يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

31/8/2010

فلسطين

في حديث إذاعي، أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأنباء التي تحدثت عن لقاء جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في عمان يوم الأحد الماضي. وأوضح عريقات، أن الاجتماع تناول الأوضاع الأمنية في المناطق الفلسطينية، إضافة إلى مسألة وقف الاستيطان، وضرورة مواصلة تجميد الاستيطان وسط الإجماع اليميني الإسرائيلي لمواصلة الاستيطان. وبالنسبة لما ذكر عن رفض مصر لاستضافة عملية إطلاق المفاوضات المباشرة، قال عريقات أن هذا الموضوع نتيجة لتوافق فلسطيني – مصري مسبق بهدف إلزام الولايات المتحدة الأميركية بتعهداتها بالنسبة لعملية السلام للقيام بدور ضاغط على الجانب الإسرائيلي، ولعدم القبول بدور المحلل للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد عريقات وجود خطة ورؤية عربية للمفاوضات مع إسرائيل، خاصة لجهة وجود مرجعية واضحة، ووقف كامل للاستيطان مع انطلاق عملية السلام، مشيراً إلى أن السقف الدولي وقرارات الأمم المتحدة ستكون ملزمة لجميع الأطراف. وشدد على عدم تنازل الجانب الفلسطيني في قضايا الحل النهائي والتي تشمل القدس والحدود والأمن والمياه والاستيطان واللاجئين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/8/2010

كشفت مصادر إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تعد العدة لجلب عدد من المستوطنين إلى مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم. وأوضحت المصادر الإعلامية، أن المستوطنين الجدد سيتم استقدامهم من شمال ووسط إسرائيل. أما اللافت في الخبر، فإن هؤلاء المستوطنين سيتم جلبهم إلى مستوطنة إفرات في حال اندلعت حرب جديدة في المنطقة واضطر المستوطنون إلى الفرار من مساكنهم. وأضافت المصادر، أن قائد الجبهة الداخلية، يائير غولان، كشف خلال زيارته لمستوطنة إفرات عن خطة الاستيعاب الجديدة. من جهته، قال رئيس مجلس مستوطنة إفرات أن الاختيار وقع على المستوطنة من قبل الجبهة الداخلية بسبب الهدوء والسكينة المتوفرة في المنطقة. وأوضحت المصادر، أن قائد الجبهة الداخلية، أعلن عن خطة استقدام المستوطنين إلى إفرات، كجزء من خطة استيعابية شاملة يصار إلى تنفيذها فور اندلاع حرب تشهد إطلاق صواريخ طويلة المدى باتجاه المستوطنات، سواء كانت من إيران أو حزب الله أو غزة. وتنص الخطة على تنفيذ عملية إجلاء جماعية لسكان تلك المناطق باتجاه مناطق الضفة الغربية والجبال الجنوبية بشكل خاص.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/8/2010

مع اقتراب موعد المفاوضات المباشرة، قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية طلبت من مصر دعماً بفريق من الخبراء للاستفادة من الخبرات القانونية والتفاوضية لدى هؤلاء، ولدعم الوفد الفلسطيني في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وأضاف حماد، أن الفريق المصري سيقدم خبراته للوفد الفلسطيني المفاوض، موضحاً أن هذا الفريق لن يكون جزءاً من فريق التفاوض الفلسطيني، بل فقط لتقديم الاستشارة. يشار إلى أن جهات سياسية ودبلوماسية وأمنية مصرية، تقدم المشورة للفلسطينيين في هذا المجال، خاصة من قبل شخصيات شاركت في مفاوضات كامب ديفيد وقضية التحكيم الدولي الخاص بطابا. ومن المقرر أن يرافق الوفد الفلسطيني المفاوض مجموعة من الأكاديميين المصريين والفلسطينيين في أوروبا والولايات المتحدة، بهدف تقديم المشورة لأعضاء الوفد خلال جلسات التفاوض مع الإسرائيليين.

