يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/7/2010
فلسطين
في تصريح صحافي، اعتبر وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، أن الموقف الذي اتخذته لجنة متابعة المبادرة العربية يوم أمس، كان إيجابياً بالنسبة لتحقيق جهود السلام، إنما من دون تفريط في ثوابت الموقف العربي الفلسطيني. وأضاف أن الرسالة التي وجهتها اللجنة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، تعكس التوازن بين تأييد جهود السلام بقيادة الولايات المتحدة من جهة، والحفاظ على ثوابت الموقف فلسطينياً وعربياً من جهة ثانية. أما الثوابت فتتمثل بضرورة توفر مرجعية سياسية واضحة للمفاوضات ووقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي طوال المفاوضات. وأوضح أبو الغيط، أن اللجنة لم تتخذ قراراً بالانتقال الفوري إلى المفاوضات المباشرة، بل تمسكت بالمطالب اللازمة لتوفير أجواء مناسبة لبدء هذه المفاوضات، مشيراً إلى تفهم اللجنة لموقف الرئيس محمود عباس. وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي، وعلى رأسه اللجنة الرباعية الدولية القيام بدورها في هذا الشأن. وأضاف أبو الغيط أن التوجه إلى مجلس الأمن هو أحد الخيارات العربية وقد يتم اللجوء إليه في التوقيت الذي يراه الجانب العربي مناسباً. وطالب أبو الغيط الجانب الإسرائيلي بالتعاون وإبداء المرونة الملازمة، والحرص على إنجاح الجهود الأميركية.
كشفت مصادر فلسطينية أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس أقدمت مؤخراً على هدم وطمس معالم أثرية مسيحية تعود إلى الفترة البيزنطية، كان قد عثر عليها في منطقة عين كارم قرب القدس في قطعة أرض محاذية لعين مريم العذراء، خلال الحفريات التي قامت بها سلطة الآثار الإسرائيلية. وأضافت المصادر، أن بلدية الاحتلال تقوم ببناء مخازن على أنقاض هذه الآثار المسيحية وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة الإسرائيلية. يشار أن منطقة عين مريم العذراء تعتبر من أهم الأماكن المقدسة بالنسبة للمسيحيين في فلسطين، ويزورها سنوياً نحو مليون سائح. وأوضح المحامي قيس ناصر، المحاضر في قانون التنظيم والبناء، أن السلطات الإسرائيلية رفضت الحفاظ على الآثار المكتشفة وتحويل المكان إلى مزار أثري مفتوح أمام الجمهور. ووصف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، الأب عطا الله حنا، ما قامت به السلطات الإسرائيلية، بالجريمة النكراء بحق الآثار المسيحية في عين كارم، مسقط رأس يوحنا المعمدان وعائلته، وفيها عاشت السيدة مريم العذراء فترة من الزمن. وحذر حنا من خطورة ما تقوم به السلطات الإسرائيلية، مطالباً الهيئات الدينية والحقوقية والإنسانية بالتصدي للجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
خلال لقاء مفتوح مع الصحافيين في الدوحة، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن أطرافاً دولية تعارض المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس. وأضاف مشعل أن استمرار الانقسام يشكل وضعاً مناسباً للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل التي تحاول استغلال هذا الانقسام إلى أبعد الحدود. وأوضح مشعل، أن توقيع حركة حماس على الورقة المصرية، يعني التوقيع على وثيقة تخرجها من الساحة السياسية الفلسطينية، وتبعدها عن دوائر القرار. وأشار مشعل إلى أن الحركة وجدت نفسها أمام خيارين، إما أن تخضع للضغوط الدولية والإقليمية وتعترف بشروط اللجنة الرباعية الدولية وتعترف بإسرائيل، وإما أن تنحاز إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتصمد وتعمل على تغيير شروط اللعبة، ولذلك فضلت الخيار الثاني. ووصف مشعل قرار لجنة المتابعة العربية، بالموافقة على المفاوضات المباشرة، بتخريجة تخفف من سلبية المشهد والموقف السياسي العربي.
بعد سقوط صاروخ في منطقة عسقلان، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة حماس غير متورطة في عملية إطلاق هذا الصاروخ. وأوضحت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن الصاروخ هو نوع محسن من طراز غراد وهو يحمل كمية كبيرة من المتفجرات. وأعربت المصادر الإسرائيلية عن أملها في أن تبقى هذه العملية محدودة ولا يتبعها تصعيد فلسطيني، لافتة إلى أنه لدى الفلسطينيين صواريخ ذات مدى أبعد وأكثر دقة. وأضافت المصادر أن الصاروخ الذي سقط على عسقلان، هو الرابع منذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب، مشيرة إلى سقوط ثلاثة صواريخ في عسقلان بينما سقط الرابع في منطقة يبنة جنوب إسرائيل.
