يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/8/2010

فلسطين

نفذت القوات الإسرائيلية حملة دهم واسعة لمنازل المواطنين في بلدة سلوان، وذلك عقب الأحداث التي نتجت عن محاولة اقتحام متطرفين يهود لمسجد عين سلوان بالأمس. وتركزت حملة المداهمة في حي وادي حلوة قرب المسجد الأقصى. وذكر المواطنون أن الجنود تعمدوا إرهاب الأطفال والنساء خلال حملة المداهمة. وقد اعتكف عدد من المصلين طوال الليلة الماضية داخل المسجد، في حين أدى السكان صلاة الفجر في المسجد، وسط انتشار عسكري إسرائيلي لحماية المتطرفين اليهود في البؤر الاستيطانية القريبة من المسجد. واليوم اعتبر رئيس وحدة القدس في الرئاسة، أحمد الرويضي في بيان له أن الاعتداء الذي نفذه المستوطنون يوم أمس على مسجد عين سلوان في وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى، هو بداية لتنفيذ مخطط واسع تعد له بلدية الاحتلال وبدعم من الحكومة الإسرائيلية، ويهدف إلى إقامة حديقة توراتية تمتد من سور المسجد الأقصى جنوباً وتشمل أحياء وادي حلوة وحي البستان في سلوان. وأشار الرويضي إلى منطقة مسجد العين وعين سلوان هي وقف إسلامي وتشرف عليها دائرة الوقف الإسلامي في القدس. ولفت إلى أن الخطر يتهدد 88 منزلاً تنوي إسرائيل هدمها في أحياء وادي حلوة والبستان لإقامة الحديقة التوراتية. وكشف الرويضي أن جمعيات إلعاد وعطيرت كهونيم المتطرفة تسيطر على نحو 30 منزلاً في الحي، تقوم الحكومة الإسرائيلية بحمايتها من قبل شركات حراسة أمنية إسرائيلية وقوات من حرس الحدود والشرطة. يشار إلى أن وحدة القدس في الرئاسة أجرت اتصالات مع جهات ومؤسسات دولية عاملة في القدس، وحذرت من مخطط ترانسفير خطر يتهدد سكان حي وادي حلوة، وأشارت إلى أن حادث المسجد كان محاولة لمعرفة رد فعل المواطنين تجاه المخطط.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/8/2010

بعد لقائه بالرئيس اليمني، علي عبد الله الصالح في صنعاء، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تمسكه بالمفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين لن يخسروا شيئاً في حال فشلت هذه المفاوضات ولم تتجاوب إسرائيل. وأضاف، أنه في حال وافقت إسرائيل على السير إيجابياً في المفاوضات، فأهلاً وسهلاً، وإذا لم توافق، فلن يخسر الفلسطينيون شيئاً. وتعليقاً على موقف القوى والحركات الفلسطينية المعارضة للمفاوضات المباشرة، قال الرئيس عباس، أنه يحترم الرأي والرأي الآخر في ساحة ديمقراطية. وأبدى عباس استعداده للقاء قيادة حركة حماس، إذا وافقوا على توقيع الاتفاق، وفي هذه الحال سيتم الذهاب إلى حكومة وحدة وطنية تليها انتخابات. وكان الرئيس عباس قد بحث مع الرئيس اليمني تطورات الأوضاع ودعوة اللجنة الرباعية للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/8/2010

