يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/7/2010
فلسطين
في بيان صحافي، اعتبر رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، قيام جماعات يهودية متطرفة بالاستيلاء على أحد المنازل الفلسطينية في حارة السعدية في البلدة القديمة في القدس، عملية قرصنة حقيقية تمت تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. وأشار إلى أن تأمين الحماية من قبل قوات الشرطة لهذه الجماعات المتطرفة يدل على أن عملية الاستيلاء تحمل أبعاداً سياسية بالدرجة الأولى، وتشكل ضغطاً على الجانب الفلسطيني للقبول بالمفاوضات المباشرة من دون تحديد لمرجعيات عملية السلام، أو إحراز تقدم في قضيتي الأمن والحدود. وأوضح الرويضي، أن وحدة القدس في الرئاسة تتابع قضية منزل عائلة قرش، كما أن فريقاً من المحامين يتابع تطورات القضية مع محامي العائلة، مشيراً إلى تقديم التماس من قبل المحامين لإخراج المستوطنين من المنزل. وأكد الرويضي أن القانون الإسرائيلي يمنع دخول المستوطنين لمنزل عائلة قرش، لأن وجود العائلة في المنزل قانوني بناء على قرارات المحاكم الإسرائيلية بمختلف درجاتها خلال عشرين عاماً.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/7/2010
نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية حول لقاء سري عقده عريقات مع عضو الكنيست الإسرائيلي، ورئيس مجلس حزب الليكود، حاييم رامون في أحد فنادق القدس الغربية. وأوضح عريقات أن ما نشر حول تلقيه نصيحة من رامون بعدم الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بسبب الموقف الحالي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو جزء من سياسة إسرائيلية قذرة، مؤكداً أنه لا يريد أن يكون جزءاً منها. وشدد عريقات أنه لا يتلقى النصائح أو التعليمات من رامون ولا من أي شخص آخر، ومؤكداً أن قرار الانتقال إلى المفاوضات المباشرة هو قرار فلسطيني بحت. وكانت المصادر الإسرائيلية قد نقلت الأنباء عن أحد الصحافيين الذي كان متواجداً خلال الاجتماع، والذي نقل عن رامون قوله بعدم جدوى المفاوضات لأنها لن تؤدي إلى أية نتيجة بسبب موقف حكومة نتنياهو من المفاوضات. وأوضح الصحافي أن اللقاء تم بطلب من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس. وأضاف أن رامون أبلغ عريقات أن نتنياهو لن يقدم للفلسطينيين أكثر مما حصلوا عليه من رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، مشيراً إلى أن أولمرت وافق على عودة خمسين أو ستين ألف فلسطيني فقط، بينما يطالب الفلسطينييون حالياً بعودة مئة أو مئتين فقط لإغلاق الملف، مؤكداً أن نتنياهو لن يوافق على عدد يتجاوز ما وافق عليه أولمرت. لكن رامون من جهته، نفى أن يكون قد تم عقد اللقاء بناء على طلب من الرئيس شمعون بيرس.
المصدر: سما الإخبارية، 29/7/2010
في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أعلن رئيس لجنة مبادرة السلام العربية، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عقب انتهاء اجتماع اللجنة في القاهرة، أن لجنة مبادرة السلام العربية وافقت على دخول الجانب الفلسطيني في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل. وأضاف الجاسم، أن اللجنة قررت إرسال خطاب إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يتضمن شرحاً واضحاً للموقف العربي بشأن الأسس التي يجب أن تستند إليها المفاوضات المباشرة بشكل خاص وعملية السلام بشكل عام. وأوضح الجاسم، أن الرسالة تم تسليمها إلى سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة التي زارت مقر جامعة الدول العربية بعد انتهاء اجتماع اللجنة فوراً. أما بالنسبة للتوقيت، فذكر الجاسم أن الأمر متروك للجانب الفلسطيني المعني بتحديد الظروف الملائمة للمفاوضات. وأوضح الجاسم، أن اللجنة متأكدة من عدم جدية الجانب الإسرائيلي بالنسبة لعملية السلام، فهو يسعى إلى تضييع الوقت، مشيراً إلى أنه المفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة فلن تكون هناك نتائج ما دام نتنياهو موجوداً. لكن الجاسم لفت إلى أن الجانب العربي أراد أن يثبت للعالم من خلال موافقته على مفاوضات مباشرة، أنه مع السلام، إنما من دون تفريط في الثوابت. وأكد الجاسم من ناحية ثانية، الثقة في جدية نوايا الرئيس الأميركي في الوصول إلى سلام. وفي حين قال الجاسم أن العرب لا يمتلكون ضمانات أميركية حول المفاوضات، بل كل ما لدى الجانب العربي آمال مع مخاوف، اعتبر موسى أن ما ورد في خطاب الرئيس الأميركي يتضمن إشارة لضمانات أميركية. من جهته قال موسى أن الجانب العربي يصر على الدخول في المرحلة النهائية للمفاوضات، لكن الجانب العربي لا يريد مفاوضات مطولة تتيح استمرار الاستيطان والممارسات الإسرائيلية. وأكد موسى أن الجانب العربي يخاطب الولايات المتحدة كما تخاطبه، ولن يقبل الدخول في مفاوضات كالسابق من دون حد زمني وتحديد للمرجعية، مشيراً إلى أن الإسرائيليين يلعبون سياسة كسب الوقت، لكن الجانب العربي لن يقبل بترك الأمور تسير كما هي على الأرض.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/7/2010
