يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/1/2010
فلسطين
خلال افتتاح الرئيس المصري حسني مبارك ميناء للصيد في جولة له في محافظة كفر الشيخ، أكد الرئيس المصري أن بلاده ستواصل جهدها الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيراً إلى أن مصر هي أكبر دولة تضحي من أجل القضية الفلسطينية. وأضاف مبارك أن تأخير المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى تأخير حل القضية، وهو لا يخدم سوى إسرائيل، فالمستوطنات ستزداد وستتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. وأوضح مبارك، أن الفلسطينيين هم الذين صاغوا ورقة المصالحة، مشدداً على أن مصر لم تدخل تغييرات على ما اتفقت عليه حركة فتح وحركة حماس، مؤكداً أن مصر لا تفرض شيئاً على أحد. وأضاف أن مصر تواصل مساعيها بالنسبة لعملية السلام من أجل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبالنسبة لمشكلة الأنفاق، قال مبارك أن الأنفاق تلحق ضرراً بالغاً بمصر خاصة على المستوى الأمني، لأنها كانت السبب وراء تفجيرات شرم الشيخ وطابا، بالإضافة إلى عمليات التهريب وخاصة الأسلحة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/1/2010
بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس آخر تطورات عملية السلام مع مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس أوروبا السيد بييرو فاسينو، وأطلعه على الجهود المبذولة لإحياء العملية المتعثرة. وشدد الرئيس عباس لضيفه على مسؤولية الحكومة الإسرائيلية الذي يشكل عقبة رئيسية أمام عملية السلام، وذلك بسبب رفضها للمرجعيات الدولية المتعلقة بالتسوية ومواصلتها لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وأكد عباس أن الجانب الفلسطيني رحب بإعلان الاتحاد الأوروبي الذي أعلن عدم شرعية الاحتلال لأراضي عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وأضاف عباس، أن السلطة الوطنية تتطلع إلى تبني قرار الاتحاد من قبل بقية أطراف اللجنة الرباعية الدولية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية. ولفت الرئيس عباس إلى تراجع في موقف الإدارة الأميركية، مشيراً إلى موقف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، الذي بدأ مهمته بالمطالبة بالإيقاف التام للاستيطان الإسرائيلي، وهو الموقف الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما في بداية ولايته، إلا أن تراجعاً حدث في الموقف الأميركي في مقابل رفض الحكومة الإسرائيلية للمطلب الدولي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/1/2010
خلال ندوة عقدها مركز العمل التنموي، معاً، بعنوان الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة، الآثار والعواقب البيئية والإنسانية، أكد خبراء في قضايا البيئة والاقتصاد والإعلام، أن الجدار سيؤدي إلى تدمير الخزان الجوفي لمياه قطاع غزة. وأوضح خبير المياه الفلسطيني، المهندس نزار الوحيدي، أن الجدار الفولاذي يشكل تهديداً استراتيجياً للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة، وسيؤدي إلى تدمير الخزان الجوفي بعد تلويثه، كما ستكون له آثار على الجانببين المصري والفلسطيني على الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية. خاصة وأن آبار المياه تستخدم لأغراض الشرب والزراعية والصناعة، إضافة إلى تدمير الأنفاق الموجودة وقطع الطرق عليها. أما التهديد الآخر، فأضاف الوحيدي أنه يتمثل بالحفريات والمياه المالحة التي ستضخ في باطن الأرض وستؤدي إلى انهيارات في التربة تؤثر على مباني رفح ومنشآتها. لكن الخبراء والمختصين، أوصوا الجامعات ومراكز البحث العلمي بإعداد دراسات مستفيضة حول آثار الجدار، ودعوا وسائل الإعلام الفلسطينية إلى المساهمة في تخفيف حدة التوتر في العلاقات مع مصر والتعامل بمهنية وموضوعية مع هذه القضية الحساسة، وتسليط الضوء على فتح معبر رفح كبديل للأنفاق التي ستغلق بسبب إقامة الجدار الفولاذي.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/1/2010
تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن احتمال توجه محمد دحلان إلى قطاع غزة للمشاركة في جنازة والدته، أكدت حركة حماس تأييدها لقرار الحكومة الفلسطينية في غزة والقاضي بالسماح لأي مواطن فلسطيني بدخول القطاع لأسباب إنسانية وذلك ضمن الضوابط الأمنية التي تضعها الحكومة. وأكد القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل على هذه المواقف. وحول إمكانية السماح للحكومة الفلسطينية، لمحمد دحلان بدخول غزة، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، إيهاب الغصين، أن الحكومة ستنظر بجدية إلى طلب أي شخص يطلب من الحكومة زيارة غزة لسبب إنساني. يذكر أن حركة حماس كانت قد نعت الحاجة سرية دحلان، والدة محمد دحلان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/1/2010
في خطوة جديدة من نوعها، ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن طائرات مروحية مصرية حلقت على طول الحدود مع قطاع غزة. وأوضحت المصادر، أن الطائرات قامت بأعمال تفقد وتمشيط في المنطقة ما أدى إلى حدوث حالة من الاستغراب في صفوف المواطنين. يذكر أن المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة تشهد توتراً كبيراً بسبب وفاة الجندي المصري وقيام السلطات المصرية ببناء الجدار الفولاذي.
