يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/9/2010

فلسطين

تواصل سلطات الاحتلال منع عدد من الشخصيات من دخول مدينة القدس. واليوم أصدرت قراراً بمنع مستشار الحركة الإسلامية في أراضي 1948 لشؤون القدس والأقصى، الشيخ علي أبو شيخة من دخول مدينة القدس حتى تاريخ 12/11/2010. يذكر أن الشيخ أبو شيخة تسلم القرار العسكري في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، موقعاً من قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، وتضمن القرار خريطة مفصلة لمدينة القدس والأماكن التي يمنع تواجد ودخول الشيخ أبو شيخة إليها. وكان قد صدر سابقاً في شهر أيار/ مايو الماضي قرار بمنع الشيخ أبو شيخة من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، فيما شمل القرار الحالي منع الشيخ من دخول القدس بأكملها. واعتبر أبو شيخة أن القرارات الإسرائيلية باطلة ولا يعترف بها، مؤكداً أن له الحق الكامل بالصلاة في الأقصى ودخول القدس من دون إذن من الاحتلال. وكان أبو شيخة قد تعرض سابقاً لعدة محاكمات وتم إبعاده عن المسجد الأقصى مرتين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/9/2010

ذكرت صحيفة معاريف أن اجتماعاً سيعقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بعد الاجتماع المقرر في شرم الشيخ في الرابع عشر من أيلول الحالي. وفي حين أكدت المصادر الفلسطينية هذه الأنباء لم تذكر مكان أو موعد هذا اللقاء. أما صحيفة معاريف فذكرت أن الاجتماع سيعقد في القدس بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل بعد يوم واحد من لقاء شرم الشيخ. وأوضح رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن المتفق عليه حتى اللحظة هو لقاء ثنائي بعد لقاء شرم الشيخ، إلا أنه أضاف أن الموعد المحدد لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن. ومن ناحية ثانية، نفى عريقات التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن إلغاء إسرائيل لاجتماع تحضيري لطواقم المفاوضات كان مقرراً اليوم، وذلك بحجة تسريب الجانب الفلسطيني أنباء عن الاجتماع. ونفى عريقات أن يكون الجانب الفلسطيني يجري محاولات للحصول على مبادرات حسن نوايا من الإسرائيليين، على أن يقدمها نتنياهو للسلطة الفلسطينية بعد إطلاق المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات هي التزامات على إسرائيل ولا يجب التفاوض بشأنها. ولفت عريقات، إلى أن اختباراً لجدية إسرائيل في التوصل لتسوية مع الفلسطينيين، سيكون في يوم 26 أيلول، عند انتهاء مهلة تجميد البناء في المستوطنات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/9/2010

أصدرت حركة حماس بياناً حذرت فيه من استمرار حملة الاعتقالات بحق رموزها وقياداتها في الضفة الغربية. وأوضح البيان أن الحركة لن تستطيع الصمت طويلاً حيال الملاحقات والاعتقالات، مشيرة إلى أن كتائب القسام أثبتت أنها هي الرائد في الميدان وأنها تضرب في الوقت والمكان الذي تريده. ورفض بيان الحركة المفاوضات المباشرة وما ينتج عنها وما يترتب عليها، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني بخوض هذه المفاوضات، ومشيراً إلى أن هذه المفاوضات لا تخدم أحداً سوى مصلحة الاحتلال الإسرائيلي. ووجه بيان حركة حماس دعوة لأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان من الضفة للوقوف في وجه محاولات الاعتقال، ودعت المجاهدين إلى عدم تسليم أنفسهم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/9/2010

رداً على انتقادات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، وفي مقابلة مع قناة العربية الفضائية، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الإيراني إلى حل مشكلات بلاده وليس الدول الأخرى. وأضاف عباس أن هناك شكوكاً كثيرة بشأن تولي نجاد زمام السلطة وطريقة انتخابه، لكن ذلك شأن داخلي إيراني، ولا يحق للرئيس الإيراني التدخل في الشؤون الفلسطينية على الإطلاق. ونصح عباس الرئيس الإيراني، بتولي الشؤون الداخلية في بلاده وما يحدث فيها، لافتاً إلى أن أحمدي نجاد ليس راعياً للشعب الفلسطيني أو لقضيته. يذكر أن الرئيس الإيراني ألقى كلمة بمناسبة يوم القدس الذي يصادف يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، والذي يتم الاحتفال به بمبادرة من إيران، وصف خلالها الرئيس عباس بأنه زعيم غير شرعي للشعب الفلسطيني. كما حذر الرئيس عباس من قبول صفقة تقسيم الأراضي الفلسطينية والقدس مع الإسرائيليين، إذ لا يحق لعباس التحدث باسم الشعب الفلسطيني، وفق تصريحات نجاد.

