يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/9/2010
فلسطين
ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت خلال شهر آب الماضي، رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف خمسين مرة. وقال مدير أوقاف الخليل، الشيخ زيد الجعبري، مستنكراً هذه الممارسات الإسرائيلية بحق المصلين في شهر رمضان، أن منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي يتم بحجة إزعاج المستوطنين والأعياد والمناسبات اليهودية. ولفت الشخي الجعبري إلى أن قوات الاحتلال تنتهج هذه السياسة ضد أهالي الخليل بشكل متواصل، بهدف التضييق على المسلمين ومنعهم من أداء صلاتهم في الحرم الإبراهيمي. وأشار الشيخ الجعبري إلى ما يرافق عملية التضييق من إجراءات عسكرية مشددة على المداخل والطرق الرئيسية التي تؤدي إلى الحرم الإبراهيمي.
طرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو الوفد المفاوض، نبيل شعث احتمالين للمفاوضات، الأول يتمثل بإمكانية وجود تقدم حقيقي في المفاوضات يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى حل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، كما نصت مبادرة السلام العربية. أما الاحتمال الثاني فيتمثل بأمكانية مواصلة إسرائيل لسياسة الاستيطان والممارسات التي تهدف إلى إنهاء أي إمكانية لحل الدولتين، وهو ما سيؤدي إلى تدمير عملية السلام. وبالنسبة لجولة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أوضح شعث أن الجولة تشمل ليبيا وتونس، وسيتم خلالها بحث الاستراتيجيات والخيارات المتاحة في حال نجاح أو فشل المفاوضات المباشرة. واعتبر شعث أن هذه اللقاءات تساعد الجانب الفلسطيني في عملية تنسيق المواقف وتهيئة المناخ مع الدول العربية لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة لنتائج المفاوضات المباشرة. ولفت شعث إلى أن القيادة الفلسطينية لن تسمح لإسرائيل باستخدام النوايا الفلسسطينية والعربية الحسنة لتحقيق السلام الشام والعادل، مشيراً إلى ما تسعى إليه إسرائيل من تغيير للحقائق على الأرض، مضيفاً أن الاختيار الأول هو تجميد الاستيطان، إذ أن السلام لن يكون ممكناً في ظل مواصلة الاستيطان.
في مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حذر الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، من أي هجوم على بلاده، لأنه سيؤدي إلى محو دولة إسرائيل من الجغرافيا السياسية. وأضاف نجاد الذي يزور قطر، أن إسرائيل ليس باستطاعتها القيام بأي عمل ضد إيران، مضيفاً أن إسرائيل وأميركا لا ينتظرون أن يسمح لهم أحد بتوجيه ضربة إلى دول المنطقة، لكن المهم هو أنهم لن يتمكنوا من ذلك. وبالنسبة للمفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن، قال نجاد أن إسرائيل ذاهبة إلى الاضمحلال وهي في وضع صعب للغاية، وهي تريد من خلال المفاوضات أن تصل إلى نتيجة للحفاظ على نفسها. يشار إلى أن الرئيس نجاد قدم هدية إلى أمير قطر هي عبارة عن جهاز نانوسكوب من صنع إيراني، مؤكداً أن خمس دول في العالم فقط تقوم بصنع هذا الجهاز الذي يسمح بمشاهدة أصغر الأشياء بدقة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل فرضت طوقاً أمنياً مشدداً في مدن الضفة الغربية منذ ظهر اليوم الأحد، وذلك تحت ذريعة وصول إنذارات حول نية جهات فلسطينية بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما قامت بنشر حواجز طيارة على مداخل مدينة القدس ومدن أخرى في الضفة الغربية. وأضافت المصادر، أن القوات الإسرائيلية نصبت حاجزاً على مفرق بلدة عناتا، المدخل الشمالي لمدينة القدس واحتجزت مئات المواطنين والسيارات، كما قامت بالتدقيق في بطاقات المواطنين. وشهد معبر قلنديا أزمة مرورية خانقة بسبب تدفق آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر. وحددت قوات الاحتلال أعمار المصلين المسموح لهم بدخول المسجد الأقصى من النساء والرجال، فيما تعمدت تأخير المواطنين على المعبر. يشار إلى أن سلطات الاحتلال ذكرت بأنها ستمنح الفلسطينيين تسهيلات خلال عيد الفطر، لكن ما جرى اليوم على أرض الواقع كان عكس ذلك تماماً.