يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/8/2010

فلسطين

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع، قال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، ياسر عبد ربه، أن المفاوضات المباشرة يجب أن تستند إلى مرجعية واضحة على أساس الإقرار بحدود عام 1967 والوقف التام لكافة النشاطات الاستيطانية، وبشكل خاص في مدينة القدس. وأكد عبد ربه أن هذه المرجعيات الذي تطرحها اللجنة التنفيذية، تشكل ضمانات لنجاح المفاوضات، وبدونها تصبح المفاوضات عقيمة وسيكون مصيرها مشابهاً لجولات المفاوضات السابقة التي وصلت إلى طريق مسدود. وفيما أكد عبد ربه على متابعة الاتصالات والجهود مع الأطراف العربية والدولية لضمان عناصر نجاح المفاوضات المباشرة، لفت أيضاَ إلى مزيد من المشاورات الفلسطينية، واجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني خلال الأسابيع القادمة لوضعه في حصيلة الاتصالات والجهود المبذولة. وحمل عبد ربه حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل المفاوضات في حال إصرارها على استمرار الاستيطان. وبالنسبة للمساعي الدولية، أشار عبد ربه إلى إمكانية عقد اجتماع قريب للجنة الرباعية كي تتمكن من تحمل مسؤوليتها ووضع أسس سليمة لانطلاق المفاوضات. أما بالنسبة للاتصالات مع الجانب الأميركي، فقال عبد ربه، أن اتصالات يومية تتم مع الأميركيين لتأمين مستلزمات نجاح العملية السياسية، لكنه أشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى ذلك حتى الآن، موضحاً أن المبعوث الأميركي لعملية السلام، جورج ميتشل سيزور المنطقة خلال الأيام القادمة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/8/2010

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل أحد قياديي حركة حماس في قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القصف استهدف منزل علاء الدنف، القيادي في كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة. وأوضحت المصادر الطبية أن الطائرة الإسرائيلية، من طراز أف 16 أطلقت صاروخاً على منزل الدنف، ما أدى إلى إصابة 42 مواطناً بجروح مختلفة. وألحق القصف أضراراً مادية طالت حوالى خمسة منازل محيطة بمنزل الدنف. من جهتها نفت مصادر الجيش الإسرائيلي أن تكون طائراته قد قصفت منزل الدنف، مشيرة إلى أن الانفجار كان داخل االمنزل ولم ينتج عن قصف إسرائيلي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/8/2010

كشفت مصادر إسرائيلية أن بلدية القدس صادقت على بناء 40 وحدة استيطانية جديدة في حي بسغات زيئيف مزراح الاستيطاني شرق القدس. وأوضحت المصادر أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال صادقت على البناء الذي يضم أربعة مبان سكنية يشمل كل مبنى 10 وحدات استيطانية. وتشكل هذه الوحدات جزءاً من مشروع ضخم لبناء 220 وحدة استيطانية في المنطقة أطلق عليه اسم مشروع شرق الخط الأخضر. وقبل أسبوعين تمت المصادقة على بناء 32 وحدة، فيما تمت اليوم المصادقة على بناء 40 وحدة. وحسب المصادر الإسرائيلية، فقد تأجلت المصادقة على عمليات البناء في السابق بسبب الخشية من توتير العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. يشار إلى أن الولايات المتحدة تمارس حالياً ضغوطاً لاستناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 2/8/2010

انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العودة إلى مسار المفاوضات. واعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة، جميل مزهر، أن العودة إلى مسار المفاوضات العقيمة انتحار سياسي. وأكد مزهر أن هذه المفاوضات ستعطي الاحتلال مزيداً من الوقت لتطبيق مخططاته الاستيطانية وأهمها تهويد مدينة القدس، مشيراً إلى أن إسرائيل تعيش في حالة من العزلة على صعيد المجتمع الدولي، وأن العودة للمفاوضات المباشرة يشكل طوقاً للنجاة وشكلاً من أشكال فك العزلة بالنسبة لإسرائيل. وأضاف مزهر أن الإسرائيليين استغلوا مظلة المفاوضات للإمعان في الاستيطان وفرض الوقائع الجديدة على الأرض من دون إقامة وزن للعرب أو للمجتمع الدولي. وحذر مزهر القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس من المراهنة على الإدارة الأميركية مرة أخرى، مشيراً إلى انحياز هذه الإدارة الواضح للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ظهر في رسالة التهديد التي بعث بها الرئيس الأميركي، باراك أوباما للرئيس أبو مازن. وطالب بالصمود في وجه التهديدات الأميركية الذي يعتبر موقفاً وطنياً سيحسب للرئيس الفلسطيني وللفلسطينيين.

