يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/8/2010
فلسطين
خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في قضية منزل عائلة القرش، أقدم عضو اليمين المتطرف، باروخ مارزل على توجيه ألفاظ نابية ضد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وقام بتصرفات تدل على انفلات عنصري ضد الشيخ صبري. وذكرت المصادر، أن مارزل توجه إلى الشيخ عكرمة صبري طالباً منه الذهاب إلى مكة إلى غير رجعة، إضافة إلى ألفاظه النابية والعنصرية، قبل أن يتدخل عدد من المحامين والمتواجدين في قاعة المحكمة لمنع مارزل من الاعتداء على الشيخ صبري. من جهته، قال الشيخ عكرمة صبري أنه فضل عدم الرد شخصياً على ما تفوّه به مارزل كي لا تحسب المسألة كقضية سياسية، لكنه أضاف أن مرافقيه قاموا بتصوير مارزل خلال توجيهه للشتائم. ولفت صبري إلى أن ما قام به مارزل لا يعتبر انتصاراً بل هو هزيمة للمواقف العنصرية والجبانة، مؤكداً أن جذور الفلسطينيين ضاربة في هذه الأرض المباركة عبر آلاف السنين، وعلى مارزل نفسه، الذهاب من حيث أتى.
رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل في مؤتمر صحافي عقده اليوم في غزة، أن الحركة تسعى بكل وسعها لتجنيب الشعب الفلسطيني الدخول في أي حرب أو تعريضه لعدوان إسرائيلي جديد ضد قطاع غزة. لكنه أضاف أن الحركة تتعهد بالدفاع عن القطاع وعدم التهاون في الحقوق، في حال فرض العدوان عليها. وأضاف البردويل أن تصريحات نتنياهو تعتبر تهديد واضح وتمهيد لارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني. وطالب المجتمع الدولي والدول العربية بتحمّل المسؤولية لمنع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وقال البردويل، أن ما ذكرته المصادر الإسرائيلية حول سقوط صواريخ على الأراضي المحتلة عام 1948، هو رواية إسرائيلية من طرف واحد بهدف تبرير العدوان على الفلسطينيين. ولفت البردويل، إلى تزامن التهديدات الإسرائيلية، مع القرار الذي اتخذته لجنة المتابعة العربية بالموافقة على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
بعد المعلومات التي نشرت حول إمكانية العفو عن الشرطي الذي أطلق النار على المواطن محمود غنايم، أرسل النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس يطالبه فيها بعدم منح عفو عام للشرطي الإسرائيلي شاحر مزراحي الذي قام بإطلاق النار عن قرب على رأس المواطن غنايم بدم بارد ما أدى إلى مقتله. ودعا الطيبي بيرس إلى عدم الاستجابة للضغوطات التي يمارسها وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة وعدد من الصحافيين، الذين يسعون لحصول الشرطي على هذا العفو بعد أن أدانه القضاء، وبشكل خاص محكمة العدل العليا التي ضاعفت عقاب الشرطي. وأضاف الطيبي في رسالته أن منح العفو يعتبر بمثابة هدر دم للضحية العربي، وهو مساس بقيمة حياة الإنسان خاصة العربي، وهو مساس بشكل فاضح بأسس سلطة القانون، خاصة مبدأ المساواة أمام القانون.
بعد أن وجهت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة دعوة لعدد من اللاعبين العالميين للمشاركة في أسطول الحرية، 2، قال المسؤول الإعلامي للحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية، ضياء جاد، أن حارس مرمى المنتخب الإسباني، كاسياس، سيشارك في هذا الأسطول الذي سينطلق إلى غزة بعد عيد الفطر. ويقدر عدد السفن المشاركة في هذا الأسطول بأكثر من خمسين سفينة من مختلف القارات. وكان كاسياس قد أظهر مواقف عدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني المحاصر، منها إدانته للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفضه المشاركة في احتفالات رأس السنة في العاصمة الإسبانية عام 2009 تعاطفاً مع ضحايا المجزرة الإسرائيلية.
ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي، وتحت ذرائع أمنية، أصدر قراراً عسكرياً قضى بالاستيلاء على المزيد من أراضي قرية قطنة الواقعة شمال غرب القدس المحتلة وذلك لصالح جدار الفصل والتوسع العنصري. ورداً على القرار بدأت فعاليات للدفاع عن الأراضي التي تعتزم السلطات الإسرائيلية الاستيلاء عليها تمثلت بإقامة خيمة اعتصام فوق هذه الأراضي. وقد هددت قوات الاحتلال التي توجهت إلى موقع خيمة الاعتصام، بإزالتها، إلا أن المعتصمين قرروا التواجد على مدى أربع وعشرين ساعة في الخيمة لحماية الأراضي من خطر الاستيلاء عليها. وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، أن قوات الاحتلال تنوي الاستيلاء على مقطع من الأرض بعرض 30 متراً من أراضي قرية قطنة بهدف تعديل مسار الجدار، وهو ما سيؤدي إلى الاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي القرية. وأضاف دلياني، أن الجدار العازل أدّى إلى عزل أهل الريف والبادية المقدسية عن مدينة القدس المحتلة وحرمهم من الخدمات التي تقدم في القدس كالتعليم والصحة، إضافة إلى سلخ المنطقة عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المدينة المحتلة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي، وتحت ذرائع أمنية، أصدر قراراً عسكرياً قضى بالاستيلاء على المزيد من أراضي قرية قطنة الواقعة شمال غرب القدس المحتلة وذلك لصالح جدار الفصل والتوسع العنصري. ورداً على القرار بدأت فعاليات للدفاع عن الأراضي التي تعتزم السلطات الإسرائيلية الاستيلاء عليها تمثلت بإقامة خيمة اعتصام فوق هذه الأراضي. وقد هددت قوات الاحتلال التي توجهت إلى موقع خيمة الاعتصام، بإزالتها، إلا أن المعتصمين قرروا التواجد على مدى أربع وعشرين ساعة في الخيمة لحماية الأراضي من خطر الاستيلاء عليها. وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، أن قوات الاحتلال تنوي الاستيلاء على مقطع من الأرض بعرض 30 متراً من أراضي قرية قطنة بهدف تعديل مسار الجدار، وهو ما سيؤدي إلى الاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي القرية. وأضاف دلياني، أن الجدار العازل أدّى إلى عزل أهل الريف والبادية المقدسية عن مدينة القدس المحتلة وحرمهم من الخدمات التي تقدم في القدس كالتعليم والصحة، إضافة إلى سلخ المنطقة عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المدينة المحتلة.
خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في قضية منزل عائلة القرش، أقدم عضو اليمين المتطرف، باروخ مارزل على توجيه ألفاظ نابية ضد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وقام بتصرفات تدل على انفلات عنصري ضد الشيخ صبري. وذكرت المصادر، أن مارزل توجه إلى الشيخ عكرمة صبري طالباً منه الذهاب إلى مكة إلى غير رجعة، إضافة إلى ألفاظه النابية والعنصرية، قبل أن يتدخل عدد من المحامين والمتواجدين في قاعة المحكمة لمنع مارزل من الاعتداء على الشيخ صبري. من جهته، قال الشيخ عكرمة صبري أنه فضل عدم الرد شخصياً على ما تفوّه به مارزل كي لا تحسب المسألة كقضية سياسية، لكنه أضاف أن مرافقيه قاموا بتصوير مارزل خلال توجيهه للشتائم. ولفت صبري إلى أن ما قام به مارزل لا يعتبر انتصاراً بل هو هزيمة للمواقف العنصرية والجبانة، مؤكداً أن جذور الفلسطينيين ضاربة في هذه الأرض المباركة عبر آلاف السنين، وعلى مارزل نفسه، الذهاب من حيث أتى.
رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل في مؤتمر صحافي عقده اليوم في غزة، أن الحركة تسعى بكل وسعها لتجنيب الشعب الفلسطيني الدخول في أي حرب أو تعريضه لعدوان إسرائيلي جديد ضد قطاع غزة. لكنه أضاف أن الحركة تتعهد بالدفاع عن القطاع وعدم التهاون في الحقوق، في حال فرض العدوان عليها. وأضاف البردويل أن تصريحات نتنياهو تعتبر تهديد واضح وتمهيد لارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني. وطالب المجتمع الدولي والدول العربية بتحمّل المسؤولية لمنع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وقال البردويل، أن ما ذكرته المصادر الإسرائيلية حول سقوط صواريخ على الأراضي المحتلة عام 1948، هو رواية إسرائيلية من طرف واحد بهدف تبرير العدوان على الفلسطينيين. ولفت البردويل، إلى تزامن التهديدات الإسرائيلية، مع القرار الذي اتخذته لجنة المتابعة العربية بالموافقة على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
بعد أن وجهت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة دعوة لعدد من اللاعبين العالميين للمشاركة في أسطول الحرية، 2، قال المسؤول الإعلامي للحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية، ضياء جاد، أن حارس مرمى المنتخب الإسباني، كاسياس، سيشارك في هذا الأسطول الذي سينطلق إلى غزة بعد عيد الفطر. ويقدر عدد السفن المشاركة في هذا الأسطول بأكثر من خمسين سفينة من مختلف القارات. وكان كاسياس قد أظهر مواقف عدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني المحاصر، منها إدانته للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفضه المشاركة في احتفالات رأس السنة في العاصمة الإسبانية عام 2009 تعاطفاً مع ضحايا المجزرة الإسرائيلية.
إسرائيل
ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن طائرة شراعية صغيرة سقطت في المنطقة قرب الحدود بين لبنان وإسرائيل، مرجحة أن يكون حزب الله قد أطلقها. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن قناة المنار التلفزيونية هي المسؤولة عن إطلاق الطائرة الشراعية منذ حوالى أسبوعين في خطوة استفزازية في الذكرى الرابعة على الحرب الإسرائيلية مع حزب الله. وأوضحت المصادر أن جنوداً إسرائيليين وجدوا الطائرة الصغيرة، ممزقة إلى قطع صغيرة، مشيرة إلى أنه لم يعثر فيها على أي متفجرات أو كاميرات. وأضافت أن الطائرة صغيرة وممكن شراؤها من المحال العادية. وكان حزب الله قد أطلق خلال الحرب في تموز/يوليو 2006، ثلاث طائرات إيرانية من دون طيار فوق إسرائيل. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن هذه الطائرات كانت محملة بالمتفجرات وموجهة إلى وسط إسرائيل. وقد أسقطت الطائرات الإسرائيلية اثنتين منهما، فيما تحطمت الثالثة بسبب مشاكل تقنية.
أثار الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، عاصفة في بريطانيا بعد اتهامه للبريطانيين بمعاداة السامية. وكان بيرس قد ذكر خلال مقابلة مع موقع إلكتروني للأخبار اليهودية، أن بريطانيا أصبحت مؤيدة للعرب ومعادية لإسرائيل. وأوضح بيرس مستعيداً التاريخ، أن البريطانيين امتنعوا عن التصويت على قرار التقسيم الذي كان لمصلحة الصهاينة، في الأمم المتحدة عام 1947، وفرضوا حظراً على الأسلحة ضد إسرائيل في الخمسينيات، ووقعوا معاهدة دفاع مع الأردن. واعتبر بيرس أن البريطانيين كانوا دائماً يعملون ضد الإسرائيليين، مضيفاً أن البريطانيين يعتقدون أن الفلسطينيين هم الضحايا، معتبراً أن هذا ليس منطقياً. كما اتهم بيرس النواب البريطانيين بالخضوع للمقترعين المسلمين بهدف الحفاظ على مقاعدهم في البرلمان، مشيراً إلى عدة ملايين من المقترعين المسلمين في مقابل العديد من أعضاء البرلمان. وقد أثارت تعليقات بيرس عاصفة من ردود الفعل الغاضبة بين اليهود وغير اليهود من أعضاء البرلمان.
