يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/9/2010
فلسطين
من سجنه، وفي ردود مكتوبة، قال القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، أن المفاوضات مع إسرائيل محكوم عليها بالفشل. وقال البرغوثي أنه يؤيد المفاوضات من حيث المبدأ، إلا أن الفلسطينيين وافقوا على مفاوضات السلام المباشرة تحت ضغط دولي، معتبراً أن الرئيس محمود عباس وافق تحت ضغوط دولية وعربية وليس اقتناعاً منه بجدوى هذه المفاوضات المباشرة، وأضاف أنه كان يجب رفض هذه المفاوضات قبل تحقيق نتائج في المفاوضات غير المباشرة. وقال البرغوثي أن المفاوضات محكومة بالفشل كما حصل بالنسبة للمفاوضات خلال عقدين من الزمن، لافتاً إلى أن بديل المفاوضات الفاشلة ليس المزيد منها. وأضاف أنه طالما لا يوجد شريك إسرائيلي يلتزم بإنهاء الاحتلال والانسحاب حتى حدود 1967، فإن المفاوضات لن تؤدي إلى السلام المنشود. ودعا البرغوثي إلى التركيز بدلا من المفاوضات، على إنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة الوطنية بين حركة فتح وحركة حماس. كما دعا إلى مقاومة شعبية أوسع في جميع الأراضي الفلسطينية ومشاركة من قبل جميع فئات الشعب الفلسطيني وفصائله، ومقاطعة أوسع للبضائع الإسرائيلية. وأشار إلى ضررة حشد الدعم الدولي لفرض عزلة على إسرائيل تشبه ما واجهته جنوب إفريقيا خلال نظام الفصل العنصري.
في مؤتمر صحافي في غزة، أكد المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، على مواصلة عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وأكد على قدرتها على الصمود رغم التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وبالنسبة للمفاوضات، اعتبر أبو زهري أن هذه المفاوضات لا شرعية لها، لأنها لا تتمتع بأي شرعية والشعب يرفضها، ولا قيمة لأي غطاء عربي أو دولي لها. وأضاف أبو زهري، أن المفاوضات لن تضعف مشروع المقاومة، مشدداً على مضي حركة حماس في حشد القوى والشعب والأمتين العربية والإسلامية من أجل مواجهة المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، وهي لن تسلم بأي مخطط يستهدف حقوق الشعب. ولفت إلى أن اعتقال 550 من كوادر الحركة منذ عملية الخليل، وتشكيل لجنة أمنية مشتركة مع إسرائيل لمتابعة التحقيقات، يؤكد أن السلطة الفلسطينية تحمي أمن إسرائيل والمستوطنين، مؤكداً أن الممثل الحقيقي للشعب هو المقاومة وليس السلطة الفلسطينية.
لم ينتظر المستوطنون كثيراً، فبعد ساعات من الإعلان عن انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن، بدأ مستوطنون خططاً جديدة لإطلاق مشاريع بناء جديدة في مستوطناتهم بالضفة الغربية. وذكر أحد مسؤولي المستوطنات في الضفة الغربية أن المستوطنين سيبدأون ببناء منازل ومنشآت عامة في 80 مستوطنة على الأقل، موضحاً أن الحظر على البناء في المستوطنات قد انتهى على أرض الواقع. وانتقد المسؤول الإسرائيلي المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أنها تسعى إلى سلام زائف. ورفض المطالبة الفلسطينية بوقف البناء في المستوطنات التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها. وهدد المستوطنون بإقالة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حال لم يسمح لهم باستئناف البناء بعد انتهاء مهلة التجميد في السادس والعشرين من الشهر الحالي. وذكرت مصادر في المستوطنات، أن المستوطنين جلبوا معدات البناء، ومن بينها مركبات وخلاطات إسمنت في عدة مستوطنات استعداداً لعملية البناء.
في حادث هو الثاني خلال يومين، ذكرت مصادر إسرائيلية أن اثنين من المستوطنين أصيبا بجروح بعد تعرضهم لهجوم مسلح من قبل فلسطينيين قرب مستوطنة ريمونيم، القريبة من مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر، أنه تم العثور على السيارة المستهدفة بالقرب من المستوطنة وفي داخلها بقع من الدماء، وأفيد عن إصابة شخصين، إصابة أحدهما خطرة جداً. ولاحقاً أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المسؤولية عن عملية إطلاق النار على السيارة الإسرائيلية قرب رام الله. وذكر بيان كتائب القسام، أنها تفي بوعدها وتنفذ عملية بطولية شرق رام الله بعد ساعات على عملية الخليل. وأضاف البيان، أن هذه العملية هي حلقة ضمن سلسلة عمليات، وهي بمثابة رسالة للاحتلال بأن ما يرتكبه من جرائم لن تمر دون عقاب. وتوقعت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة حماس سوف تقوم بتنفيذ سلسلة من العمليات للتشويش على عملية المفاوضات المباشرة التي انطلقت اليوم في واشنطن.
