يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/8/2010
فلسطين
حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها المتواجدين في إسرائيل ومناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن وزارة الخارجية الأميركية نشرت التحذير بسبب الحالة الأمنية في المنطقة بعد عملية إطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات والعقبة إضافة إلى الاشتباك الذي وقع بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية. وتضمن التحذير دعوة واضحة وصريحة لكافة المواطنين الأميركيين بعدم التوجه إلى قطاع غزة، والحفاظ على الحذر الشديد في مناطق الضفة الغربية وإسرائيل، إضافة إلى تحذيرات أمنية للمواطنين الأميركيين خلال التنقل والتواجد في المطاعم والمناطق التجارية. ووصف التحذير الأوضاع الأمنية في المنطقة بالمتدهورة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/8/2010
كشف مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن السلطات الإسرائيلية بدأت بتطبيق سياسة طرد المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون بطاقة هوية الضفة الغربية ويقيمون في مدينة القدس قبل العام 1967. وأوضح المركز أن هؤلاء المواطنين أقاموا في القدس بعد احتلالها في حرب حزيران/ يونيو 1967، وهم يمتلكون الآن عقارات وأملاك وعناوين ثابتة، وقد أصبحت القدس مكان إقامة دائمة لهم. يشار إلى أن المواطنين الذين يتعرضون للطرد هم من وقعوا ضحايا إعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية قبل عدة سنوات بالتوجه إليها لتثبيت مكان إقامتهم. وقد حذر مركز القدس المواطنين من التجاوب مع إعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية لأن الهدف منه الحصول على معلومات تستطيع الوزارة من خلالها تجريد المواطنين من حق الإقامة في القدس. وقد بدأت بالفعل، لاحقاً ملاحقة هؤلاء المواطنين بهدف طردهم وتجريدهم من حق الإقامة في مدينة القدس.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/8/2010
بعد مرور 37 يوماً على سحب هويات النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد عن المدينة، أدى العشرات من أهالي القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر في القدس. وشارك في الصلاة عدد من الشخصيات الدينية والسياسية وعلى رأسهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، ومحافظ القدس، عدنان الحسيني، ومستشار شؤون القدس والأقصى، الشيخ علي أبو شيخة. وشدّد خطيب الجمعة، الشيخ رائد فتحي على أهمية وضرورة الثبات في مدينة القدس التي سيهزم فيها الظالمون، مشيداً بصمود نواب القدس ووزيرها السابق في اعتصامهم منذ أكثر من شهر. وطالب الشيخ فتحي عائلات القدس بالحضور والتواجد اليومي في خيمة الاعتصام خلال شهر رمضان، خاصة خلال الإفطار والسحور، وإحياء ليالي رمضان في الخيمة.
المصدر: قدس نت، 6/8/2010
كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تنفق أموالاً طائلة لتأمين الحماية والحراسة لعدد من الشخصيات الإسرائيلية منذ اغتيال القائد في حزب الله، عماد مغنية. وأوضحت الصحيفة أن 27 وزيراً إسرائيلياً يتمتعون بخدمات إحدى شركات الحراسة الخاصة، التي تلقت خلال السنوات الثلاث الماضية 110 ملايين شيكل، مضيفة أن كل وزير يتمتع بستة حراس شخصيين، فتصل كلفة حماية الوزير الواحد إلى 37 مليون و100 ألف شيكل سنوياً. وأشار أحد الحراس الشخصيين، إلى أن لدى السلطات الإسرائيلية معلومات استخبارية منذ اغتيال عماد مغنية عن نية حزب الله تنفيذ عملية نوعية ضد شخصيات إسرائيلية رفيعة، مشيراً إلى احتمال تنفيذ عمليات اغتيال ضد الوزراء أو احتمال خطف أحد الوزراء واستخدامه كورقة مساومة. يشار إلى أن وحدة حماية الشخصيات التابعة لجهاز الشاباك تقوم بتأمين حماية الرموز السبعة للسلطة الإسرائيلية وهم رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورئيس الكنيست ورئيس المعارضة ووزير الخارجية ووزير الدفاع ورئيسة المحكمة العليا. ورفضت مصادر الشاباك الكشف عن تفاصيل تكاليف الحراسة والحماية.
