يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/9/2010

فلسطين

ذكر مواطنون في الخليل، أن مجموعة من عشرات المستوطنين هاجمت عائلة فلسطينية قرب مستوطنة كريات أربع الواقعة شرق الخليل. وأوضح المواطنون أن المستوطنين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه منزل العائلة المستهدفة. وذكر أحد الشهود أن نحو خمسين مستوطناً هاجموا منزل يونس إدريس، وألحقوا أضراراً بالمنزل، ثم قاموا بإشعال النار في الأعشاب القريبة من المنزل، قبل أن تحضر قوات الاحتلال إلى المكان، حيث منعت المستوطنين من مواصلة اعتدائهم على المنزل. يشار إلى أن المناطق المحيطة بالبؤر الاستيطانية في مدينة الخليل، تشهد توتراً كبيراً بعد عملية الليلة الماضية التي أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين، ويخشى المواطنون من قيام المستوطنين بعمليات انتقامية تطالهم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/9/2010

ذكرت مصادر في حركة حماس أن حملة مداهمات واستدعاءات واسعة جداً طالت عدداً من قياداتها وأنصارها في محافظات الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن الأرقام الأولية تشير إلى أكثر من 250 معتقلاً من أفراد وأنصار الحركة، وذلك في أعقاب العملية التي نفذتها كتائب القسام في الخليل يوم أمس وأدت إلى مقتل أربعة مستوطنين. وأضافت المصادر أن القوات الأمنية الفلسطينية داهمت مئات المنازل التي تعود إلى نواب وقياديين ورموز ونشطاء في الحركة، مشيرة إلى أن أهالي عدد كبير من عناصر الحركة تسلموا استدعاءات فورية للحضور إلى المقرات الأمنية من بينهم طلاب في جامعة النجاح. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية حاصرت عدداً من المساجد أثناء صلاة الفجر، حيث اعتقلت عدداً من المصلين عند خروجهم من المسجد. إضافة لذلك، ذكرت الحركة أنه تم استدعاء عدد من الأسيرات المحررات في سلفيت وقلقيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/9/2010

تحسباً لأي عملية انتقامية، ذكرت مصادر في قطاع غزة، أن قوى الأمن الفلسطينية في القطاع أخلت مقراتها الأمنية تحسباً لأي رد إسرائيلي على عملية الخليل التي أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين. وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد تبنّت العملية. وأوضحت المصادر أن عملية إخلاء المقار لم تشمل الأعمال الإدارية، إلا أنها لم تعمل بشكل طبيعي. يشار إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كانت تجوب سماء القطاع بشكل مكثف خاصة فوق المقار الأمنية، فيما ذكرت مصادر أخرى أن زوارق حربية إسرائيلية كانت تجوب المياه قبالة شاطىء مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 1/9/2010

في حديث صحافي من واشنطن، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإدارة الأميركية إلى تقديم مقترحات جديدة في وصول المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مأزق، مطالباً الإدارة الأميركية القيام بدور نزيه وأمين. وشكر عباس جهود الرئيس باراك أوباما لإحلال السلام في المنطقة، مشيراً إلى جديته في المطالبة بالسلام والخطوات الجيدة التي قام بها في القاهرة واللقاءات المتكررة معه، وإرساله للمبعوث جورح ميتشل، وزيارة وزيرة الخارجية أكثر من مرة. وبالنسبة للمفاوضات التي تبدأ غداً، قال عباس أن الخطوة المطلوبة تمهيداً للمفاوضات المباشرة، هي استمرار وقف الأنشطة الاستيطانية، والتركيز على قضايا المرحلة النهائية الست، أي القدس والمستوطنات واللاجئين والحدود والمياه والأمن، إضافة إلى الإفراج عن جميع الأسرى. وقال عباس إنه مستعد لتطبيق اتفاق السلام الذي سيتم التوصل إليه مع إسرائيل على مراحل، لكنه أضاف أن التطبيق المرحلي يجب ألا يكون عشر سنوات، بل على فترات قصيرة وليس سنوات طويلة. وفي حال فشل المفاوضات، قال عباس أنه سيعود إلى الشعب الفلسطيني لاختيار البدائل، وعندها يعود الرأي للشعب الفلسطيني وليس له.