كشفت صحيفة معاريف العبرية نقلاً عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن الإدارة الأميركية وافقت على مشروع قدمه الوزير الإسرائيلي دان مريدور، باستئناف البناء في المستوطنات الواقعة على الحدود، وذلك بدءاً من 26 أيلول/ سبتمبر المقبل، أي موعد انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات التي قررته الحكومة الإسرائيلية لمدة عشرة أشهر. وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية وافقت على تقسيم المستوطنات إلى قسمين، الأول يشمل تلك التي يفترض أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية بعد التسوية، وهي مستوطنات تقوم على أراض متاخمة للخط الأخضر، أي الحدود القائمة قبل العام 1967، وهو القسم الذي وافقت الإدارة الأميركية على البناء فيه. أما القسم الثاني، فيشمل المستوطنات التي من المفترض أن تنسحب إسرائيل منها في حال التوصل إلى تسوية. يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، كان قد ذكر أن الموافقة تمت على بناء 1600 وحدة استيطانية، وأن أعمال البناء من الممكن أن تبدأ في ألفي منزل آخر في الضفة الغربية بعد انتهاء مهلة التجميد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/8/2010

في كلمة أمام أعضاء مجمع المنظمات المدنية المدافعة عن تحرير القدس، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني أن إيران تعتبر الدفاع عن الشعب الفلسطيني واجباً إنسانياً وإسلامياً ولن تتخلى عن هذا الدعم تحت أي ضغوط. وأضاف لاريجاني أن مشروع المفاوضات بين المحتلين وبين بعض الفصائل الفلسطينية محكوم عليه بالفشل سلفاً. وأشار لاريجاني إلى أن قضية تحديد مصير الشعب الفلسطيني لم ولن تكون القضية الرئيسية لدى الغرب عندما يتم طرح المسألة حول القضية الفلسطينية. ولفت لاريجاني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يتحرك ولو بقدر أنملة باتجاه الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، رغم الخطب التي ألقاها في تركيا ومصر عقب انتخابه والتي ادعى فيها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وبالنسبة للمفاوضات، قال لاريجاني، أن توجه الأميركيين للتحدث عن السلام في الشرق الأوسط سببه الانتخابات المقبلة في العام القادم.

المصدر: قدس نت، 27/8/2010

تعليقاً على التحذيرات الإسرائيلية بعدم توجه السواح الإسرائيليين إلى شبه جزيرة سيناء، نفى مصدر أمني مصري رفيع وجود أي تهديدات للسواح الإسرائيليين، مؤكداً عدم صحة الأنباء التي تناولتها الصحف الإسرائيلية حول هذا الموضوع، خاصة من ناحية وجود مخاطر وتهديدات من تنظيمات إرهابية في شبه جزيرة سيناء. وأوضح المصدر المصري، أن شركات السياحة الكبرى في إسرائيل هي مصدر هذه الشائعات، والتي تهدف إلى التأثير على الإسرائيليين لقضاء إجازاتهم في المصايف الإسرائيلية بدلاً من المصايف المصرية في سيناء. وأكد المصدر أن سيناء هي تحت السيطرة الأمنية المصرية بشكل كامل ولا توجد فيها أي تنظيمات إرهابية. يذكر أن الإسرائيليين يدخلون جنوب سيناء من دون الحصول على تأشيرات مسبقة عبر معبر طابا فقط المخصص للسياحة الإسرائيلية، ويدخل هذه المنطقة سنوياً أكثر من ربع مليون سائح إسرائيلي. وحسب التقارير الإسرائيلية، فإن لجنة متخصصة في شؤون الإرهاب تعتبر سيناء المنطقة الأكثر خطورة على الإسرائيليين.