انطلقت المفاوضات المباشرة في واشنطن، وقد أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، عن انطلاق هذه الجلسات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبالمناسبة ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خطاباً قبيل افتتاح المفاوضات، قال فيه إن مرجعيات وأسس وأهداف المفاوضات للتوصل إلى صنع السلام تقوم على الشرعية الدولية، المتمثلة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية ومواقف الاتحاد الأوروبي ولجنة المتابعة العربية. وأكد عباس أن المفاوضات لن تبدأ من الصفر لأن تاريخ جولات المفاوضات بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية قد شخصت جميع القضايا. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن قرار الجلوس حول طاولة المفاوضات لم يكن سهلاً، مضيفة أن الكثيرين لديهم شكوك ناجمة عن سنوات النزاع والآمال المحبطة. وأوضحت كلينتون أن الولايات المتحدة الأميركية تعهدت بدعم المفاوضات بشكل كامل وستكون شريكاً مستداماً، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن حل الصراع هو مصلحة وطنية أميركية، إنما لا يمكن أن يتم فرض حل على الطرفين لحله، لأن الحل يأتي باتخاذ الطرفين إجراءات لحل الأزمة. واعتبرت كلينتون أن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي هم من يقرر المستقبل في هذه المنطقة، وشكرت دعم مصر والأردن وجامعة الدول العربية، كما شكرت طوني بلير لجهوده في دعم التنمية للشعب الفلسطيني. يشار إلى أن الوفد الفلسطيني المفاوض يضم ياسر عبد ربه وصائب عريقات ونبيل شعث ومحمد اشتية ونبيل أبو ردينة، إضافة إلى سفير فلسطين لدى واشنطن معن عريقات. وكان الرئيس عباس قد ألقى كلمة بعد قمة خماسية جمعته بالرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس المصري حسني مبارك، والملك الأردني، عبدالله الثاني، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شدد فيها على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه في الحرية والاستقلال، مشيراً إلى حاجة الشعب الفلسطيني إلى الأمن والعدل والسلام. ودان عباس عملية الخليل بشدة، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني لا يريد أن تراق قطرة دم لا من الإسرائيليين ولا من الفلسطينيين.
في حادث هو الثاني خلال يومين، ذكرت مصادر إسرائيلية أن اثنين من المستوطنين أصيبا بجروح بعد تعرضهم لهجوم مسلح من قبل فلسطينيين قرب مستوطنة ريمونيم، القريبة من مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر، أنه تم العثور على السيارة المستهدفة بالقرب من المستوطنة وفي داخلها بقع من الدماء، وأفيد عن إصابة شخصين، إصابة أحدهما خطرة جداً. ولاحقاً أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المسؤولية عن عملية إطلاق النار على السيارة الإسرائيلية قرب رام الله. وذكر بيان كتائب القسام، أنها تفي بوعدها وتنفذ عملية بطولية شرق رام الله بعد ساعات على عملية الخليل. وأضاف البيان، أن هذه العملية هي حلقة ضمن سلسلة عمليات، وهي بمثابة رسالة للاحتلال بأن ما يرتكبه من جرائم لن تمر دون عقاب. وتوقعت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة حماس سوف تقوم بتنفيذ سلسلة من العمليات للتشويش على عملية المفاوضات المباشرة التي انطلقت اليوم في واشنطن.
