يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/8/2010

فلسطين

رداً على تزايد الكلام عن ضغوطات تعرضت لها السلطة الفلسطينية لدخول المفاوضات المباشرة، أكدت مصادر مسؤولة في السلطة الفلسطينية، أن عدداً من الدول العربية ذات الوزن الثقيل، نقلت إلى الرئيس محمود عباس تعرضها لضغوط شديدة من قبل الإدارة الأميركية لمطالبتها بعدم تحويل الأموال إلى خزينة السلطة الفلسطينية بسبب عدم حصول تقدم في موضوع استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وأضافت المصادر أن الرئيس عباس تلقى خلال جولته الأخيرة على عدد من الدول العربية رسائل حول هذه الضغوطات التي تتعرض لها الدول من قبل الإدارة الأميركية، خاصة بعد أن حذر الرئيس عباس من أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية. وحسب المصادر، فإن الرئيس عباس أبدى استياء شديداً بسبب الضغوطات الأميركية، خاصة وأن الجهود الأميركية فشلت في التوصل إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، إضافة إلى صمت الولايات المتحدة في مواجهة الممارسات الإسرائيلية خاصة مواصلة البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. 
المصدر: قدس نت، 20/8/2010
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد دحلان، أن اللجنة ناقشت خلال اجتماعها مسودة بيان اللجنة الرباعية الدولية، وسترفع ما توصلت إليه إلى الرئيس محمود عباس الذي سيتخذ القرار النهائي من البيان خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأوضح دحلان أن اللجنة المركزية قد تعقد جلسات تشاورية لمتابعة الموقف. يشار إلى أن مصادر فلسطينية أكدت أن اللجنة المركزية طالبت بموافقة إسرائيل على بيان اللجنة الرباعية كشرط للمفاوضات المباشرة. من جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هو شكلي وبطلب أميركي، وأن ما يسفر عنه لا يمثل الإجماع الوطني والشعبي، بل هو رضوخ لإسرائيل، ويظهر تفرّد فريق المصالح المنتفع من المفاوضات ومن بقاء الاحتلال والانقسام. 
المصدر: سما الإخبارية، 20/8/2010

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون في تصريح صحافي موعد استئناف المفاوضات المباشرة. وقالت كلينتون أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستستأنف في الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وأوضحت كلينتون أن الدعوة وجهت إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية وإلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للاجتماع في العاصمة الأميركية، واشنطن، في الثاني من أيلول من أجل إعادة توجيه المفاوضات وحل جميع القضايا المتعلقة بالوضع النهائي. واعتبرت كلينتون أن هذه القضايا من الممكن إنجازها خلال سنة واحدة. وأضافت أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وجه أيضاً دعوة للرئيس المصري حسني مبارك والملك الأردني عبد الله الثاني، لحضور الاجتماع، لدورهما المهم في الجهود المبذولة. وشرحت كلينتون تفاصيل اليوم الذي يسبق الاجتماع، مشيرة إلى أن الرئيس أوباما سيجري في الأول من أيلول لقاءات ثنائية مع القادة الأربعة، قبل أن يدعوهم لتناول العشاء، إضافة إلى ممثل اللجنة الرباعية، طوني بلير، الذي قالت كلينتون أنه يقوم بعمل مهم لمساعدة الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة، مشيرة إلى أن هذا العمل يجب أن يتواصل خلال المفاوضات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/8/2010
رغم القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ورغم الحر الشديد، قدرت مصادر الأوقاف الإسلامية عدد المصلين في الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى بنحو 150 ألف مصل. وكانت القوات الإسرائيلية قد فرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة وأن الجمعة الثانية من شهر رمضان تتزامن مع الذكرى الواحدة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى التي تصادف يوم غد السبت. وذكرت مصادر المواطنين، أن عشرات الآلاف من مواطني الضفة الغربية حاولوا دخول مدينة القدس عبر الحواجز الإسرائيلية. أما الحر الشديد، فقد دفع المصلين إلى الصلاة في خيام نصبتها إدارة الأوقاف الإسلامية، فيما أدّى آخرون الصلاة في ظل الأشجار أو تحت القباب، كما استعان العديد من المصلين بالمياه التي قاموا برشها على رؤوسهم وأجسادهم للتخفيف من حرارة الجو، حيث سجل العديد من حالات الإغماء والإعيار خاصة بين الكبار في السن. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/8/2010
خلال تقديمه لواجب العزاء بوفاة اللواء أمين الهندي، مدير عام جهاز المخابرات الفلسطينية السابق، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، وفد حركة فتح الذي يتواجد حالياً في قطاع غزة إلى الاجتماع مع قيادة حركة حماس بعد انتهاء فترة العزاء. ودعا هنية في حديث مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، زكريا الآغا، ومسؤول التعبئة والتنظيم وعضو اللجنة المركزية للحركة، عبد الله الإفرنجي، إلى التفاهم على نقاط يتم التوقيع عليها، مشيراً إلى أن حماس لا تقبل بما يحدث، لكن من الصعب أن يتم بناء المصالحة والتوقيع على ورقة ناقصة، كي لا تتكرر التجارب السابقة. وأضاف هنية، أن حماس لا تلغي فتح، وأن العلاقة بينهما يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والشراكة السياسية. وأوضح أن حركته تريد تحقيق مصالحة حقيقية لأنها ضرورة وطنية ويجب أن تقوم على أسس جيدة لشعب يمر في مرحلة تحرر وطني. من جهته اعتبر الإفرنجي أن زيارة وفد حماس لبيت العزاء خطوة طيبة، آملاً أن يتبعها خطوات أخرى في طريق المصالحة، لأن الجميع يريد المصالحة والفرصة موجودة. كما أعن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صخر بسيسو موافقة الحركة على الدعوة التي وجهها هنية لعقد لقاء مع قادة حماس في غزة والبحث في كيفية تحقيق المصالحة الوطنية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/8/2010