المصدر: سما الإخبارية، 2/8/2010

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع، قال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، ياسر عبد ربه، أن المفاوضات المباشرة يجب أن تستند إلى مرجعية واضحة على أساس الإقرار بحدود عام 1967 والوقف التام لكافة النشاطات الاستيطانية، وبشكل خاص في مدينة القدس. وأكد عبد ربه أن هذه المرجعيات الذي تطرحها اللجنة التنفيذية، تشكل ضمانات لنجاح المفاوضات، وبدونها تصبح المفاوضات عقيمة وسيكون مصيرها مشابهاً لجولات المفاوضات السابقة التي وصلت إلى طريق مسدود. وفيما أكد عبد ربه على متابعة الاتصالات والجهود مع الأطراف العربية والدولية لضمان عناصر نجاح المفاوضات المباشرة، لفت أيضاَ إلى مزيد من المشاورات الفلسطينية، واجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني خلال الأسابيع القادمة لوضعه في حصيلة الاتصالات والجهود المبذولة. وحمل عبد ربه حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل المفاوضات في حال إصرارها على استمرار الاستيطان. وبالنسبة للمساعي الدولية، أشار عبد ربه إلى إمكانية عقد اجتماع قريب للجنة الرباعية كي تتمكن من تحمل مسؤوليتها ووضع أسس سليمة لانطلاق المفاوضات. أما بالنسبة للاتصالات مع الجانب الأميركي، فقال عبد ربه، أن اتصالات يومية تتم مع الأميركيين لتأمين مستلزمات نجاح العملية السياسية، لكنه أشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى ذلك حتى الآن، موضحاً أن المبعوث الأميركي لعملية السلام، جورج ميتشل سيزور المنطقة خلال الأيام القادمة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/8/2010

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل أحد قياديي حركة حماس في قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القصف استهدف منزل علاء الدنف، القيادي في كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة. وأوضحت المصادر الطبية أن الطائرة الإسرائيلية، من طراز أف 16 أطلقت صاروخاً على منزل الدنف، ما أدى إلى إصابة 42 مواطناً بجروح مختلفة. وألحق القصف أضراراً مادية طالت حوالى خمسة منازل محيطة بمنزل الدنف. من جهتها نفت مصادر الجيش الإسرائيلي أن تكون طائراته قد قصفت منزل الدنف، مشيرة إلى أن الانفجار كان داخل االمنزل ولم ينتج عن قصف إسرائيلي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/8/2010

في تصريح صحافي، نفى القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، أي صلة لحركة حماس بعملية إطلاق صواريخ غراد التي سقطت في إيلات والعقبة اليوم. وشكك البردويل في صدق المعلومات الإسرائيلية حول العملية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن ذرائع لتبرير عدوانه على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الإسرائيليين يعملون على خلط الأوراق والتشويش على الانتقادات الدولية ضده خاصة فيما يتعلق بتقرير غولدستون والحرب على قطاع غزة والحصار المفروض عليه. ولفت البردويل إلى استهداف قيادات من حماس، في رسالة ترافقت مع الحادث وهي موجهة إلى جامعة الدول العربية كي تفرض عليها مزيداً من التنازلات، وموجهة أيضاً إلى الإدارة الأميركية بأنها ليست من يحدد أولويات المنطقة. وأكد البردويل أن الصواريخ لم تطلق من غزة، وأن الحركة لا تريد حرباً مع إسرائيل، مشدّداً من ناحية ثانية على أن الحركة قادرة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل ما تملك. يذكر أن عدداً من الصواريخ سقط صباح اليوم على مدينة إيلات والعقبة في الأردن، ما أدى إلى وقوع قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المواطنين الأردنيين في مدينة العقبة. وذكرت مصادر إسرائيلية عسكرية، أن الصواريخ قد تكون أطلقت من شبه جزيرة سيناء أو من داخل الحدود الأردنية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/8/2010

