يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/8/2010
فلسطين
رداً على الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام أميركية حول تصريح للرئيس الفلسطيني محمود عباس يرفض فيه تواجد أي جندي يهودي ضمن القوة الدولية أو الأطلسية التي قد يتم نشرها على الخط الحدودي الفلسطيني – الإسرائيلي، في حيال قيام دولة فلسطينية مستقلة، قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس عباس، أن الرئيس يقبل بنشر قوة دولية على حدود الدولة الفلسطينية بغض النظر عن ديانة أفرادها. وأوضح حماد أن ما نشرته وسائل الإعلام الأميركية نقلاً عن الرئيس عباس عار من الصحة تماماً، مشيراً إلى أن عباس تحدث خلال زيارته للولايات المتحدة في أكثر من مناسبة من بينها لقاء مع قادة منظمة الإيباك، ولقاء مع عدد من الصحافيين الإسرائيليين، إضافة إلى لقاءات مع عدد من المسؤولين الدوليين. وخلال هذه اللقاءات كان رأي الرئس واضحاً من حيث القبول بمبدأ نشر قوة دولية دونما اعتبار لديانة أفرادها، لكن الرئيس شدد أنه لن يقبل بوجود أي جندي إسرائيلي مهما كانت ديانته، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يضم أفراداً ليسوا يهوداً.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/8/2010
أعلنت شركة الكهرباء في قطاع غزة عن توقف محطة توليد الكهرباء في غزة فجر اليوم بشكل كامل وذلك بسبب نفاد كميات الوقود اللازم لتشغيل المحطة. وأوضحت الشركة أنها ستقوم بتوزيع الكميات المتبقية من الكهرباء على شبكاتها من خلال برنامج طارئ لإمداد جميع المناطق. وأضافت أن الكميات تكفي لإمداد المناطق 6 ساعات كل 12 ساعة وذلك حتى يتم تشغيل محطة التوليد من قبل الجهات المسؤولة. وأطلقت الشركة تحذيراً من خطورة التوقف الكامل للمحطة الذي يهدد جميع الخدمات الإنسانية والخدمات العامة، خاصة وسط زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة ومع حلول شهر رمضان. وناشدت الشركة الجهات المسؤولة العمل على إنهاء الأزمة بسرعة وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة بمولدين على الأقل، كما طالبت الجهات الدولية والهيئات الإنسانية تقديم المساعدة اللازمة لحل مشكلة الكهرباء في غزة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/8/2010
في ختام اجتماعها الذي عقدته في دمشق، أعلنت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني رفضها لكافة أشكال المفاوضات مع إسرائيل، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، محذرة من النتائج الخطرة لهذه المفاوضات. كما رفضت اللجنة عمليات قمع قوى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية. وشارك في اجتماع اللجنة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق، وعلى رأسهم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. واعتبرت الفصائل المجتمعة أن السلطة الفلسطينية غير مخولة بإجراء المفاوضات، مشددة على أن الخيار الرئيس لحماية القضية الفلسطينية هو المقاومة، داعية إلى مواجهة محاولات فرض الوقائع الخطرة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عبر المفاوضات. كما دعت الفصائل إلى مواصلة العمل لإنهاء الانقسام الداخلي والمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة. ودعت إلى مواجهة الممارسات الإسرائيلية من عمليات تهويد واستيطان في الضفة الغربية والقدس. وأعلنت الفصائل المشاركة في الاجتماع عن نيتها العمل لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإحباط وإفشال المفاوضات مع إسرائيل.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/8/2010
رجحت مصادر فلسطينية تأجيل زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية . وأوضحت المصادر أن سبب تأجيل الزيارة يعود إلى تشبث الجانب الفلسطيني برفض استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. ويذكر أن الجانب الفلسطيني يربط البدء بالمفاوضات المباشرة بتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات غير المباشرة التي تتم بوساطة أميركية، وتمديد إسرائيل لقرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد نهاية المدة المقررة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم. يشار إلى أن المصادر الفلسطينية ذكرت أن ميتشل سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمحاولة تقريب وجهات النظر لإطلاق المفاوضات المباشرة التي تسعى إليها إسرائيل والإدارة الأميركية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الحكومة البريطانية، دايفيد كاميرون قد دعيا خلال اتصال هاتفي بينهما إلى ضرورة الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بأسرع وقت ممكن.
