يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/8/2010

فلسطين

في حديثه الإذاعي الأسبوعي تناول رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض موضوع مشاريع البنية التحتية التي نفذتها السلطة الوطنية بعد عام على وثيقة فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. وشرح فياض الخطوات التي أتمتها الحكومة في مجالات البناء والمأسسة وترسيخ مقومات الدولة في مجالات الحكم والإدارة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأشار فياض إلى الالتفاف الشعبي حول خطة الحكومة وأهداف المشروع الوطني وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأوضح فياض أن التقرير السنوي حول إنجازات الحكومة أظهر أن جزءاً مهماً من جهود الحكومة انصب على تأهيل البنية التحتية والنهوض بها في المدن والقرى والبلدات والمخيمات ومضارب البدو، خاصة إعادة بناء مرافق البنية التحتية التي تعرضت لدمار كبير خلال السنوات الماضية. وأضاف فياض أن الحكومة نجحت في توفير الخدمات إلى المناطق الزراعية والريفية والمهمشة والمهددة والمتضررة من الجدار والاستيطان والمناطق ج، بما فيها الأغوار والمناطق الواقعة خلف الجدار. وأشار إلى ما تم من إعادة تأهيل وترميم لاستراحة أريحا وإقرار إنشاء مطار فلسطين الدولي، إضافة إلى تنفيذ مشاريع الطرق التي تربط المدن والقرى والبلدات الفلسطينية مع بعضها. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/8/2010
أوردت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فرع فلسطين، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم القوات الإسرائيلية. وشرحت الحركة ما يعانيه هؤلاء الأطفال في أقبية التحقيق التابعة لجهاز الشاباك، مقدمة نموذجاً عن هذه الحالات، حيث تم اعتقال قاصرين وتقييدهما بطريقة قاسية. وروى أحد هؤلاء كيف تم اقتياده فجراً وهو مقيد ومعصوب العينين إلى سجن حوارة، شارحاً ما تعرض ورفيقه من معاناة لمدة أسبوعين، تعرضا خلالها للتعذيب والعزل الانفرادي. وقد تم تهديدهما باستخدام الصعقات الكهربائية في حال لم يعترفا بتهم نسبت إليهما، وأكد القاصران أنهما فكرا بتقديم اعترافات كاذبة للتخلص من التعذيب. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/8/2010
خلال مؤتمر صحافي عقدته في غزة، حذرت فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية في غزة، من حرب أعلنتها السلطة الوطنية في رام الله على العقيدة الإسلامية. وأضافت الفصائل أن لهذه الحرب نتائجها وانعكاساتها الخطرة على الوضع الفلسطيني الداخلي، وحملت السلطة الوطنية في الضفة الغربية المسؤولية الكاملة عن كل هذه التداعيات. يشار إلى أن السلطة الوطنية كانت قد منعت النائب عبد الناصر عبد الجواد والشيخ حامد البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين، من الخطابة في مساجد الضفة الغربية، كما منعت تلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت قبل الصلوات. وذكرت المصادر في قطاع غزة، أن الشرطة في الضفة الغربية قررت أيضاً إغلاق المساجد عقب صلاة التراويح. ودعت الفصائل المجتمعة، الأهالي في الضفة الغربية إلى رفض هذه الإجراءات والتمرد عليها وعدم الانصياع إليها، كما ناشدت العلماء والأئمة والخطباء تحدي هذه الإجراءات. وطالبت الأمة العربية والإسلامية إلى الضغط على السلطة الوطنية للتراجع عن إجراءاتها التي تهدد بتفجير الساحة الفلسطينية داخلياً. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/8/2010
بعد زيارة لمصر دامت خمسة أيام، وزيارة إلى قطاع غزة، غادرت لجنة الأمم المتحدة المستقلة القاهرة اليوم. وضمت اللجنة وفداً من 13 خبيراً برئاسة الخبير الفرنسي أولفيير برلير الذي أجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين، ومباحثات مماثلة في قطاع غزة مع عدد من أعضاء الحكومة الفلسطينية المقالة ومنظمات المجتمع المدني. وتركزت المباحثات حول التحقيقات التي تجريها السلطات في غزة حول انتهاكات قوانين الحرب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. ومن المقرر أن تتوجه اللجنة المستقلة إلى جنيف بعد إنهاء زيارتها إلى غزة ومصر. يشار إلى أن هذه اللجنة مستقلة عن لجنة غولدستون التي أنهت تحقيقاتها قبل عدة أشهر. 
المصدر: قدس نت، 18/8/2010
أصدرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية نداء للرأي العام تحت عنون لنواجه خطر المفاوضات المباشرة موحدين. وحمل النداء تواقيع لعدد كبير من القوى السياسية والمنظمات الأهلية والشخصيات الوطنية. وذكر النداء أن جهوداً تنسيقية تبذل بين الفاعليات في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات بهدف توحيد الجهد الشعبي لمواجهة سياسات الاحتلال وضغوطات المفاوضات المباشرة. وحذر النداء من استمرار الضغط الأميركي على القيادة الفلسطينية من أجل الدخول في نفق المفاوضات المباشرة في ظل رفض إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني، مشدّداً على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة الضغوط الخارجية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها ديمقراطياً حسب وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة لعام 2005. ولفت النداء إلى أهمية عزل إسرائيل ومحاصرتها وملاحقة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية بسبب جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه. 
المصدر: سما الإخبارية، 18/8/2010