كشفت مصادر إسرائيلية أن بلدية القدس صادقت على بناء 40 وحدة استيطانية جديدة في حي بسغات زيئيف مزراح الاستيطاني شرق القدس. وأوضحت المصادر أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال صادقت على البناء الذي يضم أربعة مبان سكنية يشمل كل مبنى 10 وحدات استيطانية. وتشكل هذه الوحدات جزءاً من مشروع ضخم لبناء 220 وحدة استيطانية في المنطقة أطلق عليه اسم مشروع شرق الخط الأخضر. وقبل أسبوعين تمت المصادقة على بناء 32 وحدة، فيما تمت اليوم المصادقة على بناء 40 وحدة. وحسب المصادر الإسرائيلية، فقد تأجلت المصادقة على عمليات البناء في السابق بسبب الخشية من توتير العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. يشار إلى أن الولايات المتحدة تمارس حالياً ضغوطاً لاستناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 2/8/2010

إسرائيل

تعليقاً على سقوط الصواريخ على إيلات والعقبة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هذه الصواريخ التي سقطت على إسرائيل والأردن، والتي أدت إلى مقتل مواطن أردني، قد أطلقتها مجموعات إرهابية بهدف القضاء على محاولات الوصول إلى سلام في الشرق الأوسط. وأضاف نتنياهو في حديث إلى الرئيس المصري، حسني مبارك، والملك الأردني، عبد الله الثاني، أن الهجوم الإجرامي على مدنيين أبرياء في كل من إسرائيل والأردن نفذتها جماعات إرهابية تريد تخريب عملية السلام. وقال نتنياهو أن على كل دول المنطقة التي تريد السلام أن تحارب ضد كل هذه القوى بهدف تقريب السلام أكثر. من جهته قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس أن هناك صراعاً في الشرق الأوسط بين معسكر السلام والدول المعتدلة من جهة ومعسكر الإرهاب من جهة ثانية الذي يريد تخريب أي فرصة للسلام. وفيما أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية وأردنية أن الصواريخ أطلقت من شبه جزيرة سيناء، حيث كانت الجماعات الإسلامية ناشطة في السابق، استبعدت مصادر أمنية مصرية ذلك مشيرة إلى أن منطقة صحراء سيناء خالية ووعرة. وأضافت المصادر بأن الصواريخ الوحيدة التي يمكن إطلاقها من هذه المنطقة هي قذائف المورتر، التي تستطيع المرور فوق المرتفعات، لافتاً إلى أن إطلاق صواريخ غراد يتطلب فضاء مفتوحاً.

المصدر: هآرتس، 2/8/2010

قررت الحكومة الإسرائيلية المصغرة المؤلفة من سبعة وزراء، التعاون مع لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي والذي أدى إلى مقتل تسعة ناشطين متضامنين مع الفلسطينيين. وانتقد حزب كاديما في بيان له، قرار الحكومة بالتعاون مع لجنة التحقيق مشيراً إلى أن هذا القرار يضعف إسرائيل والسيادة الإسرائيلية. وأضاف بيان كاديما، أن حكومة نتنياهو جرّت إسرائيل إلى واحد من أسوأ المواقف الدبلوماسية في تاريخها، وهي تواصل كسر الأرقام القياسية السلبية في دفع البلاد إلى الزاوية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون أن إسرائيل ستتعاون مع لجنة التحقيق، وبأن إسرائيل ليس لديها ما تخفيه. وكان بان كي – مون قد أعلن رسمياً أن فريقاً من الخبراء سيتم تشكيله للتحقيق في حادثة القافلة، مشيراً إلى أن إسرائيل وتركيا وافقتا على التعاون مع هذا الفريق. وستتألف اللجنة من خبراء دوليين إضافة إلى أعضاء من تركيا وإسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/8/2010

