يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/9/2010
فلسطين
ذكرت مصادر فلسطينية في نابلس أن عشرات المستوطنين استولوا على 130 دونماً في منطقة المرجان الواقعة جنوب قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن المستوطنين قدموا من مستوطنتي شيلو وعليه المقامتين على أراضي قرية قريوت، وقاموا بالاستيلاء على المنطقة وبدأوا بعمليات التجريف والزراعة بأشتال الزيتون، مضيفاً أن المستوطنين جلبوا معهم صهاريج مياه ومعدات زراعية. وأشار دغلس إلى ازدياد التوتر في محيط مدينة نابلس بسبب الاعتداءات اليومية للمستوطنين على المواطنين وعلى الممتلكات. وأضاف أن هؤلاء المستوطنين أقدموا على رشق سيارات المواطنين بالحجارة على مفارق الطرق القريبة من مستوطنة يتسهار التي تعتبر من أكثر المستوطنات تطرفاً في المنطقة. وقد أصدرت محافظة نابلس بياناً دعت فيه المواطنين إلى الحيطة والحذر بسبب اعتداءات هؤلاء المستوطنين والأعمال الهمجية التي يقومون بها ضد المواطنين وممتلكاتهم.
كشفت مصادر صحافية أن مصر قررت إلغاء الزيارة الرسمية التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، بسبب إدانته للمفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن. وأوضحت المصادر أنه كان من المتوقع أن يصل متكي إلى القاهرة يوم الاثنين القادم كي يعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، إلا أن زيارته ألغيت بسبب موقفه من المفاوضات الذي أعلنه عبر وكالة الأنباء الإيرانية، والذي وصف خلاله مشاركة القادة العرب في اجتماع واشنطن بمثابة الخيانة، إضافة إلى وصفه الزعماء العرب بمجرد موظفين لدى الإدارة الأميركية يقومون بعمل ما تمليه عليهم الإدارة الأميركية. وقد استدعت الخارجية المصرية السفير الإيراني في القاهرة لإبلاغه بالموقف المصري المتعلق بإلغاء زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة.
بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، شارك عشرات الآلاف في مسيرة جماهيرة حاشدة في غزة بدعوة من الفصائل الفلسطينية. وهتف المتظاهرون للمقاومة والقدس، رافعين الشعارات والرايات، بمشاركة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي مع باقي الفصائل. وتحدث القيادي في حركة حماس، إسماعيل الأشقر خلال المسيرة، مؤكداً على خيار المقاومة الاستراتيجي للرد على العدوان والاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى ما تتعرض له القدس من هجمة إسرائيلية تهدف إلى تغيير معالمها، مطالباً بنصرة القدس وأهلها الصامدين، لافتاً إلى أن القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم. ووجه الأشقر تحية إلى إيران لدورها في الدعوة إلى يوم القدس العالمي، مطالباً جميع الدول بأن تحذو حذو إيران في نصرة القدس. وأكد أن المفاوضات لن تحرر القدس، مشدّداً على خيار المقاومة والجهاد لتحريرها. وندد الأشقر بالمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، معتبراً المشاركة بها جريمة وخيانة للمسلمين. من جهته، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن يوم القدس العالمي يشكل رداً على خيار التسوية، مشيراً إلى مصادفته هذا العام مع سباق المفاوضات بتغطية من لجنة المتابعة العربية. وطالب بدعم خيار المقاومة، موجهاً التحية لكتائب القسام في الضفة الغربية مطالباً بالمزيد من العمليات رداً على سياسة المفاوضات التي تشكل تغطية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
أبلغ مسؤول فلسطيني بارز صحيفة هآرتس، أن الإدارة الأميركية جددت ضغوطها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمواصلة المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي حتى لو تم استئناف البناء في بعض مستوطنات الضفة الغربية بعد نهاية مهلة التجميد في أواخر الشهر الحالي. وأعرب المصدر عن خشيته من أن الرئيس عباس قد لا يكون باستطاعته الموافقة على استئناف عمليات البناء في المستوطنات وسيكون عندها مضطراً للانسحاب من المفاوضات. وحسب المصدر الفلسطيني، فإن الموافقة الفلسطينية على استئناف عمليات البناء في المستوطنات بالتزامن مع استئناف المفاوضات سيكون مستحيلاً من الناحية السياسية. وأضاف أن الإسرائيليين والأميركيين يدركون توجهات عباس، فهو في البداية سيطالب بألا تستمر المفاوضات لأكثر من سنة، تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأشار إلى أن عباس لن يكون قادراً على التخلي عن السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية وخاصة على المسجد الأقصى، إلا أنه يمكن إعادة الضواحي اليهودية إلى السيادة الإسرائيلية. وأوضح المصدر، أنه في حال تم الاتفاق على ذلك، فإن عباس سيوافق حينها على حل قضية اللاجئين بشكل مبدأي داخل حدود الدولة الفلسطينية الجديدة، على أن توافق إسرائيل على منح عدد من الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية كبادرة حسن نية.