المصدر: سما الإخبارية، 6/8/2010
تواصل السلطات الإسرائيلية تنفيذ مخططاتها الاستيطانية في مدينة القدس، واليوم صادقت بلدية الاحتلال في المدينة بشكل نهائي على تنفيذ خطة البناء في فندق شيبرد في حي الشيخ جراح. يذكر أن مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني كان يتخذ من هذا الفندق مقراً له. وكشفت المصادر الإسرائيلية أن المخطط يشمل بناء 20 وحدة استيطانية، وقد تم إصدار التصاريح النهائية لتنفيذ هذا المخطط. وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي قد ذكرت بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت ليلة أمس بجرف وهدم وإزالة عشرات القبور في مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في مدينة القدس. وأوضحت المؤسسة أنها قامت مؤخراً بإجراء ترميمات وصيانة لمئات القبور المهددة بالاندثار بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في المقبرة. واعترفت مصادر إسرائيلية بأنه تم جرف نحو 150 قبراً بعدما فشلت بجرفها خلال النهار بسبب تواجد ممثلين عن الأوقاف الإسلامية والحركة الإسلامية. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن هناك إشارات واضحة بأن السلطات الإسرائيلية تخطط لمواصلة جرائمها وهدم ما تبقى من قبور في المقبرة. يذكر أن مقبرة مأمن الله هي أعرق وأكبر مقبرة إسلامية في القدس، وقد دفن فيها عدد من صحابة الرسول والتابعين والشهداء والعلماء، وهي تتعرض باستمرار للاعتداء من قبل السلطات الإسرائيلية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/8/2010
إسرائيل
ذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن إسرائيل طلبت فصل الضابط في الجيش اللبناني، الذي تشتبه السلطات الإسرائيلية بأنه أمر بإطلاق رصاص القناص الذي أدى إلى مقتل الضابط الإسرائيلي خلال الاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وأضافت مصادر الجيش الإسرائيلي أن القناص تلقى أوامر من قائد الكتيبة، وأن العملية لم تكن بالتنسيق مع سلطات أعلى في الجيش اللبناني. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر إعلامية لبنانية أن إسرائيل تقدمت من المسؤولين اللبنانيين بطلب تقديم قائد الكتيبة إلى المحاكمة. وأضافت أن المصادر الإسرائيلية حذرت السلطات اللبنانية في حال فشلها في اتخاذ إجراءات جدية بحق هذا الضابط، فإن إسرائيل سوف تستهدفه شخصياً، وسوف تعتبر الجنود اللبنانيين المنتشرين على طول الحدود أعداء لها. ولاحقاً نفت مصادر إسرائيلية مسؤولة هذا التقرير. يذكر أن تبادل إطلاق النار على الحدود بين لبنان وإسرائيل أدّى إلى مقتل ضابط إسرائيلي كبير وإصابة ضابط آخر بجروح خطرة.
المصدر: هآرتس، 6/8/2010
كشفت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن أن رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي، الشين بيت، يوفال ديسكين قد زار مصر والتقى هناك بعدد من المسؤولين لمناقشة موضوع إطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات والعقبة مطلع هذا الأسبوع. وحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن المسؤولين المصريين يقومون بالتفتيش عن شاحنتين استخدمتا في عملية إطلاق صواريخ الغراد يوم الإثنين الماضي. وأضافت الصحيفة، أن رئيس الاستخبارات المصرية، عمر سليمان حضر الاجتماع مع ديسكين. وذكر التقرير أن المسؤولين في القاهرة حاولوا إقناع ديسكين بأن الصواريخ لم تطلق من مصر، وفي المقابل ذكر ديسكين أن الصواريخ أطلقت من أماكن عدة من بينها جزيرة سيناء. ونقل التقرير عن مسؤولين مصريين أن القوات الأمنية في جنوب سيناء تبحث عن الشاحنات التي استخدمت لإطلاق الصواريخ، وعن شهود قد يملكون معلومات عن مواقع إطلاق الصواريخ. وأضافت المصادر أنه تم تكثيف عدد القوات الأمنية في المنطقة، خاصة في مدينة طابا.
المصدر: جيروزالم بوست، 6/8/2010
أعلنت السلطات الأوكرانية اعتقال 12 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى شبكة اتجار بالأعضاء البشرية يرأسها شخص إسرائيلي. وتتخصص هذه الشبكة بيع الأعضاء البشرية لإسرائيليين يقومون بطلبها مسبقاً. وخلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأوكرانية، كييف، كشف رئيس قسم تجارة الأعضاء في وزارة الداخلية، أن المشروع لتجنيد واهبي الأعضاء من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، ونقل هذه الأعضاء إلى أثرياء أجانب، هو برئاسة مواطن إسرائيلي تم اعتقاله الشهر الماضي. وأضاف أن مهمة المجندين ركزت على الحصول على الكلى من أشخاص في أوكرانيا وفي دول أخرى، وأن معظم الذين وافقوا على وهب أعضائهم كانوا نساء شابات يعانين من الفقر الشديد، وذلك في مقابل مبالغ وصلت إلى عشرة آلاف دولار. أما عمليات الجراحة فكانت تتم في كييف وأذربيجان والإكوادور، وكانت كلفة العملية تصل إلى 200 ألف دولار. وحسب التحقيقات الأولية، فإن أرباح الشبكة تقدر بمبلغ 18 مليون دولار سنوياً، وقد تمكن أعضاء الشبكة من جمع مبلغ يفوق 40 مليون دولار. ويواجه جميع المشتبه بهم تهمة الاتجار بأعضاء بشرية والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاماً.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/8/2010