المصدر: قدس نت، 7/9/2010

في مقابلة تلفزيونية، كشف وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط عن تكاليف اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال أبو الغيط أن هذه التكلفة تقدر بين 40 و 50 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذا المبلغ سيخصص لترتيب أوضاع الفلسطينيين الذين ينتظرون إقامة دولتهم في وضع يستطيعون معه أن يكونوا جيراناً لإسرائيل ولديهم اكتفاء ذاتي، تتوفر لهم كافة الخدمات، مع تعويضات عن الأراضي التي خسروها. وجدد أبو الغيط، ما قاله مسؤولون فلسطينيون، من أن تاريخ السادس والعشرين من الشهر الحالي سيشكل اختباراً لمدى جدية إسرائيل في التوصل إلى تسوية، إذ من الممكن أن تعمد السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات في حال لم يتم تمديد تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وقال أبو الغيط، أن النيات الحسنة لإسرائيل لا تترجم إلى عبر مواقف تظهر على الأرض.

المصدر: سما الإخبارية، 7/9/2010

تواصل سلطات الاحتلال منع عدد من الشخصيات من دخول مدينة القدس. واليوم أصدرت قراراً بمنع مستشار الحركة الإسلامية في أراضي 1948 لشؤون القدس والأقصى، الشيخ علي أبو شيخة من دخول مدينة القدس حتى تاريخ 12/11/2010. يذكر أن الشيخ أبو شيخة تسلم القرار العسكري في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، موقعاً من قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، وتضمن القرار خريطة مفصلة لمدينة القدس والأماكن التي يمنع تواجد ودخول الشيخ أبو شيخة إليها. وكان قد صدر سابقاً في شهر أيار/ مايو الماضي قرار بمنع الشيخ أبو شيخة من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، فيما شمل القرار الحالي منع الشيخ من دخول القدس بأكملها. واعتبر أبو شيخة أن القرارات الإسرائيلية باطلة ولا يعترف بها، مؤكداً أن له الحق الكامل بالصلاة في الأقصى ودخول القدس من دون إذن من الاحتلال. وكان أبو شيخة قد تعرض سابقاً لعدة محاكمات وتم إبعاده عن المسجد الأقصى مرتين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/9/2010

ذكرت صحيفة معاريف أن اجتماعاً سيعقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بعد الاجتماع المقرر في شرم الشيخ في الرابع عشر من أيلول الحالي. وفي حين أكدت المصادر الفلسطينية هذه الأنباء لم تذكر مكان أو موعد هذا اللقاء. أما صحيفة معاريف فذكرت أن الاجتماع سيعقد في القدس بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل بعد يوم واحد من لقاء شرم الشيخ. وأوضح رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن المتفق عليه حتى اللحظة هو لقاء ثنائي بعد لقاء شرم الشيخ، إلا أنه أضاف أن الموعد المحدد لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن. ومن ناحية ثانية، نفى عريقات التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن إلغاء إسرائيل لاجتماع تحضيري لطواقم المفاوضات كان مقرراً اليوم، وذلك بحجة تسريب الجانب الفلسطيني أنباء عن الاجتماع. ونفى عريقات أن يكون الجانب الفلسطيني يجري محاولات للحصول على مبادرات حسن نوايا من الإسرائيليين، على أن يقدمها نتنياهو للسلطة الفلسطينية بعد إطلاق المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات هي التزامات على إسرائيل ولا يجب التفاوض بشأنها. ولفت عريقات، إلى أن اختباراً لجدية إسرائيل في التوصل لتسوية مع الفلسطينيين، سيكون في يوم 26 أيلول، عند انتهاء مهلة تجميد البناء في المستوطنات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/9/2010