إسرائيل

أصدرت الشرطة الإسرائيلية أمراً باعتقال المشتبه به في قضية تزوير وثيقة غالانت، وهي الوثيقة التي تضمنت حملة لإبراز الضابط غالانت والترويج لتنصيبه مكان رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي. وذكرت مصادر الشرطة أن هوية المشتبه به معروفة للشرطة، إلا أنه خارج البلاد، وهو رجل أعمال وضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي وهو من طبقة متوسطة، وقد غادر إسرائيل في الوقت الذي نشرت فيه الوثيقة. وسوف يتم استدعاء الرجل لاستجوابه فور رجوعه إلى إسرائيل. وكان راديو الجيش الإسرائيلي قد كشف صباح اليوم أن الضابط الإسرائيلي غابي سيبوني، وهو صديق لقائد المنطقة الشمالية، غدي إيزنكوت، اعترف بتسريب الوثيقة إلى القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، إلا أن الشرطة لا تتهم سيبوني بتزوير أو كتابة الوثيقة. وكان بيان للشرطة قد نفى الاشتباه بتزوير الوثيقة عن كل المرشحين لمنصب رئيس الأركان بمن فيهم إيزنكوت. 
المصدر: هآرتس، 20/8/2010
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر إميركية، أن الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل أن إيران لن تتمكن من امتلاك السلاح النووي قبل عام. إلا أن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن إيران قد تتمكن من تطوير السلاح النووي خلال أشهر فقط، بينما قال غاري سامور، كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما للقضايا النووية، أن طهران تحتاج إلى سنة على أقل تقدير لتحويل اليورانيوم المنخفض الخصوبة إلى مادة للسلاح النووي. وتستند التقديرات الأميركية حول ذلك إلى تقارير الاستخبارات الأميركية والمفتشين الدوليين. وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد قد وعد بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% إذا تأمنت إمدادات الوقود، مشيراً إلى استعداد إيران البدء فوراً بمحادثات مع الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن وألمانيا حول صفقة لتبادل الوقود. 
المصدر: جيروزالم بوست، 20/8/2010
رحب المسؤولون الإسرائيليون بإعلان وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون ببدء المفاوضات المباشرة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في بيانه أن إسرائيل ترغب بعقد مفاوضات جادة وشاملة، مضيفاً أن التوصل إلى اتفاق أمر صعب ولكنه ممكن. وأضاف أن الإسرائيليين يذهبون إلى المفاوضات بنية حقيقية لتحقيق السلام بين الشعبين، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الوطنية، وعلى رأسها أمن إسرائيل. من جهته رحب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك بدعوة كلينتون لاستئناف محادثات السلام، ولفت براك إلى أنه يتعين على الطرفين اتخاذ قرارات شجاعة للتوصل إلى اتفافية. وانضمت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إلى كلينتون واللجنة الرباعية في الدعوة إلى عقد القمة، داعية الطرفين إلى العمل بجد كي يتم التوصل إلى تحقيق اتفاق سلام خلال عام. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/8/2010