المصدر: قدس نت، 31/8/2010

عقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة في غزة، طالب خلالها النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، المفاوض الفلسطيني بعدم الذهاب إلى المفاوضات التي وصفها بالعبثية والهزيلة والبهلوانية، كما وجه تحية للنواب المقدسيين ووزير القدس السابق الذين يدخلون يومهم الواحد والستين في اعتصامهم في مركز الصليب الأحمر في القدس، رافضين قرار السلطات الإسرائيلية بإبعادهم. وخلال الجلسة، عرض رئيس اللجنة السياسية، خليل الحية تقريراً مفصلاً حول المفاوضات المباشرة، أوضح فيه أن السلطة الفلسطينية وافقت على الدخول في المفاوضات غير المباشرة بسبب الجمود الفكري وعدم امتلاك الإرادة السياسية للتخلي عن خيار المفاوضات والارتماء في الحضن الأميركي. أما بالنسبة للمفاوضات الجديدة، فقال الحية أنها عملية كسب مزيد من الوقت بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي لفرض الأمر الواقع على الأرض بالاستيطان ما يجعل تغييره مستحيلاً بالمفاوضات أو غيرها. ودعا الحية في تقريره إلى عدم مواصلة المفاوضات مع إسرائيل، كما دعا حركة فتح لمراجعة سياسية وفكرية جادة لعملية التفاوض والجدوى منها، كي لا تشكل غطاء لممارسات الاستيطان والتهويد الإسرائيلية. كما دعا الفصائل الفلسطينية، بما فيها فصائل منظمة التحرير، إلى إصدار موقف موحد رافض لنهج التفريط ومؤكد على الثوابت الفلسطينية.

المصدر: سما الإخبارية، 31/8/2010

ذكرت مصادر فلسطينية في بلدية ديراستيا أن مجموعة من المستوطنين أقدمت على إطلاق النار باتجاه شبان ثلاثة من البلدة خلال قيامهم بأعمال زراعية في أراضيهم. وأوضح المواطنون أن الشبان الثلاثة كانوا يعملون في أحد الحقول الزراعية في الجهة الشمالية من أراضي ديراستيا بالقرب من مستوطنة عمانوئيل، عندما فوجئوا بمجموعة من المستوطنين يركبون الخيل ويطلقون النار باتجاههم ويطاردونهم. يشار إلى أن المستوطنة المذكورة مقامة أصلاً على أراضي ديراستيا في منطقة جبل ذيب. وقالت مصادر البلدية أن اعتداءات المستوطنين متواصلة بحق المزارعين الفلسطينيين في هذه المنطقة وفي منطقة وادي قانا وخربة شحادة وهي كلها من أراضي ديراستيا. وطالبت البلدية الهيئات الحقوقية ومنظمات التضامن الدولي بضرورة التدخل لوضع حد للاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون، مشيرة إلى أن موسم قطاف الزيتون في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، بات قريباً.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/8/2010

في حديث إذاعي، أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأنباء التي تحدثت عن لقاء جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في عمان يوم الأحد الماضي. وأوضح عريقات، أن الاجتماع تناول الأوضاع الأمنية في المناطق الفلسطينية، إضافة إلى مسألة وقف الاستيطان، وضرورة مواصلة تجميد الاستيطان وسط الإجماع اليميني الإسرائيلي لمواصلة الاستيطان. وبالنسبة لما ذكر عن رفض مصر لاستضافة عملية إطلاق المفاوضات المباشرة، قال عريقات أن هذا الموضوع نتيجة لتوافق فلسطيني – مصري مسبق بهدف إلزام الولايات المتحدة الأميركية بتعهداتها بالنسبة لعملية السلام للقيام بدور ضاغط على الجانب الإسرائيلي، ولعدم القبول بدور المحلل للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد عريقات وجود خطة ورؤية عربية للمفاوضات مع إسرائيل، خاصة لجهة وجود مرجعية واضحة، ووقف كامل للاستيطان مع انطلاق عملية السلام، مشيراً إلى أن السقف الدولي وقرارات الأمم المتحدة ستكون ملزمة لجميع الأطراف. وشدد على عدم تنازل الجانب الفلسطيني في قضايا الحل النهائي والتي تشمل القدس والحدود والأمن والمياه والاستيطان واللاجئين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/8/2010

كشفت مصادر إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تعد العدة لجلب عدد من المستوطنين إلى مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم. وأوضحت المصادر الإعلامية، أن المستوطنين الجدد سيتم استقدامهم من شمال ووسط إسرائيل. أما اللافت في الخبر، فإن هؤلاء المستوطنين سيتم جلبهم إلى مستوطنة إفرات في حال اندلعت حرب جديدة في المنطقة واضطر المستوطنون إلى الفرار من مساكنهم. وأضافت المصادر، أن قائد الجبهة الداخلية، يائير غولان، كشف خلال زيارته لمستوطنة إفرات عن خطة الاستيعاب الجديدة. من جهته، قال رئيس مجلس مستوطنة إفرات أن الاختيار وقع على المستوطنة من قبل الجبهة الداخلية بسبب الهدوء والسكينة المتوفرة في المنطقة. وأوضحت المصادر، أن قائد الجبهة الداخلية، أعلن عن خطة استقدام المستوطنين إلى إفرات، كجزء من خطة استيعابية شاملة يصار إلى تنفيذها فور اندلاع حرب تشهد إطلاق صواريخ طويلة المدى باتجاه المستوطنات، سواء كانت من إيران أو حزب الله أو غزة. وتنص الخطة على تنفيذ عملية إجلاء جماعية لسكان تلك المناطق باتجاه مناطق الضفة الغربية والجبال الجنوبية بشكل خاص.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/8/2010