المصدر: سما الإخبارية، 27/8/2010

نفذت القوات الإسرائيلية حملة دهم واسعة لمنازل المواطنين في بلدة سلوان، وذلك عقب الأحداث التي نتجت عن محاولة اقتحام متطرفين يهود لمسجد عين سلوان بالأمس. وتركزت حملة المداهمة في حي وادي حلوة قرب المسجد الأقصى. وذكر المواطنون أن الجنود تعمدوا إرهاب الأطفال والنساء خلال حملة المداهمة. وقد اعتكف عدد من المصلين طوال الليلة الماضية داخل المسجد، في حين أدى السكان صلاة الفجر في المسجد، وسط انتشار عسكري إسرائيلي لحماية المتطرفين اليهود في البؤر الاستيطانية القريبة من المسجد. واليوم اعتبر رئيس وحدة القدس في الرئاسة، أحمد الرويضي في بيان له أن الاعتداء الذي نفذه المستوطنون يوم أمس على مسجد عين سلوان في وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى، هو بداية لتنفيذ مخطط واسع تعد له بلدية الاحتلال وبدعم من الحكومة الإسرائيلية، ويهدف إلى إقامة حديقة توراتية تمتد من سور المسجد الأقصى جنوباً وتشمل أحياء وادي حلوة وحي البستان في سلوان. وأشار الرويضي إلى منطقة مسجد العين وعين سلوان هي وقف إسلامي وتشرف عليها دائرة الوقف الإسلامي في القدس. ولفت إلى أن الخطر يتهدد 88 منزلاً تنوي إسرائيل هدمها في أحياء وادي حلوة والبستان لإقامة الحديقة التوراتية. وكشف الرويضي أن جمعيات إلعاد وعطيرت كهونيم المتطرفة تسيطر على نحو 30 منزلاً في الحي، تقوم الحكومة الإسرائيلية بحمايتها من قبل شركات حراسة أمنية إسرائيلية وقوات من حرس الحدود والشرطة. يشار إلى أن وحدة القدس في الرئاسة أجرت اتصالات مع جهات ومؤسسات دولية عاملة في القدس، وحذرت من مخطط ترانسفير خطر يتهدد سكان حي وادي حلوة، وأشارت إلى أن حادث المسجد كان محاولة لمعرفة رد فعل المواطنين تجاه المخطط.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/8/2010

بعد لقائه بالرئيس اليمني، علي عبد الله الصالح في صنعاء، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تمسكه بالمفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين لن يخسروا شيئاً في حال فشلت هذه المفاوضات ولم تتجاوب إسرائيل. وأضاف، أنه في حال وافقت إسرائيل على السير إيجابياً في المفاوضات، فأهلاً وسهلاً، وإذا لم توافق، فلن يخسر الفلسطينيون شيئاً. وتعليقاً على موقف القوى والحركات الفلسطينية المعارضة للمفاوضات المباشرة، قال الرئيس عباس، أنه يحترم الرأي والرأي الآخر في ساحة ديمقراطية. وأبدى عباس استعداده للقاء قيادة حركة حماس، إذا وافقوا على توقيع الاتفاق، وفي هذه الحال سيتم الذهاب إلى حكومة وحدة وطنية تليها انتخابات. وكان الرئيس عباس قد بحث مع الرئيس اليمني تطورات الأوضاع ودعوة اللجنة الرباعية للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/8/2010

في كلمة أمام أعضاء مجمع المنظمات المدنية المدافعة عن تحرير القدس، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني أن إيران تعتبر الدفاع عن الشعب الفلسطيني واجباً إنسانياً وإسلامياً ولن تتخلى عن هذا الدعم تحت أي ضغوط. وأضاف لاريجاني أن مشروع المفاوضات بين المحتلين وبين بعض الفصائل الفلسطينية محكوم عليه بالفشل سلفاً. وأشار لاريجاني إلى أن قضية تحديد مصير الشعب الفلسطيني لم ولن تكون القضية الرئيسية لدى الغرب عندما يتم طرح المسألة حول القضية الفلسطينية. ولفت لاريجاني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يتحرك ولو بقدر أنملة باتجاه الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، رغم الخطب التي ألقاها في تركيا ومصر عقب انتخابه والتي ادعى فيها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وبالنسبة للمفاوضات، قال لاريجاني، أن توجه الأميركيين للتحدث عن السلام في الشرق الأوسط سببه الانتخابات المقبلة في العام القادم.

