يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/7/2010
فلسطين
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد أحد قادتها، عبد الهادي البطران، وإصابة ثمانية من أفراد الأمن والحماية إضافة إلى اثنين من المدنيين، وذلك نتيجة سلسة غارات نفذتها الطائرات الإسرائيلية في مناطق متفرقة في قطاع غزة في وقت متأخر من ليلة أمس. وأوضح بيان الكتائب، أن البطران استشهد فجر اليوم بعد أن استهدفته الطائرات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. يذكر أن زوجة البطران وأولاده الخمسة كانوا قد استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وكان البطران قد تعرض لما لا يقل عن خمس محاولات اغتيال، أدّت إحداها إلى استشهاد عائلته. يشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت يوم أمس أربع غارات على غزة ومنطقة الأنفاق في رفح.
في تصريح صحافي، حذر قاضي قضاة فلسطين، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشيخ تيسير التميمي، من خطورة المخططات التي بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذها بهدف تهويد الحي الإسلامي الملاصق للمسجد الأقصى في مدينة القدس. وأوضح التميمي، أن هذه السلطات شرعت بالاستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين وإزالة المباني الأثرية والتاريخية بهدف تفريغ الحي من سكانه وجلب مجموعات من المستوطنين لإسكانهم فيه، تمهيداً لتحويل المكان إلى حي استيطاني. وطالب التميمي منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأونيسكو بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والدينية والإنسانية في حماية المدينة المقدسة من عمليات التطهير العرقي التي تتعرض لها. من ناحية ثانية، أعرب التميمي في تصريحه عن التضامن الكامل مع النواب المقدسيين المعتصمين، مشدداً على تمسكهم بحقهم الثابت في الإقامة في مدينتهم ورفض القرار الإسرائيلي بإبعادهم عنها.
ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل أن القوات الإسرائيلية تصدت للتظاهرة الأسبوعية التي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان للمطالبة بفتح شارع الشهداء وحرية حركة المواطنين في مدينة الخليل. وذكرت المصادر أن العشرات من المواطنين والنشطاء والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين شاركوا في هذه التظاهرة. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بفتح شارع الشهداء ووقف ممارسات التمميز العنصري ضد المواطنين الفلسطينيين. كما ردد المتظاهرون هتافات باللغات العربية والإنكليزية والعبرية والفرنسية. وسارت التظاهرة وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال وقوات الشرطة الإسرائيلية الذين حاولوا منع المتظاهرين من الوصول إلى موقع التظاهرة الأسبوعي وأقدموا على ضرب عدد منهم. وخلال التظاهرة، قام مستوطنون متطرفون بإلقاء مياه قذرة باتجاه المتظاهرين أثناء عبورهم شوارع البلدة القديمة بالقرب من إحدى البؤر الاستيطانية.
بعد القرار الذي أصدرته لجنة المتابعة العربية بالموافقة على الدخول في مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين، كشفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتورة حنان عشراوي في تصريح صحافي عن ضغوط كبيرة تعرضت لها القيادة الفلسطينية والدول العربية. وأوضحت عشراوي أن الإدارة الأميركية هددت بعزل الفلسطينيين إقليمياً ودولياً في حال رفضوا الانتقال للمفاوضات المباشرة. وأبدت عشراوي دهشتها من حجم هذه الضغوط، مشيرة إلى أنها لم تر في حياتها مثل هذه الضغوطات تمارس على الجانب الفلسطيني والتي وصلت إلى حد الابتزاز. وأضافت أن الأميركيين هددوا الفلسطينيين بسحب دعمهم ومساعدتهم على الوصول إلى حل الدولتين، مشيرة إلى أن الأميركيين أبلغوا الجانب الفلسطيني بأنهم في حال عدم موافقتهم على المفاوضات المباشرة، سيتم عزلهم ولن يجدوا من يقف معهم أو يدعمهم. إضافة إلى ذلك، أشارت عشراوي إلى ضغوطات اقتصادية، كالتلميح بوقف المعونات الدولية عن السلطة الفلسطينية. ولفتت عشراوي إلى أن الموقف العربي ضعيف وهو في حالة تراجع، مؤكدة أن ما من نظام عربي تمكن من قول لا للولايات المتحدة الأميركية. وأوضحت عشراوي، أن القرار العربي تم بناء على مفاهيم المصالح ومفاهيم المنطقة بأكملها، مشيرة إلى قضايا إقليمية أجبرت لجنة المتابعة العربية على الموافقة على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. ولفتت إلى أن القضية الفلسطينية دخلت معتركاً معقداً جداً وسط المصالح الإقليمية والعلاقات المحلية والدولية، وما يحصل من مقايضات في هذه العلاقات.