المصدر: سما الإخبارية، 1/9/2010

في حديث إلى وكالة وفا، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض أن السلطة الفلسطينية تعاني من أزمة مالية بسبب تدني الأموال التي ترسلها الدول المانحة، موضحاً أن الحكومة اتبعت سياسة الترشيد شرط ألا تؤثر على أداء الحكومة. وأضاف أن الحكومة تتبع حالياً سياسة تقوم على تقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية، لكنه في المقابل توقع أن تقوم الدول المانحة بتغطية المبالغ التي تقدمها للسلطة قبل نهاية العام. وحمل فياض سياسة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها السلطة، مشيراً إلى الحصار على قطاع غزة، وما تواجهه مناطق الضفة الغربية من ضرورة الحصول على إذن مسبق من الجانب الإسرائيلي للقيام بأي عمل تنموي في 60% من مناطق الضفة والمصنفة بالمنطقة، ج. وأوضح أن وثيقة موعد مع الحرية، التي أقرتها الحكومة، تهدف إلى تكثيف الجهد لتقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية، متوقعاً أن يؤدي ذلك إلى انخفاض العجز الجاري في الموازنة إلى ما يعادل 13% من الدخل القومي الإجمال في العام 2011، في مقابل 18% في العام الحالي. ونفى فياض ما يشاع عن عدم صرف الرواتب، مشيراً إلى أن مسألة تخفيض الرواتب لم تطرح خلال مناقشة الموازنة. من جهة ثانية، أكد فياض في حديثه الإذاعي الأسبوعي أن العام القادم سيكون عام صون وحماية الحريات العامة والشخصية، مؤكداً أن السبيل للوصول إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة يكمن في احترام مكانة الإنسان وحقوقه وكرامته، وصون الحريات العامة، مشيرة إلى قدرة السلطة على حماية التعددية السياسية وحقوق الأفراد والحق في حرية التعبير.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/9/2010

ذكر مواطنون في الخليل، أن مجموعة من عشرات المستوطنين هاجمت عائلة فلسطينية قرب مستوطنة كريات أربع الواقعة شرق الخليل. وأوضح المواطنون أن المستوطنين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه منزل العائلة المستهدفة. وذكر أحد الشهود أن نحو خمسين مستوطناً هاجموا منزل يونس إدريس، وألحقوا أضراراً بالمنزل، ثم قاموا بإشعال النار في الأعشاب القريبة من المنزل، قبل أن تحضر قوات الاحتلال إلى المكان، حيث منعت المستوطنين من مواصلة اعتدائهم على المنزل. يشار إلى أن المناطق المحيطة بالبؤر الاستيطانية في مدينة الخليل، تشهد توتراً كبيراً بعد عملية الليلة الماضية التي أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين، ويخشى المواطنون من قيام المستوطنين بعمليات انتقامية تطالهم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/9/2010

تحسباً لأي عملية انتقامية، ذكرت مصادر في قطاع غزة، أن قوى الأمن الفلسطينية في القطاع أخلت مقراتها الأمنية تحسباً لأي رد إسرائيلي على عملية الخليل التي أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين. وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد تبنّت العملية. وأوضحت المصادر أن عملية إخلاء المقار لم تشمل الأعمال الإدارية، إلا أنها لم تعمل بشكل طبيعي. يشار إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كانت تجوب سماء القطاع بشكل مكثف خاصة فوق المقار الأمنية، فيما ذكرت مصادر أخرى أن زوارق حربية إسرائيلية كانت تجوب المياه قبالة شاطىء مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 1/9/2010

في حديث صحافي من واشنطن، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإدارة الأميركية إلى تقديم مقترحات جديدة في وصول المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مأزق، مطالباً الإدارة الأميركية القيام بدور نزيه وأمين. وشكر عباس جهود الرئيس باراك أوباما لإحلال السلام في المنطقة، مشيراً إلى جديته في المطالبة بالسلام والخطوات الجيدة التي قام بها في القاهرة واللقاءات المتكررة معه، وإرساله للمبعوث جورح ميتشل، وزيارة وزيرة الخارجية أكثر من مرة. وبالنسبة للمفاوضات التي تبدأ غداً، قال عباس أن الخطوة المطلوبة تمهيداً للمفاوضات المباشرة، هي استمرار وقف الأنشطة الاستيطانية، والتركيز على قضايا المرحلة النهائية الست، أي القدس والمستوطنات واللاجئين والحدود والمياه والأمن، إضافة إلى الإفراج عن جميع الأسرى. وقال عباس إنه مستعد لتطبيق اتفاق السلام الذي سيتم التوصل إليه مع إسرائيل على مراحل، لكنه أضاف أن التطبيق المرحلي يجب ألا يكون عشر سنوات، بل على فترات قصيرة وليس سنوات طويلة. وفي حال فشل المفاوضات، قال عباس أنه سيعود إلى الشعب الفلسطيني لاختيار البدائل، وعندها يعود الرأي للشعب الفلسطيني وليس له.