المصدر: قدس نت، 17/1/2010
خلال افتتاح الرئيس المصري حسني مبارك ميناء للصيد في جولة له في محافظة كفر الشيخ، أكد الرئيس المصري أن بلاده ستواصل جهدها الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيراً إلى أن مصر هي أكبر دولة تضحي من أجل القضية الفلسطينية. وأضاف مبارك أن تأخير المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى تأخير حل القضية، وهو لا يخدم سوى إسرائيل، فالمستوطنات ستزداد وستتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. وأوضح مبارك، أن الفلسطينيين هم الذين صاغوا ورقة المصالحة، مشدداً على أن مصر لم تدخل تغييرات على ما اتفقت عليه حركة فتح وحركة حماس، مؤكداً أن مصر لا تفرض شيئاً على أحد. وأضاف أن مصر تواصل مساعيها بالنسبة لعملية السلام من أجل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبالنسبة لمشكلة الأنفاق، قال مبارك أن الأنفاق تلحق ضرراً بالغاً بمصر خاصة على المستوى الأمني، لأنها كانت السبب وراء تفجيرات شرم الشيخ وطابا، بالإضافة إلى عمليات التهريب وخاصة الأسلحة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/1/2010
بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس آخر تطورات عملية السلام مع مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس أوروبا السيد بييرو فاسينو، وأطلعه على الجهود المبذولة لإحياء العملية المتعثرة. وشدد الرئيس عباس لضيفه على مسؤولية الحكومة الإسرائيلية الذي يشكل عقبة رئيسية أمام عملية السلام، وذلك بسبب رفضها للمرجعيات الدولية المتعلقة بالتسوية ومواصلتها لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وأكد عباس أن الجانب الفلسطيني رحب بإعلان الاتحاد الأوروبي الذي أعلن عدم شرعية الاحتلال لأراضي عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وأضاف عباس، أن السلطة الوطنية تتطلع إلى تبني قرار الاتحاد من قبل بقية أطراف اللجنة الرباعية الدولية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية. ولفت الرئيس عباس إلى تراجع في موقف الإدارة الأميركية، مشيراً إلى موقف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، الذي بدأ مهمته بالمطالبة بالإيقاف التام للاستيطان الإسرائيلي، وهو الموقف الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما في بداية ولايته، إلا أن تراجعاً حدث في الموقف الأميركي في مقابل رفض الحكومة الإسرائيلية للمطلب الدولي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/1/2010
خلال ندوة عقدها مركز العمل التنموي، معاً، بعنوان الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة، الآثار والعواقب البيئية والإنسانية، أكد خبراء في قضايا البيئة والاقتصاد والإعلام، أن الجدار سيؤدي إلى تدمير الخزان الجوفي لمياه قطاع غزة. وأوضح خبير المياه الفلسطيني، المهندس نزار الوحيدي، أن الجدار الفولاذي يشكل تهديداً استراتيجياً للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة، وسيؤدي إلى تدمير الخزان الجوفي بعد تلويثه، كما ستكون له آثار على الجانببين المصري والفلسطيني على الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية. خاصة وأن آبار المياه تستخدم لأغراض الشرب والزراعية والصناعة، إضافة إلى تدمير الأنفاق الموجودة وقطع الطرق عليها. أما التهديد الآخر، فأضاف الوحيدي أنه يتمثل بالحفريات والمياه المالحة التي ستضخ في باطن الأرض وستؤدي إلى انهيارات في التربة تؤثر على مباني رفح ومنشآتها. لكن الخبراء والمختصين، أوصوا الجامعات ومراكز البحث العلمي بإعداد دراسات مستفيضة حول آثار الجدار، ودعوا وسائل الإعلام الفلسطينية إلى المساهمة في تخفيف حدة التوتر في العلاقات مع مصر والتعامل بمهنية وموضوعية مع هذه القضية الحساسة، وتسليط الضوء على فتح معبر رفح كبديل للأنفاق التي ستغلق بسبب إقامة الجدار الفولاذي.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/1/2010
تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن احتمال توجه محمد دحلان إلى قطاع غزة للمشاركة في جنازة والدته، أكدت حركة حماس تأييدها لقرار الحكومة الفلسطينية في غزة والقاضي بالسماح لأي مواطن فلسطيني بدخول القطاع لأسباب إنسانية وذلك ضمن الضوابط الأمنية التي تضعها الحكومة. وأكد القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل على هذه المواقف. وحول إمكانية السماح للحكومة الفلسطينية، لمحمد دحلان بدخول غزة، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، إيهاب الغصين، أن الحكومة ستنظر بجدية إلى طلب أي شخص يطلب من الحكومة زيارة غزة لسبب إنساني. يذكر أن حركة حماس كانت قد نعت الحاجة سرية دحلان، والدة محمد دحلان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/1/2010
في خطوة جديدة من نوعها، ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن طائرات مروحية مصرية حلقت على طول الحدود مع قطاع غزة. وأوضحت المصادر، أن الطائرات قامت بأعمال تفقد وتمشيط في المنطقة ما أدى إلى حدوث حالة من الاستغراب في صفوف المواطنين. يذكر أن المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة تشهد توتراً كبيراً بسبب وفاة الجندي المصري وقيام السلطات المصرية ببناء الجدار الفولاذي.
