يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/8/2010

فلسطين

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين البيان الذي أصدرته اللجنة الرباعية ، معتبرة أنه ينطوي على قبول ضمني، وتشريع للاستيطان والحصار الإسرائيلي، وقبول بمشروع الدولة الموقتة، كما يمثل تنازلاً عن البيان السابق الذي أصدرته في شهر آذار/ مارس الماضي الذي أكد حينها أن الاستيطان غير شرعي وطالب بوقفه، كما طالب البيان السابق بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية. واعتبرت الجبهة بيان الرباعية مجرد كلام وشعارات فارغة عن السلام، إضافة إلى أنه يمس بشكل خطير بثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني، ويتنازل عن قرارات الشرعية الدولية وبنود المبادرة العربية على علاتها، كما أن البيان لا يلزم الحكومة الإسرائيلية من أي ناحية قانونية. وحذرت الجبهة من أهداف هذا البيان، واعتبرته خدعة لاستدراج التنازلات والتفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والتغطية على جرائم الاحتلال، وخدمة للمصالح الأميركية، وترسيخ للانقسام الوطني. 
المصدر: سما الإخبارية، 21/8/2010
خلال حفل الإعلان عن البدء بتنفيذ صرح الشاعر محمود درويش وحديقة البروة، في مدينة رام الله، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أن تنفيذ هذا الصرح هو مكون أساسي من المشروع الثقافي الفلسطيني، مشيراً إلى أنه يعني الكثير لأبناء الشعب الفلسطيني. ولفت فياض إلى ما يمثله محمود درويش من رمزية خاصة للشعب الفلسطيني، وللمشروع الثقافي ولمسيرة الشعب النضالية والكفاحية عبر عقود متصلة من المعاناة، والإصرار على التمسك بالحقوق. وأضاف فياض أن المشروع الوطني يهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية التي احتلت في العام 1967 بكاملها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. من جهته قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أن مدينة رام الله تعتز كثيراً باحتضانها لجثمان الشاعر محمود درويش، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى في تنفيذ المشرع قد بدأت، آملاً إتمامه في العام القادم بتدشين الصرح وإقامة الحديقة التي ستضم إيضاً متحفاً يضم الأعمال الإبداعية في مسيرة محمود درويش. يشار إلى أن الذكرى الثانية لرحيل درويش كانت في التاسع من الشهر الحالي. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/8/2010
تعليقاً على الدعوة الأميركية لاستئناف المفاوضات المباشرة، لفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع إلى توقيت الدعوة الذي يتصادف مع الذكرى المشؤومة لحرق المسجد الأقصى ومحاولة هدمه، متسائلاً إذا كان هذا التوقت مصادفة أم أمراً مقصوداً. واعتبر أبو العلاء، أنه يجب وضع القدس أولاً على طاولة المفاوضات وقبل أية قضية أخرى، ثم وقف الاستيطان والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل. وحذر قريع من المخاطر التي يتعرّض لها المسجد الأقصى يومياً وبشكل متواصل، وأهمها عمليات التهويد والحفريات التي تجاوزت الخمسين حفرية، إضافة إلى شبكة من الأنفاق التي حفرتها السلطات الإسرائيلية أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، وتطويقه بنحو مئة كنيس ومركز يهودي. ودعا قريع إلى عقد قمة إسلامية وعربية على غرار القمة الإسلامية التي عقدت في الرباط قبل أكثر من أربعين عاماً لحماية المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن القدس تحتاج إلى وقفة جادة لا سيما في هذه المرحلة التي تمت الدعوة فيها لإطلاق المفاوضات المباشرة التي تم استثناء موضوعي القدس والحدود منها، وهو أمر يؤكد المخاوف من محاولة الحكومة الإسرائيلية استباق الزمن بإجراءات التهويد في القدس. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/8/2010
في تصريح صحافي، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، أن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة من دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية لها، سيؤدي إلى فشل أكبر وأخطر مما جرى في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000. وأضاف البرغوثي، أن اللجنة الرباعية لم تشر في بيانها الذي دعت من خلاله إلى المفاوضات المباشرة إلى مرجعيات هذه المفاوضات بشكل واضح، بل تركت المرجعية غامضة. واعتبر البرغوثي أن المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة، وبدون التزام بالقانون الدولي، يعني القبول بالشرط الإسرائيلي من دون تحديد آليات واضحة للتفاوض. وأوضح البرغوثي، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى استغلال المفاوضات كغطاء لسياسة الاستيطان التوسعية، مشيراً إلى أن انعدام مرجعية واضحة للتفاوض يتيح لنتنياهو اتباع أسلوبه المعروف بالمماطلة وتضييع الوقت. ودعا البرغوثي إلى بناء موقف استراتيجي وطني موحد، وإلى استعادة الوحدة الوطنية لتغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تعثر الوضع والمخاطر التي ستنتج عن هذه المفاوضات المباشرة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/8/2010
كشف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري عن ضغوطات كبيرة قد تؤدي إلى تأجيل انطلاق السفينة اللبنانية، مريم، إلى غزة كما كان مقرراً يوم غد الأحد. وأوضح الخضري، أن رئيس مؤسسة فلسطين الحرة، ياسر قشلق، أكد متابعة المساعي لإيجاد آليات بديلة في وقت لاحق، مؤكداً أن رحلة السفينة لن تلغى. وأشار إلى أن السفينة تحمل على متنها متضامنات وراهبات أميركيات وشخصيات نسائية من عدة دول، كما تحمل مساعدات طبية وأجهزة غسيل كلى وأدوية لمعالجة السرطان. من جهته، دعا الخضري الجهات المعنية إلى تسهيل رحلة السفينة الإنسانية، مشيراً إلى أن السفينة استوفت جميع الإجراءات القانونية. وأكد الخضري، الإصرار على إطلاق حملات الدعم الدولية والعربية حتى رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. 
المصدر: قدس نت، 21/8/2010