المصدر: قدس نت، 27/8/2010

تعليقاً على التحذيرات الإسرائيلية بعدم توجه السواح الإسرائيليين إلى شبه جزيرة سيناء، نفى مصدر أمني مصري رفيع وجود أي تهديدات للسواح الإسرائيليين، مؤكداً عدم صحة الأنباء التي تناولتها الصحف الإسرائيلية حول هذا الموضوع، خاصة من ناحية وجود مخاطر وتهديدات من تنظيمات إرهابية في شبه جزيرة سيناء. وأوضح المصدر المصري، أن شركات السياحة الكبرى في إسرائيل هي مصدر هذه الشائعات، والتي تهدف إلى التأثير على الإسرائيليين لقضاء إجازاتهم في المصايف الإسرائيلية بدلاً من المصايف المصرية في سيناء. وأكد المصدر أن سيناء هي تحت السيطرة الأمنية المصرية بشكل كامل ولا توجد فيها أي تنظيمات إرهابية. يذكر أن الإسرائيليين يدخلون جنوب سيناء من دون الحصول على تأشيرات مسبقة عبر معبر طابا فقط المخصص للسياحة الإسرائيلية، ويدخل هذه المنطقة سنوياً أكثر من ربع مليون سائح إسرائيلي. وحسب التقارير الإسرائيلية، فإن لجنة متخصصة في شؤون الإرهاب تعتبر سيناء المنطقة الأكثر خطورة على الإسرائيليين.

المصدر: سما الإخبارية، 27/8/2010

إسرائيل

قدّم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو اقتراحاً للإدارة الأميركية بعقد لقاء ثنائي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس كل أسبوعين لصياغة تفاهمات سرية ووضع المبادئ لحل كل القضايا. وأضاف نتنياهو أنه بعد تحديد المبادئ، فسيتولى عندها فريق تفاوضي صغير وضع التفاصيل ويعمل على كتابة نصوص التفاهمات. وأوضح نتنياهو في لقاء حول التحضير لقمة واشنطن، أن المفاوضات الجدية في الشرق الأوسط، تعني فقط الدخول في مفاوضات مباشرة على أن تكون هادئة ومتعاقبة بين الطرفين حول القضايا الرئيسية. من جهة ثانية رجح مجلس المستوطنات أن يكون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود براك، ينويان فرض تجميد هادئ على البناء في المستوطنات، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار رسمياً، إلا أن وزير الدفاع سيمتنع عن التوقيع على أي رخص بناء تقدم إليه. وبهذا يتوقع المستوطنون أن يواجهوا عملياً عقبات بيروقراطية في جهودهم لتوسيع مستوطناتهم.

المصدر: هآرتس، 27/8/2010

كشفت إحدى الصحف اللبنانية أن لبنان تلقى إنذاراً من الولايات المتحدة الأميركية بأن الجيش الإسرائيلي سيدمر الجيش اللبناني خلال أربع ساعات في حال تكرار الحادث الحدودي الذي حصل أوائل هذا الشهر. وحسب الصحيفة، فإن فريدريك هوف، مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، أبلغ قائد الجيش اللبناني، العماد جان قهوجي، بأن إسرائيل كانت مستعدة لتطبيق خطة تدمّر بموجبها خلال أربع ساعات، البنية التحتية للجيش اللبناني، بما فيها القواعد والمكاتب، في حال تكرار ما حدث. وكان ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قد قتل وجرح آخر خلال الحادث الحدودي مع الجيش اللبناني.