أظهر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تصاعداً في عمليات هدم المنازل في المناطق المصنّفة، ج، في مناطق الضفة الغربية. وحسب التقرير، فقد هدمت السلطات الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير من شهر تموز/ يوليو، 17 مبنى في هذه المنطقة، بذريعة عدم الحصول على ترخيص بناء. وشملت المباني منازل وحظائر للماشية وكشك لبيع الخضار وورشة لتصليح السيارات ومحلا لبيع مواد البناء ومغسلا للسيارات وثلاثة مشاتل. وتسببت عمليات الهدم في إلحاق الضرر بخمسة وستين شخصاً من بينهم تسعة وأربعين طفلاً. ولفت التقرير إلى تقديرات رسمية إسرائيلية بصدور ثلاثة آلاف أمر هدم معلق حتى الآن في المنطقة، ج، مضيفاً أنه من المستحيل تقريباً حصول الفلسطينيين في هذه المنطقة على تراخيص بناء من السلطات الإسرائيلية سواء لإجراء تصليحات أو ترميم أو بناء. كما لحظ التقرير ارتفاعاً ملحوظاً في عنف المستوطنين خاصة في مناطق شمال الضفة الغربية. وسجل التقرير 12 هجوماً من قبل المستوطنين، ارتبط خمسة منها بهدم مباني في بؤرة استيطانية بجوار مستوطنة براخا في نابلس. وتضمن التقرير أيضاً عمليات حرق عشرات الدونمات من الأراضي على أيدي المستوطنين في مناطق تقع على الجانب الغربي ما بين الجدار وأراضي 1948. وفي قطاع غزة، سجل التقرير مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين قرب السياج بين غزة وإسرائيل، إضافة إلى إطلاق عدد من القذائف باتجاه مناطق مفتوحة في ضواحي بلدة بيت حانون، ما أدى إلى مقتل اثنين من الفلسطينيين وإصابة سبعة من المارة من بينهم أربعة أطفال، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل. وأورد التقرير، حصيلة الممارسات الإسرائيلية منذ بداية العام التي بلغت هدم ما لا يقل عن 199 منزلاً في المنطقة، ج، أدت إلى تهجير 242 شخصاً.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد أحد قادتها، عبد الهادي البطران، وإصابة ثمانية من أفراد الأمن والحماية إضافة إلى اثنين من المدنيين، وذلك نتيجة سلسة غارات نفذتها الطائرات الإسرائيلية في مناطق متفرقة في قطاع غزة في وقت متأخر من ليلة أمس. وأوضح بيان الكتائب، أن البطران استشهد فجر اليوم بعد أن استهدفته الطائرات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. يذكر أن زوجة البطران وأولاده الخمسة كانوا قد استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وكان البطران قد تعرض لما لا يقل عن خمس محاولات اغتيال، أدّت إحداها إلى استشهاد عائلته. يشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت يوم أمس أربع غارات على غزة ومنطقة الأنفاق في رفح.
