يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/7/2010
فلسطين
في تصريح صحافي من عمّان، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، أن الشعب الفلسطيني يتطلع بكل قواه إلى إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وضرورة سحب هذه الورقة من أيدي الاحتلال وكل الذين لا يريدون الخير للشعب الفلسطيني. وشدد على أهمية تحقيق المصالحة على أساس توقيع كافة القوى الفلسطينية على ورقة المصالحة المصرية. وتعليقاً على قرار الاتحاد البرلماني للدول الإسلامية بإرسال وفد لزيارة قطاع غزة والاطلاع على أوضاعها، عبّر الأحمد عن استغرابه من محاولة حرف مسار أهداف هذه الزيارة من قبل البعض، والذي وصل إلى درجة التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني من ناحية من يشارك من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في هذا الوفد أو من يتولى استقبال الوفد. وأعرب عن رفض تحويل مسألة الحصار على قطاع غزة إلى مكان للزيارة فقط من أجل التقاط الصور لأغراض دعائية. وطالب الأحمد بتكاتف الجهود الصادقة لإنهاء حالة الانقسام وليس العمل على تعميقه لأغراض سياسية خبيثة. وطالب برفع كامل للحصار عن قطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ودعا الأحمد كافة البرلمانات في الدول الإسلامية إلى التزام واحترام أنظمة وقوانين بلدانها، كما دعا الاتحاد البرلماني للدول الإسلامية كي يقوم برسالته في تعزيز الوحدة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/7/2010
ذكرت مصادر في قطاع غزة، أن الحكومة المقالة سلمت اليوم الأمم المتحدة من خلال مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان في غزة، التقرير الثاني لمتابعة توصيات تقرير لجنة غولدستون حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وخلال مؤتمر صحافي، أوضح وزير العدل في الحكومة المقالة، محمد فرج الغول، أن الحكومة أرسلت نسخة من التقرير إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون وإلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وعدد من المؤسسات المعنية. وأشار الغول إلى تشكيل لجنة مستقلة يرأسها مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، عبد الله الأشعل وعدد من الخبراء، مهمتها متابعة التحقيقات وصدقية الإجراءات المتوافقة مع توصيات لجنة غولدستون. وأوضح أنه تم اتباع المعايير الدولية وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لإنجاز التقرير بالصيغة المطلوبة. وأكد الغول حرص حكومته على التعاطي مع كافة اللجان الدولية لمتابعة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والاتفاقات والأعراف الدولية. وطالب الغول المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، كما طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، التحلي بالجرأة وإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين تطبيقاً لتقرير غولدستون.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/7/2010
كشفت مصادر إسرائيلية أن وزارة النقب والجليل ووزارة الإسكان والمالية في الحكومة الإسرائيلية، قد خصصت نحو 30 مليون دولار، لتكثيف بناء البؤر الاستيطانية في مناطق النقب والجليل، في خطة على مدى أربع سنوات، تمتد حتى العام 2014. ويهدف المخطط إلى توطين عشرة آلاف من العائلات الإسرائيلية في مناطق النقب والجليل داخل فلسطين المحتلة عام 1948، بعد أن يتم هدم القرى والمنازل الفلسطينية وتهجير سكانها. ويشمل المخطط تقديم تسهيلات بناء للعائلات الإسرائيلية، بما فيها شراء منازل سكنية موقتة للعائلات التي تقوم ببناء مساكن في تلك المناطق. وحسب المخطط، سيتم توطين ألفي عائلة في المناطق القروية، وثمانية آلاف عائلة في المدن. ولفتت مصادر فلسطينية إلى عملية هدم قرية العراقيب في النقب يوم أمس، حيث قامت جرافات الاحتلال والجنود الإسرائيليين بمحو القرية بأكملها، ما أدّى إلى تشريد سكانها الذين يقدر عددهم بالمئات. وقرية العراقيب واحدة من بين 65 قرية فلسطينية في منطقة النقب، ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بها، ويقيم فيها أكثر من 70 ألف فلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/7/2010
للمرة الثامنة على التوالي، قررت المحكمة الإسرائيلية تأجيل محاكمة النائب المقدسي محمد أبو طير إلى شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وتتم محاكمة النائب أبو طير بتهمة المكوث في مدينة القدس بدون إذن رسمي، على رغم القرار الإسرائيلي بسحب هويته. وفيما أكد النائب أحمد عطون، على موقف النواب المهددين بالإبعاد، الرافض للخروج من مدينة القدس المحتلة، مشدداً أن النائب أبو طير يفضل البقاء داخل السجن على توقيع قرار الإبعاد، وأشار إلى إمعان قوات الاحتلال الإسرائيلي في تمرير قرار الإبعاد بحق النواب المقدسيين. وأضاف أن الاحتلال يمارس الضغوط على النواب لإجبارهم على تنفيذ قرار الإبعاد، مستغلاً ضعف المواقف الرسمية العربية وعدم التحرك لحل قضية النواب المهددين بالإبعاد. ودعا النائب عطون، أهالي مدينة القدس والداخل إلى التواجد أمام محكمة الصلح الإسرائيلية لنقل رسالة تؤكد الوقوف بالإجماع ضد قرار إبعاد النواب عن مدينة القدس.