انطلقت المفاوضات المباشرة في واشنطن، وقد أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، عن انطلاق هذه الجلسات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبالمناسبة ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خطاباً قبيل افتتاح المفاوضات، قال فيه إن مرجعيات وأسس وأهداف المفاوضات للتوصل إلى صنع السلام تقوم على الشرعية الدولية، المتمثلة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية ومواقف الاتحاد الأوروبي ولجنة المتابعة العربية. وأكد عباس أن المفاوضات لن تبدأ من الصفر لأن تاريخ جولات المفاوضات بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية قد شخصت جميع القضايا. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن قرار الجلوس حول طاولة المفاوضات لم يكن سهلاً، مضيفة أن الكثيرين لديهم شكوك ناجمة عن سنوات النزاع والآمال المحبطة. وأوضحت كلينتون أن الولايات المتحدة الأميركية تعهدت بدعم المفاوضات بشكل كامل وستكون شريكاً مستداماً، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن حل الصراع هو مصلحة وطنية أميركية، إنما لا يمكن أن يتم فرض حل على الطرفين لحله، لأن الحل يأتي باتخاذ الطرفين إجراءات لحل الأزمة. واعتبرت كلينتون أن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي هم من يقرر المستقبل في هذه المنطقة، وشكرت دعم مصر والأردن وجامعة الدول العربية، كما شكرت طوني بلير لجهوده في دعم التنمية للشعب الفلسطيني. يشار إلى أن الوفد الفلسطيني المفاوض يضم ياسر عبد ربه وصائب عريقات ونبيل شعث ومحمد اشتية ونبيل أبو ردينة، إضافة إلى سفير فلسطين لدى واشنطن معن عريقات. وكان الرئيس عباس قد ألقى كلمة بعد قمة خماسية جمعته بالرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس المصري حسني مبارك، والملك الأردني، عبدالله الثاني، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شدد فيها على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه في الحرية والاستقلال، مشيراً إلى حاجة الشعب الفلسطيني إلى الأمن والعدل والسلام. ودان عباس عملية الخليل بشدة، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني لا يريد أن تراق قطرة دم لا من الإسرائيليين ولا من الفلسطينيين.
من سجنه، وفي ردود مكتوبة، قال القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، أن المفاوضات مع إسرائيل محكوم عليها بالفشل. وقال البرغوثي أنه يؤيد المفاوضات من حيث المبدأ، إلا أن الفلسطينيين وافقوا على مفاوضات السلام المباشرة تحت ضغط دولي، معتبراً أن الرئيس محمود عباس وافق تحت ضغوط دولية وعربية وليس اقتناعاً منه بجدوى هذه المفاوضات المباشرة، وأضاف أنه كان يجب رفض هذه المفاوضات قبل تحقيق نتائج في المفاوضات غير المباشرة. وقال البرغوثي أن المفاوضات محكومة بالفشل كما حصل بالنسبة للمفاوضات خلال عقدين من الزمن، لافتاً إلى أن بديل المفاوضات الفاشلة ليس المزيد منها. وأضاف أنه طالما لا يوجد شريك إسرائيلي يلتزم بإنهاء الاحتلال والانسحاب حتى حدود 1967، فإن المفاوضات لن تؤدي إلى السلام المنشود. ودعا البرغوثي إلى التركيز بدلا من المفاوضات، على إنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة الوطنية بين حركة فتح وحركة حماس. كما دعا إلى مقاومة شعبية أوسع في جميع الأراضي الفلسطينية ومشاركة من قبل جميع فئات الشعب الفلسطيني وفصائله، ومقاطعة أوسع للبضائع الإسرائيلية. وأشار إلى ضررة حشد الدعم الدولي لفرض عزلة على إسرائيل تشبه ما واجهته جنوب إفريقيا خلال نظام الفصل العنصري.
إسرائيل
أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل نهاية الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة في واشنطن، واصفاً اللقاء الثلاثي الذي جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون بالمثمر، مشيراً إلى مواصلة الاجتماع الثنائي بين نتنياهو وعباس. وأوضح ميتشل، أن الطرفين اتفقا على إبقاء المفاوضات سرية وذلك حفاظاً على إنجاحها، مشيراً إلى أن نتنياهو وعباس أدانا كل أشكال أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الأبرياء، وجددا هدفهما المشترك بحل الدولتين لشعبين. وأوضح ميتشل أن الطرفين اتفقا على أن المفاوضات ممكن أن تنتهي خلال عام واحد، وبأن الخطوة المنطقية التالية ستكون العمل على إنجاز إطار الاتفاقية، التي تؤسس لتسوية ضرورية للوصول إلى اتفاق. وقال ميتشل، أن هناك خلافات كثيرة وهي خلافات عميقة جداً تحتاج إلى عدة جلسات تفاوضية وإلى جدية من قبل الطرفين. وأعلن ميتشل أن عباس ونتنياهو سيلتقيان في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي في مكان ما في الشرق الأوسط، موضحاً أن اللقاءات برفقة الوفدين ستتم كل أسبوعين.
