يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

28/8/2010

فلسطين

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس من المؤتمر اليهودي العالمي الرابع عشر، الذي سيعقد في القدس بعد يومين. واعتبرت الهيئة أن عقد هذا المؤتمر يعتبر تحدياً سافراً للأمة الإسلامية والعربية برمتها. وقال الأمين العام للهيئة، حسن خاطر، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد المساس المباشر بالمشاعر الدينية للفلسطينيين والمسلمين عموماً، خاصة من خلال عقد المؤتمر خلال شهر رمضان. وأشار إلى عدة أحداث تتزامن مع هذا المؤتمر، منها الذكرى الواحدة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى، والذكرى السادسة عشر لمجزرة الحرم الإبراهيمي، إضافة إلى الاعتداء على مسجد عين سلوان ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان. ولفت خاطر إلى أن خطورة المؤتمر تكمن في سعيه إلى وضع استراتيجية الدفاع عن دولة الاحتلال على مستوى الداخل والخارج، منها استعراض كيفية خوض الحرب الإلكترونية لحماية إسرائيل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/8/2010

في كلمة ألقاها في ختام مؤتمر للسفراء الفرنسيين في العالم، انتقد وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير عدم دعوة أي ممثل أوروبي للمشاركة في إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الثاني من أيلول/ سبتمبر القادم. ودعا كوشنير الإدارة الأميركية إلى توجيه دعوة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون لحضور المفاوضات. وأعرب كوشنير عن أسفه لعدم وجود تمثيل أوروبي في واشنطن عند إطلاق المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى الاتحاد الأوروبي بات وجوده يقتصر على الجانب المالي في حل المشكلة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته يكون غائباً عن المفاوضات. لكن كوشنير طالب بمزيد من التفاؤل حول تلك المفاوضات. من جهة ثانية، أكد كوشنير أن بلاده تنوي الدعوة لعقد مؤتمر لجمع المساعدات للشعب الفلسطيني على غرار مؤتمر عام 2007.

المصدر: قدس نت، 28/8/2010

دان نادي الأسير الفلسطيني في بيان له القرار الذي أصدرته إدارة السجون بنقل الأسرى المرضى من مستشفى الرملة إلى السجون المركزية، واعتبره قرار إجرامي يكشف الادعاءات الإسرائيلية بتقديم العلاج للأسرى داخل السجون، كما يكشف محاولات تضليل الرأي العام العالمي ومؤسسات حقوق الإنسان. وأوضح، مدير نادي الأسير في الخليل، أن الأسرى الذين يزيد عددهم عن ألف أسير مريض يتعرضون يومياً للموت البطئ بسبب الإهمال الطبي المتعمد والمبرمج من قبل إدارات السجون. وأكد أن إدارات السجون تنتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالرعاية الطبية والصحية للمعتقلين المرضى. يذكر أن إدارة السجون بدأت بنقل عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضاً خطرة إلى السجون المركزية. وحمل نادي الأسير مديرية السجون والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى مطالباً بموقف واضح للصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان من هذه القضية الخطية.

المصدر: سما الإخبارية، 28/8/2010

في استطلاع للرأي العام أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية، أوراد، خلال الشهر الحالي وشمل عينة عشوائية لثلاثة آلاف فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتركز حول عملية السلام، ظهر أن 98% من الفلسطينيين يعتبرون أن إنشاء دولة فلسطينية مسستقلة ذات سيادة هو أمر حيوي من أجل تحقيق السلام. وأظهر الاستطلاع أن الفلسطينيين متمسكون بالثوابت الشرعية والدولية التي تكفل لهم التحرر وتقرير المصير، فيما أيّد 65% منهم الذهاب إلى مفاوضات مباشرة لكن بشرط تجميد الاستيطان وتحديد مرجعيات وضمانات دولية. أما بالنسبة لتعثر عملية السلام، فحمل الفلسطينيون كافة الأطراف مسؤولية ذلك، فيما اعتبر 92% منهم أن سبب عدم إحراز تقدم في عملية السلام سببه التعنت الإسرائيلي الرافض لنهج السلام، بينما حمل 93% الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية عدم الضغط لإنشاء دولة فلسطينية وعدم اتخاذ خطوات أكثر جدية لإنعاش عملية السلام. واعتبر 89% أن الفلسطينيين يتحملون أنفسهم مسؤولية تعثر عملية السلام بسبب الانقسام بين شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال 89% أن اللجنة الرباعية تتحمل أيضاً مسؤولية التقاعس وعدم الفعالية في لعب دور أكثر جدية في عملية السلام. أما 91% من الفلسطينيين، فاعتبروا أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومات العربية المنقسمة على ذاتها. وبالنسبة لموضوع الاستيطان، أكد 96% على ضرورة تجميد إسرائيل للاستيطان في الضفة الغربية، كما اعتبر 92% أن رفع الحصار عن قطاع غزة أيضاً ضرورة. وأوضح رئيس المعهد، أن نتائج الاستطلاع تعكس ظاهرتين، الأولى ثبات الفلسطينيين بالنسبة للمواقف العادلة والمصيرية وعدم التنازل عن الحقوق المشروعة، والثانية تشير إلى بدائل وخيارات لدى الفلسسطينيين يمكنها أن تشكل حلولاً أكثر واقعية في ظل المعطيات السياسية الراهنة، لكن ضمن صفقة عادلة ومتكاملة، وضمن قناعة الشعب بإنهاء الصراع والاحتلال على أساس مبادئ الشرعية الدولية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/8/2010

