يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/8/2010
فلسطين
لم تفلح عائلة القرش المقدسية بالحصول على قرار من المحكمة الإسرائيلية بإخلاء المستوطنين من منزلها. فقد رفضت محكمة الصلح الإسرائيلية طلب العائلة بإصدار أمر احترازي بإخلاء المستوطنين من المنزل الذي تشغله في حارة السعدية في القدس منذ أكثر من أربعين عاماً. وذكر رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، أن محكمة الصلح رفضت طلب عائلة القرش وأمهلتها مدة ثلاثين يوماً للاستئناف على هذا القرار أمام المحكمة المركزية في القدس، كما ألزمتها بدفع رسوم المحكمة والمصاريف وقيمتها 7500 شيكل. واعتبر الرويضي أن قرار المحكمة الإسرائيلية يثبت أن القضاء الإسرائيلي جزء من برنامج تنفيذ المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس والسيطرة على عقاراتها ومنازلها، إضافة إلى سياسة هدم المنازل وطرد السكان. وأكد الرويضي مواصلة المتابعة القانونية لقضية منزل عائلة القرش، وذلك لإثبات العنصرية الإسرائيلية ضد مواطني القدس أمام الجهات الدولية. يشار إلى أن منزل عائلة القرش عبارة عن عقار كبير مكون من ثلاث طبقات ويضم حوالى 15 غرفة، وكانت مجموعة من المستوطنين أقدمت بحماية الشرطة الإسرائيلية، على اقتحام المنزل في نهاية الشهر الماضي، وسيطرت عليه وطردت سكانه إلى العراء. وبعد سجالات في المحكمة، أصدرت المحكمة قراراً ببقاء الوضع ما هو عليه، فبقي أفراد من عائلة القرش يقيمون في الطابق الثاني من المبنى بينما يسيطر المستوطنون على القسمين الأول والعلوي من المنزل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/8/2010
رداً على إعلان مفوض عام الأونروا، فليبو غراندي، حول الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة بسبب العجز في الميزانية، اعتبرت دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحركة حماس أن تصريحات غراندي تثير علامات استفهام كبيرة لدى الكثير من المؤسسات والهيئات في قطاع غزة، خاصة تلك الفئة التي تستفيد من مساعدات الأونروا. ووصفت الدائرة تصريحات غراندي بالفقاقيع الإعلامية التي تسعى الوكالة لترسيخها في أذهان اللاجئين الفلسطينيين، منتقدة ملايين الدولارات التي أنفقت خلال الشهرين الماضيين على ألعاب الصيف التي تنظمها الوكالة. وأشارت الدائرة إلى إحصائيات تفيد بصرف مبلغ 24 مليون دولار على هذه الألعاب. وأعربت الدائرة عن قلقها من حديث غراندي عن تقليص الخدمات وإغلاق بعض المؤسسات مثل المدارس والعيادات، وهو ما يهدد قطاع الصحة والتعليم. وكان غراندي قد ذكر أن العجز في الميزانية بلغ 84 مليون دولار، محذراً من نتائج عدم توفر هذا المبلغ في نهاية الشهر. واعتبرت دائرة شؤون اللاجئين في حماس أن تقاعس بعض الدول عن دفع ما يترتب عليها من التزامات لتمويل الأونروا، هو تخل واضح عن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/8/2010
بعد الطلب الذي تقدم به المستوطنون في القدس، أعرب المقدسيون عن قلقهم من إقدام الحكومة الإسرائيلية على منع بث تلاوة القرآن وآذان الفجر في المسجد الأقصى، خاصة وأن المستوطنين ادعوا في الطلب الذي تقدموا به أن صوت الآذان يزعجهم. وطالب المقدسيون وزارات الأوقاف في جميع الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى. ولفت المواطنون إلى أن المستوطنين رغم ذلك يستخدمون مكبرات الصوت ويقيمون حفلات رقص ويواصلون حفلاتهم الصاخبة حتى ساعات الفجر دون أي رادع وبحماية الجنود الإسرائيليين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/8/2010
تبنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة عملية قصف تجمع للقوات الإسرائيلية في منطقة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونس. وأوضحت الألوية أنها استهدفت القوات الإسرائيلية بخمس قذائف من عيار هاون. وذكرت الألوية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترفت بإصابة اثنين من الجنود الإسرائيليين بجروح متوسطة نتيجة سقوط القذائف. من جهتها ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن طائرة مروحية إسرائيلية أخلت الجنديين من مكان إصابتهما في النقب الغربي. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن الجيش رد بإطلاق النار على المنطقة التي انطلقت منها قذائف الهاون. ولاحقاً أعلنت المصادر الفلسطينية عن استشهاد بسام الدغمة، في منطقة أم المهد شرق عبسان الجديدة في خان يونس. وقد عثرت الطواقم الطبية الفلسطينية على جثمان الشهيد بعد ساعات طويلة قبل أن يسمح للصليب الأحمر وسيارات الإسعاف من دخول المنطقة المستهدفة. ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دراغمة، مشيرة إلى أنه قائد عملية صيد الأغبياء التي أوقعت إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين شرق بلدة عبسان الجديدة.