أصدرت حركة حماس بياناً حذرت فيه من استمرار حملة الاعتقالات بحق رموزها وقياداتها في الضفة الغربية. وأوضح البيان أن الحركة لن تستطيع الصمت طويلاً حيال الملاحقات والاعتقالات، مشيرة إلى أن كتائب القسام أثبتت أنها هي الرائد في الميدان وأنها تضرب في الوقت والمكان الذي تريده. ورفض بيان الحركة المفاوضات المباشرة وما ينتج عنها وما يترتب عليها، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني بخوض هذه المفاوضات، ومشيراً إلى أن هذه المفاوضات لا تخدم أحداً سوى مصلحة الاحتلال الإسرائيلي. ووجه بيان حركة حماس دعوة لأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان من الضفة للوقوف في وجه محاولات الاعتقال، ودعت المجاهدين إلى عدم تسليم أنفسهم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/9/2010

رداً على انتقادات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، وفي مقابلة مع قناة العربية الفضائية، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الإيراني إلى حل مشكلات بلاده وليس الدول الأخرى. وأضاف عباس أن هناك شكوكاً كثيرة بشأن تولي نجاد زمام السلطة وطريقة انتخابه، لكن ذلك شأن داخلي إيراني، ولا يحق للرئيس الإيراني التدخل في الشؤون الفلسطينية على الإطلاق. ونصح عباس الرئيس الإيراني، بتولي الشؤون الداخلية في بلاده وما يحدث فيها، لافتاً إلى أن أحمدي نجاد ليس راعياً للشعب الفلسطيني أو لقضيته. يذكر أن الرئيس الإيراني ألقى كلمة بمناسبة يوم القدس الذي يصادف يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، والذي يتم الاحتفال به بمبادرة من إيران، وصف خلالها الرئيس عباس بأنه زعيم غير شرعي للشعب الفلسطيني. كما حذر الرئيس عباس من قبول صفقة تقسيم الأراضي الفلسطينية والقدس مع الإسرائيليين، إذ لا يحق لعباس التحدث باسم الشعب الفلسطيني، وفق تصريحات نجاد.

المصدر: قدس نت، 7/9/2010

إسرائيل

أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً بفرض إغلاق على الضفة الغربية بمناسبة احتفالات عيد رأس السنة العبرية التي تبدأ منتصف ليل الأربعاء. وذكرت مصادر الجيش الإسرائيلي أن الإغلاق سيستمر حتى يوم السبت القادم. وفي حين تعتبر هذه الإجراءات عادية في المناسبات الإسرائيلية، اعتبر مسؤولون إسرائيليون أنها تحمل هذا العام حساسية معينة بسبب انطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. وأضافت مصادر إسرائيلية أن العمليتين اللتين تم تنفيذيهما في الضفة الغربية وأدتا إلى مقتل أربعة إسرائيليين وجرح اثنين، تشكل مصدر قلق إضافي مع اقتراب موسم الأعياد. وتحسباً من ارتكاب عمليات أخرى، نشر الجيش الإسرائيلي قوات إضافية في المنطقة، وستعمد هذه القوات إلى نصب حواجز عشوائية على الطرقات كإجراء وقائي. وذكرت مصادر الجيش، أن عملية الإغلاق تمنع الفلسطينيين من دخول إسرائيل بهدف العمل، لكن يسمح لهم بالتنقل بشكل عادي داخل الضفة الغربية. وأصدر وزير الدفاع، إيهود براك أوامره بالسماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل فقط في الحالات الطارئة بعد الحصول على إذن خاص من السلطة المدنية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/9/2010

بمناسبة رأس السنة العبرية وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما تهنئة إلى الإسرائيليين، حاثاً الفلسطينيين والإسرائيليين على انتهاز فرصة السلام بينما يستعد اليهود في أنحاء العالم لاستقبال عامهم الجديد. وأضاف أوباما، أنه بعد عودة الطرفين إلى المفاوضات المباشرة، فإن مهمة الولايات المتحدة هي تشجيع وتقديم الدعم للراغبين بتجاوز خلافاتهم والعمل على تحقيق الأمن والسلام في الأرض المقدسة. لكن أوباما أضاف أن تحقيق التقدم لن يكون سهلاً ولن يكون سريعاً، إلا أن هناك فرصة للتقدم نحو الهدف المشترك للجميع، وهو الحل القائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان. من جهة ثانية، ذكرت مصادر في الإدارة الأميركية، بعد خطاب أوباما، أن دبلوماسيين أميركيين يعدون لتسوية تمنع انهيار المفاوضات. وقال ناطق باسم الإدارة الأميركية، أن اجتماعاً إضافياً بين القيادات، سيتم في الخامس عشر من الشهر الحالي في القدس، أي بعد يوم واحد من اجتماع شرم الشيخ، وسيخصص لمناقشة الخلاف حول المستوطنات.