أسطول جديد يستعد لمحاولة كسر الحصار عن قطاع غزة، فقد أعلنت جمعيات يهودية في أوروبا وإسرائيل استعدادها لتسيير سفينة يهودية بهدف كسر الحصار عن القطاع. أما الجمعيات التي أطلقت المبادرة فهي من الجمعيات النشطة في ألمانيا وبريطانيا بالتنسسيق مع كتلة السلام في إسرائيل. وقد تعمدت الجمعيات الإعلان عن مبادرتها قبل وقت قصير فقط منعاً لأي تشويشات أو عراقيل قد تعوق عملية الإبحار، وهي جمعيات يهودية تناهض سياسة الحكومة الإسرائيلية. وأعلن الناطق باسم كتلة السلام أن من أهداف هذه الجماعات اليهودية مناهضة السياسة الإسرائيلية في العالم، وهي تدين احتلال الأراضي الفلسطينية والحصار المتواصل على قطاع غزة، مشدّداً على أن هذه الجمعيات ستعمل جاهدة للوصول إلى غزة، رافضاً وصف سفينة مرمرة بالإرهابية. وأضاف، أنه المنظمين للأسطول لن ينصاعوا لأوامر الجيش الإسرائيلي في حال اعترضتهم البحرية الإسرائيلية، لكنهم لن يدخلوا في صدام معه، مشيراً إلى أن إسرائيل لا حق لها في اعتراض أي سفينة في المياه الدولية.

المصدر: وكالة معاً الإلكترونية، 28/8/2010

إسرائيل

نشرت إحدى الصحف الكويتية تقريراً حول خطة إسرائيلية لضرب مخازن ومصانع أسلحة تابعة لحزب الله في سورية. واستندت الصحيفة في تقريرها على معلومات من مصادر غربية أكدت أن إسرائيل كثفت مستوى قواتها العسكرية على طول الحدود الشمالية في مرتفعات الجولان ومزارع شبعا. وأشارت المصادر الغربية إلى تكثيف طلعات طائرات الاستطلاع الإسرائيلية من دون طيار فوق سورية ولبنان ما يشير إلى نية إسرائيلية بتنفيذ عملية ما في المنطقة. وحسب التقرير فإن إسرائيل تنوي ضرب مخازن أسلحة تابعة لحزب الله بما فيها تلك الموجودة في سورية والتي تضم صواريخ بعيدة المدى. وأوضح التقرير أن الوضع متوتر على الحدود بين سورية وإسرائيل، وبأن سورية سترد بشكل فوري على أي هجوم إسرائيلي ولن تظهر ضبطاً للنفس كما حدث عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية ما يشتبه، بأنه مفاعل نووي سوري في العام 2007. وأضاف التقرير أن سورية وضعت قواتها العسكرية في حالة استنفار شديد وهي تعمل على تعزز دفاعاتها المضادة للطيران على طول الحدود مع إسرائيل وفي المواقع الاستراتيجية داخل سورية.

المصدر: هآرتس، 28/8/2010

ذكرت مصادر صحافية أن الولايات المتحدة الأميركية ودولاً غربية تمارس ضغوطاً على سورية كي لا تمارس تأثيراً سلبياً على المفاوضات القادمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وناشدت دولاً غربية دمشق منع الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، والتي ترفض مفاوضات السلام، وبشكل خاص حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي من تخريب هذه المفاوضات. وذكرت المصادر أن الرد السوري على مطالب الدول الغربية، كان بأن سورية لن تتدخل في أنشطة الفصائل الفلسطينية التي تعمل داخل حدودها. يشار إلى أن الفصائل الموجودة في دمشق، والتي تعارض المفاوضات مع إسرائيل، طالبت الرئيس محمود عباس بالاستقالة من منصبه بسبب موافقته على المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 28/8/2010

لبنان

طالبت إحدى الأعضاء في الكونغرس الأميركي فرنسا بعدم بيع لبنان صواريخ مضادة للدبابات، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة قد تستخدم ضد إسرائيل، وسط الأجواء المؤيدة لإيران داخل الحكومة اللبنانية. وتم نشر هذا التحذير، بعد أن نشرت إحدى الصحف العربية خبراً حول إمكانية حصول لبنان على هذه الصواريخ من فرنسا. وذكرت عضوة في الكونغرس الأميركي، أن تأثير حزب الله وحلفائهم من مؤيدي سورية وإيران يتزايد في الحكومة اللبنانية. وأضافت أنه لهذا السبب فإن بيع الأسلحة إلى لبنان في هذه المرحلة سيكون بمثابة عمل غير مسؤول، وقد يهدد أمن واستقرار المنطقة. وطالبت فرنسا بالتحلي بالمسؤولية وإلغاء عملية بيع هذه الصواريخ إلى لبنان، إلا إذا اتخذت الحكومة اللبنانية خطوات للقضاء على المتطرفين من داخلها، ونزع سلاح حزب الله. وكانت إحدى الصحف العربية، قد ذكرت أن وزير الدفاع الفرنسي، إيرف مورين، قد بعث برسالة إلى وزير الدفاع اللبناني، الياس المر، في شهر أيار/ مايو الماضي يبلغه فيها أن باريس على استعداد لتزويد لبنان بهذه الصواريخ.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/8/2010