المصدر: قدس نت، 28/7/2010
إسرائيل
قال مارتن إنديك، الذي عمل كسفير للولايات المتحدة الأميركية إلى إسرائيل بين عامي 1995 و 1997 وبين عامي 2000 و 2001، أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تنوي تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات والذي ينتهي في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، مشيراً إلى أثر ذلك على المفاوضات المباشرة. وأوضح أنديك أنه لا يحسد نتنياهو، لأنه سيكون من الصعب عليه تمديد قرار تجميد الاستيطان، كما سيكون من الصعب عليه عدم تمديد هذا القرار. وأشار إنديك، إلى أنه في أيلول ستكون المفاوضات المباشرة قد بدأت، وأن القرار بشأن عدم التمديد لتجميد عمليات البناء سيؤدي إلى نسف المفاوضات. أما في حال تمديد القرار، فإن نتنياهو سيتعرض إلى هجوم من قبل الجناح اليميني، بما فيهم أعضاء في حزبه. لكن إنديك، أضاف أن ما يهم الجانب الفلسطيني، وبالتحديد، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بعد انطلاق المفاوضات المباشرة هو التوصل إلى اتفاقية. وأعرب عن اعتقاده بأن الأطراف الثلاثة، أي الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والجانب الأميركي، لا يريدون الدخول في نقاشات حول موضوع الاستيطان، مرجحاً أنهم سيركزون على التحدي الأساسي، وهو التوصل إلى اتفاقية حول حدود الدولة الفلسطينية، بينما يتم حل موضوع الاستيطان كنتيجة لهذا الاتفاق.
المصدر: هآرتس، 28/7/2010
بعد حادثة تحطم المروحية الإسرائيلية في رومانيا والذي أدّى إلى مقتل سبعة من العسكريين الإسرائيليين، رفضت قيادة الجيش الإسرائيلي الدعوات لوقف التدريبات العكسرية في رومانيا. وأكدت قيادة الجيش على أهمية وحيوية هذه التدريبات بالنسبة لمصالح إسرائيل الأمنية، خاصة بعد التوتر الذي ساد العلاقات مع تركيا، والقرار التركي بمنع الجيش الإسرائيلي من إجراء تدريبات على أراضيها، ما جعل رومانيا هدفاً مفضلاً لإجراء التدريبات لسلاح الجو الإسرائيلي. وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن سلاح الطيران يجري تدريبات في رومانيا وعدد آخر من الدول الأوروبية منذ بضع سنوات. وأوضح أن التدريب في رومانيا له امتيازات كثيرة منها أن الوصول إليها يحتاج إلى سفر طويل، والطائرات الإسرائيلية تحتاج إلى التدرب على الطيران لمسافات بعيدة، وأضاف أن تضاريس رومانيا مهمة جداً لأنها شبيهة بتضاريس دول معادية قد تدخل إسرائيل في حرب معها. وأشارت المصادر، إلى التدريبات الإسرائيلية المكثفة التي كانت تتم في تركيا سابقاً، والتي تجري في رومانيا حالياً، تتم على أساس ضرب أهداف تقع في مناطق بعيدة ومناطق ذات جبال شاهقة الارتفاع وفي أحوال مناخية باردة ومتقلبة، وفي ذلك إشارة إلى إيران. يشار إلى أن الطائرة الإسرائيلية المروحية تحطمت في رومانيا بعد ارتطامها بقمة أحد الجبال الشاهقة وسقطت في أحد الأودية بعمق 2 كلم من قمة الجبل، ما أدّى إلى مقتل العسكريين السبعة الذين كانوا على متنها.