المصدر: قدس نت، 7/8/2010
نفى القيادي في حركة حماس، عمر عبد الرازق الأنباء التي تحدثت عن لقاء سري بينه وبين مسؤولين إسرائيليين. وكانت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن قد ذكرت أن عبد الرازق الذي يقيم في الضفة الغربية، قد انتقل بسيارة إسرائيلية من إحدى البلدات قرب مدينة نابلس إلى داخل الخط الأخضر، وبالتحديد إلى مدينة ناتانيا حيث التقى بمسؤولين إسرائيليين. وأكد عبد الرازق الذي سخر من هذه الأنباء، أن المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، مشيراً إلى أنهم ممنوعون من التحرك والانتقال إلى مناطق 1948. وأكد أن أي لقاء أو تفاوض مع الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، لم يحدث، لافتاً إلى أن حركة حماس ترفض حتى الحديث إلى الصحافيين الإسرائيليين. وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الهدف من اللقاء السري، توجيه تحذير إلى حركة حماس من مغبة الإقدام على اختطاف مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية بهدف إطلاق أسرى فلسطينيين في المقابل. يذكر أن عمر عبد الرازق قد تعرض للاعتقال علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام 2006 بعد أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، وبقي في السجن حتى العام 2009. وكان عبد الرازق يشعل منصب وزير المالية خلال حملة الاعتقالات الإسرائيلية التي شملت عدداً من وزراء ونواب حركة حماس.
المصدر: سما الإخبارية، 7/8/2010
إسرائيل
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون التشكيلة النهائية للجنة التحقيق في حادثة هجوم الجيش الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية في آخر شهر أيار/مايو الماضي. وكانت إسرائيل قد أعلنت عن تعيين المدير العام السابق لوزارة الخارجية، يوسف سيشانوفر كممثل لها في لجنة التحقيق، بينما أعلنت تركيا أن ممثلها هو اوزديم سانبرك، وهو دبلوماسي تقلد مناصب عليا في وزارة الخارجية وفي الأمم المتحدة. وكان سانبرك قد طالب مؤخراً السماح للجنة بالتحقيق في الحصار المفروض على قطاع غزة، وليس فقط الهجوم على السفينة التركية، مرمرة. وأعلن بان كي – مون أنه سيدعو إلى لقاء أول لأعضاء اللجنة الأربعة يوم الثلاثاء القادم. وتضم اللجنة، إضافة إلى المندوبين الإسرائيلي والتركي، رئيس وزراء نيوزيلندا السابق، جيفري بالمر، والرئيس الكولومبي، المنتهية ولايته، ألفارو أوريب. وشدد كي – مون على أن نجاح اللجنة يتوقف على تعاون السلطات التركية والإسرائيلية معها.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/8/2010
أعنلت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، عين سفيراً فرنسياً سابقاً إلى الشرق الأوسط، كوسيط بين إسرائيل وسورية في الجهود التي تبذل لإطلاق مفاوضات السلام المتوقفة. وأضاف الناطق باسم وزارة الخارجية، أن جان كلود كوسيران، وهو سفير سابق في كل من دمشق والقاهرة هو من سيتولى هذه المهمة. وأوضح أن الرئيس ساركوزي أوكل إلى كوسيران مهمة تتعلق بإعادة إطلاق الجزء الإسرائيلي - السوري من عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه تم إعلام الدول المعنية وشركاء فرنسا الرئيسيين بهذا التعيين. وكانت فرنسا قد بدأت تسعى منذ العام 2008 إلى تحسين علاقاتها بدمشق، مع توجه إلى تشجيع المحادثات مع إسرائيل، التي تعتبرها فرنسا خطوة رئيسية باتجاه السلام في الشرق الأوسط. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قال الشهر الماضي أن إسرائيل لا زالت مهتمة بالتفاوض بإجراء محادثات سلام مع سورية. وبدورها أعلنت دمشق عن الرغبة بالعودة إلى طاولة المفاوضات، على الرغم من أن الرئيس السوري بشار الأسد جدد عدم رغبتة بالمساومة على عودة مرتفعات الجولان المحتلة منذ العام 1967. وكان الرئيس الأسد قد صرح بأن إسرائيل هي من يضع العراقيل في طريق السلام، وبأن احتمالات اندلاع حرب في الشرق الأوسط تتزايد.
المصدر: هآرتس، 7/8/2010
اتهمت حركة حماس إسرائيل بإطلاق الصواريخ التي سقطت في مدينتي إيلات في إسرائيل والعقبة في الأردن الأسبوع الماضي، وذلك لاتخاذ الموضوع ذريعة لشن اعتداءات على الفلسطينيين. ونفت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ مشيرة إلى أن لا مصلحة لها في ذلك، كما نفت أن تكون الصواريخ قد أطلقت من جزيرة سيناء. وكانت إسرائيل ومصر قد اتهمتا حركة حماس بعملية إطلاق الصواريخ. وقد صرّح رئيس الحكومةالإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن التحقيقات أثبتت أن خلية تابعة للجناح العسكري لحركة حماس في غزة هي وراء الصواريخ. وأكد نتنياهو أن استخدام بلد ثالث مسالم من أجل إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل لن يساعد في إعفاء حماس من المسؤولية. من جهتها أعلنت مصادر مصرية أن الصواريخ أطلقت من قبل مجموعات مسلحة في قطاع غزة، موضحة أن المجموعات تسللت عبر أنفاق التهريب بين غزة ومصر لتنفيذ الهجمات.
المصدر: جيروزالم بوست، 7/8/2010