يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/8/2010

فلسطين

نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريراً على موقعها الإلكتروني، كشفت فيها عن إصدار تعليمات شديدة اللهجة وصارمة للغاية من قبل هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية للتأكيد على السياح الإسرائيليين بعدم السفر إلى شبه جزيرة سيناء في فترة الأعياد اليهودية المقبلة. وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن التعليمات صدرت تحسباً من قيام عناصر من مختلف الاتجاهات بتنفيذ عمليات، خاصة حركتي الجهاد العالمي وحماس، وبعد عملية إطلاق الصواريخ على مدينة إيلات من أراضي سيناء مؤخراً. وأضافت الصحيفة، أن التحذير هو دليل على أن حركة حماس تتحرك بحرية داخل شبه جزيرة سيناء وكأنها في غزة، مشيرة إلى حركة ناشطة لرجال المقاومة في سيناء، موضحة أن الشرطة المصرية تحاول محاربة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً على أمنها القومي، بكل الجهود الممكنة.

المصدر: سما الإخبارية، 25/8/2010

دانت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون اعتقال الناشط عبد الله أبو رحمة من قبل السلطات الإسرائيلية. وقالت آشتون في بيان صحافي، أن الاتحاد الأوروبي يعتبر أبو رحمة مدافعاً عن حقوق الإنسان، وملتزماً بالاحتجاج اللاعنفي ضد مسار جدار الفصل الإسرائيلي الذي يمر داخل قريته بلعين، في الضفة الغربية. وعبّرت آشتون عن قلقها من إدانة محكمة عسكرية إسرائيلية لأبو رحمة بتهم التحريض وتنظيم التظاهرات والمشاركة فيها. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يعتبر مسار الجدار الذي تبنيه إسرائيل على الأرض الفلسطينية غير قانوني، معربة عن قلقها العميق من إمكانية سجن أبو رحمة وهو ما سيؤدي إلى منعه ومنع فلسطينيين آخرين من ممارسة حقهم الشرعي في الاحتجاج بأسلوب لا عنفي ضد جدار الفصل. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي حضر جلسات المحكمة الخاصة بقضية عبد الله أبو رحمة المعتقل منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/8/2010

بعد الأحداث التي شهدها المؤتمر الوطني الفلسطيني المناهض للمفاوضات في رام الله، قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تشكيل لجنة تحقيق في الملابسات. وكان المؤتمر قد فشل بالانعقاد بعد أن منعت قوات الشرطة الفلسطينية مسيرة انطلقت من قاعة البروتستانت التي كان مقرراً عقد المؤتمر بداخلها في رام الله. وتبادل الطرفان الاتهامات، فحمّل منظمو المؤتمر السلطة الفلسطينية المسؤولية، بينما أكدت مصادر الأجهزة الأمنية أن الشرطة لم تتدخل في المؤتمر بل منعت مسيرة غير قانونية انطلقت في رام الله. وكانت الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وحركة المبادرة الوطنية ومنظمات أهلية وشخصيات مستقلة من بينها رجل الأعمال، منيب المصري، وآخرون قد دعوا إلى عقد المؤتمر الوطني الرافض للمفاوضات المباشرة، بالتزامن مع مؤتمر يعقد في قطاع غزة. وطالبت النائب خالدة جرار، القيادية في الجبهة الشعبية بمحاسبة المسؤولين عما حدث، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أي نيّة للخروج من قاعة المؤتمر، إلا أن عناصر بلباس مدني عملت على إفشال انعقاد المؤتمر واستدرجت المشاركين في مسيرة لم تكن مقررة، ما أدى إلى تدخل الأجهزة الأمنية لمنعها. وأكدت جرار على عقد مؤتمر صحافي للتعبير عن الموقف الرافض للمفاوضات المباشرة على الرغم من المحاولات التي تمت لمنع الصوت المعارض. من جهته، أعلن المؤتمر الوطني الفلسطيني المنعقد في غزة، رفضه للمفاوضات المباشرة التي ستبدأ في الثاني من شهر أيلول/ سبتبمر القادم. وشارك في المؤتمر، ممثلين عن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومثقفين وأكاديميين ونقابيين وإعلاميين ورجال أعمال.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/8/2010

