يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/8/2010

فلسطين

خلال جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، أكد المجلس عزم الحكومة، في عامها الثاني، على مواصلة العمل لمتابعة تنفيذ بناء مؤسسات الدولة وإنهاء الاحتلال ومواصلة المشاريع التنموية لدعم صمود المواطنين. وأوضح المجلس أن العدد الإجمالي للمشاريع، التي نفذت أو التي لا زالت قيد التنفيذ، بلغ 2420 مشروعاً، بلغت تكلفتها ما يزيد على 750 مليون دولار في مختلف المحافظات. وشملت المشاريع، مباني وطرقات وكهرباء ومياه وصرف صحي وصحة وتعليم. وأكد المجلس مواصلة تنفيذ المشاريع في كافة المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، بما فيها المناطق المصنفة، ج، بما يشمل الأغوار ومناطق خلف الجدار. واستنكر المجلس قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة 23 مبنى في ثماني مستوطنات في الضفة الغربية، كما استنكر ما تتعرض له مقبرة مأمن الله في مدينة القدس. ورداً على عمليات هدم المساكن في منطقة الأغوار، أعلن المجلس عزمه دعم المواطنين في الأغوار، ومواصلة بناء مساكن منطقة الفارسية مهما قام الاحتلال بهدمها. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/8/2010
في حديث صحافي، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن اللجنة الرباعية الدولية ستصدر بيانها اليوم أو غداً. وأضاف أنه من السابق لأوانه تحديد جدول زمني لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي. وأعرب عريقات عن استيائه من الإعلان الإسرائيلي عن رفض بيان اللجنة الرباعية قبل صدوره، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية أثبتت عبر قرارها أنها حكومة حرب ولا تريد السلم. وأضاف عريقات أن القيادة الفلسطينية بانتظار الرد الإسرائيلي على بيان الرباعية بعد صدوره وإعطاء رأيها النهائي في مواصلة المفاوضات من عدمها. وفيما يتعلق بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع دايفيد هيل، مساعد المبعوث الأميركي، جورج ميتشل، قال عريقات أن تقدماً حدث خلال الاجتماع الذي استغرق عدة ساعات، مشيراً إلى أنه لفت إلى أهمية إكمال المشاورات إلى حين صدور بيان اللجنة الرباعية. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/8/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الإسرائيلية ومجموعة من المقاومين الفلسطينيين، وذلك بعد توغل إسرائيلي في منطقة خان يونس جنوب القطاع. وأوضحت المصادر أن المقاومة استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية قرب بوابة السريج شرق خان يونس وذلك بقذيفة من نوع آر بي جي، تلا ذلك تبادل كثيف لإطلاق النار. وكانت أربع آليات عسكرية وجرافتان قد توغلتا لمسافة محدودة في المنطقة وبدأت بأعمال تمشيط وتجريف. وفيما تحدثت مصادر فلسطينية عن إصابة أحد المقاومين خلال الاشتباكات، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية إصابة جندي من سلاح المدرعات بجروح خلال الاشتباكات. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/8/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت منطقتي قصرة وجالود في محافظة نابلس. وأقدم المستوطنون على اقتلاع ما يزيد عن 250 شتلة زيتون. وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين هم من مستوطنة شفوت رحيل، مناشداً منظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية بالعمل على وضع حد لاعتداءات المستوطنين المتواصلة على المواطنين وممتلكاتهم. من جهة ثانية، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً طياراً قرب بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، وعملت على توقيف السيارات وتفتيشها، كما قامت باحتجاز عدة مواطنين. 
المصدر: قدس نت، 16/8/2010
كشفت صحيفة معاريف العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إقامة مصعد متطور على حائط البراق. وحسب الصحيفة فإن أعمال البناء في المنطقة ستبدأ خلال الأسابيع القادمة، وهو سيربط ما يسمى بالمربع اليهودي بحائط البراق، ويصل طول المصعد إلى 56 متراً. والهدف من المصعد هو التسهيل على جموع المصلين اليهود قرب الحائط، وإيصال اليهود مباشرة إلى ساحة الحائط. وذكرت الصحيفة أن المشروع بات بانتظار المصادقة عليه. وكان رجل أعمال يهودي يدعى باروخ كليين من سكان الولايات المتحدة الأميركية، قرر التبرع بمبلغ عشرة ملايين دولار لإقامة المصعد، وسيطلق على المشروع الجديد اسم مصعد باروخ. من جهتها اعتبرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أن المخطط يشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى، إذ يؤدي إلى تكثيف التواجد الاستيطاني والتهويدي في ساحة البراق، بالقرب من المسجد الأقصى. ولفتت المؤسسة إلى اعتراف السلطات الإسرائيلية بإجراء تدريبات كبيرة أجرتها قوات الاحتلال للتدرب على اقتحام المسجد الأقصى. 
المصدر: سما الإخبارية، 16/8/2010