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير حسام زكي، أن مصر ستستضيف الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة الفلسطينية – الإسرائيلية، وذلك في مدينة شرم الشيخ في الرابع عشر من الشهر الحالي. من جهة ثانية اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية ستكون مهددة بالزوال في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، موضحاً أنه إذا فشلت المفاوضات ولم يتم التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق سلام فلن يعود للجانب الفلسطيني وجود كسلطة فلسطينية. لكن عريقات في تصريحه للإذاعة الإسرائيلية، لم يتطرق إلى احتمال سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية في هذه الحال، بل شدد على إمكانية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني صنع السلام. وتهدف المفاوضات المباشرة إلى التوصل إلى إطار لاتفاق سلام خلال عام، لإنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت خلال شهر آب الماضي، رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف خمسين مرة. وقال مدير أوقاف الخليل، الشيخ زيد الجعبري، مستنكراً هذه الممارسات الإسرائيلية بحق المصلين في شهر رمضان، أن منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي يتم بحجة إزعاج المستوطنين والأعياد والمناسبات اليهودية. ولفت الشخي الجعبري إلى أن قوات الاحتلال تنتهج هذه السياسة ضد أهالي الخليل بشكل متواصل، بهدف التضييق على المسلمين ومنعهم من أداء صلاتهم في الحرم الإبراهيمي. وأشار الشيخ الجعبري إلى ما يرافق عملية التضييق من إجراءات عسكرية مشددة على المداخل والطرق الرئيسية التي تؤدي إلى الحرم الإبراهيمي.
طرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو الوفد المفاوض، نبيل شعث احتمالين للمفاوضات، الأول يتمثل بإمكانية وجود تقدم حقيقي في المفاوضات يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى حل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، كما نصت مبادرة السلام العربية. أما الاحتمال الثاني فيتمثل بأمكانية مواصلة إسرائيل لسياسة الاستيطان والممارسات التي تهدف إلى إنهاء أي إمكانية لحل الدولتين، وهو ما سيؤدي إلى تدمير عملية السلام. وبالنسبة لجولة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أوضح شعث أن الجولة تشمل ليبيا وتونس، وسيتم خلالها بحث الاستراتيجيات والخيارات المتاحة في حال نجاح أو فشل المفاوضات المباشرة. واعتبر شعث أن هذه اللقاءات تساعد الجانب الفلسطيني في عملية تنسيق المواقف وتهيئة المناخ مع الدول العربية لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة لنتائج المفاوضات المباشرة. ولفت شعث إلى أن القيادة الفلسطينية لن تسمح لإسرائيل باستخدام النوايا الفلسسطينية والعربية الحسنة لتحقيق السلام الشام والعادل، مشيراً إلى ما تسعى إليه إسرائيل من تغيير للحقائق على الأرض، مضيفاً أن الاختيار الأول هو تجميد الاستيطان، إذ أن السلام لن يكون ممكناً في ظل مواصلة الاستيطان.
في مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حذر الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، من أي هجوم على بلاده، لأنه سيؤدي إلى محو دولة إسرائيل من الجغرافيا السياسية. وأضاف نجاد الذي يزور قطر، أن إسرائيل ليس باستطاعتها القيام بأي عمل ضد إيران، مضيفاً أن إسرائيل وأميركا لا ينتظرون أن يسمح لهم أحد بتوجيه ضربة إلى دول المنطقة، لكن المهم هو أنهم لن يتمكنوا من ذلك. وبالنسبة للمفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن، قال نجاد أن إسرائيل ذاهبة إلى الاضمحلال وهي في وضع صعب للغاية، وهي تريد من خلال المفاوضات أن تصل إلى نتيجة للحفاظ على نفسها. يشار إلى أن الرئيس نجاد قدم هدية إلى أمير قطر هي عبارة عن جهاز نانوسكوب من صنع إيراني، مؤكداً أن خمس دول في العالم فقط تقوم بصنع هذا الجهاز الذي يسمح بمشاهدة أصغر الأشياء بدقة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل فرضت طوقاً أمنياً مشدداً في مدن الضفة الغربية منذ ظهر اليوم الأحد، وذلك تحت ذريعة وصول إنذارات حول نية جهات فلسطينية بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما قامت بنشر حواجز طيارة على مداخل مدينة القدس ومدن أخرى في الضفة الغربية. وأضافت المصادر، أن القوات الإسرائيلية نصبت حاجزاً على مفرق بلدة عناتا، المدخل الشمالي لمدينة القدس واحتجزت مئات المواطنين والسيارات، كما قامت بالتدقيق في بطاقات المواطنين. وشهد معبر قلنديا أزمة مرورية خانقة بسبب تدفق آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر. وحددت قوات الاحتلال أعمار المصلين المسموح لهم بدخول المسجد الأقصى من النساء والرجال، فيما تعمدت تأخير المواطنين على المعبر. يشار إلى أن سلطات الاحتلال ذكرت بأنها ستمنح الفلسطينيين تسهيلات خلال عيد الفطر، لكن ما جرى اليوم على أرض الواقع كان عكس ذلك تماماً.