نفذت الطائرات العسكرية الإسرائيلية غارة على منطقة أنصار الواقعة غرب مدينة غزة. وأوضحت المصادر الطبية أن القصف الإسرائيلي أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين وصلوا إلى المستشفى للعلاج. وأضافت المصادر أن الإصابات نتجت عن شظايا صاروخين أطلقتهما الطائرات الإسرائيلية من نوع أف 16 على أحد المباني في منطقة أنصار. وكان القصف قد أحدث انفجاراً قوياً هز أرجاء المدينة، كما أحدث حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين. وبالإضافة إلى منطقة أنصار، أغارت الطائرات الإسرائيلية على منطقة الأنفاق في رفح دون تسجيل إصابات.
في تصريح صحافي، اعتبر وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، أن الموقف الذي اتخذته لجنة متابعة المبادرة العربية يوم أمس، كان إيجابياً بالنسبة لتحقيق جهود السلام، إنما من دون تفريط في ثوابت الموقف العربي الفلسطيني. وأضاف أن الرسالة التي وجهتها اللجنة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، تعكس التوازن بين تأييد جهود السلام بقيادة الولايات المتحدة من جهة، والحفاظ على ثوابت الموقف فلسطينياً وعربياً من جهة ثانية. أما الثوابت فتتمثل بضرورة توفر مرجعية سياسية واضحة للمفاوضات ووقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي طوال المفاوضات. وأوضح أبو الغيط، أن اللجنة لم تتخذ قراراً بالانتقال الفوري إلى المفاوضات المباشرة، بل تمسكت بالمطالب اللازمة لتوفير أجواء مناسبة لبدء هذه المفاوضات، مشيراً إلى تفهم اللجنة لموقف الرئيس محمود عباس. وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي، وعلى رأسه اللجنة الرباعية الدولية القيام بدورها في هذا الشأن. وأضاف أبو الغيط أن التوجه إلى مجلس الأمن هو أحد الخيارات العربية وقد يتم اللجوء إليه في التوقيت الذي يراه الجانب العربي مناسباً. وطالب أبو الغيط الجانب الإسرائيلي بالتعاون وإبداء المرونة الملازمة، والحرص على إنجاح الجهود الأميركية.
كشفت مصادر فلسطينية أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس أقدمت مؤخراً على هدم وطمس معالم أثرية مسيحية تعود إلى الفترة البيزنطية، كان قد عثر عليها في منطقة عين كارم قرب القدس في قطعة أرض محاذية لعين مريم العذراء، خلال الحفريات التي قامت بها سلطة الآثار الإسرائيلية. وأضافت المصادر، أن بلدية الاحتلال تقوم ببناء مخازن على أنقاض هذه الآثار المسيحية وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة الإسرائيلية. يشار أن منطقة عين مريم العذراء تعتبر من أهم الأماكن المقدسة بالنسبة للمسيحيين في فلسطين، ويزورها سنوياً نحو مليون سائح. وأوضح المحامي قيس ناصر، المحاضر في قانون التنظيم والبناء، أن السلطات الإسرائيلية رفضت الحفاظ على الآثار المكتشفة وتحويل المكان إلى مزار أثري مفتوح أمام الجمهور. ووصف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، الأب عطا الله حنا، ما قامت به السلطات الإسرائيلية، بالجريمة النكراء بحق الآثار المسيحية في عين كارم، مسقط رأس يوحنا المعمدان وعائلته، وفيها عاشت السيدة مريم العذراء فترة من الزمن. وحذر حنا من خطورة ما تقوم به السلطات الإسرائيلية، مطالباً الهيئات الدينية والحقوقية والإنسانية بالتصدي للجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
بعد سقوط صاروخ في منطقة عسقلان، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة حماس غير متورطة في عملية إطلاق هذا الصاروخ. وأوضحت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن الصاروخ هو نوع محسن من طراز غراد وهو يحمل كمية كبيرة من المتفجرات. وأعربت المصادر الإسرائيلية عن أملها في أن تبقى هذه العملية محدودة ولا يتبعها تصعيد فلسطيني، لافتة إلى أنه لدى الفلسطينيين صواريخ ذات مدى أبعد وأكثر دقة. وأضافت المصادر أن الصاروخ الذي سقط على عسقلان، هو الرابع منذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب، مشيرة إلى سقوط ثلاثة صواريخ في عسقلان بينما سقط الرابع في منطقة يبنة جنوب إسرائيل.
