يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/3/2010
فلسطين
ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية عراق بورين قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن مجموعة من المستوطنين القادمين من مستوطنة براخا هاجموا القرية أيضاً، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين سكان القرية من جهة والمستوطنين وجنود الاحتلال من جهة ثانية. وخلال المواجهات أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح، وتعرض العشرات منهم للاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل الغازية.
تعليقاً على الحادث الذي أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين من عائلة واحدة بعد اصطدام سيارتهم بآلية عسكرية إسرائيلية، قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، مستنكراً الحادث، أن العملية كانت متعمدة حسب شهود العيان. وأوضح القواسمي أن السلطات الإسرائيلية تحاول دفع المنطقة إلى أعمال عنف كي تتهرب من الاستحقاقات السياسية، محذراً الإسرائيليين من هذه السياسة التي لن تجلب إلا العنف وتساهم في تعقيد الأوضاع وتعرقل إمكانية استئناف المفاوضات. وأضاف القواسمي أن لدى حركة فتح شكوكاً حول نوايا حكومة اليمين الإسرائيلي وجديتها في التعامل مع عملية السلام. واعتبر القواسمي أن ما قامت به سلطات الاحتلال في منطقة سردا قرب رام الله، رسالة جديدة للمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية. وطالب القواسمي المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل وإجبارها على وضع حد لتصرفاتها والالتزام بالقانون الدولي.
طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار مؤتمر القمة العربية المقبلة باتخاذ قرارات عملية لإعمار قطاع غزة الذي دمر بسبب العدوان الإسرائيلي العام الماضي. وأشار الزهار إلى أن حركة حماس لم تتلق دعوة لحضور القمة، موضحاً أن الرئيس محمود عباس هدد بعدم حضور القمة في حال تمت دعوة حماس إلى حضورها. وبالنسبة لموضوع المصالحة الفلسطينية، أكد الزهار وجود تحركات في الساحة الفلسطينية إتمام المصالحة، إضافة إلى محاولات لاختراق الموقف المصري من خلال اقتراحات يدور البحث بشأنها، وتسمح لمصر بأخذ تحفظات حركة حماس على ورقة المصالحة بالاعتبار وذلك قبل انعقاد القمة العربية القادمة في ليبيا.
تعليقاً على التصريحات التي أدلى بها رئيس بنما الذي يزور إسرائيل، والتي اعتبر فيها أن إسرائيل هي الحارس على عاصمة العالم، القدس الموحدة، وهي صاحبة السيادة عليها، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف العلاقات الدولية، نبيل شعث، أن هذه التصريحات ليست إهانة فقط للشعب الفلسطيني وللعالم العربي، والعالمين المسيحي والإسلامي، بل هي إهانة للقانون الدولي. واعتبر شعث أن رئيس بنما بموقفه يتحدى جيرانه والقانون الدولي، خاصة وأن بنما هي الدولة الوحيدة في أميركا اللاتينية التي تصوت إلى جانب إسرائيل ومايكرونيزيا في الأمم المتحدة. وأشار شعث إلى أن بنما دولة حرة في إقامة علاقات مع أي دولة في العالم بما فيها إسرائيل، إلا أن هذا لا يعني دعم الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني. وطالب شعث الرئيس البنمي بشرح مضمون تصريحه للعائلات الفلسطينية التي تفقد منازلها كل أسبوع في مدينة القدس، كما طالبه بأن يشرح أيضاً لملايين المسيحيين والمسلمين الذين لا تسمح لهم السلطات الإسرائيلية بالوصول إلى الأماكن المقدسة في المدينة.
للمرة الأولى منذ الانقسام الفلسطيني، وقع أسرى حركة فتح وحركة حماس اتفاق وحدة وطنية في سجن عوفر، تمت صياغته برعاية الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي. وأوضح الأسرى في سجن عوفر، أن الاتفاق سينهي حالة الفصل في السكن والتمثيل بين أسرى الحركتين. وأضافت مصادر الأسرى، أن إدارة السجون الإسرائيلية وافقت على مطلب الأسرى بالنسبة لعملية السكن المشترك بين كل الفصائل وذلك بعد حالة الفصل التي كانت قد فرضت على السجون وانعكست على الأسرى في أعقاب الانقسام الفلسطيني في الخارج. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الاتفاق وعملية النقل داخل المعتقل هذا الأسبوع في قسم 4، على أن يعمم الاتفاق بشكل تدريجي على باقي الأقسام الرئيسية الستة في المعتقل. وأعربت المصادر عن أملها بإنجاح هذه الخطوة ونقلها إلى باقي السجون وإلى الخارج أيضاً، مشددين على أهمية الوحدة الفلسطينية لأنها تشكل أقوى الوسائل لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية عراق بورين قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن مجموعة من المستوطنين القادمين من مستوطنة براخا هاجموا القرية أيضاً، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين سكان القرية من جهة والمستوطنين وجنود الاحتلال من جهة ثانية. وخلال المواجهات أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح، وتعرض العشرات منهم للاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل الغازية.