إسرائيل

نفت الولايات المتحدة الأميركية التقارير التي ذكرت أنها حذرت تركيا من إمكانية إلغاء صفقة أسلحة ضخمة إذا لم تقم الدولة الإسلامية بتخفيض نبرة العداء تجاه إسرائيل. وكانت إحدى الصحف قد ذكرت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان من أن توتير العلاقات مع إسرائيل وزيادة الدعم لإيران قد يعوق خطة واشنطن لشحن  الأسلحة بما فيها طائرات من دون طيار متطورة. إلا أن البيت الأبيض نفى هذه المعلومات. وقال مسؤول إعلامي في البيت الأبيض، أنه لا يعلم من أين أتت الصحيفة بهذه المعلومات، مشيراً إلى أن الرئيس أوباما وأردوغان تحدثا قبل عشرة أيام، وتناول حديثهما إيران والقافلة وقضايا أخرى مرتبطة بها. لكن مسؤولاً آخر في إدارة أوباما أدلى بتصريحات تناقض ذلك، فقال أن الرئيس أوباما أبلغ أردوغان أن بعض الأعمال التي قامت بها تركيا قد أثارت تساؤلات قد يتم طرحها أمام الكونغرس، حول ما إذا كان من الممكن وضع الثقة بتركيا كحليف. 
المصدر: هآرتس، 16/8/2010
خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره اليوناني، جورج بابندريو، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الذي يزور اليونان، أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل قد تبدأ خلال الأيام القادمة من دون شروط. وأوضح نتنياهو أن ممثلين عن الجانب الإسرائيلي مستعدون للذهاب إلى القاهرة أو واشنطن من أجل المفاوضات المباشرة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المحادثات بين المسؤولين الإسرائيليين واليونانيين تناولت التعاون الاستراتيجي مع إسرائيل في مجالات الاستخبارات والتنسيق مع المسؤولين الدوليين. ولفت مسؤولون، إلى أن زيارة نتنياهو إلى اليونان تهدف إلى بعث رسالة واضحة إلى تركيا بأن لإسرائيل حليف بديل في مجالي الأمن والسياحة. وكان بابندريو قد أشار إلى أن اليونان اعتبر إطلاق إسرائيل للسفن اليونانية التي كانت في إطار قافلة المساعدات التركية، ونقل المساعدات التي كانت على متنها إلى قطاع غزة، بادرة إيجابية. وأضاف بابندريو أن اليونان يتابع تطورات عملية السلام عن قرب وهي مستعدة للمساعدة في المفاوضات المباشرة. 
المصدر: جيروزالم بوست، 16/8/2010
ذكرت مصادر تركية أن محققين من الشرطة التركية وممثلين عن المدعي العام زاروا السفينة مرمرة بهدف البحث عن دلائل حول تطورات الأحداث التي حصلت على ظهر السفينة في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي. وأوضحت مصادر إعلامية أن المحققين الأتراك يعملون على تحليل الثقوب التي نتجت عن إطلاق الرصاص، إضافة إلى الثياب التي عليها آثار دماء وسترات النجاة. وسيحاول المحققون تحديد الاتجاه الذي أطلق منه الرصاص ومن بدأ بإطلاق النار. وحسب التقارير فإن فريق المحققين الأتراك يجمع الدلائل منذ 48 ساعة بهدف استخدامها ضد إسرائيل. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/8/2010