يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/8/2010

فلسطين

خلال استقباله للمفوض العام لوكالة الأونروا في رام الله، طالب رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. مضيفاً أن هذه الإجراءات ستمكن السلطة الوطنية من القيام بواجباتها وتنفيذ برامجها لإعادة إعمار قطاع غزة وتنفيذ المشاريع التنموية فيه، مشيراً إلى مساهمة الأونروا في هذا الأمر. وشدد فياض على أهمية إيفاء الجهات المانحة بالتزاماتها كي تستطيع الأونروا مواصلة تقديم خدماتها. من جهته، قال مفوض الأونروا، فيليبو غراندي، أن الوكالة تبذل أقصى الجهود للتغلب على أزمتها المالية ومتابعة تقديم خدماتها، وخاصة في قطاع غزة. ورحب غراندي بقرار مجلس النواب اللبناني الذي منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقاً مدنية أساسية وأهمها حق العمل في القطاعات المسموح بها للأجانب. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/8/2010
أبدى وزير النقل والمواصلات، سعدي الكرنز استعداد الوزارة تكثيف عمل دوريات السلامة على الطرق على حاجز قلنديا بهدف تنظيم حركة السير، مشيراً إلى الإجراءات الإسرائيلية التي تعوق عمل الدوريات الفلسطينية. وأعلن الكرنز أن اتفاقاً تم مع محافظ المدينة والشرطة للتواجد على معبر قلنديا. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يتطلب تنسيقاً مع الجانب الإسرائيلي، قال الكرنز أن الدوريات الفلسطينية ستقوم بعملها لفرض الأمر الواقع والحقائق على الأرض وعدم انتظار الموافقة الإسرائيلية. وطالب الكرنز المواطنين إلى التعاون وتحمل المسؤولية الوطنية وتفويت الفرصة على سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى إلى إبعاد قوات الشرطة والسيادة الفلسطينية عن منطقة معبر قلنديا، من أجل الإبقاء على حالة الفوضى والأزمة. وأكد الوزير أن الحاجز العسكري الإسرائيلي وإجراءات التفتيش والتدقيق التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي هو سبب المشلكة بالأزمة المرورية على معبر قلنديا. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/8/2010
بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى والتي تصادف يوم السبت القادم، أصدرت حركة حماس بياناً دعت فيه وسائل الإعلام القيام بدورها لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس، خاصة مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والرامية إلى تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم. ودعت الحركة في بيانها وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على مكانة المسجد الدينية لدى المسلمين، وكشف المزاعم الإسرائيلية التي تعمل على تغيير الحقيقة التاريخية والدينية للمسجد الأقصى والمعالم العربية والإسلامية. وطالبت الحركة وسائل الإعلام بالتركيز على الآثار الكارثية لمسار التسوية والمفاوضات التي تمنح الاحتلال تغطية على جرائمه وأهمها الاستيطان والتهويد. ودعا البيان إلى ضرورة تحرك الأطراف المعنية من دول وأفراد ومؤسسات لحماية المسجد الأقصى والمقدسات من خطر الهدم والتهويد. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/8/2010
كشفت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى عن نية السلطات الإسرائيلية بناء سجن كبير يستوعب الآلاف من الأسرى والفلسطينيين. وحذرت اللجنة من أن هذا الإعلان قد يكون مقدمة لشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين وخاصة في الضفة الغربية والقدس. وذكرت اللجنة بأن الاعتقالات لم تتوقف يوماً، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تختطف يومياً ما بين 10 إلى 15 مواطن فلسطيني يفرج عن بعضهم بعد التحقيق الميداني، بينما يحوّل بعضهم إلى السجون للمحاكمة. وأشارت اللجنة إلى وجود ثلاثة وعشرين سجناً ومركز توقيف وتحقيق حالياً، يقبع خلفها أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني وعربي. أما السجن الجديد، فأوضحت اللجنة أنه يقع داخل سجن ريمون في مدينة الرملة المحتلة، وسيضم أربعة أبراج من السجون، يبلغ حجم كل برج 12 طابق علوي، وأطلق على تلك السجون اسم السجون الشاهقة. 
المصدر: قدس نت، 19/8/2010
بعد الضجة التي أثيرت حول نشر إحدى المجندات الإسرائيليات لصورها مع معتقلين فلسطينيين على صفحات الفايسبوك، لم تبد المجندة ندماً أو أسفاً على نشر هذه الصور بل قالت تعليقاً على نشر الصور، أنه لا قوانين في الحرب، وأنها كانت ستستمتع في قتل العرب وحتى ذبحهم. وأعربت المجندة عن غضبها من نشر أحد المدونين صورها مع المعتقلين على شبكة الإنترنت، وقالت أنها لن تسمح لمحبي العرب أن يدمروا حياتها، مؤكدة أنها غير نادمة وغير آسفة على نشر الصور. وأضافت المجندة أنها تؤيد دولة صهيونية دينية، وأنها كانت ستستمتع في قتل العرب، إذ لا يمكن نسيان ما يفعلون، مشيرة أنها ببساطة إلى جانب الشعب اليهودي، وستبقى كذلك. 
المصدر: سما الإخبارية، 19/8/2010

