يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/9/2010
فلسطين
في تصريح لصحيفة الدستور الأردنية، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن الجانب الفلسطيني رفض في ختام اللقاء بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اقتراح نتنياهو بتشكيل 12 لجنة فلسطينية – إسرائيلية للمفاوضات. وأوضح عريقات أن سبب الرفض يعود لرغبة نتنياهو بالمماطلة وتضييع الوقت، مضيفاً أن الجانب الفلسطيني يطلب استنئاف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها المفاوضات في عهد رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية حينها، تسيبي ليفني. وأكد عريقات أن المرحلة الراهنة بحاجة إلى قرارات تتخذ على مستوى القادة، وهي ليست مرحلة مفاوضات ومفاوضين، بل حان الوقت لاتخاذ القرارات فيما يتعلق بتحديد المبادئ بالنسبة لكافة قضايا الوضع النهائي. وأعلن أن لقاء سيعقد في نهاية الشهر الحالي بين أعضاء اللجنة الرباعية الدولية برئاسة الولايات المتحدة الأميركية ولجنة المتابعة العربية برئاسة قطر في نيويورك لتقييم الوضع. كما أكد أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ستشارك في القمة التي ستعقد يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي بين الرئيس محمود عباس وبنيامين نتنياهو، كما أنها ستزور المنطقة. وقال عريقات، أنه قد تم الاتفاق على مواضيع البحث وجدول الأعمال الذي سيشمل القدس والمستوطنات والحدود واللاجئين والمياه والأمن والإفراج عن المعتقلين، وقد تم الاتفاق على جدول زمني لمدة 12 شهراً.
في تصريح صحافي، تناول وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، موضوع المفاوضات المباشرة، فقال أن فرص نجاح أو فشل المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمثل نسبة 50% بالنسبة للطرفين. وأكد أبو الغيط على أهمية استمرار المحاولات للوصول إلى تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن التوقف يشكل خسارة للفلسطينيين. وأضاف أن الجانب الأميركي لديه رغبة شديدة لبذل الجهود لإقناع الطرفين باتخاذ مواقف تؤدي إلى التوصل لاتفاق سلام، مشيراً إلى أن تحقيق انفراج في موضوع المفاوضات يتطلب وقفاً للاستيطان الإسرائيلي، إذ لا يمكن القبول بأن يجمد رئيس الحكومة الإسرائيلية الاستيطان لمدة عشرة أشهر ثم يستأنفه بعد بدء المفاوضات المباشرة. وحذر أبو الغيط من احتمال عدم انعقاد قمة الاتحاد من أجل المتوسط الثانية في برشلونة في موعدها المقرر في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، في حال توقفت المفاوضات المباشرة بسبب تصرفات الحكومة الإسرائيلية. من جهة ثانية، أكد أبو الغيط، أن مصر تدعم الموقف الفلسطيني الرافض لوجود قوات إسرائيلية على طول الحدود مع الضفة الغربية والأردن، موضحاً أن الفلسطينيين يطالبون بإمكانية وجود قوات دولية أو محطات للرصد والرقابة ولفترات محدودة وليس إلى الأبد.
كشف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي أن عمليات البناء في المستوطنات جارية على قدم وساق بينما تجري المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية المباشرة. وأوضح البرغوثي أن إسرائيل لم تجمّد عمليات الاستيطان أبداً في القدس وضواحيها، كما أن عمليات البناء متواصلة في الضفة الغربية، مشيراً إلى استيلاء المستوطنين على 130 دونماً من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس. ولفت إلى أن المستوطنين في أكثر من مستوطنة بدأوا بإحضار معدات وخلاطات اسمنت تمهيداً لإقامة المنازل والمراكز التجمعية الاستيطانية. وكشف البرغوثي عن مخطط جديد تنوي السلطات الإسرائيلية تنفيذه ويشمل بناء ثلاثة آلاف منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية، لافتاً إلى أن المستوطنين بالفعل بدأوا ببناء بؤرة استيطانية جديدة قبل ثلاثة أيام على أراضي قرية البقعة الزراعية شرق محافظة الخليل. وقدم البرغوثي شرحاً عن عدد عمليات البناء في المستوطنات خلال الأشهر الماضية، مؤكداً أن الكلام الإسرائيلي عن تجميد الاستيطان ليس سوى خدعة، معتبراً أن الذهاب إلى المفاوضات المباشرة قبل تجميد الاستيطان هو قرار غير صائب.