المصدر: قدس نت، 17/1/2010
إسرائيل
شدّدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، خلال زيارتها إلى إسرائيل اليوم، على ضرورة بدء المفاوضات الجادة بين إسرائيل والفلسطينيين في أقرب وقت ممكن، حتى يصبح من الممكن حل قضية القدس. وأضافت أشتون أن الاتحاد الأوروبي يعير أهمية كبرى لحل الصراع العربي – الإسرائيلي، مشيرة إلى أن حل هذا الصراع يشكل جزءاً من حل القضايا الأخرى في المنطقة، مضيفة أنها لا زالت تأمل في استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبالنسبة لمسألة البرنامج النووي الإيراني، اعتبرت أشتون أن فرض العقوبات هو أحد الخيارات، موضحة أن الاتحاد الأوروبي سيؤيد التوجه إلى مجلس الأمن في حال لم يتم حل القضية من خلال الحوار مع طهران. يذكر أن أشتون تقوم بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط تشمل مصر وسورية ولبنان والأردن وإسرائيل والضفة الغربية.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/3/2010
في تصريح صحافي، قال السفير الأميركي السابق إلى الأمم المتحدة، جون بولتون أن أمام إسرائيل أيام قليلة فقط قبل أن تشن هجومها على مفاعل بوشهر النووي الإيراني. وأوضح بولتون أنه في حال عمدت روسيا إلى تسليم الوقود الخاص بالمفاعل إلى إيران هذا الأسبوع فيتعين على إسرائيل مهاجمة المفاعل قبل ذلك. وأضاف أنه في حال وصل الوقود إلى المفاعل، فلن تكون إسرائيل راغبة عندها بضرب المفاعل خوفاً من انتشار واسع للإشعاع النووي نتيجة لهذا الهجوم. واعتبر بولتون أن مسألة الوقود الروسي نصر كبير جداً لإيران. وقال بولتون أنه لا يملك معلومات حول ما إذا كانت إسرائيل ستهاجم المفاعل أم لا، لكنه أضاف أنه إذا كانت إسرائيل محقة في تدمير المفاعل العراقي سابقاً، فهل يجب السماح للمفاعل الإيراني بالاستمرار. يذكر أن إسرائيل هاجمت مفاعل تموز العراقي في العام 1981، كما يعتقد بأنها شنّت هجوماً مماثلاً على مفاعل سوري في العام 2007. واعتبر بولتون، أنه في حال قصفت إسرائيل مفاعل بوشهر، فستكون بذلك قد أصابت عدة أهداف في وقت واحد. من جهته، قال الخبير الأميركي في الشؤون الإيرانية، إيلان بيرمن، أن مفاعلات تخصيب اليورانيوم هي الأساس بالنسبة للجهود الإيرانية للحصول على مكوّنات الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن هذه المفاعلات، وليس مفاعل بوشهر قد تكون الأهداف الإسرائيلية الأولى لأي هجوم محتمل، خاصة وأن بوشهر هو المفاعل الإيراني الأكثر شهرة، وقد تمت مراقبته بعناية من قبل المفتشين الدوليين، لذلك فإن إيران قد لا تستخدمه لإنتاج قنبلة نووية.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/8/2010
عقب لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في أنقرة وضع وزير الدفاع التركي، وجدي غونول حداً لأسبوع طويل من التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وذلك عندما أعلن صراحة بأن إسرائيل وتركيا حليفان استراتيجيان. وقال غونول في حديث إلى الصحافيين، إن الطرفين يعيشان في منطقة واحدة، وعلى الرغم من عدم وجود حدود مشتركة بينهما، فهما لديهما مصالح مشتركة. وأضاف، أنه طالما لدى تركيا وإسرائيل مصالح مشتركة، فسيعملان معاً لوضع حد للمشاكل المشتركة. وقال غونول أن البلدين أيضاً حليفان استراتيجيان طالما فرضت المصالح بينهما ذلك. وكان براك قد صرح عقب يوم طويل من المحادثات مع المسؤولين الأتراك، أن الدولتين تمكنتا من تجاوز الخلاف الأخير بعد أن اعتذرت إسرائيل عن معاملتها للسفير التركي. وأضاف براك، أن ما جرى مع السفير التركي كان خطاً، وقد تم اتخاذ الخطوات المناسبة حسب الأصول الدبلوماسية.