المصدر: سما الإخبارية، 1/9/2010

إسرائيل

كشفت صحيفة تركية أن الولايات المتحدة الأميركية لن تشارك في المناورات السنوية المشتركة للقوات الجوية مع تركيا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم في حال لم تتم دعوة إسرائيل إليها. وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة بعثت برسالة إلى القيادة العسكرية التركية بأن طائراتها ستشارك في المناورات السنوية التي تتم بين الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، فقط في حال مشاركة القوات الجوية الإسرائيلية فيها. إلا أن مصادر السفارة الأميركية في أنقرة نفت هذه الأنباء. يذكر أن تركيا كانت قد ألغت مشاركة القوات الجوية الإسرائيلية في المناورة السنوية في العام 2009، احتجاجاً على عملية الرصاص المسكوب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة، وحينها أيضاً ألغت الولايات المتحدة مشاركتها في المناورة في خطوة تضامنية مع إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/9/2010

بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي غادر إلى واشنطن، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، أن الواقع الحالي يشير إلى تغييرات قادمة. وأضاف أنه قبل ثلاثين عاماً أطلق العرب شعار اللاءات الثلاث خلال مؤتمر الخرطوم، أما اليوم فإن الدول العربية تتسابق فيما بينها حول مبادرة السلام التي سيتبناها المجتمع الدولي. وأشار إلى الوضع ذاته في الجانب الإسرائيلي، موضحاً أنه عند عودته من كامب ديفيد قبل عشر سنوات، كانت الانتقادات الأقسى التي تلقاها من إيهود أولمرت وتسيبي ليفني على خلفية ما اعتبروه حينها تنازلات غير مسؤولة. أما الآن فقد تغير الوضع، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني أن الأمور أصبحت سهلة. فالخلافات لا زالت واسعة وجذرية. لكن براك أعرب عن ثقته بوجود فرصة حقيقية اليوم، فإذا قاد نتنياهو العملية السياسية، فإن عدداُ بارزاً من وزراء اليمين سيقفون إلى جانبه. وأضاف أن الحاجة الآن هي الشجاعة لاتخاذ قرارات تاريخية، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني أن النجاح مؤكد، لكن الفرصة موجودة، ويجب استغلالها إلى آخرها. وأضاف براك أن الحل يجب أن يرتكز على حل الدولتين لشعبين، أما بالنسبة للقدس، فأوضح براك أن القدس الغربية وضواحيها البالغ عددها 12 وتضم 200 ألف يهودي، فستكون من نصيب الإسرائيليين. أما الضواحي العربية والتي تضم حوالى ربع مليون نسمة فستكون من نصيب الفلسطينيين، مشيراً إلى نظام خاص وترتيبات يتم الاتفاق عليها بالنسبة للمدينة القديمة.

المصدر: هآرتس، 1/9/2010

بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عملية الخليل، مشدداً على التزام أميركا بأمن إسرائيل والعملية السلمية التي ستبدأ اليوم. وأوضح باراك أن الولايات المتحدة لن تغير دعمها لأمن إسرائيل. وأضاف أن عملية الخليل هي عملية قتل لا معنى لها، لكنها لن تغير من موقف الولايات المتحدة تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال أوباما، أن هذه الرسالة يجب أن تصل إلى حركة حماس وإلى كل من يستفيد من هذه الجرائم، بأن هذه الجرائم ستزيد من دعم الولايات المتحدة لضمان أمن إسرائيل، ولضمان سلام دائم في المنطقة. وشكر أوباما حضور نتنياهو والتزمه بقضية السلام على الرغم من الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الثلاثاء. وأشاد أوباما بموقف الرئيس الفلسسطيني، محمود عباس، الذي دان الهجوم، معرباً عن ثقته بالرئيس عباس وبإيمانه بحل الدولتين. أما نتنياهو فوصف لقائه بأوباما بالواضح والجدي والمثمر بالنسبة لعملية السلام. مشيراً إلى أن معظم النقاشات ركزت على أمن إسرائيل باعتباره عنصراً رئيسياً، وأساس هام للسلام الذي يسعون إليه.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/9/2010