إسرائيل
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته أن العالم العربي أصبح لديه النضوج الكافي للتوصل إلى السلام. وأضاف نتنياهو أن بعض الدول المهمة في العالم العربي لم توافق بعد على عملية السلام، إلا أن لديه الانطباع بأن هذه الدول مستعدة للتوصل إلى سلام على الرغم من هجومها على عملية السلام. وأضاف أن الوقت قد حان للتقدم باتجاه السلام مع الفلسطينيين، وتوسيع دائرة هذا السلام، مشيراً إلى أن فكرته تنبع من إدراكه لمعنى الخيارات البديلة. وبالنسبة لمحادثاته مع الرئيس محمود عباس، أعرب نتنياهو عن أمله بأن تثمر محادثاتهما وتؤدي إلى علاقة مباشرة للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن الحاجة الآن ليست إلى فرق مفاوضات بل إلى قرارات يصنعها القادة. وأضاف أن على إسرائيل أن تتعلم من مفاوضات السلام السابقة، موضحاً أنه كي تنجح المفاوضات هذه المرة يجب أخذ العبر من 17 عاماً من المفاوضات والتفكير بطريقة خلاقة وغير مغلقة للتوصل إلى حلول عملية. وأكد أنه يرغب بالتوصل إلى تسوية تاريخية مع جيران إسرائيل، بطريقة تحفظ أمن إسرائيل. وفي حديث إلى وزراء حزبه صباح اليوم قال نتنياهو أن مشكلة تجميد البناء في المستوطنات في المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، لا زالت على حالها.
خلال مؤتمر لحزب إسرائيل بيتنا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين لن يتم في المستقبل المنظور. وأوضح أن اتفاق سلام شامل يتضمن نهاية للصراع واعتراف فلسطيني بيهودية دولة إسرائيل، أمر لا يمكن تحقيقه، حتى مع حصول تنازلات بارزة ومساومات مناطقية. وشدد ليبرمان على استحالة السلام، ليس في العام القادم ولا بعد أجيال، مشيراً إلى موافقته على أن أبو مازن هو ضد الإرهاب ولن يحارب إسرائيل، لكن ذلك لا يكفي، مضيفاً أن أبو مازن لن يوقع اتفاق سلام مع إسرائيل. واقترح ليبرمان حلاً يقوم على اتفاقية انتقالية طويلة الأجل، يتناقش الطرفان خلالها حول القضايا. موضحاً أنه يقترح عدم تقديم تنازلات من طرف واحد، وعدم تمديد التجميد في بناء المستوطنات، والموافقة على مفاوضات جادة والقيام ببوادر حسن نية من قبل الطرفين. وأطلق ليبرمان تصريحاته فيما يستعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، للجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بعد إطلاق المفاوضات في واشنطن برعاية أميركية يوم الخميس الماضي.