بعد الإعلان عن عمليات اعتقال طالت عناصر وكوادر من حركة حماس في الضفة الغربية، كشفت إحدى المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، وهي مؤسسة أحرار، للدفاع عن الأسرى، أن ضباطاً إسرائيليين من جهاز الشاباك يقومون بالتحقيق مع المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في رام الله. واعتبرت المؤسسة أن مشاركة ضباط إسرائيليين من جهازي الشاباك والشين بيت في التحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين في سجن الجنيد التابع للسلطة الفلسطينية، أمر خطر. ودانت المؤسسة حملة الاعتقالات العشوائية التي شنتها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية داعية إلى الوقوف والتصدي لوقف هذه الممارسات بحق المواطنين. وكانت حركة حماس قد اتهمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله بالقيام بعمليات اعتقال واسعة طالت قيادات وأنصار لحركة حماس في الضفة الغربية، حيث بلغ عدد المعتقلين أكثر من 650 شخصاً منذ يوم الثلاثاء الماضي بعد العمليات التي شهدتها مناطق في الضفة ضد مستوطنين إسرائيليين.
في تصريح صحافي، تناول وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، موضوع المفاوضات المباشرة، فقال أن فرص نجاح أو فشل المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمثل نسبة 50% بالنسبة للطرفين. وأكد أبو الغيط على أهمية استمرار المحاولات للوصول إلى تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن التوقف يشكل خسارة للفلسطينيين. وأضاف أن الجانب الأميركي لديه رغبة شديدة لبذل الجهود لإقناع الطرفين باتخاذ مواقف تؤدي إلى التوصل لاتفاق سلام، مشيراً إلى أن تحقيق انفراج في موضوع المفاوضات يتطلب وقفاً للاستيطان الإسرائيلي، إذ لا يمكن القبول بأن يجمد رئيس الحكومة الإسرائيلية الاستيطان لمدة عشرة أشهر ثم يستأنفه بعد بدء المفاوضات المباشرة. وحذر أبو الغيط من احتمال عدم انعقاد قمة الاتحاد من أجل المتوسط الثانية في برشلونة في موعدها المقرر في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، في حال توقفت المفاوضات المباشرة بسبب تصرفات الحكومة الإسرائيلية. من جهة ثانية، أكد أبو الغيط، أن مصر تدعم الموقف الفلسطيني الرافض لوجود قوات إسرائيلية على طول الحدود مع الضفة الغربية والأردن، موضحاً أن الفلسطينيين يطالبون بإمكانية وجود قوات دولية أو محطات للرصد والرقابة ولفترات محدودة وليس إلى الأبد.
بعد الإعلان عن عمليات اعتقال طالت عناصر وكوادر من حركة حماس في الضفة الغربية، كشفت إحدى المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، وهي مؤسسة أحرار، للدفاع عن الأسرى، أن ضباطاً إسرائيليين من جهاز الشاباك يقومون بالتحقيق مع المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في رام الله. واعتبرت المؤسسة أن مشاركة ضباط إسرائيليين من جهازي الشاباك والشين بيت في التحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين في سجن الجنيد التابع للسلطة الفلسطينية، أمر خطر. ودانت المؤسسة حملة الاعتقالات العشوائية التي شنتها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية داعية إلى الوقوف والتصدي لوقف هذه الممارسات بحق المواطنين. وكانت حركة حماس قد اتهمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله بالقيام بعمليات اعتقال واسعة طالت قيادات وأنصار لحركة حماس في الضفة الغربية، حيث بلغ عدد المعتقلين أكثر من 650 شخصاً منذ يوم الثلاثاء الماضي بعد العمليات التي شهدتها مناطق في الضفة ضد مستوطنين إسرائيليين.
ذكرت مصادر في ميناء العريش البحري، أن سفينة المساعدات الجزائرية، موجة، التي توجهت إلى قطاع غزة، قد أنهت تفريغ حمولتها من المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة وذلك عبر ميناء العريش البحري. وأوضحت المصادر، أنه تم تفريغ حمولة 60 حاوية من الأدوية والمساعدات والمستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والغذائية، مشيرة إلى أنه تمت إعادة تعبئة الحمولة في شاحنات لنقلها إلى قطاع غزة. أما بالنسبة للمتضامنين الجزائريين الذين كانوا على متن السفينة، فذكرت المصادر أن الوفد وصل إلى مدينة العريش أول أمس لمتابعة إجراءات تفريغ ونقل المساعدات الجزائرية وعملية إدخالها إلى قطاع غزة براً.