ذكرت مصادر فلسطينية في نابلس أن عشرات المستوطنين استولوا على 130 دونماً في منطقة المرجان الواقعة جنوب قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن المستوطنين قدموا من مستوطنتي شيلو وعليه المقامتين على أراضي قرية قريوت، وقاموا بالاستيلاء على المنطقة وبدأوا بعمليات التجريف والزراعة بأشتال الزيتون، مضيفاً أن المستوطنين جلبوا معهم صهاريج مياه ومعدات زراعية. وأشار دغلس إلى ازدياد التوتر في محيط مدينة نابلس بسبب الاعتداءات اليومية للمستوطنين على المواطنين وعلى الممتلكات. وأضاف أن هؤلاء المستوطنين أقدموا على رشق سيارات المواطنين بالحجارة على مفارق الطرق القريبة من مستوطنة يتسهار التي تعتبر من أكثر المستوطنات تطرفاً في المنطقة. وقد أصدرت محافظة نابلس بياناً دعت فيه المواطنين إلى الحيطة والحذر بسبب اعتداءات هؤلاء المستوطنين والأعمال الهمجية التي يقومون بها ضد المواطنين وممتلكاتهم.
كشفت مصادر صحافية أن مصر قررت إلغاء الزيارة الرسمية التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، بسبب إدانته للمفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن. وأوضحت المصادر أنه كان من المتوقع أن يصل متكي إلى القاهرة يوم الاثنين القادم كي يعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، إلا أن زيارته ألغيت بسبب موقفه من المفاوضات الذي أعلنه عبر وكالة الأنباء الإيرانية، والذي وصف خلاله مشاركة القادة العرب في اجتماع واشنطن بمثابة الخيانة، إضافة إلى وصفه الزعماء العرب بمجرد موظفين لدى الإدارة الأميركية يقومون بعمل ما تمليه عليهم الإدارة الأميركية. وقد استدعت الخارجية المصرية السفير الإيراني في القاهرة لإبلاغه بالموقف المصري المتعلق بإلغاء زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة.
بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، شارك عشرات الآلاف في مسيرة جماهيرة حاشدة في غزة بدعوة من الفصائل الفلسطينية. وهتف المتظاهرون للمقاومة والقدس، رافعين الشعارات والرايات، بمشاركة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي مع باقي الفصائل. وتحدث القيادي في حركة حماس، إسماعيل الأشقر خلال المسيرة، مؤكداً على خيار المقاومة الاستراتيجي للرد على العدوان والاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى ما تتعرض له القدس من هجمة إسرائيلية تهدف إلى تغيير معالمها، مطالباً بنصرة القدس وأهلها الصامدين، لافتاً إلى أن القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم. ووجه الأشقر تحية إلى إيران لدورها في الدعوة إلى يوم القدس العالمي، مطالباً جميع الدول بأن تحذو حذو إيران في نصرة القدس. وأكد أن المفاوضات لن تحرر القدس، مشدّداً على خيار المقاومة والجهاد لتحريرها. وندد الأشقر بالمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، معتبراً المشاركة بها جريمة وخيانة للمسلمين. من جهته، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن يوم القدس العالمي يشكل رداً على خيار التسوية، مشيراً إلى مصادفته هذا العام مع سباق المفاوضات بتغطية من لجنة المتابعة العربية. وطالب بدعم خيار المقاومة، موجهاً التحية لكتائب القسام في الضفة الغربية مطالباً بالمزيد من العمليات رداً على سياسة المفاوضات التي تشكل تغطية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
رغم كل الإجراءات الإسرائيلية تمكن أكثر من 200 ألف من أداء الصلاة في المسجد الأقصى في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان. وقد شهدت مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى وبوابته من الخارج انتشاراً كثيفاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي نصبت الحواجز العسكرية، إضافة إلى تحليق طائرة عامودية ومنطاد في سماء القدس. ونشرت السلطات الإسرائيلية أكثر من ألفي عنصر من عناصرها في أنحاء المدينة، ومنعت من هم دون الخمسين من الرجال ومن هم دون الأربعين من النساء من الوصول إلى القدس وإلى المسجد الأقصى، حارمة بذلك عشرات الآف من المصلين من أداء صلاة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى. وكان المسجد الأقصى قد شهد حضوراً كثيفاً منذ ساعات الصباح الباكر حيث امتلأت أبنية المسجد الأقصى المسقوفة والمشجرة إضافة إلى معرشات نصبتها دائرة الأوقاف للمصلين. وطالب خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، بوضع قضية القدس والمقدسات الإسلامية وقضية الأسرى على سلم أولويات المفاوضات، مشيراً إلى أن قضية فلسطين لا تتمحور فقط حول قضية انتشار المستوطنات.
قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في واشنطن، نبيل شعث أن طاقمي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي، سيعقدان اجتماعاً بحضور أميركي في مدينة أريحا يوم الاثنين القادم، وذلك تحضيراً للجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الجانبين، والتي تقرر عقدها في الرابع عشر من الشهر الحالي. وأضاف شعث أن موضوع الأمن سيكون الموضوع الأول الذي يتم بحثه في المفاوضات تمهيداً للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين يشمل كل قضايا الحل النهائي. وأوضح شعث أن الرئيس محمود عباس استعرض مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كل التطورات التي شهدتها عملية السلام في السنوات الأخيرة خلال الاجتماع الثنائي الذي عقد أمس في مقر وزارة الخارجية الأميركية، والذي دام نحو ثلاث ساعات. وأكد شعث استمرار الخلاف الواضح بين الطرفين حول موضوع الاستيطان، مكرراً موقف الجانب الفلسطيني الرافض لمواصلة المفاوضات في حال استئناف عمليات الاستيطان. وأعلن شعث أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أبلغ الرئيس محمود عباس نيته بزيارة المنطقة بهدف دفع عملية السلام، لكنه لم يحدد موعد هذه الزيارة.
أبلغ مسؤول فلسطيني بارز صحيفة هآرتس، أن الإدارة الأميركية جددت ضغوطها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمواصلة المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي حتى لو تم استئناف البناء في بعض مستوطنات الضفة الغربية بعد نهاية مهلة التجميد في أواخر الشهر الحالي. وأعرب المصدر عن خشيته من أن الرئيس عباس قد لا يكون باستطاعته الموافقة على استئناف عمليات البناء في المستوطنات وسيكون عندها مضطراً للانسحاب من المفاوضات. وحسب المصدر الفلسطيني، فإن الموافقة الفلسطينية على استئناف عمليات البناء في المستوطنات بالتزامن مع استئناف المفاوضات سيكون مستحيلاً من الناحية السياسية. وأضاف أن الإسرائيليين والأميركيين يدركون توجهات عباس، فهو في البداية سيطالب بألا تستمر المفاوضات لأكثر من سنة، تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأشار إلى أن عباس لن يكون قادراً على التخلي عن السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية وخاصة على المسجد الأقصى، إلا أنه يمكن إعادة الضواحي اليهودية إلى السيادة الإسرائيلية. وأوضح المصدر، أنه في حال تم الاتفاق على ذلك، فإن عباس سيوافق حينها على حل قضية اللاجئين بشكل مبدأي داخل حدود الدولة الفلسطينية الجديدة، على أن توافق إسرائيل على منح عدد من الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية كبادرة حسن نية.
إسرائيل
في مقابلة مع مراسلين إسرائيليين وفلسطينيين، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أن بلادها تدعم اتفاقية سلام تكون لمصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضحت كلينتون أن الولايات المتحدة تدعم أمن دولة إسرائيل كما تدعم طموحات الشعب الفلسطيني. ونفت كلينتون الشائعات التي تقول أن الجهود التي تبذلها واشنطن لدفع محادثات السلام هي مجرد حيلة للحصول على دعم الدول العربية في حال توجيه ضربة عسكرية لإيران. كما أثنت كلينتون على النمو الاقتصادي الفلسطيني والإسرائيلي الذي يشكل قوة نمو وطاقة إيجابية ستساعد الجانبين لتحقيق السلام في وجه القوى المدمّرة.
