يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/8/2010
فلسطين
كشفت مصادر أمنية مصرية، أن القوات المصرية تقوم بعملية تمشيط في سيناء بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل والأردن. ونفت المصادر المصرية وجود أي مجموعة تعمل انطلاقاً من سيناء التي تتمتع بأمن بشكل كامل، مؤكدة أنه لا يمكن أن تكون هذه المنطقة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة قد استخدمت لعملية إطلاق الصواريخ. وكانت مصادر أمنية أردنية قد أكدت أن الصاروخ الذي سقط في مدينة العقبة وأدى إلى مقتل مواطن وجرح خمسة آخرين، قد أطلق من شبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أن الأردن يملك اثباتات على ذلك. وكشف أن الأردن يرجح أن تكون مجموعة مسؤولة عن إطلاق هذا الصاروخ، إلا أنه رفض الكشف عن هوية هذه المجموعة. يذكر أن عدة صواريخ سقطت يوم أمس في مدينة العقبة وإيلات، إلا أن الصواريخ التي سقطت في إيلات، لم تؤد إلى وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.
قال وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة أن قرار الولايات المتحدة الأميركية بدعم الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وإبداء استعدادها لتقديم المساعدات الفنية اللازمة لتسهيل قبول فلسطين كعضو مراقب في المنظمة، هو خطوة مهمة على طريق الانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وأوضح أن الهدف من تقديم طلب الانضمام إلى المنظمة اقتصادي بحت، مشيراً إلى أن الدعم الأميركي في هذا الإطار سيسهل قبول فلسطين وسيمكنها من الاستفادة من التسهيلات التجارية للدول الأعضاء بما فيها تخفيض الرسوم الجمركية على الصادرات الفلسطينية ووصول المنتجات الفلسطينية إلى أكبر عدد من أسواق الدول الأعضاء وفتح أسواق عالمية أمام هذه المنتجات. ولفت أبو لبدة إلى تأثير ذلك على الازدهار الاقتصادي والصناعي في فلسطين. يشار إلى أن قنصلية الولايات المتحدة في القدس أبلغت وزارة الاقتصاد الوطني والشؤون الخارجية الفلسطينية بالقرار الأميركي بدعم طلب فلسطين الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية كعضو مراقب.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت استئناف العمل في بناء جدار الفصل الذي يفصل الحي العربي عن الحي الإسرائيلي الذي يقيم فيه المستوطنون الإسرائيليون في مدينة اللد في أراضي فلسطين عام 1948. وأوضحت المصادر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق، أريئيل شارون كان قد صادق عام 2002 على بناء هذا الجدار بعد قيامه بجولة في اللد. ويقطع الجدار الطريق على من يريد السفر من العرب، ويجبرهم على السير في طريق التفافية تزيد عن الطريق العادية بحوالى 10 كلم. ويعود السبب في إقامة الجدار إلى معارضة المستوطنين لمرور العرب من شوارعهم. وكان البناء في هذا الجدار قد توقف بعد استئناف تقدم به الفلسطينيون، إلا أن المحكمة الإسرائيلية قررت السماح بإعادة بناء هذا الجدار.
تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن اجتماع ثلاثي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والإدارة الأميركية، نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات هذه الأنباء، مؤكداً عدم وجود اتفاق على عقد هذا الاجتماع الثلاثي. وأشار عريقات، إلى أنه يتم التداول في مسألة عقد هذا اللقاء، إلا أنه لا يوجد اتفاق بشأنها. إلا أن عريقات أوضح، أنه في حال تم عقد اجتماع ثلاثي، فإنه سيركز على موضوع تحديد مرجعية واضحة للمفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين.