إسرائيل

في بيان أصدره دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو أفراد الجيش الإسرائيلي إلى عدم التركيز على الوثيقة التي أثارت جدلاً حول قضية تعيين خلف لرئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي. وأضاف بيان نتنياهو أن قوات الجيش الإسرائيلي يجب أن توقف التعاطي مع هذا التحقيق، وأعرب نتنياهو عن أمله في مواصلة النخبة الأمنية والعسكرية العمل والتنسيق سوياً في سبيل أمن إسرائيل. وكان نتنياهو قد التقى صباحاً بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك لمناقشة التوتر الواضح بين براك وأشكنازي، وحثه العمل سريعاً إلى إنهاء هذا التوتر وعدم السماح لعلاقتهما المتوترة التأثير في أمن إسرائيل. وفي المقابل تحادث نتنياهو مع أشكنازي هاتفياً للأمر ذاته، ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بأشكنازي خلال الأيام القادمة. وتحدث نتنياهو أيضاً مع المدعي العام يهودا وينشتاين طالباً منه تكثيف تحقيقات الشرطة في وثيقة غالانت. 
المصدر: هآرتس، 18/8/2010
طالب مساعد الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فيرنانديز تارانكو في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، السلطات الإسرائيلية بتمديد مفعول القرار الجزئي بوقف عمليات البناء في المستوطنات إلى ما بعد نهاية شهر أيلول/ سبتمبر القادم، كما دعا إلى توسيع دائرة القرار ليشمل كافة النشاطات الاستيطانية، بما فيها الاستيطان في القدس الشرقية. وأشار إلى دقة الوضع، مضيفاً أن المنطقة تقترب من نقطة انعطاف في الجهود التي تبذل لتحريك المفاوضات المباشرة. واعتبر أن تمديد العمل بقرار وقف البناء في المستوطنات من شأنه المساعدة في إيجاد مناخ جيد على الأرض. وحث فرنانديز في تقريره الطرفين، على انتهاز الفرصة والدخول في مفاوضات حاسمة باتجاه حل الدولتين خلال جدول زمني معقول. ولحظ التقرير زيادة في عمليات الهدم والتفكيك في البنى الفلسطينية والاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية، وإضافة لذلك ناقش التقرير السياسة الداخلية للسلطة الفلسطينية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 18/8/2010
كشفت مصادر إسرائيلية عن عمليات سرقة لقافلة المساعدات التركية التي تمت مهاجمتها من قبل القوات الإسرائيلية في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي. وذكرت المصادر أن جندياً وضابطاً يشتبه بقيامهما ببيع أغراض استولوا عليها خلال الهجوم الإسرائيلي على القافلة. ويحاول المحققون حالياً التحقق فيما إذا كان أحد الجنود قد باع أجهزة كومبيوتر محمولة إلى ثلاثة جنود آخرين، وإذا كان الجندي قد استولى عليها من القافلة التركية. وأوضح ضابط رفيع المستوى مطلع على الموضوع أن المشتبه بهم هم فعلاً قاموا بسرقة القافلة. وأضاف أن التحقيق قد بدأ الآن، مشيراً إلى أن نتائجه ستكون محرجة ومهينة، فيما اعتبر مسؤول آخر، أن هؤلاء الجنود لا يفهمون ماذا تعني البزة العسكرية التي يرتدونها. واعتبرت المصادر أن نتائج التحقيق قد تضر بإسرائيل، فيما تحاول الدولة الدفاع عن نفسها أمام الانتقاد العالمي لعملية الهجوم على القافلة. وذكرت المصادر أن الجندي والضابط المشتبه بهما سيمثلان أمام المحكمة للنظر في تمديد اعتقالهما، وأشارت مصادر الشرطة إلى أن عدداً آخر من الجنود سيتم اعتقالهم أيضاً. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/8/2010