مع اقتراب موعد المفاوضات المباشرة، قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية طلبت من مصر دعماً بفريق من الخبراء للاستفادة من الخبرات القانونية والتفاوضية لدى هؤلاء، ولدعم الوفد الفلسطيني في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وأضاف حماد، أن الفريق المصري سيقدم خبراته للوفد الفلسطيني المفاوض، موضحاً أن هذا الفريق لن يكون جزءاً من فريق التفاوض الفلسطيني، بل فقط لتقديم الاستشارة. يشار إلى أن جهات سياسية ودبلوماسية وأمنية مصرية، تقدم المشورة للفلسطينيين في هذا المجال، خاصة من قبل شخصيات شاركت في مفاوضات كامب ديفيد وقضية التحكيم الدولي الخاص بطابا. ومن المقرر أن يرافق الوفد الفلسطيني المفاوض مجموعة من الأكاديميين المصريين والفلسطينيين في أوروبا والولايات المتحدة، بهدف تقديم المشورة لأعضاء الوفد خلال جلسات التفاوض مع الإسرائيليين.

المصدر: قدس نت، 31/8/2010

ذكرت مصادر فلسطينية في بلدية ديراستيا أن مجموعة من المستوطنين أقدمت على إطلاق النار باتجاه شبان ثلاثة من البلدة خلال قيامهم بأعمال زراعية في أراضيهم. وأوضح المواطنون أن الشبان الثلاثة كانوا يعملون في أحد الحقول الزراعية في الجهة الشمالية من أراضي ديراستيا بالقرب من مستوطنة عمانوئيل، عندما فوجئوا بمجموعة من المستوطنين يركبون الخيل ويطلقون النار باتجاههم ويطاردونهم. يشار إلى أن المستوطنة المذكورة مقامة أصلاً على أراضي ديراستيا في منطقة جبل ذيب. وقالت مصادر البلدية أن اعتداءات المستوطنين متواصلة بحق المزارعين الفلسطينيين في هذه المنطقة وفي منطقة وادي قانا وخربة شحادة وهي كلها من أراضي ديراستيا. وطالبت البلدية الهيئات الحقوقية ومنظمات التضامن الدولي بضرورة التدخل لوضع حد للاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون، مشيرة إلى أن موسم قطاف الزيتون في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، بات قريباً.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/8/2010

إسرائيل

أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل أربعة مستوطنين عندما أطلق مسلحون النار على سيارة كانوا يستقلونها على مدخل مستوطنة كريات أربع قرب الخليل، في الضفة الغربية. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الحادث حصل عند الساعة السابعة والنصف مساء عندما جرى إطلاق النار على سيارة خاصة قرب قرية بني نعيم الواقعة جنوب كريات أربع. وحسب التقارير الأولية فإن المسلحين اقتربوا من السيارة وأطلقوا النار عن قرب عدة مرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي حدثت قبل يوم واحد فقط من إطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن يوم غد. وأكد الناطق باسم قوات الشرطة الإسرائيلية مقتل أربعة إسرائيليين. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن القتلى الأربعة هم رجلان وامرأتان، إحداهن حامل، وهم من سكان إحدى المستوطنات الواقعة جنوب الخليل. يشار إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي كان قد جال على مستوطنات الضفة الغربية هذا الأسبوع برفقة قائد المنطقة حيث بحثا في استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي محاولة لإشعال المنطقة قبيل انطلاق مفاوضات السلام في واشنطن.

المصدر: هآرتس، 31/8/2010

في كلمة ألقاها أمام المجلس اليهودي العالمي المنعقد في القدس، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مستعد للمفاوضات القادمة في واشنطن، وهو مصمم على تطبيق حل الدولتين. واعتبر بيرس أن حل الدولة الواحدة سيكون خطراً، مقارنة بما يجري في دول أخرى في المنطقة، فستكون هذه الدولة مصدر نزاعات داخلية. وأضاف أن حل الدول الثلاث سيكون أيضاً خطراً، لأن إحدى هذه الدول الثلاث، في قطاع غزة، ستكون دولة إرهاب. أما الحل الأفضل فهو حل الدولتين، على أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل. وأثنى بيرس على الإنجاز المهم الذي حققه الرئيس الأميركي باراك أوباما، بجمع الطرفين المتنازعين إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً أن الولايات المتحدة لعبت الدور الرئيسي في إنهاء المفاوضات غير المباشرة والدخول في مسار أكثر جدية من المفاوضات المباشرة.