إسرائيل

أصدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً طالبت فيه الدول الكبرى بزيادة الضغط على إيران بعد أن بدأت بتزويد مفاعلها النووي الأول بالوقود بمساعدة روسية. واعتبر بيان وزارة الخارجية، أنه من غير المقبول أن تقوم دولة بخرق قرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل صارخ، وتتجاهل مسؤولياتها بموجب معاهدة الحد من التسلح النووي بشكل تام، ومع ذلك لا زالت تستغل استخدام الطاقة الذرية. يشار إلى أن مهندسين إيرانيين وروسيين بدأوا اليوم بتحميل الوقود في أول مفاعل نووي إيراني. إلا أن الإدارة الأميركية أصدرت بياناً ذكرت فيه أنها لا تجد في تزويد أول مفاعل للطاقة النووية في بوشهر، تهديداً بالتخصيب. وأشارت الإدارة الأميركية أن هذا المفاعل سيكون تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن روسيا تزود المفاعل بالوقود وتأخذ في المقابل الوقود النووي، الذي يشكل المصدر الأساسي لمخاوف التخصيب. 
المصدر: هآرتس، 21/8/2010
حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس على عدم إضاعة فرصة تحقيق السلام القادمة مع المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والتي ستنعقد في واشنطن. ورحب كي – مون في بيان أصدرته الأمم المتحدة بقرار الأطراف باستئناف المفاوضات المباشرة مشيراً إلى ثقته بأن هذه المفاوضات هي الطريق الوحيد أمام الأطراف لحل جميع قضايا الوضع النهائي. ودعا كي – مون الأطراف على إظهار الشجاعة والمسؤولية لتحقيق ما يصبو إليه الشعبين. وطالب كي – مون الأطراف بإدراك أن هذه الفرصة يجب ألا تضيع. يشار إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلنت موافقتها على استئناف المفاوضات المباشرة، فيما رحبت إسرائيل من جهتها بالدعوة الأميركية لاستئناف المفاوضات في شهر أيلول/ سبتمبر في واشنطن. 
المصدر: جيروازالم بوست، 21/8/2010
هدد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد برد عالمي في حال تعرضت بلاده لهجوم. وأضاف نجاد في مقابلة صحافية أن الخيارات الإيرانية في حال التعرض إلى هجوم لن يكون لها حدود، لأن الرد سيشمل العالم بأكمله. وقال نجاد أنه يدرك أن البعض يفكر في مهاجمة إيران، وبشكل خاص الدولة الصهيونية، مضيفاً أن هؤلاء يدركون أن إيران حصن متين. وأشار نجاد إلى أن أسياد إسرائيل الأميركيين لن يسمحوا لهم بذلك. كما أنهم يدركون أن الرد الإيراني سيكون قاسياً ومؤلماً. ومن ناحية ثانية، نفى نجاد أن يكون حزب الله أو الفصائل الفلسطينية يتلقون الأوامر من إيران، لكنه أضاف أن إيران ستدافع عن كل الفصائل والجماعات التي تحارب الدولة الصهيونية. وأكد نجاد أن بلاده لم تتأثر بالعقوبات الاقتصادية الأخيرة التي فرضت على إيران، مؤكداً أن إيران تتمع باقتصاد قوي. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/8/2010