نفذت الطائرات العسكرية الإسرائيلية غارة على منطقة أنصار الواقعة غرب مدينة غزة. وأوضحت المصادر الطبية أن القصف الإسرائيلي أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين وصلوا إلى المستشفى للعلاج. وأضافت المصادر أن الإصابات نتجت عن شظايا صاروخين أطلقتهما الطائرات الإسرائيلية من نوع أف 16 على أحد المباني في منطقة أنصار. وكان القصف قد أحدث انفجاراً قوياً هز أرجاء المدينة، كما أحدث حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين. وبالإضافة إلى منطقة أنصار، أغارت الطائرات الإسرائيلية على منطقة الأنفاق في رفح دون تسجيل إصابات.
إسرائيل
كشفت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عقد مطلع الأسبوع الحالي اجتماعاً مغلقاً ضم خمسين شخصاً، بدعوة من ناشطين في مبادرة جنيف وقسم الكيبوتسات في حزب العمل. وخلال الاجتماع تناول براك تطورات العملية السياسية، فلفت إلى ارتباط تجميد البناء في المستوطنات بالمفاوضات المباشرة، موضحاً أن قرار تجميد البناء في المستوطنات لن يستمر في حال لم تنطلق المفاوضات المباشرة. وبالنسبة للتسوية النهائية، قال براك أنه يجب رسم حدود داخل أرض إسرائيل، وعندها سيصبح في جانب منها دولة يهودية ذات أغلبية يهودية كبيرة ومستقرة لأجيال عديدة، بينما تقام الدولة الفلسطينية في الجانب الآخر، على أن تكون منزوعة السلاح، لكن مستقرة ومستقلة وقابلة للحياة من النواحي الجغرافية والاقتصادية والسياسية. وأضاف براك أن على الإسرائيليين الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى تحت السيادة الإسرائيلية، كما يجب على الجانب الإسرائيلي أن يكون مستعداً لتفكيك المستوطنات المنعزلة ونقل سكانها إما إلى تخوم إسرائيل، وإما إلى الكتل الاستيطانية الكبيرة، مشدداً على ضرورة عدم السماح بتكرار ما حصل في مستوطنات قطاع غزة خلال تنفيذ خطة الانفصال. أما بالنسبة لمشكلة اللاجئين فقال براك أن تسويتها يجب أن تتم داخل الدولة الفلسطينية، على أن تتم مناقشة موضوع القدس في نهاية المفاوضات. وبالنسبة لمطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باستئناف المفاوضات من النقطة التي انتهت عندها مع حكومة إيهود أولمرت، قال براك أن الجانب الإسرائيلي أبلغ عباس أنه لا يعرف ماذا ترك أولمرت وراءه لأنه لم يترك محاضر أو تسجيلات. وأن ما تعرفه الحكومة الحالية يستند إلى تصريحات صحافية لأولمرت، أو إلى أقوال الرئيس عباس.
أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن استعداده للبدء في المفاوضات المباشرة. وأوضح أنه يريد البدء خلال أيام بمفاوضات مباشرة وصريحة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشيراً إلى أن الطرفين بإمكانهما التوصل إلى اتفاق سلام بين الشعبين عبر المفاوضات المباشرة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو بذل جهوداً كبيرة من أجل إقناع المجتمع الدولي بالضغط على الرئيس عباس للانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وأضافت المصادر أن نتنياهو قال خلال اتصالات أجراها مع زعماء عرب وأوروبيين أنه مستعد للبحث في كافة الموضوعات خلال المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى ضرورة منع جامعة الدول العربية من إصدار قرار قد يؤدي إلى مزيد من الجمود في العملية السياسية. لكن المصادر الإسرائيلية رجحت محاولة عباس تأجيل القرار بشأن المفاوضات المباشرة إلى ما قبل موعد انتهاء تجميد البناء في المستوطنات بقليل، مضيفة أن عباس سيحاول الضغط على نتنياهو لتمديد قرار التجميد، أو القيام بخطوات أخرى يكون لها نفس أثر التجميد.
تعليقاً على قرار لجنة المتابعة العربية بالموافقة على إجراء المفاوضات المباشرة، قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية أن جامعة الدول العربية لم تكن لتتخذ القرار بالموافقة على إجراء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل خلافاً لموقف الرئيس محمود عباس. وأضاف بيرس، أن الوقت المتاح ليس بطويل، داعياً إلى عدم إضاعة الوقت من قبل الطرفين، أو منح الجهات المتطرفة فرصة لطرح مبادرات لا أساس لها. ودعا بيرس إلى إجراء المفاوضات المباشرة على مستوى كبار صانعي القرار، مشيراً إلى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يعرفان ما هي مشاكل الطرف الآخر، ولهذا يجب ألا يطالبه القيام بما لا يستطيع، وبالنسبة لمشكلة الاستيطان، قال بيرس أنها يجب أن تسوى بالمفاوضات وليس قبلها. وحذر بيرس من أن عدم الانتقال إلى المفاوضات المباشرة حتى شهر أيلول/ سبتمبر القادم سيضع الطرفان في عين العاصفة.