تعليقاً على الحادث الذي أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين من عائلة واحدة بعد اصطدام سيارتهم بآلية عسكرية إسرائيلية، قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، مستنكراً الحادث، أن العملية كانت متعمدة حسب شهود العيان. وأوضح القواسمي أن السلطات الإسرائيلية تحاول دفع المنطقة إلى أعمال عنف كي تتهرب من الاستحقاقات السياسية، محذراً الإسرائيليين من هذه السياسة التي لن تجلب إلا العنف وتساهم في تعقيد الأوضاع وتعرقل إمكانية استئناف المفاوضات. وأضاف القواسمي أن لدى حركة فتح شكوكاً حول نوايا حكومة اليمين الإسرائيلي وجديتها في التعامل مع عملية السلام. واعتبر القواسمي أن ما قامت به سلطات الاحتلال في منطقة سردا قرب رام الله، رسالة جديدة للمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية. وطالب القواسمي المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل وإجبارها على وضع حد لتصرفاتها والالتزام بالقانون الدولي.
طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار مؤتمر القمة العربية المقبلة باتخاذ قرارات عملية لإعمار قطاع غزة الذي دمر بسبب العدوان الإسرائيلي العام الماضي. وأشار الزهار إلى أن حركة حماس لم تتلق دعوة لحضور القمة، موضحاً أن الرئيس محمود عباس هدد بعدم حضور القمة في حال تمت دعوة حماس إلى حضورها. وبالنسبة لموضوع المصالحة الفلسطينية، أكد الزهار وجود تحركات في الساحة الفلسطينية إتمام المصالحة، إضافة إلى محاولات لاختراق الموقف المصري من خلال اقتراحات يدور البحث بشأنها، وتسمح لمصر بأخذ تحفظات حركة حماس على ورقة المصالحة بالاعتبار وذلك قبل انعقاد القمة العربية القادمة في ليبيا.
تعليقاً على التصريحات التي أدلى بها رئيس بنما الذي يزور إسرائيل، والتي اعتبر فيها أن إسرائيل هي الحارس على عاصمة العالم، القدس الموحدة، وهي صاحبة السيادة عليها، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف العلاقات الدولية، نبيل شعث، أن هذه التصريحات ليست إهانة فقط للشعب الفلسطيني وللعالم العربي، والعالمين المسيحي والإسلامي، بل هي إهانة للقانون الدولي. واعتبر شعث أن رئيس بنما بموقفه يتحدى جيرانه والقانون الدولي، خاصة وأن بنما هي الدولة الوحيدة في أميركا اللاتينية التي تصوت إلى جانب إسرائيل ومايكرونيزيا في الأمم المتحدة. وأشار شعث إلى أن بنما دولة حرة في إقامة علاقات مع أي دولة في العالم بما فيها إسرائيل، إلا أن هذا لا يعني دعم الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني. وطالب شعث الرئيس البنمي بشرح مضمون تصريحه للعائلات الفلسطينية التي تفقد منازلها كل أسبوع في مدينة القدس، كما طالبه بأن يشرح أيضاً لملايين المسيحيين والمسلمين الذين لا تسمح لهم السلطات الإسرائيلية بالوصول إلى الأماكن المقدسة في المدينة.
للمرة الأولى منذ الانقسام الفلسطيني، وقع أسرى حركة فتح وحركة حماس اتفاق وحدة وطنية في سجن عوفر، تمت صياغته برعاية الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي. وأوضح الأسرى في سجن عوفر، أن الاتفاق سينهي حالة الفصل في السكن والتمثيل بين أسرى الحركتين. وأضافت مصادر الأسرى، أن إدارة السجون الإسرائيلية وافقت على مطلب الأسرى بالنسبة لعملية السكن المشترك بين كل الفصائل وذلك بعد حالة الفصل التي كانت قد فرضت على السجون وانعكست على الأسرى في أعقاب الانقسام الفلسطيني في الخارج. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الاتفاق وعملية النقل داخل المعتقل هذا الأسبوع في قسم 4، على أن يعمم الاتفاق بشكل تدريجي على باقي الأقسام الرئيسية الستة في المعتقل. وأعربت المصادر عن أملها بإنجاح هذه الخطوة ونقلها إلى باقي السجون وإلى الخارج أيضاً، مشددين على أهمية الوحدة الفلسطينية لأنها تشكل أقوى الوسائل لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن مقترحات لعقوبات جديدة تفرضها الأمم المتحدة على إيران، وتتضمن هذه العقوبات دعوة إلى قيود جديدة على المصارف الإيرانية في الخارج، وتحث على مراقبة المصرف المركزي الإيراني. وأضافت المصادر أن واشنطن تعمل على مسودة هذه المقترحات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على أن تشارك فيها روسيا والصين لاحقاً، مشيرة إلى أن الدول الغربية لم تعد تطالب الأمم المتحدة بوضع المصرف المركزي الإيراني على اللائحة السوداء. يذكر أن مجلس الأمن كان قد فرض ثلاث جولات من العقوبات على إيران لرفضها التجاوب مع دعوات الأمم المتحدة لوقف برنامجها النووي. وتشمل مسودة المقترحات أيضاً شركات الشحن الإيرانية وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني وشركات مرتبطة بالحرس. كما تشمل العقوبات المقترحة، فرض قيود على تجارة الأسلحة مع إيران تصل لحد حظر تام لها. وأوضحت مصادر دبلوماسية أن روسيا رفضت مسودة المقترحات مشيرة إلى أنها لا تتوافق مع رؤيتهم للعقوبات، في حين لم يتضح بعد موقف الصين منها، علماً أنها رفضت الدخول في المفاوضات للبحث في جولة رابعة من العقوبات ضد إيران.
كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن مقترحات لعقوبات جديدة تفرضها الأمم المتحدة على إيران، وتتضمن هذه العقوبات دعوة إلى قيود جديدة على المصارف الإيرانية في الخارج، وتحث على مراقبة المصرف المركزي الإيراني. وأضافت المصادر أن واشنطن تعمل على مسودة هذه المقترحات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على أن تشارك فيها روسيا والصين لاحقاً، مشيرة إلى أن الدول الغربية لم تعد تطالب الأمم المتحدة بوضع المصرف المركزي الإيراني على اللائحة السوداء. يذكر أن مجلس الأمن كان قد فرض ثلاث جولات من العقوبات على إيران لرفضها التجاوب مع دعوات الأمم المتحدة لوقف برنامجها النووي. وتشمل مسودة المقترحات أيضاً شركات الشحن الإيرانية وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني وشركات مرتبطة بالحرس. كما تشمل العقوبات المقترحة، فرض قيود على تجارة الأسلحة مع إيران تصل لحد حظر تام لها. وأوضحت مصادر دبلوماسية أن روسيا رفضت مسودة المقترحات مشيرة إلى أنها لا تتوافق مع رؤيتهم للعقوبات، في حين لم يتضح بعد موقف الصين منها، علماً أنها رفضت الدخول في المفاوضات للبحث في جولة رابعة من العقوبات ضد إيران.
قال أيوب القرى، نائب الوزير عن مناطق النقب والجليل، أن تحالفاً واسعاً من الدول الإسلامية بما فيها تلك المتطرفة، ستؤيد هجوماً إسرائيلياً على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف القرى في كلمة له في بئر السبع، أنه على الرغم من أن أي دولة من هذه الدولة لن تجرؤ على الإعلان عن موقفها بشكل صريح، إلا أن الدول الإسلامية نقلت رسائل إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تبلغه فيها تأييدها لضربة عسكرية ضد إيران تنفذها إسرائيل والولايات المتحدة. ولفت القرى إلى أن إسرائيل ستضرب إيران إذا لم يكن هناك خيار آخر. يذكر أن إسرائيل تعتبر امتلاك إيران للسلاح النووي خطراً على أمن واستقرار المنطقة، وتطالب بفرض عقوبات مشددة ضمن مهلة زمنية محددة على إيران.
وجه ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوريين، رسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون يطالبون فيها إدارة الرئيس باراك أوباما بإلغاء قرار تعيين سفير جديد للولايات المتحدة في سورية. وطالب الأعضاء في رسالتهم إلى كلينتون الإجابة على الرسالة قبل إرسال ترشيح الدبلوماسي روبرت فورد للبت فيها من قبل مجلس الشيوخ. واعتبرت المصادر أنه في حال وافق الشيوخ على تسمية فورد كسفير لسورية، فهو سيمثل مصالح الولايات المتحدة الأميركية، كما سيعمل على استعادة العلاقات الدبلوماسية مع دولة تحد العراق وإسرائيل. وبما أن الديمقراطيين يسيطرون على مجلس الشيوخ، فإن قرار التعيين سيتم على الأرجح. وأشارت الرسالة إلى أن تعيين سفير إلى دمشق يجب أن يرمي إلى الحصول على تنازلات سورية ملموسة في المقابل، معتبرين أن اللقاء الأخير بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد أقل من أسبوعين على إعلان الإدارة الأميركية عن نيتها تعيين سفير إلى دمشق، يجب أن يشكل حافزاً للإدارة الأميركية لإعادة النظر في قرارها.