دانت حركة حماس قرار لجنة المتابعة العربية بالموافقة على المفاوضات المباشرة. ووصفت في بيان لها، موقف اللجنة بالرضوخ لسياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والانصياع لضغوط الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي. واعتبر بيان حماس أن موقف اللجنة العربية ملتبس ويعطي الضوء الأخضر مجدّداً للانتقال إلى المفاوضات المباشرة على رغم رفض العدو الإسرائيلي الالتزام بشروط لجنة المتابعة. وأضاف البيان أن الجانب الإسرائيلي سيوظف موافقة اللجنة العربية لمواصلة تهويد القدس وسلب الأراضي والمخططات الاستيطانية في الضفة الغربية. وحمل بيان الحركة، السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية لاستئناف المفاوضات العبثية مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/7/2010
إسرائيل
طالب ستة أعضاء من البرلمان الإيطالي بفرض حظر على التعامل مع المنظمة الإنسانية التركية التي نظمت أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، والذي تعرض لهجوم إسرائيلي في آخر شهر أيار / مايو الماضي. وكانت ألمانيا قد منعت المنظمة من العمل في أراضيها، كما وقع 87 عضواً من مجلس الشيوخ الأميركي طلباً بوضع المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأميركية. وأوضح النواب الإيطاليون أن المنظمة ذات الطبيعة الإسلامية الأصولية، قد أصدرت عدة إعلانات موثقة تمجد الاستشهاد وتدعو إلى تدمير إسرائيل. وأضاف النواب أن المتضامنين على متن سفينة مرمرة أبلغوا الصحافيين قبيل انطلاقهم أن هدفهم هو الشهادة الدينية. وأشار النواب إلى المنظمة التركية هي عضو في اتحاد الخير وهي مجموعة سعودية تضم عدداً من المنظمات الإسلامية ترتبط بالإخوان المسلمين، وهي تمول حركة حماس. وطالب النواب خلال استجواب في البرلمان، بمعرفة موقف الحكومة الإيطالية حول إمكانية إدراج المنظمة التركية على لائحة التنظيمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، وإذا كانت الحكومة تنوي الضغط نحو مناقشة هذا التحرّك.
المصدر: الأنباء الوطنية الإسرائيلية، 29/7/2010
رداً على قرار لجنة المتابعة العربية الموافقة على الدخول في مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، سارع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى إبداء استعداده للبدء بمفاوضات مباشرة وصريحة مع السلطة الفلسطينية خلال الأيام المقبلة. وصدر عن مكتب رئيس الحكومة بيان رد على قرار لجنة المتابعة العربية، مشيراً إلى استعداد نتنياهو بالبدء بالمفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية. وأضاف البيان نقلاً عن نتنياهو، أن التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين ممكن في المستقبل القريب في حال بدأت المفاوضات المباشرة.
المصدر: الأيام (رام الله)، 29/7/2010
كشفت صحيفة معاريف العبرية عن قرب التوصل إلى صفقة بين إسرائيل والولايات المتحدة لتزويد الجيش الإسرائيلي بطائرات من طراز أف 35 المقاتلة. وأوضحت معاريف أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك يجري حالياً محادثات في واشنطن لتنفيذ الصفقة. ونقلت الصحيفة عن براك قوله أن العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل عميقة ومتينة وهي حجر الأساس في أمن إسرائيل، وأوضح براك أن تقدماً جدياً حصل في الاتصالات الجارية لإتمام الصفقة. وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أن إسرائيل تسعى للحصول على عدد محدود من الطائرات الأميركية، بسبب كلفتها الباهظة، مشيرة إلى أن سعر الطائرة الواحدة يتراوح بين تسعين ومئة مليون دولار. يذكر أيضاً أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على تمويل تطوير صاروخ حيتس المضاد للصواريخ الباليستية.
المصدر: سما الإخبارية، 29/7/2010