دان محافظ انطالية التركية سياسة رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان ودعا الإسرائيليين للعودة ثانية لملء شوارع وفنادق انطالية، خاصة بعد أن سحبت إسرائيل تحذيرها الشديد لمواطنيها بالنسبة للسفر إلى تركيا. وفي حديث إلى الصحافيين الإسرائيليين، قال محافظ انطالية أن علاقات الصداقة بين البلدين مهمة بالنسبة إليه، معرباً عن قلقه بسبب التوتر في هذه العلاقات، وفيما دان سياسة أردوغان، أشار إلى أنه لا يريد توجيه انتقادات له. ولفت إلى أن المدينة كانت تستقبل أعداداً كبيرة جداً من السواح الإسرائيليين، مشيراً إلى أن هذه الأعداد بدأت بالانخفاض منذ العام 2008، إلا أن أعداد السواح شهدت أقصى انخفاض لها هذا الصيف. وأضاف أنه من الخطأ الافتراض بأن الأتراك لن يستقبلوا الإسرائيليين بمودة، لافتاً إلى أن اقتصاد انطالية يعتمد على السياحة وبشكل خاص من إسرائيل. وأوضح المحافظ الذي ينتمي إلى حزب علماني معارض، أنه لا يوافق على سياسة أردوغان، وأنه كعضو في المعارضة يدين هذه السياسة. وأضاف أن الأموال الإسرائيلية ليست بأهمية العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن البلدين يتمتعان بأقوى اقتصاد في الشرق الأوسط، وبأن العلاقة بينهما مهمة جداً بالنسبة لاستقرار المنطقة بأكملها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/8/2010

تعليقاً على سقوط الصواريخ على إيلات والعقبة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هذه الصواريخ التي سقطت على إسرائيل والأردن، والتي أدت إلى مقتل مواطن أردني، قد أطلقتها مجموعات إرهابية بهدف القضاء على محاولات الوصول إلى سلام في الشرق الأوسط. وأضاف نتنياهو في حديث إلى الرئيس المصري، حسني مبارك، والملك الأردني، عبد الله الثاني، أن الهجوم الإجرامي على مدنيين أبرياء في كل من إسرائيل والأردن نفذتها جماعات إرهابية تريد تخريب عملية السلام. وقال نتنياهو أن على كل دول المنطقة التي تريد السلام أن تحارب ضد كل هذه القوى بهدف تقريب السلام أكثر. من جهته قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس أن هناك صراعاً في الشرق الأوسط بين معسكر السلام والدول المعتدلة من جهة ومعسكر الإرهاب من جهة ثانية الذي يريد تخريب أي فرصة للسلام. وفيما أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية وأردنية أن الصواريخ أطلقت من شبه جزيرة سيناء، حيث كانت الجماعات الإسلامية ناشطة في السابق، استبعدت مصادر أمنية مصرية ذلك مشيرة إلى أن منطقة صحراء سيناء خالية ووعرة. وأضافت المصادر بأن الصواريخ الوحيدة التي يمكن إطلاقها من هذه المنطقة هي قذائف المورتر، التي تستطيع المرور فوق المرتفعات، لافتاً إلى أن إطلاق صواريخ غراد يتطلب فضاء مفتوحاً.

المصدر: هآرتس، 2/8/2010

قررت الحكومة الإسرائيلية المصغرة المؤلفة من سبعة وزراء، التعاون مع لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي والذي أدى إلى مقتل تسعة ناشطين متضامنين مع الفلسطينيين. وانتقد حزب كاديما في بيان له، قرار الحكومة بالتعاون مع لجنة التحقيق مشيراً إلى أن هذا القرار يضعف إسرائيل والسيادة الإسرائيلية. وأضاف بيان كاديما، أن حكومة نتنياهو جرّت إسرائيل إلى واحد من أسوأ المواقف الدبلوماسية في تاريخها، وهي تواصل كسر الأرقام القياسية السلبية في دفع البلاد إلى الزاوية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون أن إسرائيل ستتعاون مع لجنة التحقيق، وبأن إسرائيل ليس لديها ما تخفيه. وكان بان كي – مون قد أعلن رسمياً أن فريقاً من الخبراء سيتم تشكيله للتحقيق في حادثة القافلة، مشيراً إلى أن إسرائيل وتركيا وافقتا على التعاون مع هذا الفريق. وستتألف اللجنة من خبراء دوليين إضافة إلى أعضاء من تركيا وإسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/8/2010