تعليقاً على بيان أصدرته حركة الجهاد الإسلامي، واتهمت فيه الأجهزة الأمنية في غزة باقتحام أحد مكاتبها، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة في غزة، إيهاب الغصين، في تصريح صحافي، أن ما جرى كان عملية تحرير لشخص اختطفه مسلحون من حركة الجهاد وأخضعوه للتحقيق. وأشار إلى مغالطات وردت في بيان حركة الجهاد، موضحاً أن جهاز الأمن الداخلي تدخل من أجل الإفراج عن شخص اختطفه مسلحون ملثمون من حركة الجهاد واقتادوه إلى المكتب. وأضاف أن القوة الأمنية طلبت من المسلحين تسليم الشخص المختطف باعتبارهم ليسوا قوة ضبط وتحقيق، موضحاً أنه تم احتجاز أربعة مسلحين من حركة الجهاد والشخص الذي كان يتعرض للتحقيق وهو مقيد اليدين، نافياً مصادرة أي من محتويات المكتب أو تخريبها. وشدّد الغصين على عمق العلاقة مع حركة الجهاد، مبدياً أسفه للبيان الذي صدر عن حركة الجهاد، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية تمارس صلاحياتها، وهي لن تتوانى في القيام بواجبها من أجل حماية المواطنين والمجتمع من ظواهر الخطف والاعتداء على القانون والفلتان، داعياً إلى ضرورة المحاسبة على الأحداث الأخيرة في المنطقة الشرقية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/8/2010

اعتدت مجموعة من المستوطنين المتطرفين على طفل فلسطيني في التاسعة من عمره قرب المسجد الأقصى. وذكر الطفل أنه تعرض لاعتداء وحشي من قبل مستوطنين تابعين لجمعية عطروت كوهنيم في منطقة عقبة السرايا التي تبعد بضعة أمتار عن أبواب المسجد الأقصى. وأضاف أنه أثناء توجهه إلى بيت عمه لتناول الإفطار، فوجئ بخمسة من المستوطنين يحملون الهراوات، وقاموا بضربه على رأسه، ثم عمدوا إلى نزع حذائه وبدأوا بضربه، بينما كان يصرخ طالباً النجدة. وبعد حضور قوات الشرطة الإسرائيلية، طلبت من شقيق الطفل التوجه لقسم التحقيق حيث تم الإفراج عنه بعد عدة ساعات، فيما تم بعد ذلك نقل الطفل للعلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة، فيما ذكرت والدة الطفل أن ابنها يعاني من ألام شديدة في الظهر والرأس مصحوبة بارتفاع في الحرارة.

المصدر: قدس نت، 25/8/2010

إسرائيل

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أنه لا داعي لعدم استئناف البناء في المستوطنات الرئيسية في الضفة الغربية بعد انتهاء مهلة العشرة أشهر لتجميد البناء في هذه المستوطنات الشهر القادم. وأضاف ليبرمان أنه لا تجوز معاقبة عشرات الآلاف من المواطنين الذين خدموا في الجيش ويعيشون في تجمعات شرعية. وأوضح أنه يجب أخذ مسألة النمو الطبيعي بعين الاعتبار كما فعلت الحكومات السابقة. وقال ليبرمان أن على إسرائيل عدم معاداة حلفائها والبناء في المناطق الفلسطينية، إلا أن ذلك لا يعني عدم التوسع في بناء المستوطنات الكبيرة كمستوطنات أريئيل ومعاليه أدوميم، التي تأمل إسرائيل بأن تبقى تحت سلطتها بعد اتفاق السلام. وقال ليبرمان، أنه لا يجب خلق نزاعات غير ضرورية، لكن من ناحية ثانية لا يجب معاقبة المواطنين الإسرائيليين. وكرر ليبرمان، الذي يرئس حزب إسرائيل بيتنا، وعده السابق بإخلاء منزله في مستوطنة نوكديم في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الصراع. واستبعد ليبرمان أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام، مشيراً إلى أن الخلافات بين الطرفين عميقة جداً.

المصدر: هآرتس، 25/8/2010

خلال لقائه برئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو الذي يزور إسرائيل حالياً، قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، في إشارة إلى افتتاح مفاعل بوشهر الإيراني، أن العالم يواجه تهديدات من دولة لا تتردد بالتهديد باستخدام أسلحتها النووية. وذكر بيان صدر عن مكتب بيرس أن الطرفين بحثا في تطورات الشرق الأوسط وموضوع التعاطي مع السلاح النووي الإيراني. وخاطب بيرس ضيفه قائلاً، أن منصبه يتطلب شخصاً تثق به كافة الأطرف، ويستطيع التمييز بين الصح والخطأ، واكتشاف العناصر التي تحاول خداع المجتمع الدولي. وبالنسبة لإيران، قال بيرس أنه لا يمكن فصل برنامج الدولة النووي عن طبيعة النظام الحاكم. وأضاف أنه لا توجد سابقة لتصريحات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، حول إزالة إسرائيل وإنكار المحرقة، مطالباً المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأخذ هذه التصريحات على محمل الجد. ورداً على مطالبة جامعة الدول العربية بتفتيش دولي لمنشآت إسرائيل النووية، قال بيرس أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل تعرضت للهجوم سبع مرات خلال 62 عاماً، ولهذا فإن إسرائيل ليست كأية دولة أخرى، مضيفاً أن على العالم عدم تجاهل الخطر الذي تتعرض له إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/8/2010