قال وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة أن قرار الولايات المتحدة الأميركية بدعم الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وإبداء استعدادها لتقديم المساعدات الفنية اللازمة لتسهيل قبول فلسطين كعضو مراقب في المنظمة، هو خطوة مهمة على طريق الانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وأوضح أن الهدف من تقديم طلب الانضمام إلى المنظمة اقتصادي بحت، مشيراً إلى أن الدعم الأميركي في هذا الإطار سيسهل قبول فلسطين وسيمكنها من الاستفادة من التسهيلات التجارية للدول الأعضاء بما فيها تخفيض الرسوم الجمركية على الصادرات الفلسطينية ووصول المنتجات الفلسطينية إلى أكبر عدد من أسواق الدول الأعضاء وفتح أسواق عالمية أمام هذه المنتجات. ولفت أبو لبدة إلى تأثير ذلك على الازدهار الاقتصادي والصناعي في فلسطين. يشار إلى أن قنصلية الولايات المتحدة في القدس أبلغت وزارة الاقتصاد الوطني والشؤون الخارجية الفلسطينية بالقرار الأميركي بدعم طلب فلسطين الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية كعضو مراقب.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت استئناف العمل في بناء جدار الفصل الذي يفصل الحي العربي عن الحي الإسرائيلي الذي يقيم فيه المستوطنون الإسرائيليون في مدينة اللد في أراضي فلسطين عام 1948. وأوضحت المصادر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق، أريئيل شارون كان قد صادق عام 2002 على بناء هذا الجدار بعد قيامه بجولة في اللد. ويقطع الجدار الطريق على من يريد السفر من العرب، ويجبرهم على السير في طريق التفافية تزيد عن الطريق العادية بحوالى 10 كلم. ويعود السبب في إقامة الجدار إلى معارضة المستوطنين لمرور العرب من شوارعهم. وكان البناء في هذا الجدار قد توقف بعد استئناف تقدم به الفلسطينيون، إلا أن المحكمة الإسرائيلية قررت السماح بإعادة بناء هذا الجدار.
كشفت مصادر أمنية مصرية، أن القوات المصرية تقوم بعملية تمشيط في سيناء بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل والأردن. ونفت المصادر المصرية وجود أي مجموعة تعمل انطلاقاً من سيناء التي تتمتع بأمن بشكل كامل، مؤكدة أنه لا يمكن أن تكون هذه المنطقة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة قد استخدمت لعملية إطلاق الصواريخ. وكانت مصادر أمنية أردنية قد أكدت أن الصاروخ الذي سقط في مدينة العقبة وأدى إلى مقتل مواطن وجرح خمسة آخرين، قد أطلق من شبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أن الأردن يملك اثباتات على ذلك. وكشف أن الأردن يرجح أن تكون مجموعة مسؤولة عن إطلاق هذا الصاروخ، إلا أنه رفض الكشف عن هوية هذه المجموعة. يذكر أن عدة صواريخ سقطت يوم أمس في مدينة العقبة وإيلات، إلا أن الصواريخ التي سقطت في إيلات، لم تؤد إلى وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.
إسرائيل
أعربت الولايات المتحدة الأميركية على لسان الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، عن قلقها البالغ بسبب أحداث العنف على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وحثت الجانبين على ضبط النفس. وأضاف كرولي، أن الولايات المتحدة على اتصال مع الحكومتين، وتحاول فهم حقيقة ما حصل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحرص على عدم تكرار ما حدث، لأن المنطقة تعاني من التوتر ما يكفيها، وأن آخر ما تتمناه الولايات المتحدة أن يتطور هذا الحادث إلى أمر أكثر جدية. واعتبرت المصادر الإسرائيلية، أن الاشتباكات التي حدثت اليوم تشكل أخطر الحوادث منذ حرب 2006. من جهته أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أوامره إلى الجيش الإسرائيلي بالرد بشدة على أي إطلاق نار من الجانب اللبناني. وحمل نتنياهو الحكومة اللبنانية مسؤولية الحادث، معتبراً أنه خرق واضح لقرار الأمم المتحدة 1701، مؤكداً أن إسرائيل ردت وستواصل الرد على أية محاولة لخرق الهدوء القائم على الحدود وإلحاق الأذى بسكان شمال إسرائيل والجنود الذين يقومون بحمايتهم. أما وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، فقد حذر الحكومة اللبنانية من الإقدام على استفزاز آخر، مطالباً لبنان بإجراء تحقيق بما أسماه بالعمل الإرهابي القاتل. وطالب براك المجتمع الدولي بإدانة هذا الحادث، مؤكداً أن إسرائيل لن تتسامح مع أي هجوم على جنودها أو مواطنيها ضمن المناطق التي تخضع لسيادتها.
استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي لديها للاحتجاج على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك الذي وصف رئيس جهاز التجسس التركي الجديد بأنه مؤيد لإيران. ونقلت وزارة الخارجية التركية، استياء أنقرة من هذه التصريحات. ولم تذكر مصادر السفارة الإسرائيلية في تركيا أي تعليق حول عملية الاستدعاء. يذكر أن تركيا استدعت سفيرها إلى إسرائيل منذ شهرين احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، وحذرّت حينها من النتائج السلبية التي ستنعكس على العلاقات بين الدولتين. وكانت تركيا أيضاً قد ألغت ثلاث مناورات عسكرية مشتركة مع إسرائيل بسبب حادثة الهجوم على القافلة التركية.
بعد مرور أسبوع على حادثة تحطم الطائرة المروحية الإسرائيلية في رومانيا والتي أدت إلى مقتل ستة جنود إسرائيليين، ذكرت مصادر إسرائيلية أن مروحيتين تابعتين لسلاح الطيران الإسرائيلي أجبرتا على الهبوط الاضطراري صباح اليوم قرب إحدى القرى الرومانية خارج بوخارست. وتم الإعلان عن الحادث من خلال بيان أصدرته وزارة الدفاع الرومانية، ذكر أن اثنين من الطيارين طلبا الإذن بالهبوط في أحد الحقول بسبب عطل أصاب الطائرتين. وأوضح البيان أن فرق الإنقاذ توجهت إلى مكان الحادث، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي بياناً حول الحادث، أوضحت سفارة إسرائيل في رومانيا أن الطائرتين ستواصلان التدريبات. من جهته، ذكر مسؤول فريق تحقيقات الطورائ الروماني، أن الشرطة تلقت عدة اتصالات من سكان القرى حول هبوط الطائرتين في أحد الحقول. وأضاف، أن الطائرتين لم تكونا بحاجة إلى المساعدة، إلا أنه تقرر إرسال فريق من المحققين إلى منطقة الحادث.
أعربت الولايات المتحدة الأميركية على لسان الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، عن قلقها البالغ بسبب أحداث العنف على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وحثت الجانبين على ضبط النفس. وأضاف كرولي، أن الولايات المتحدة على اتصال مع الحكومتين، وتحاول فهم حقيقة ما حصل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحرص على عدم تكرار ما حدث، لأن المنطقة تعاني من التوتر ما يكفيها، وأن آخر ما تتمناه الولايات المتحدة أن يتطور هذا الحادث إلى أمر أكثر جدية. واعتبرت المصادر الإسرائيلية، أن الاشتباكات التي حدثت اليوم تشكل أخطر الحوادث منذ حرب 2006. من جهته أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أوامره إلى الجيش الإسرائيلي بالرد بشدة على أي إطلاق نار من الجانب اللبناني. وحمل نتنياهو الحكومة اللبنانية مسؤولية الحادث، معتبراً أنه خرق واضح لقرار الأمم المتحدة 1701، مؤكداً أن إسرائيل ردت وستواصل الرد على أية محاولة لخرق الهدوء القائم على الحدود وإلحاق الأذى بسكان شمال إسرائيل والجنود الذين يقومون بحمايتهم. أما وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، فقد حذر الحكومة اللبنانية من الإقدام على استفزاز آخر، مطالباً لبنان بإجراء تحقيق بما أسماه بالعمل الإرهابي القاتل. وطالب براك المجتمع الدولي بإدانة هذا الحادث، مؤكداً أن إسرائيل لن تتسامح مع أي هجوم على جنودها أو مواطنيها ضمن المناطق التي تخضع لسيادتها.
استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي لديها للاحتجاج على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك الذي وصف رئيس جهاز التجسس التركي الجديد بأنه مؤيد لإيران. ونقلت وزارة الخارجية التركية، استياء أنقرة من هذه التصريحات. ولم تذكر مصادر السفارة الإسرائيلية في تركيا أي تعليق حول عملية الاستدعاء. يذكر أن تركيا استدعت سفيرها إلى إسرائيل منذ شهرين احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، وحذرّت حينها من النتائج السلبية التي ستنعكس على العلاقات بين الدولتين. وكانت تركيا أيضاً قد ألغت ثلاث مناورات عسكرية مشتركة مع إسرائيل بسبب حادثة الهجوم على القافلة التركية.
بعد مرور أسبوع على حادثة تحطم الطائرة المروحية الإسرائيلية في رومانيا والتي أدت إلى مقتل ستة جنود إسرائيليين، ذكرت مصادر إسرائيلية أن مروحيتين تابعتين لسلاح الطيران الإسرائيلي أجبرتا على الهبوط الاضطراري صباح اليوم قرب إحدى القرى الرومانية خارج بوخارست. وتم الإعلان عن الحادث من خلال بيان أصدرته وزارة الدفاع الرومانية، ذكر أن اثنين من الطيارين طلبا الإذن بالهبوط في أحد الحقول بسبب عطل أصاب الطائرتين. وأوضح البيان أن فرق الإنقاذ توجهت إلى مكان الحادث، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي بياناً حول الحادث، أوضحت سفارة إسرائيل في رومانيا أن الطائرتين ستواصلان التدريبات. من جهته، ذكر مسؤول فريق تحقيقات الطورائ الروماني، أن الشرطة تلقت عدة اتصالات من سكان القرى حول هبوط الطائرتين في أحد الحقول. وأضاف، أن الطائرتين لم تكونا بحاجة إلى المساعدة، إلا أنه تقرر إرسال فريق من المحققين إلى منطقة الحادث.
لبنان
شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي. وقد بدأت الاشتباكات عندما دخل جنود إسرائيليون إلى منطقة الخط الأزرق ولما طلب منهم الجيش اللبناني العودة وعدم التقدم داخل الأراضي اللبنانية، ادعوا أنهم في المنطقة الإسرائيلية. وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف مركز للجيش اللبناني في مشروع الطيبة. وأدى تبادل النيران إلى استشهاد جنديين لبنانيين وإصابة أربعة آخرين، فيما استشهد أحد المراسلين الصحافيين. أما في الجانب الإسرائيلي، فأعلن عن مقتل ضابط كبير وإصابة آخر بجروح خطرة، وذكر الناطق العسكري الإسرائيلي أن الضابط في وضع حرج للغاية. وفيما اتهم لبنان إسرائيل بالمسؤولية عن خرق الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، قدمت إسرائيل شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الذي سينعقد هذه الليلة، متهمة لبنان بالمسؤولية عن الحادث.
شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي. وقد بدأت الاشتباكات عندما دخل جنود إسرائيليون إلى منطقة الخط الأزرق ولما طلب منهم الجيش اللبناني العودة وعدم التقدم داخل الأراضي اللبنانية، ادعوا أنهم في المنطقة الإسرائيلية. وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف مركز للجيش اللبناني في مشروع الطيبة. وأدى تبادل النيران إلى استشهاد جنديين لبنانيين وإصابة أربعة آخرين، فيما استشهد أحد المراسلين الصحافيين. أما في الجانب الإسرائيلي، فأعلن عن مقتل ضابط كبير وإصابة آخر بجروح خطرة، وذكر الناطق العسكري الإسرائيلي أن الضابط في وضع حرج للغاية. وفيما اتهم لبنان إسرائيل بالمسؤولية عن خرق الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، قدمت إسرائيل شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الذي سينعقد هذه الليلة، متهمة لبنان بالمسؤولية عن الحادث.