المصدر: جيروزالم بوست، 27/8/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأميركية تنوي طرح خطة تمهيدية جديدة للفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. وحسب المصادر فإن الأميركيين سيمارسون ضغطاً على الأطراف للتوقيع على إطار عام لاتفاقية لتسوية دائمة خلال عام واحد، إلا أن تطبيق الاتفاقية نفسها سيتطلب عشر سنوات. وتنوي الإدارة الأميركية استخدام كل الجهود الممكنة لضمان وصول المفاوضات المباشرة بين الطرفين إلى اتفاقية بدلاً من الانتهاء بأزمة جديدة، كما حدث في المفاوضات السابقة. ويرغب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يواجه تراجعاً في شعبيته، بتسجيل الانتصار الأول له في الشرق الأوسط، وسط الأحداث الدامية التي تشهدها أفغانستان والعراق. وكشف كبير خبراء الشرق الأوسط، في المجلس القومي الأميركي، دانييال شابيرو، أمام زعماء المنظمات اليهودية الأميركية، أن الرئيس أوباما ينوي زيارة إسرائيل والسلطة الفلسطينية العام القادم، حيث سيحاول إقناع الطرفين بتقديم تنازلات كبيرة من أجل تحقيق السلام.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/8/2010

كشفت إحدى الصحف اللبنانية أن لبنان تلقى إنذاراً من الولايات المتحدة الأميركية بأن الجيش الإسرائيلي سيدمر الجيش اللبناني خلال أربع ساعات في حال تكرار الحادث الحدودي الذي حصل أوائل هذا الشهر. وحسب الصحيفة، فإن فريدريك هوف، مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، أبلغ قائد الجيش اللبناني، العماد جان قهوجي، بأن إسرائيل كانت مستعدة لتطبيق خطة تدمّر بموجبها خلال أربع ساعات، البنية التحتية للجيش اللبناني، بما فيها القواعد والمكاتب، في حال تكرار ما حدث. وكان ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قد قتل وجرح آخر خلال الحادث الحدودي مع الجيش اللبناني.

المصدر: جيروزالم بوست، 27/8/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأميركية تنوي طرح خطة تمهيدية جديدة للفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. وحسب المصادر فإن الأميركيين سيمارسون ضغطاً على الأطراف للتوقيع على إطار عام لاتفاقية لتسوية دائمة خلال عام واحد، إلا أن تطبيق الاتفاقية نفسها سيتطلب عشر سنوات. وتنوي الإدارة الأميركية استخدام كل الجهود الممكنة لضمان وصول المفاوضات المباشرة بين الطرفين إلى اتفاقية بدلاً من الانتهاء بأزمة جديدة، كما حدث في المفاوضات السابقة. ويرغب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يواجه تراجعاً في شعبيته، بتسجيل الانتصار الأول له في الشرق الأوسط، وسط الأحداث الدامية التي تشهدها أفغانستان والعراق. وكشف كبير خبراء الشرق الأوسط، في المجلس القومي الأميركي، دانييال شابيرو، أمام زعماء المنظمات اليهودية الأميركية، أن الرئيس أوباما ينوي زيارة إسرائيل والسلطة الفلسطينية العام القادم، حيث سيحاول إقناع الطرفين بتقديم تنازلات كبيرة من أجل تحقيق السلام.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/8/2010

قدّم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو اقتراحاً للإدارة الأميركية بعقد لقاء ثنائي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس كل أسبوعين لصياغة تفاهمات سرية ووضع المبادئ لحل كل القضايا. وأضاف نتنياهو أنه بعد تحديد المبادئ، فسيتولى عندها فريق تفاوضي صغير وضع التفاصيل ويعمل على كتابة نصوص التفاهمات. وأوضح نتنياهو في لقاء حول التحضير لقمة واشنطن، أن المفاوضات الجدية في الشرق الأوسط، تعني فقط الدخول في مفاوضات مباشرة على أن تكون هادئة ومتعاقبة بين الطرفين حول القضايا الرئيسية. من جهة ثانية رجح مجلس المستوطنات أن يكون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود براك، ينويان فرض تجميد هادئ على البناء في المستوطنات، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار رسمياً، إلا أن وزير الدفاع سيمتنع عن التوقيع على أي رخص بناء تقدم إليه. وبهذا يتوقع المستوطنون أن يواجهوا عملياً عقبات بيروقراطية في جهودهم لتوسيع مستوطناتهم.

المصدر: هآرتس، 27/8/2010