة رشق قوة إسرائيلية بالحجارة، وأعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة، كما أعلنت أنها تقوم بالبحث عن ثلاثة أطفال آخرين مطلوبين لديها. وفي حين انسحب الجنود من أربعة منازل، أبقوا على تواجدهم على سطح أحد المنازل المطلة على القرية بشكل كامل. واعتبرت مصادر في القرية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول إذلال قوات الأمن الفلسطينية، بسبب إشكال جرى بين هذه القوات وقوة من الأمن الوطني على مدخل القرية. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال رفضت بشكل نهائي التنسيق لإنهاء محاصرة الموقع الأمني. يشار إلى أن قرية عزون محاطة بمستوطنات ثلاث، إضافة إلى خط رئيسي لتنقل المستوطنين من وإلى مستوطناتهم.
المصدر: قدس نت، 8/8/2010
رداً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قرار أصدرته حركة الجهاد الإسلامي على المستوى السياسي، بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، نفت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي هذه الأنباء، مؤكدة أن صواريخ المقاومة هي وسيلة وتكتيك وأداة من أدوات المقاومة التي تستخدم وفق الحاجة إليها ووفق ظروف المقاومة. وأوضح مصدر في السرايا أن الهدف من نشر هذه الإشاعات إيجاد حالة من الإرباك، مشيراً إلى أن بعض المواقع الإلكترونية لا تلتزم بالمهنية وقواعد العمل الصحافي، واصفاً هذه المواقع بالصفراء والمأجورة. وقال أحد قياديي سرايا القدس، أبو أحمد، أن إسرائيل قد تلجأ إلى تنفيذ مجموعة من الاغتيالات والعمليات المحدودة داخل قطاع غزة، لكنه استبعد أن تشن إسرائيل حرباً على القطاع. ونفى القيادي أي علاقة لفصائل المقاومة الفلسطينية بحادثة إطلاق الصواريخ على إيلات والعقبة، متهماً إسرائيل بذلك. ووصف علاقة الحركة بمصر بأنها على خير ما يرام على الرغم من التوتر الذي رافق اعتقال بعض أفراد الحركة مؤخراً وانتهى بالإفراج عنهم جميعاً. وبالنسبة للدور الإيراني، قال القيادي أن الحركة تلقى دعماً مالياً من إيران بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن هذا الدعم غير مشروط. من ناحية ثانية، أكد القيادي أن الحركة لن تضيع أي فرصة لتنفيذ عمليات استشهادية انطلاقاً من الضفة الغربية على الرغم من صعوبة ذلك، لافتاً إلى أن الحركة لم توقف عملياتها من قطاع غزة، مضيفاً أن الحركة نفذت العديد من العمليات والمهمات الجهادية والنوعية من قطاع غزة منذ بداية العام الحالي.
المصدر: سما الإخبارية، 8/8/2010
إسرائيل
قدم اثنان من القضاة الإسرائيليين المعروفين، وثيقة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يطالبان فيها بعدم السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين. وقال القاضيان، في الورقة التي اعتبرتها المصادر الإسرائيلية الأولى من نوعها، أن القانون الدولي لا يعترف بحق اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم في العودة إلى ديارهم. وأضافت الوثيقة، أن أي اعتراف بهذا الحق من شأنه تقييد إسرائيل وتقديم عدد كبير من الدعاوى القضائية التي ستعني نهاية دولة إسرائيل. وطالبت الوثيقة، إسرائيل بمعارضة قوية لتطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مناطقها وعدم الانجرار إلى الاعتراف بحق العودة حتى لو كان ذلك على شكل تنازل رمزي. وأوضح القضاة أن عودة اللاجئين الفلسطينيين ستقوض قدرة اليهود على تثبيت حقهم بتقرير مصيرهم في دولة يهودية وديمقراطية، ولذلك فإن المعارضة القانونية لإسرائيل بالنسبة لهذه القضية مبررة. ولفت القضاة في وثيقتهم إلى أن الاعتراف بحق العودة من شأنه أن يؤدي إلى إطالة أمد الصراع العربي – الإسرائيلي.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/8/2010
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني، علي الشامي، انتقد وزير الخارجية الإيرانية، منوشهر متكي، أداء قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان مشيراً إلى أن هذه القوات لم تستطع ردع اعتداءات النظام الصهيوني. وأكد متكي حق لبنان في الدفاع عن نفسه في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، تعليقاً على الاشتبكات الحدودية الأخيرة بين لبنان وإسرائيل والتي أدّت إلى مقتل اثنين من أفراد الجيش اللبناني وصحافي، وضابط في الجيش الإسرائيلي. وأوضح متكي أن الشعب اللبناني والمقاومة لهما الحق في صد أي اعتدء وعرض القضية من خلال المراجع الدولية للدفاع عن الحقوق اللبنانية. وبالنسبة للقوات الدولية، قال متكي أنه يجب عدم التغاضي عن إهمال وأخطاء هذه القوات، متسائلاً عن دور هذه القوات في الجنوب اللبناني وعلى طول الحدود مع فلسطين، إذا كانت غير قادرة على ردع الاعتداءات الصهيونية.
المصدر: هآرتس، 8/8/2010
أصدر المدعي العام الإسرائيلي، يهودا وينشتاين، قراراً طالب من خلاله الشرطة الإسرائيلية بإجراء تحقيق محدود فيما يسمى بفضيحة غالانت، للتأكد إذا ما كانت الوثيقة التي تعطي تفاصيل مزعومة حول حملة لضمان منصب رئيس هيئة الأركان للجنرال يوآف غالانت، مزورة. وستقوم وحدة تحقيق داخلية من الشرطة بالتحقيق. وقال المدعي العام أنه طلب من وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، عدم تعيين رئيس هيئة أركان جديد حتى يتم الانتهاء من التحقيق. وكان المدعي العام قد وافق على طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إجراء تحقيق في فضيحة غالانت، وإجراء استشارة أولية في وزارة العدل في القدس. وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي سيشارك في التحقيق، موضحاً أنه في حال ثبتت صحة الوثيقة فسيكون للأمر نتائج خطرة، وفي حال كانت مزوّرة، فسيتم التعامل معها بجدية. وتقترح الوثيقة الصادرة عن مكتب إيال آراد، الذي يؤكد أنها مزوّرة، القيام بحملة علاقات عامة تؤدي إلى خلق صورة إيجابية عن غالانت، وفي المقابل إعطاء صورة سلبية عن غابي أشكنازي والمرشح لخلافاته، نائب رئيس الأركان، الجنرال بيني غانتز.
المصدر: جيروزالم بوست، 8/8/2010