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عن اعتقاده بأن تجميد البناء في المستوطنات لن يتم إلغاؤه بشكل كلي، تاركاً الخيار لتسوية مع الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات. وأضاف براك، أن عدم البناء في مستوطنات الضفة الغربية لن يستمر على الأرجح على هذه الحال بعد انتهاء مهلة التجميد آخر الشهر الحالي. وأوضح براك أن الحكومة لن تعمد إلى إلغاء مهلة الأشهر العشرة، لكن براك ترك مكاناً للتفاوض قد يسمح للفلسطينيين بمواصلة المفاوضات المباشرة الهشة التي بدأت في واشنطن الأسبوع الماضي. وأشار براك إلى أن إسرائيل سمحت بعمليات بناء محدودة خلال فترة التجميد، معرباً عن اعتقاده باستئناف بعض عمليات البناء بعد انتهاء المهلة في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس كان قد حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال انطلاق المفاوضات المباشرة الأسبوع الماضي، أنه لن يواصل المفاوضات الحالية إذا لم تمدد إسرائيل مهلة تجميد البناء في المستوطنات.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته أن العالم العربي أصبح لديه النضوج الكافي للتوصل إلى السلام. وأضاف نتنياهو أن بعض الدول المهمة في العالم العربي لم توافق بعد على عملية السلام، إلا أن لديه الانطباع بأن هذه الدول مستعدة للتوصل إلى سلام على الرغم من هجومها على عملية السلام. وأضاف أن الوقت قد حان للتقدم باتجاه السلام مع الفلسطينيين، وتوسيع دائرة هذا السلام، مشيراً إلى أن فكرته تنبع من إدراكه لمعنى الخيارات البديلة. وبالنسبة لمحادثاته مع الرئيس محمود عباس، أعرب نتنياهو عن أمله بأن تثمر محادثاتهما وتؤدي إلى علاقة مباشرة للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن الحاجة الآن ليست إلى فرق مفاوضات بل إلى قرارات يصنعها القادة. وأضاف أن على إسرائيل أن تتعلم من مفاوضات السلام السابقة، موضحاً أنه كي تنجح المفاوضات هذه المرة يجب أخذ العبر من 17 عاماً من المفاوضات والتفكير بطريقة خلاقة وغير مغلقة للتوصل إلى حلول عملية. وأكد أنه يرغب بالتوصل إلى تسوية تاريخية مع جيران إسرائيل، بطريقة تحفظ أمن إسرائيل. وفي حديث إلى وزراء حزبه صباح اليوم قال نتنياهو أن مشكلة تجميد البناء في المستوطنات في المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، لا زالت على حالها.
خلال مؤتمر لحزب إسرائيل بيتنا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين لن يتم في المستقبل المنظور. وأوضح أن اتفاق سلام شامل يتضمن نهاية للصراع واعتراف فلسطيني بيهودية دولة إسرائيل، أمر لا يمكن تحقيقه، حتى مع حصول تنازلات بارزة ومساومات مناطقية. وشدد ليبرمان على استحالة السلام، ليس في العام القادم ولا بعد أجيال، مشيراً إلى موافقته على أن أبو مازن هو ضد الإرهاب ولن يحارب إسرائيل، لكن ذلك لا يكفي، مضيفاً أن أبو مازن لن يوقع اتفاق سلام مع إسرائيل. واقترح ليبرمان حلاً يقوم على اتفاقية انتقالية طويلة الأجل، يتناقش الطرفان خلالها حول القضايا. موضحاً أنه يقترح عدم تقديم تنازلات من طرف واحد، وعدم تمديد التجميد في بناء المستوطنات، والموافقة على مفاوضات جادة والقيام ببوادر حسن نية من قبل الطرفين. وأطلق ليبرمان تصريحاته فيما يستعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، للجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بعد إطلاق المفاوضات في واشنطن برعاية أميركية يوم الخميس الماضي.
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عن اعتقاده بأن تجميد البناء في المستوطنات لن يتم إلغاؤه بشكل كلي، تاركاً الخيار لتسوية مع الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات. وأضاف براك، أن عدم البناء في مستوطنات الضفة الغربية لن يستمر على الأرجح على هذه الحال بعد انتهاء مهلة التجميد آخر الشهر الحالي. وأوضح براك أن الحكومة لن تعمد إلى إلغاء مهلة الأشهر العشرة، لكن براك ترك مكاناً للتفاوض قد يسمح للفلسطينيين بمواصلة المفاوضات المباشرة الهشة التي بدأت في واشنطن الأسبوع الماضي. وأشار براك إلى أن إسرائيل سمحت بعمليات بناء محدودة خلال فترة التجميد، معرباً عن اعتقاده باستئناف بعض عمليات البناء بعد انتهاء المهلة في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس كان قد حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال انطلاق المفاوضات المباشرة الأسبوع الماضي، أنه لن يواصل المفاوضات الحالية إذا لم تمدد إسرائيل مهلة تجميد البناء في المستوطنات.