المصدر: هآرتس، 17/1/2010
عشية وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميشتل إلى المنطقة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إن التنازلات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين لإقناعهم بالعودة إلى طاولة المفاوضات قد انتهت. وأضاف ليبرمان خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره النرويجي، جوناس ستور، الذي يزور إسرائيل، أن إسرائيل أقفلت باب التنازلات ولن يكون هناك المزيد منها. مشيراً إلى أنه لن يكون هناك إمكانية للحديث حول إعادة فتح بيت الشرق أو وقف البناء في مدينة القدس. لافتاً إلى أن الوقت حان لتقديم تنازلات من الجانب الفلسطيني. وتطرق ليبرمان إلى المشكلة الدبلوماسية التي حدثت بين نائب وزير الخارجية، داني أيالون والسفير التركي، مشيراً إلى أن المضمون كان صحيحاً لكن الطريقة التي تم التعامل بها كان خطأ.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/1/2010
في حديث صحافي، هاجم وزير الخارجية الكويتي، الشيخ محمد الصباح، الحكومة الإسرائيلية. وقال الصباح أن هذه الحكومة قد تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، لأن حكومة بنيامين نتنياهو ليست طبيعية. وبالنسبة للجهود التي تبذل لاستئناف عملية السلام، قال الصباح أن الدول العربية كانت تعمل لترجمة خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة على أرض الواقع لاستئناف عملية السلام. وأضاف أن الدول العربية كانت تحاول إعادة طرح مبادرة السلام العربية بدلاً من إيجاد بديل لها. ولفت الصباح إلى أن نتنياهو يرفض الالتزام بوقف عملية البناء في المستوطنات، أو الحديث عن القدس وقضية اللاجئين، وأراضي 1967. ووصف الوضع، بأن الدول العربية والعالم في كفة الميزان بينما يقف نتنياهو في الكفة الأخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/1/2010
عقب لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في أنقرة وضع وزير الدفاع التركي، وجدي غونول حداً لأسبوع طويل من التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وذلك عندما أعلن صراحة بأن إسرائيل وتركيا حليفان استراتيجيان. وقال غونول في حديث إلى الصحافيين، إن الطرفين يعيشان في منطقة واحدة، وعلى الرغم من عدم وجود حدود مشتركة بينهما، فهما لديهما مصالح مشتركة. وأضاف، أنه طالما لدى تركيا وإسرائيل مصالح مشتركة، فسيعملان معاً لوضع حد للمشاكل المشتركة. وقال غونول أن البلدين أيضاً حليفان استراتيجيان طالما فرضت المصالح بينهما ذلك. وكان براك قد صرح عقب يوم طويل من المحادثات مع المسؤولين الأتراك، أن الدولتين تمكنتا من تجاوز الخلاف الأخير بعد أن اعتذرت إسرائيل عن معاملتها للسفير التركي. وأضاف براك، أن ما جرى مع السفير التركي كان خطاً، وقد تم اتخاذ الخطوات المناسبة حسب الأصول الدبلوماسية.
المصدر: هآرتس، 17/1/2010
في حديث صحافي، هاجم وزير الخارجية الكويتي، الشيخ محمد الصباح، الحكومة الإسرائيلية. وقال الصباح أن هذه الحكومة قد تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، لأن حكومة بنيامين نتنياهو ليست طبيعية. وبالنسبة للجهود التي تبذل لاستئناف عملية السلام، قال الصباح أن الدول العربية كانت تعمل لترجمة خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة على أرض الواقع لاستئناف عملية السلام. وأضاف أن الدول العربية كانت تحاول إعادة طرح مبادرة السلام العربية بدلاً من إيجاد بديل لها. ولفت الصباح إلى أن نتنياهو يرفض الالتزام بوقف عملية البناء في المستوطنات، أو الحديث عن القدس وقضية اللاجئين، وأراضي 1967. ووصف الوضع، بأن الدول العربية والعالم في كفة الميزان بينما يقف نتنياهو في الكفة الأخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/1/2010