تعليقاً على قرار لجنة المتابعة العربية بالموافقة على إجراء المفاوضات المباشرة، قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية أن جامعة الدول العربية لم تكن لتتخذ القرار بالموافقة على إجراء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل خلافاً لموقف الرئيس محمود عباس. وأضاف بيرس، أن الوقت المتاح ليس بطويل، داعياً إلى عدم إضاعة الوقت من قبل الطرفين، أو منح الجهات المتطرفة فرصة لطرح مبادرات لا أساس لها. ودعا بيرس إلى إجراء المفاوضات المباشرة على مستوى كبار صانعي القرار، مشيراً إلى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يعرفان ما هي مشاكل الطرف الآخر، ولهذا يجب ألا يطالبه القيام بما لا يستطيع، وبالنسبة لمشكلة الاستيطان، قال بيرس أنها يجب أن تسوى بالمفاوضات وليس قبلها. وحذر بيرس من أن عدم الانتقال إلى المفاوضات المباشرة حتى شهر أيلول/ سبتمبر القادم سيضع الطرفان في عين العاصفة.
كشفت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عقد مطلع الأسبوع الحالي اجتماعاً مغلقاً ضم خمسين شخصاً، بدعوة من ناشطين في مبادرة جنيف وقسم الكيبوتسات في حزب العمل. وخلال الاجتماع تناول براك تطورات العملية السياسية، فلفت إلى ارتباط تجميد البناء في المستوطنات بالمفاوضات المباشرة، موضحاً أن قرار تجميد البناء في المستوطنات لن يستمر في حال لم تنطلق المفاوضات المباشرة. وبالنسبة للتسوية النهائية، قال براك أنه يجب رسم حدود داخل أرض إسرائيل، وعندها سيصبح في جانب منها دولة يهودية ذات أغلبية يهودية كبيرة ومستقرة لأجيال عديدة، بينما تقام الدولة الفلسطينية في الجانب الآخر، على أن تكون منزوعة السلاح، لكن مستقرة ومستقلة وقابلة للحياة من النواحي الجغرافية والاقتصادية والسياسية. وأضاف براك أن على الإسرائيليين الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى تحت السيادة الإسرائيلية، كما يجب على الجانب الإسرائيلي أن يكون مستعداً لتفكيك المستوطنات المنعزلة ونقل سكانها إما إلى تخوم إسرائيل، وإما إلى الكتل الاستيطانية الكبيرة، مشدداً على ضرورة عدم السماح بتكرار ما حصل في مستوطنات قطاع غزة خلال تنفيذ خطة الانفصال. أما بالنسبة لمشكلة اللاجئين فقال براك أن تسويتها يجب أن تتم داخل الدولة الفلسطينية، على أن تتم مناقشة موضوع القدس في نهاية المفاوضات. وبالنسبة لمطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باستئناف المفاوضات من النقطة التي انتهت عندها مع حكومة إيهود أولمرت، قال براك أن الجانب الإسرائيلي أبلغ عباس أنه لا يعرف ماذا ترك أولمرت وراءه لأنه لم يترك محاضر أو تسجيلات. وأن ما تعرفه الحكومة الحالية يستند إلى تصريحات صحافية لأولمرت، أو إلى أقوال الرئيس عباس.
أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن استعداده للبدء في المفاوضات المباشرة. وأوضح أنه يريد البدء خلال أيام بمفاوضات مباشرة وصريحة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشيراً إلى أن الطرفين بإمكانهما التوصل إلى اتفاق سلام بين الشعبين عبر المفاوضات المباشرة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو بذل جهوداً كبيرة من أجل إقناع المجتمع الدولي بالضغط على الرئيس عباس للانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وأضافت المصادر أن نتنياهو قال خلال اتصالات أجراها مع زعماء عرب وأوروبيين أنه مستعد للبحث في كافة الموضوعات خلال المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى ضرورة منع جامعة الدول العربية من إصدار قرار قد يؤدي إلى مزيد من الجمود في العملية السياسية. لكن المصادر الإسرائيلية رجحت محاولة عباس تأجيل القرار بشأن المفاوضات المباشرة إلى ما قبل موعد انتهاء تجميد البناء في المستوطنات بقليل، مضيفة أن عباس سيحاول الضغط على نتنياهو لتمديد قرار التجميد، أو القيام بخطوات أخرى يكون لها نفس أثر التجميد.