المصدر: جيروزالم بوست، 31/8/2010

قدم عضو الكنيست، إيتان كابل عن حزب العمل بالإضافة إلى عضوين سابقين في الكنيست، التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار حرمان النائب العربية في الكنيست، حنين الزعبي، من حقوقها، على خلفية مشاركتها في قافلة المساعدات التركية في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي. وقال النواب في التماسهم، أن الكنيست قرر حرمان الزعبي من بعض الامتيازات بسبب آرائها حول موضوع القافلة التي أدانها عدد من أعضاء الكنيست. وأشار النواب إلى أنهم أيضاً يعارضون آراء الزعبي، ويجدون أن تصرفها يعكس حالة من قصر النظر والعمل الطائش، إلا أنهم شددوا على أهمية حماية حرية الكلام حتى في مثل هذه الحالات. واعتبر النواب المعترضون أن حالة النائب الزعبي، وحرمانها من امتيازاتها، قد يشكل سابقة خطرة في التعامل مع نواب آخرين، فقط لأن آرائهم تختلف عن آراء الأكثرية. وقال النواب في طلبهم، إن الإسرائيليين الذين كرسوا أفضل سنواتهم للدفاع عن إسرائيل ورفاهية مواطنيها قد أزعجتهم أفعال النائب الزعبي. إلا أن الزعبي وآراءها المزعجة، يجب ألا تشكل خطراً على الديمقراطية في إسرائيل. وأكد النواب في طلبهم، أن حبهم للديمقراطية، وليس للنائب الزعبي، هو الدافع لتقديم هذا الالتماس.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/8/2010

أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل أربعة مستوطنين عندما أطلق مسلحون النار على سيارة كانوا يستقلونها على مدخل مستوطنة كريات أربع قرب الخليل، في الضفة الغربية. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الحادث حصل عند الساعة السابعة والنصف مساء عندما جرى إطلاق النار على سيارة خاصة قرب قرية بني نعيم الواقعة جنوب كريات أربع. وحسب التقارير الأولية فإن المسلحين اقتربوا من السيارة وأطلقوا النار عن قرب عدة مرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي حدثت قبل يوم واحد فقط من إطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن يوم غد. وأكد الناطق باسم قوات الشرطة الإسرائيلية مقتل أربعة إسرائيليين. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن القتلى الأربعة هم رجلان وامرأتان، إحداهن حامل، وهم من سكان إحدى المستوطنات الواقعة جنوب الخليل. يشار إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي كان قد جال على مستوطنات الضفة الغربية هذا الأسبوع برفقة قائد المنطقة حيث بحثا في استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي محاولة لإشعال المنطقة قبيل انطلاق مفاوضات السلام في واشنطن.

المصدر: هآرتس، 31/8/2010

قدم عضو الكنيست، إيتان كابل عن حزب العمل بالإضافة إلى عضوين سابقين في الكنيست، التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار حرمان النائب العربية في الكنيست، حنين الزعبي، من حقوقها، على خلفية مشاركتها في قافلة المساعدات التركية في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي. وقال النواب في التماسهم، أن الكنيست قرر حرمان الزعبي من بعض الامتيازات بسبب آرائها حول موضوع القافلة التي أدانها عدد من أعضاء الكنيست. وأشار النواب إلى أنهم أيضاً يعارضون آراء الزعبي، ويجدون أن تصرفها يعكس حالة من قصر النظر والعمل الطائش، إلا أنهم شددوا على أهمية حماية حرية الكلام حتى في مثل هذه الحالات. واعتبر النواب المعترضون أن حالة النائب الزعبي، وحرمانها من امتيازاتها، قد يشكل سابقة خطرة في التعامل مع نواب آخرين، فقط لأن آرائهم تختلف عن آراء الأكثرية. وقال النواب في طلبهم، إن الإسرائيليين الذين كرسوا أفضل سنواتهم للدفاع عن إسرائيل ورفاهية مواطنيها قد أزعجتهم أفعال النائب الزعبي. إلا أن الزعبي وآراءها المزعجة، يجب ألا تشكل خطراً على الديمقراطية في إسرائيل. وأكد النواب في طلبهم، أن حبهم للديمقراطية، وليس للنائب الزعبي، هو الدافع لتقديم هذا الالتماس.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/8/2010