في الذكرى الخامسة والستين لتأسيس الجيش السوري، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد بياناً تناول فيه الوضع في الشرق الأوسط اعتبر فيه أن فرص السلام في المنطقة تتضاءل بينما تتزايد فرص الحرب والصراع في المنطقة. وتوجّه بيان الأسد إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن كل من يعتقد أن سورية سوف تساوم على مبادئها الثابتة يكون مخطئاً. مضيفاً أن سورية تدرك أن ثمن الثبات والمقاومة سيكون باهظاً، لكنه يظل أفضل من الثمن الذي يمكن أن يدفع في مقابل الخضوع. وأضاف الأسد، أن النكبة ليست دليلاً على القوة، حتى لو وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، بل هي دليل على التفكك ورؤية غير واضحة، وعدم ثقة متجذر في مفهوم التدمير بواسطة قوة الردع والاحتلال. واعتبر الأسد، أن المستقبل القريب والبعيد هو لشعوب المنطقة ودولها. وخاطب الأسد المجتمع الدولي، موضحاً أن على العالم أن يدرك أن المطلوب حل عادل للتوصل إلى السلام، حل يرتكز على مبادئ تضمن الأمن والاستقرار في هذا الجزء الحساس من العالم. وأضاف، أنه لتحقيق هذا السلام، هناك خيار واحد، يتمثل بإعادة كافة الحقوق المسلوبة، وفقاً للقرارات الدولية. وتناول الأسد بالتحديد هضبة الجولان، مؤكداً أن العنصر الأول من عناصر السلام هو المحافظة على الكرامة والسيادة، وعدم القبول بحفنة تراب أو نقطة ماء، لأن هذه المكونات هي ملك للشعب. بل يجب إعادة كل الأراضي المحتلة. وشدّد الأسد على أن الجولان، حق متجذر لدى الشعب والجيش السوري.
أثار الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، عاصفة في بريطانيا بعد اتهامه للبريطانيين بمعاداة السامية. وكان بيرس قد ذكر خلال مقابلة مع موقع إلكتروني للأخبار اليهودية، أن بريطانيا أصبحت مؤيدة للعرب ومعادية لإسرائيل. وأوضح بيرس مستعيداً التاريخ، أن البريطانيين امتنعوا عن التصويت على قرار التقسيم الذي كان لمصلحة الصهاينة، في الأمم المتحدة عام 1947، وفرضوا حظراً على الأسلحة ضد إسرائيل في الخمسينيات، ووقعوا معاهدة دفاع مع الأردن. واعتبر بيرس أن البريطانيين كانوا دائماً يعملون ضد الإسرائيليين، مضيفاً أن البريطانيين يعتقدون أن الفلسطينيين هم الضحايا، معتبراً أن هذا ليس منطقياً. كما اتهم بيرس النواب البريطانيين بالخضوع للمقترعين المسلمين بهدف الحفاظ على مقاعدهم في البرلمان، مشيراً إلى عدة ملايين من المقترعين المسلمين في مقابل العديد من أعضاء البرلمان. وقد أثارت تعليقات بيرس عاصفة من ردود الفعل الغاضبة بين اليهود وغير اليهود من أعضاء البرلمان.
في الذكرى الخامسة والستين لتأسيس الجيش السوري، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد بياناً تناول فيه الوضع في الشرق الأوسط اعتبر فيه أن فرص السلام في المنطقة تتضاءل بينما تتزايد فرص الحرب والصراع في المنطقة. وتوجّه بيان الأسد إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن كل من يعتقد أن سورية سوف تساوم على مبادئها الثابتة يكون مخطئاً. مضيفاً أن سورية تدرك أن ثمن الثبات والمقاومة سيكون باهظاً، لكنه يظل أفضل من الثمن الذي يمكن أن يدفع في مقابل الخضوع. وأضاف الأسد، أن النكبة ليست دليلاً على القوة، حتى لو وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، بل هي دليل على التفكك ورؤية غير واضحة، وعدم ثقة متجذر في مفهوم التدمير بواسطة قوة الردع والاحتلال. واعتبر الأسد، أن المستقبل القريب والبعيد هو لشعوب المنطقة ودولها. وخاطب الأسد المجتمع الدولي، موضحاً أن على العالم أن يدرك أن المطلوب حل عادل للتوصل إلى السلام، حل يرتكز على مبادئ تضمن الأمن والاستقرار في هذا الجزء الحساس من العالم. وأضاف، أنه لتحقيق هذا السلام، هناك خيار واحد، يتمثل بإعادة كافة الحقوق المسلوبة، وفقاً للقرارات الدولية. وتناول الأسد بالتحديد هضبة الجولان، مؤكداً أن العنصر الأول من عناصر السلام هو المحافظة على الكرامة والسيادة، وعدم القبول بحفنة تراب أو نقطة ماء، لأن هذه المكونات هي ملك للشعب. بل يجب إعادة كل الأراضي المحتلة. وشدّد الأسد على أن الجولان، حق متجذر لدى الشعب والجيش السوري.