في كلمته في جلسة انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتطلع إلى سلام طويل الأمد. وأضاف نتنياهو أن الجانب الإسرائيلي مستعد لإكمال المسيرة الطويلة من أجل إنجاز السلام، مضيفاً أن إسرائيل تتمنى المساهمة في تشكيل واقع جديد، وبأن يكون لديها علاقات جيدة مع جيرانها على طول الحدود. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون قد افتتحت جلسة المفاوضات مشجعة الطرفين على الوصول إلى حل لصراعهما الطويل. وفي إسرائيل انتقدت المجموعة التي تمثل المستوطنين المفاوضات المباشرة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يسعون إلى الحصول على المزيد من الأرض بهدف القضاء على الدولة اليهودية نهائياً. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون عن تفاؤله لانطلاق الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة، ومعترفاً بأن العملية قد تكون صعبة جداً، داعياً الطرفين إلى إظهار الإخلاق والمرونة خلال المفاوضات.
أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل نهاية الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة في واشنطن، واصفاً اللقاء الثلاثي الذي جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون بالمثمر، مشيراً إلى مواصلة الاجتماع الثنائي بين نتنياهو وعباس. وأوضح ميتشل، أن الطرفين اتفقا على إبقاء المفاوضات سرية وذلك حفاظاً على إنجاحها، مشيراً إلى أن نتنياهو وعباس أدانا كل أشكال أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الأبرياء، وجددا هدفهما المشترك بحل الدولتين لشعبين. وأوضح ميتشل أن الطرفين اتفقا على أن المفاوضات ممكن أن تنتهي خلال عام واحد، وبأن الخطوة المنطقية التالية ستكون العمل على إنجاز إطار الاتفاقية، التي تؤسس لتسوية ضرورية للوصول إلى اتفاق. وقال ميتشل، أن هناك خلافات كثيرة وهي خلافات عميقة جداً تحتاج إلى عدة جلسات تفاوضية وإلى جدية من قبل الطرفين. وأعلن ميتشل أن عباس ونتنياهو سيلتقيان في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي في مكان ما في الشرق الأوسط، موضحاً أن اللقاءات برفقة الوفدين ستتم كل أسبوعين.
في كلمته في جلسة انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتطلع إلى سلام طويل الأمد. وأضاف نتنياهو أن الجانب الإسرائيلي مستعد لإكمال المسيرة الطويلة من أجل إنجاز السلام، مضيفاً أن إسرائيل تتمنى المساهمة في تشكيل واقع جديد، وبأن يكون لديها علاقات جيدة مع جيرانها على طول الحدود. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون قد افتتحت جلسة المفاوضات مشجعة الطرفين على الوصول إلى حل لصراعهما الطويل. وفي إسرائيل انتقدت المجموعة التي تمثل المستوطنين المفاوضات المباشرة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يسعون إلى الحصول على المزيد من الأرض بهدف القضاء على الدولة اليهودية نهائياً. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون عن تفاؤله لانطلاق الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة، ومعترفاً بأن العملية قد تكون صعبة جداً، داعياً الطرفين إلى إظهار الإخلاق والمرونة خلال المفاوضات.
تقدم أحد الجنود الأثيوبيين في سلاح الطيران الإسرائيلي بشكوى إلى المحكمة الإسرائيلية العليا على خلفية عبارات عنصرية أطلقها عليه أحد الضباط الكبار. وطلب الجندي الأثيوبي من المحكمة توجيه الأمر إلى المسؤولين في الجيش الإسرائيلي لتقديم شرح حول عدم اتخاذ إجراءات مسلكية بحق أحد الضباط الكبار الذي نعت الجندي الأثيوبي بعبارة العبد المزعج. وذكرت مصادر إسرائيلية، أنه تم تسجيل الشكوى بحق عدد من الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش وقائد سلاح الطيران. وقال الجندي أن الضابط الكبير وجه إليه عبارات نابية، مشيراً إلى أنه اشتكى إلى أحد مرؤوسيه. لكن الجندي أشار إلى أنه لم يسمع أي كلمة اعتذار بعد ذلك، مضيفاً أنه عندما تقدم بشكواه إلى قائد أعلى في الجيش الإسرائيلي، كانت النتيجة أن القائد أبلغه، أنه بغض النظر عن العبارات العنصرية، فإن القائد المسؤول لا يجد ضرورة للتدخل في الأمر لأن المسؤولين في القاعدة سيتدبرون الأمر. وأضاف الجندي في شكواه، أنه في مناسبة أخرى، رفض القائد المسؤول مصافحته، متسائلاً عن سبب عدم معاقبة هذا المسؤول واتخاذ إجراءات بحقه. وذكر الجندي في شكواه أن المجتمع الإسرائيلي يعاني من مرض مزمن في كل ما يتعلق باستيعاب التجمعات الأثيوبية، مطالباً الرد بقوة ضد العنصرية بهدف محاربتها بشكل علني.