المصدر: سما الأخبارية، 28/7/2010
في خطوة اعتبرتها المصادر الإسرائيلية تحولاً تاريخياً، قررت ألمانيا تدريب طياريها على استخدام طائرات الاستطلاع الإسرائيلية من دون طيار. وأوضحت المصادر أن ألمانيا اشترت في العام الماضي عدداً من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كي تستخدمها للحصول على صورة واقعية عن المواقع التي تستخدم لنصب الكمائن لجنودها في أفغانستان، ورصد أماكن إطلاق النار التي تؤدي أحياناً إلى مقتل مدنيين وحلفاء محليين. وكشفت المصادر، أن الطيارين الألمان سيتدربون في أحد القواعد العسكرية الإسرائيلية الساحلية، للحصول على تدريبات متقدمة لاستخدام هذه الطائرات. وأوضح ضابط في سلاح الجو الألماني أن هذه الطائرات مهمة للقوات البرية ولتأمين حماية القوافل، مشيراً إلى أنه في أفغانستان من الصعب التفريق بين العناصر الجيدة وغير الجيدة، لذلك لا بد من مراقبتهم لوقت طويل. ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل رائدة في مجال طائرات الاستطلاع التي استخدمتها في لبنان والمناطق الفلسطينية. وأوضحت المصادر المصنعة للطائرة الإسرائيلية، أن هذه الطائرة تستخدم أيضاً من قبل القوات الكندية والفرنسية والأسترالية والإسبانية العاملة في أفغانستان. وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع الألمانية منعت الطيارين الألمان من إجراء مقابلات حول هذه التدريبات، إلا أن أحدهم وصف كيف اضطر الطيارون الألمان، الذين كانوا يرتدون زياً مدنياً، إلى الوقوف بانتباه في ذكرى المحرقة الإسرائيلية خلال وجودهم في إسرائيل لإجراء التدريبات.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/7/2010
كشفت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قام قبل أسبوعين بالتوقيع على أنظمة تقيّد حق الجمهور في الوصول إلى معلومات سياسية – أمنية تم تجميعها في أرشيفات الحكومة. وأوضحت المصادر، أنه وفقاً للأنظمة الجديدة التي وقعها نتنياهو، فإن معلومات كان من المقرر أن تصبح بمتناول الباحثين والجمهور بعد خمسين عاماً، لن يتم الكشف عنها إلا بعد سبعين عاماً. وحسب المصادر، فإن نتنياهو تعرّض لضغوط شديدة من قبل جهاز الموساد ومؤسسات حكومية أخرى، لمنع فتح الأرشيفات أمام الجمهور. ووفقاً للأنظمة الجديدة، فإن أول وثائق ستصبح في متناول الجمهور في العام 2018، وهي وثائق تتعلق بالأعوام العشرين الأولى على وجود دولة إسرائيل، وتكشف تفاصيل تاريخية عديدة عن أحداث في تاريخ الدولة من شأنها إلحاق الحرج بشخصيات عدة. إضافة إلى وثائق عن حرب السويس وحرب 1967 وقضية التجسس في القاهرة وغيرها. وتعطي الأنظمة الجديدة صلاحية لوزير الدفاع لحظر تحرير مواد أرشيفية لأي وحدة في الجيش الإسرائيلي وفق ما يراه مناسباً. كما تفرض قيوداً على مادة أرشيف شعبة الاستخبارات العسكرية، التي تصنف بالسرية جداً، بما فيها ما يتعلق بالنشاطات العملياتية أو التكنولوجية المصنّفة بالسري للغاية.
المصدر: سما الإخبارية، 28/7/2010