كشفت صحيفة تركية أن الولايات المتحدة الأميركية لن تشارك في المناورات السنوية المشتركة للقوات الجوية مع تركيا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم في حال لم تتم دعوة إسرائيل إليها. وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة بعثت برسالة إلى القيادة العسكرية التركية بأن طائراتها ستشارك في المناورات السنوية التي تتم بين الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، فقط في حال مشاركة القوات الجوية الإسرائيلية فيها. إلا أن مصادر السفارة الأميركية في أنقرة نفت هذه الأنباء. يذكر أن تركيا كانت قد ألغت مشاركة القوات الجوية الإسرائيلية في المناورة السنوية في العام 2009، احتجاجاً على عملية الرصاص المسكوب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة، وحينها أيضاً ألغت الولايات المتحدة مشاركتها في المناورة في خطوة تضامنية مع إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/9/2010

بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي غادر إلى واشنطن، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، أن الواقع الحالي يشير إلى تغييرات قادمة. وأضاف أنه قبل ثلاثين عاماً أطلق العرب شعار اللاءات الثلاث خلال مؤتمر الخرطوم، أما اليوم فإن الدول العربية تتسابق فيما بينها حول مبادرة السلام التي سيتبناها المجتمع الدولي. وأشار إلى الوضع ذاته في الجانب الإسرائيلي، موضحاً أنه عند عودته من كامب ديفيد قبل عشر سنوات، كانت الانتقادات الأقسى التي تلقاها من إيهود أولمرت وتسيبي ليفني على خلفية ما اعتبروه حينها تنازلات غير مسؤولة. أما الآن فقد تغير الوضع، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني أن الأمور أصبحت سهلة. فالخلافات لا زالت واسعة وجذرية. لكن براك أعرب عن ثقته بوجود فرصة حقيقية اليوم، فإذا قاد نتنياهو العملية السياسية، فإن عدداُ بارزاً من وزراء اليمين سيقفون إلى جانبه. وأضاف أن الحاجة الآن هي الشجاعة لاتخاذ قرارات تاريخية، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني أن النجاح مؤكد، لكن الفرصة موجودة، ويجب استغلالها إلى آخرها. وأضاف براك أن الحل يجب أن يرتكز على حل الدولتين لشعبين، أما بالنسبة للقدس، فأوضح براك أن القدس الغربية وضواحيها البالغ عددها 12 وتضم 200 ألف يهودي، فستكون من نصيب الإسرائيليين. أما الضواحي العربية والتي تضم حوالى ربع مليون نسمة فستكون من نصيب الفلسطينيين، مشيراً إلى نظام خاص وترتيبات يتم الاتفاق عليها بالنسبة للمدينة القديمة.

المصدر: هآرتس، 1/9/2010

بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عملية الخليل، مشدداً على التزام أميركا بأمن إسرائيل والعملية السلمية التي ستبدأ اليوم. وأوضح باراك أن الولايات المتحدة لن تغير دعمها لأمن إسرائيل. وأضاف أن عملية الخليل هي عملية قتل لا معنى لها، لكنها لن تغير من موقف الولايات المتحدة تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال أوباما، أن هذه الرسالة يجب أن تصل إلى حركة حماس وإلى كل من يستفيد من هذه الجرائم، بأن هذه الجرائم ستزيد من دعم الولايات المتحدة لضمان أمن إسرائيل، ولضمان سلام دائم في المنطقة. وشكر أوباما حضور نتنياهو والتزمه بقضية السلام على الرغم من الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الثلاثاء. وأشاد أوباما بموقف الرئيس الفلسسطيني، محمود عباس، الذي دان الهجوم، معرباً عن ثقته بالرئيس عباس وبإيمانه بحل الدولتين. أما نتنياهو فوصف لقائه بأوباما بالواضح والجدي والمثمر بالنسبة لعملية السلام. مشيراً إلى أن معظم النقاشات ركزت على أمن إسرائيل باعتباره عنصراً رئيسياً، وأساس هام للسلام الذي يسعون إليه.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/9/2010