في تصريح صحافي، حذر قاضي قضاة فلسطين، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشيخ تيسير التميمي، من خطورة المخططات التي بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذها بهدف تهويد الحي الإسلامي الملاصق للمسجد الأقصى في مدينة القدس. وأوضح التميمي، أن هذه السلطات شرعت بالاستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين وإزالة المباني الأثرية والتاريخية بهدف تفريغ الحي من سكانه وجلب مجموعات من المستوطنين لإسكانهم فيه، تمهيداً لتحويل المكان إلى حي استيطاني. وطالب التميمي منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأونيسكو بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والدينية والإنسانية في حماية المدينة المقدسة من عمليات التطهير العرقي التي تتعرض لها. من ناحية ثانية، أعرب التميمي في تصريحه عن التضامن الكامل مع النواب المقدسيين المعتصمين، مشدداً على تمسكهم بحقهم الثابت في الإقامة في مدينتهم ورفض القرار الإسرائيلي بإبعادهم عنها.
ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل أن القوات الإسرائيلية تصدت للتظاهرة الأسبوعية التي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان للمطالبة بفتح شارع الشهداء وحرية حركة المواطنين في مدينة الخليل. وذكرت المصادر أن العشرات من المواطنين والنشطاء والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين شاركوا في هذه التظاهرة. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بفتح شارع الشهداء ووقف ممارسات التمميز العنصري ضد المواطنين الفلسطينيين. كما ردد المتظاهرون هتافات باللغات العربية والإنكليزية والعبرية والفرنسية. وسارت التظاهرة وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال وقوات الشرطة الإسرائيلية الذين حاولوا منع المتظاهرين من الوصول إلى موقع التظاهرة الأسبوعي وأقدموا على ضرب عدد منهم. وخلال التظاهرة، قام مستوطنون متطرفون بإلقاء مياه قذرة باتجاه المتظاهرين أثناء عبورهم شوارع البلدة القديمة بالقرب من إحدى البؤر الاستيطانية.
بعد القرار الذي أصدرته لجنة المتابعة العربية بالموافقة على الدخول في مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين، كشفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتورة حنان عشراوي في تصريح صحافي عن ضغوط كبيرة تعرضت لها القيادة الفلسطينية والدول العربية. وأوضحت عشراوي أن الإدارة الأميركية هددت بعزل الفلسطينيين إقليمياً ودولياً في حال رفضوا الانتقال للمفاوضات المباشرة. وأبدت عشراوي دهشتها من حجم هذه الضغوط، مشيرة إلى أنها لم تر في حياتها مثل هذه الضغوطات تمارس على الجانب الفلسطيني والتي وصلت إلى حد الابتزاز. وأضافت أن الأميركيين هددوا الفلسطينيين بسحب دعمهم ومساعدتهم على الوصول إلى حل الدولتين، مشيرة إلى أن الأميركيين أبلغوا الجانب الفلسطيني بأنهم في حال عدم موافقتهم على المفاوضات المباشرة، سيتم عزلهم ولن يجدوا من يقف معهم أو يدعمهم. إضافة إلى ذلك، أشارت عشراوي إلى ضغوطات اقتصادية، كالتلميح بوقف المعونات الدولية عن السلطة الفلسطينية. ولفتت عشراوي إلى أن الموقف العربي ضعيف وهو في حالة تراجع، مؤكدة أن ما من نظام عربي تمكن من قول لا للولايات المتحدة الأميركية. وأوضحت عشراوي، أن القرار العربي تم بناء على مفاهيم المصالح ومفاهيم المنطقة بأكملها، مشيرة إلى قضايا إقليمية أجبرت لجنة المتابعة العربية على الموافقة على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. ولفتت إلى أن القضية الفلسطينية دخلت معتركاً معقداً جداً وسط المصالح الإقليمية والعلاقات المحلية والدولية، وما يحصل من مقايضات في هذه العلاقات.
إسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت استخدام نظام أمني جديد يتيح لأفراد الأمن التأكد من أن الطائرات المختطفة لا يمكنها دخول المجال الجوي الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن النظام هو عبارة عن نظام تكنولوجيا الشفرة، أي بطاقة إلكترونية ذكية يحملها الطيار خلال توجهه إلى إسرائيل. وحسب النظام، فإن الطيار سيمنح رمزاً من الأرقام، وعند اقترابه من نقطة تحديد الهوية سيكون عليه إبراز الرمز الذي يحمله إلى برج المراقبة قبل الحصول على إذن بمواصلة الطيران باتجاه إسرائيل. وفي حال تعرض الطيار لأي خطر، فعليه نقل رمز اتصال حالات الطوارئ إلى برج المراقبة للإفادة بأنه لم يعد قادراً على السيطرة على الطائرة وبالتالي يتم تنبيه المقاتلات للتحرك. وبعد ذلك يبقى القرار بيد رئيس الحكومة ووزير الدفاع، للتقرير فيما إذا كان يتم إسقاط الطائرة أم لا.