إسرائيل

ذكرت مصادر في الإدارة الأميركية أنها اقتربت من التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين على استئناف مفاوضات السلام المباشرة، فيما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن بياناً بهذا الخصوص سوف يصدر قريباً. وأضافت المصادر أن الاتفاق بات قريباً جداً، إلا أن العمل لا يزال جارياً على بعض التفاصيل. وأضافت مصادر مطلعة أن الإعلان عن المفاوضات قد يصدر يوم الجمعة أو السبت القادم. وأعلن الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، أن الأطراف باتت قريبة من اتخاذ قرار الدخول في المفاوضات المباشرة. وأضاف كرولي، أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اتصلت لهذا الغرض برئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، ووزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، ورئيس الحكومة البريطانية الأسبق، ومبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير. وأوضحت المصادر أن الإسرائيليين والفلسطينيين والولايات المتحدة واللجنة الرباعية، سيصدر كل منهم بياناً منفصلاً، يعلن استئناف المفاوضات المباشرة في الولايات المتحدة أو مصر. ومن المتوقع أن يصدر البيان الأميركي بتوقيع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. 
المصدر: هآرتس، 19/8/2010
قال قائد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان ألبيرتو أسارتا كوفاس، أن إسرائيل ولبنان لا يريدان حوادث جديدة على الحدود المشتركة بينهما. وأضاف أسارتا أن الطرفين لا يرغبان بالتصعيد، داعياً كل الأطراف إلى المحافظة على وقف الأعمال العدائية. وكان أسارتا قد التقى بضباط لبنانيين وإسرائيليين للبحث في السبل الأفضل للحفاظ على حالة الهدوء على الحدود. وأوضح أن الضباط طالبوا بتسريع عملية ترسيم الخط الأزرق على طول الحدود والأرض التي تقسم الدولتين. واعتبر أسارتا أن عملية ترسيم الحدود مهمة جداً من شأنها التخفيف من التوتر ومنع احتمال حدوث خروقات. وكانت إسرائيل قد هددت برد قاس بعد الحادث الحدودي الذي أدّى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وجرح جندي آخر في أوائل شهر آب/ أغسطس الحالي. 
المصدر: جيروزالم بوست، 19/8/2010
أعلنت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، وكبار الضباط ليسوا متورطين في تزوير وثيقة غالانت، وذلك بعد أن أعلن المدعي العام صباح اليوم أن الوثيقة مزورة. وأوضحت مصادر الشرطة أن لديها مشتبه أساسي في القضية، والذي على ما يبدو على اتصال بضباط إسرائيليين كبار. وأضافت أنه سيتم اعتقال المشتبه به واستجوابه، مؤكدة أنه سيتم استددعائه خلال الأيام القادمة. وبعد صدور الإعلان عن قوات الشرطة، أصدر المدعي العام، يهودا وينشتين بياناً قال فيه أنه لم يعد هناك أي مانع قانوني من تعيين رئيس هيئة أركان جديد، بعد أن كان المدعي العام قد أصدر قراراً بتجميد العملية بعد نشر وثيقة غالانت. من جهته أكد وزير الدفاع، إيهود براك أن عملية اختيار رئيس للأركان ستستأنف خلال الأيام القادمة، وحدد لهذا الشأن، مواعيد لمقابلة المرشحين الخمسة للمنصب يوم الجمعة. وأضاف براك، أنه كان على يقين من أن الوثيقة كانت مزورة وكانت تهدف إلى تخريب عملية اختيار رئيس للأركان. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/8/2010