انتقد عضو الكنيست ووزير الدفاع السابق، عمير بيرتس، الإجراءات التي سيعتمدها وزير الدفاع الحالي إيهود براك في تعيين رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش. وقال بيرتس أن تقصير مدة ولاية رئيس الأركان الجديد، يوآف غالانت إلى ثلاث سنوات، مع إمكانية تمديد ولايته لسنة جديدة، قد يكون جيداً بالنسبة لوزير الدفاع إيهود براك، لكنه أمر سيء بالنسبة للجيش وللشعب الإسرائيلي. وأوضح بيرتس أن العودة إلى نظام السنوات الثلاث زائد سنة إضافية، أمر مضلل، لأنه يجعل رئيس الأركان شخص تابع لوزير الدفاع، وهو ما سيؤدي إلى مشاكل داخل رئاسة الأركان. وأضاف بيرتس أنه يصر على أن تكون ولاية رئيس الأركان أربع سنوات، مشيراً إلى ضرورة عدم السماح بسياسة التبعية، وإلى ضرورة أن يكون قائد الجيش صاحب رأي ورؤية استراتيجية وتكتيكية واسعة تسمح له بمتابعة كل ما هو جديد. وأوضح بيرتس أن سياسة السنوات الثلاث مع سنة إضافية تعطي وزير الدفاع سلطة معينة على رئيس الأركان والجيش، وهو أمر لا يصب في مصلحة الجيش أو الشعب. وأشار إلى أهمية العلاقة بين القيادة السياسية والجيش في الحفاظ على الطابع الديمقراطي لإسرائيل. وكشف بيرتس أنه خلال الليلة الأولى من حرب لبنان الثانية، اقترح رئيس الأركان السابق دان حالوتس، قصف محطات الطاقة في بيروت، إلا أنه خضع لقرار القيادة السياسية باستخدام الصواريخ البعيدة المدى بدلا من ذلك. وأضاف أن رئيس الأركان الحالي، غابي أشكنازي، كان معارضاً لتطوير نظام القبة الفولاذية الصاروخي، إلا أنه خضع لتعليمات القيادة السياسية. يشار إلى أنه حسب سياسة براك الجديدة فإن وزير الدفاع هو من يقرر منح رئيس الأركان سنة إضافية رابعة في منصبه، بينما في عهد بيرتس كانت السنة الإضافية تمنح بشكل تلقائي.
في مقابلة مع مراسلين إسرائيليين وفلسطينيين، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أن بلادها تدعم اتفاقية سلام تكون لمصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضحت كلينتون أن الولايات المتحدة تدعم أمن دولة إسرائيل كما تدعم طموحات الشعب الفلسطيني. ونفت كلينتون الشائعات التي تقول أن الجهود التي تبذلها واشنطن لدفع محادثات السلام هي مجرد حيلة للحصول على دعم الدول العربية في حال توجيه ضربة عسكرية لإيران. كما أثنت كلينتون على النمو الاقتصادي الفلسطيني والإسرائيلي الذي يشكل قوة نمو وطاقة إيجابية ستساعد الجانبين لتحقيق السلام في وجه القوى المدمّرة.
انتقد عضو الكنيست ووزير الدفاع السابق، عمير بيرتس، الإجراءات التي سيعتمدها وزير الدفاع الحالي إيهود براك في تعيين رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش. وقال بيرتس أن تقصير مدة ولاية رئيس الأركان الجديد، يوآف غالانت إلى ثلاث سنوات، مع إمكانية تمديد ولايته لسنة جديدة، قد يكون جيداً بالنسبة لوزير الدفاع إيهود براك، لكنه أمر سيء بالنسبة للجيش وللشعب الإسرائيلي. وأوضح بيرتس أن العودة إلى نظام السنوات الثلاث زائد سنة إضافية، أمر مضلل، لأنه يجعل رئيس الأركان شخص تابع لوزير الدفاع، وهو ما سيؤدي إلى مشاكل داخل رئاسة الأركان. وأضاف بيرتس أنه يصر على أن تكون ولاية رئيس الأركان أربع سنوات، مشيراً إلى ضرورة عدم السماح بسياسة التبعية، وإلى ضرورة أن يكون قائد الجيش صاحب رأي ورؤية استراتيجية وتكتيكية واسعة تسمح له بمتابعة كل ما هو جديد. وأوضح بيرتس أن سياسة السنوات الثلاث مع سنة إضافية تعطي وزير الدفاع سلطة معينة على رئيس الأركان والجيش، وهو أمر لا يصب في مصلحة الجيش أو الشعب. وأشار إلى أهمية العلاقة بين القيادة السياسية والجيش في الحفاظ على الطابع الديمقراطي لإسرائيل. وكشف بيرتس أنه خلال الليلة الأولى من حرب لبنان الثانية، اقترح رئيس الأركان السابق دان حالوتس، قصف محطات الطاقة في بيروت، إلا أنه خضع لقرار القيادة السياسية باستخدام الصواريخ البعيدة المدى بدلا من ذلك. وأضاف أن رئيس الأركان الحالي، غابي أشكنازي، كان معارضاً لتطوير نظام القبة الفولاذية الصاروخي، إلا أنه خضع لتعليمات القيادة السياسية. يشار إلى أنه حسب سياسة براك الجديدة فإن وزير الدفاع هو من يقرر منح رئيس الأركان سنة إضافية رابعة في منصبه، بينما في عهد بيرتس كانت السنة الإضافية تمنح بشكل تلقائي.