المصدر: قدس نت، 17/8/2010
كشفت مصادر إسرائيلية عن معاودة الاتصالات بشأن صفقة شاليط. وذكرت المصادر أن حركة حماس طالبت الوسطاء الألمان والمصريين باستئناف عملية الوساطة في صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وحسب المصادر، فإن حركة حماس تطلب باستئناف المفاوضات حول صفقة شاليط بصورة فورية، مضيفة أن مصادر حماس تتحدث عن استعداد لإبداء ليونة معينة حول عملية تنفيذ الصفقة. واعتبرت المصادر أن حماس تبعث برسالة واضحة مفادها أنها تقيم أيضاً اتصالات غير مباشرة مع الإسرائيليين وتستطيع إنجاز أشياء ملموسة من خلال هذه الاتصالات، فيما تقوم السلطة الفلسطينية من جهة ثانية باستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
المصدر: سما الإخبارية، 17/8/2010
إسرائيل
ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أن رجال الأمن ألقوا القبض على رجل فلسطيني دخل السفارة التركية في إسرائيل يوم الثلاثاء محاولاً احتجاز رهائن وطلب اللجوء السياسي. وحسب البيان فإن الرجل إصيب في رجله نتيجة إطلاق النار عليه، وقد بقي داخل مبنى السفارة لمدة ست ساعات قبل أن يخرج منها، بينما كانت قوات الشرطة الإسرائيلية وفرق الإنقاذ ترابط خارج السفارة برفقة المسؤولين الأتراك في السفارة. وقبل منتصف الليل بقليل أطلق الرجل من قبل مسؤولي السفارة وتم إجلاؤه إلى المستشفى. وأوضح بيان السفارة أن حراس السفارة تمكنوا من عزل الرجل الذي كان يصرخ مطالباً باللجوء، بينما كان يحاول أخذ نائب القنصل رهينة. وأضاف البيان أن الرجل كان مسلحاً بسكين وقارورة وقود ومسدس، تبيّن فيما بعد أنه كان مجرد دمية. ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن الرجل تهديده بحرق المبنى وكل ما يحتويه إذا لم يسمحوا له بمغادرة إسرائيل، وأضافت القناة أن الرجل كان يطلب اللجوء والحماية من الصهاينة القتلة، واليهود القتلة، مضيفاً أن القادة الفلسطينيين يجب أن يموتوا أيضاً. وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الرجل الذي اقتحم مبنى السفارة التركية، هو فلسطيني من سكان مدينة الرملة في الضفة الغربية، وقد أطلق حديثاً من السجن الذي دخله بتهمة الهجوم على السفارة البريطانية قبل أربع سنوات، مطالباً أيضاً بمنحه حق اللجوء إلى بريطانيا.
المصدر: هآرتس، 17/8/2010
لا زالت قضية نشر صور المعتقلين الفلسطينيين على صفحات الفايسبوك تتفاعل. واليوم نشرت جمعية كسر الصمت مجموعة أخرى من الصور تظهر الجنود الإسرائيليين يقفون إلى جانب معتقلين فلسطينيين مقيدين ومعصوبي الأعين. وأظهرت صور أخرى جنوداً يأخذون صوراً إلى جانب جثث قتلى فلسطينيين، وفي بعض الحالات، كان الجنود يبتسمون أمام الكاميرات. وبدأت القضية تتفاعل، بعد أن نشرت إحدى المجندات في الجيش الإسرائيلي صوراً على صفحتها على الفايسبوك تظهرها واقفة إلى جانب فلسطينيين معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي. وقال مسؤولون في الجمعية أن الهدف من حملة الصور التي أخذوا ينشرونها على الصفحات هو إظهار سيطرة هذه الظاهرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الصور التي نشرت هي جزء بسيط فقط من جبل الجليد، فكثير من الناس يملك آلاف الصور، إلا أن القليل منها فقط تم نشره. وأشارت الجمعية، أن المجندة التي نشرت الصور تحوّلت إلى كبش فداء، بينما يجب تسليط الضوء على المبدأ. أما المبدأ، حسب الجمعية، فقد نشأ نتيجة للاحتلال والسيطرة اليومية على السكان المدنيين، ما جعل الجندي الإسرائيلي يصبح معتاداً على رؤية الفلسطينيين مقيدين ومعصوبي الأعين وكأنه أمر روتيني، ومع الوقت أصبح غير قادر على اعتبار هؤلاء الفلسطينيين بشراً. وقال مصدر في الجمعية، أن الوقت قد حان لوضع حد للصمت الذي يسهّل ثقافة الإنكار. من جهتها قالت المجنّدة التي بدأت بنشر الصور على صفحتها، أن الجيش أبلغها الاستغناء عن خدماتها وبتجريدها من كل الرتب، معتبرة أن الجيش خذلها، وبأنها خاطرت بحياتها وأصيبت، وهي الآن نادمة لأنها خدمت في جيش كهذا.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/8/2010