خلال اجتماعه بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، في نيويورك، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، إسرائيل باتخاذ إجراءات إضافية للتخفيف من حصارها المفروض على قطاع غزة المتواصل منذ أربع سنوات. كما طالب بالحد من النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها المساعدة على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وذكر بيان صادر عن الأمم المتحدة، أن الاجتماع بين الطرفين بحث أيضاً في احتمال إجراء تحقيق دولي يتمتع بالصدقية في الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية. أما مكتب وزير الدفاع، إيهود براك، فأكد رغبة إسرائيل في البدء في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى تسوية تستند إلى حل الدولتين. لكن براك أوضح بأن هذه المفاوضات لن تكون سهلة، وتتطلب اتخاذ قرارات شجاعة من قبل الطرفين. وطالب براك الأمم المتحدة بتقديم المساعدة لتحقيق تقدم في هذه المفاوضات.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل اتخذت قراراً بالرد على كل عملية إطلاق نار، وذلك في أعقاب سقوط صاروخ غراد في مدينة عسقلان صباح يوم أمس الجمعة. وحمل مصدر عسكري إسرائيلي حركة حماس المسؤولية عن كل ما يحصل في قطاع غزة، في حين أشار المصدر إلى أن حركة حماس غير معنية حالياً بتصعيد الوضع وهي تتجنب المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، لكنها تواصل تعزيز قواتها العسكرية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته وتدريباته تمهيداً لشن حملة عسكرية على قطاع غزة في حال حدوث تصعيد في المنطقة الجنوبية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاستعدادات لا علاقة لها بعملية المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت استخدام نظام أمني جديد يتيح لأفراد الأمن التأكد من أن الطائرات المختطفة لا يمكنها دخول المجال الجوي الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن النظام هو عبارة عن نظام تكنولوجيا الشفرة، أي بطاقة إلكترونية ذكية يحملها الطيار خلال توجهه إلى إسرائيل. وحسب النظام، فإن الطيار سيمنح رمزاً من الأرقام، وعند اقترابه من نقطة تحديد الهوية سيكون عليه إبراز الرمز الذي يحمله إلى برج المراقبة قبل الحصول على إذن بمواصلة الطيران باتجاه إسرائيل. وفي حال تعرض الطيار لأي خطر، فعليه نقل رمز اتصال حالات الطوارئ إلى برج المراقبة للإفادة بأنه لم يعد قادراً على السيطرة على الطائرة وبالتالي يتم تنبيه المقاتلات للتحرك. وبعد ذلك يبقى القرار بيد رئيس الحكومة ووزير الدفاع، للتقرير فيما إذا كان يتم إسقاط الطائرة أم لا.
خلال اجتماعه بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، في نيويورك، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، إسرائيل باتخاذ إجراءات إضافية للتخفيف من حصارها المفروض على قطاع غزة المتواصل منذ أربع سنوات. كما طالب بالحد من النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها المساعدة على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وذكر بيان صادر عن الأمم المتحدة، أن الاجتماع بين الطرفين بحث أيضاً في احتمال إجراء تحقيق دولي يتمتع بالصدقية في الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية. أما مكتب وزير الدفاع، إيهود براك، فأكد رغبة إسرائيل في البدء في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى تسوية تستند إلى حل الدولتين. لكن براك أوضح بأن هذه المفاوضات لن تكون سهلة، وتتطلب اتخاذ قرارات شجاعة من قبل الطرفين. وطالب براك الأمم المتحدة بتقديم المساعدة لتحقيق تقدم في هذه المفاوضات.