في تصريح لصحيفة الدستور الأردنية، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن الجانب الفلسطيني رفض في ختام اللقاء بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اقتراح نتنياهو بتشكيل 12 لجنة فلسطينية – إسرائيلية للمفاوضات. وأوضح عريقات أن سبب الرفض يعود لرغبة نتنياهو بالمماطلة وتضييع الوقت، مضيفاً أن الجانب الفلسطيني يطلب استنئاف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها المفاوضات في عهد رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية حينها، تسيبي ليفني. وأكد عريقات أن المرحلة الراهنة بحاجة إلى قرارات تتخذ على مستوى القادة، وهي ليست مرحلة مفاوضات ومفاوضين، بل حان الوقت لاتخاذ القرارات فيما يتعلق بتحديد المبادئ بالنسبة لكافة قضايا الوضع النهائي. وأعلن أن لقاء سيعقد في نهاية الشهر الحالي بين أعضاء اللجنة الرباعية الدولية برئاسة الولايات المتحدة الأميركية ولجنة المتابعة العربية برئاسة قطر في نيويورك لتقييم الوضع. كما أكد أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ستشارك في القمة التي ستعقد يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي بين الرئيس محمود عباس وبنيامين نتنياهو، كما أنها ستزور المنطقة. وقال عريقات، أنه قد تم الاتفاق على مواضيع البحث وجدول الأعمال الذي سيشمل القدس والمستوطنات والحدود واللاجئين والمياه والأمن والإفراج عن المعتقلين، وقد تم الاتفاق على جدول زمني لمدة 12 شهراً.
إسرائيل
اعتبر وزير شؤون الأقليات أفيشاي بريفمان، أن المفاوضات المباشرة التي انطلقت مؤخراً بين إسرائيل والفلسطينيين تشكل تهديداً استراتيجياً لإيران. وأضاف متحدثاً في إحدى المناسبات في مدينة حيفا، أن إلغاء مصر لزيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة والأحداث التاريخية التي شهدتها إيران منذ بداية محادثات السلام، تثبت أن التقدم في هذه المفاوضات سيؤدي إلى قيام تحالف بين إسرائيل والدول المعتدلة من جهة في مقابل تحالف بين دول محور الشر مع حزب الله وحركة حماس من جهة ثانية. من ناحية ثانية، ذكر مصدر مقرب من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أنه بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، فإن المزاج العام للوفد الفلسطيني قد تغير بنسبة 180 درجة مئوية. وأضاف أن الوفد الفلسطيني عبر عن رضاه لنية الأميركيين تضمين كل قضايا الوضع النهائي في اتفاقية السلام التي من المفترض أن تصبح جاهزة قبل نهاية العام القادم، 2011.
اعتبر وزير شؤون الأقليات أفيشاي بريفمان، أن المفاوضات المباشرة التي انطلقت مؤخراً بين إسرائيل والفلسطينيين تشكل تهديداً استراتيجياً لإيران. وأضاف متحدثاً في إحدى المناسبات في مدينة حيفا، أن إلغاء مصر لزيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة والأحداث التاريخية التي شهدتها إيران منذ بداية محادثات السلام، تثبت أن التقدم في هذه المفاوضات سيؤدي إلى قيام تحالف بين إسرائيل والدول المعتدلة من جهة في مقابل تحالف بين دول محور الشر مع حزب الله وحركة حماس من جهة ثانية. من ناحية ثانية، ذكر مصدر مقرب من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أنه بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، فإن المزاج العام للوفد الفلسطيني قد تغير بنسبة 180 درجة مئوية. وأضاف أن الوفد الفلسطيني عبر عن رضاه لنية الأميركيين تضمين كل قضايا الوضع النهائي في اتفاقية السلام التي من المفترض أن تصبح جاهزة قبل نهاية العام القادم، 2011.
قال القائد العسكري الأميركي، مايك مولين، أمام الصحافيين في أنقرة أن الولايات المتحدة طلبت من تركيا المشاركة في الجهود التي تبذل من أجل منع طهران من الحصول على السلاح النووي. وأضاف مولين، أن البلدين متفقان على عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأن الحاجة الآن لتفعيل هذا الأمر، موضحاً أن على البلدين فعل ما بوسعهما لعدم السماح لإيران بذلك. وأضاف مولين أنه لم يأت إلى أنقرة كي يسأل أو يناقش تركيا حول قرارها عدم تأييد قرار الأمم المتحدة بفرض عقوبات على إيران، مشيراً إلى إدراكه أن تركيا لديها نية لتطبيق هذه العقوبات. وكشف مولين، أن حلف الناتو يدرس إمكانية نشر أنظمة دفاع صاروخية في تركيا وبلغاريا ورومانيا. وامتنع مولين عن التعليق على حادثة استيلاء إسرائيل على السفينة التركية مرمرة التي أدت إلى مقتل تسعة أتراك، مكتفياً بالقول أنه يأمل أن تدرك إسرائيل وتركيا أهمية الاستقرار في هذا الجزء من العالم، واستخلاص الدورس مما حدث للتقدم إلى الأمام. يشار إلى أن الولايات المتحدة تطلب الدعم العسكري من تركيا، لأن تركيا تشترك بالحدود مع العراق وإيران، كما أن 1700 جندي تركي موجودون في أفغانستان. وكان مولين قد التقى برئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان لمدة 45 دقيقة اليوم، فيما التقى بالأمس بقائد القوات المسلحة التركية، وبوزير الدفاع التركي.