المصدر: هآرتس، 7/9/2010

في خطابه بمناسبة رأس السنة العبرية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو، أن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين خطوة مهمة باتجاه تحديد إطار لاتفاق السلام، لكنه أضاف أنه لا ضمانات حول نجاح هذه المفاوضات. وأضاف نتنياهو أن هناك عقبات كثيرة، وهناك كثير من المشككين، وهناك أسباب كثيرة لهذه الشكوك، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك لا بد من محاولة تحقيق السلام، وأن الإسرائيليين يسعون إلى ذلك بجدية. وجدد نتنياهو ما قاله سابقاً، بأن أي اتفاقية سلام يجب أن ترتكز على أمن إسرائيل والاعتراف بيهوديتها. وأوضح، أن أي سلام لا يعيش إذا لم يرتبط بترتيبات أمنية حقيقية على الأرض. وأضاف أن اتفاق السلام يجب ألا يكون على الورق فقط، أو مجرد التزام دولي ضعيف، بل ترتيبات أمنية إسرائيلية على الأرض. أما بالنسبة للاعتراف بيهودية إسرائيل، فقال نتنياهو، أنه يطلب من الإسرائيليين الاعتراف بدولة فلسطين، لذلك من الطبيعي أن تطلب إسرائيل من الطرف الآخر الاعتراف بيهوديتها.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/9/2010

أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً بفرض إغلاق على الضفة الغربية بمناسبة احتفالات عيد رأس السنة العبرية التي تبدأ منتصف ليل الأربعاء. وذكرت مصادر الجيش الإسرائيلي أن الإغلاق سيستمر حتى يوم السبت القادم. وفي حين تعتبر هذه الإجراءات عادية في المناسبات الإسرائيلية، اعتبر مسؤولون إسرائيليون أنها تحمل هذا العام حساسية معينة بسبب انطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. وأضافت مصادر إسرائيلية أن العمليتين اللتين تم تنفيذيهما في الضفة الغربية وأدتا إلى مقتل أربعة إسرائيليين وجرح اثنين، تشكل مصدر قلق إضافي مع اقتراب موسم الأعياد. وتحسباً من ارتكاب عمليات أخرى، نشر الجيش الإسرائيلي قوات إضافية في المنطقة، وستعمد هذه القوات إلى نصب حواجز عشوائية على الطرقات كإجراء وقائي. وذكرت مصادر الجيش، أن عملية الإغلاق تمنع الفلسطينيين من دخول إسرائيل بهدف العمل، لكن يسمح لهم بالتنقل بشكل عادي داخل الضفة الغربية. وأصدر وزير الدفاع، إيهود براك أوامره بالسماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل فقط في الحالات الطارئة بعد الحصول على إذن خاص من السلطة المدنية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/9/2010

بمناسبة رأس السنة العبرية وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما تهنئة إلى الإسرائيليين، حاثاً الفلسطينيين والإسرائيليين على انتهاز فرصة السلام بينما يستعد اليهود في أنحاء العالم لاستقبال عامهم الجديد. وأضاف أوباما، أنه بعد عودة الطرفين إلى المفاوضات المباشرة، فإن مهمة الولايات المتحدة هي تشجيع وتقديم الدعم للراغبين بتجاوز خلافاتهم والعمل على تحقيق الأمن والسلام في الأرض المقدسة. لكن أوباما أضاف أن تحقيق التقدم لن يكون سهلاً ولن يكون سريعاً، إلا أن هناك فرصة للتقدم نحو الهدف المشترك للجميع، وهو الحل القائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان. من جهة ثانية، ذكرت مصادر في الإدارة الأميركية، بعد خطاب أوباما، أن دبلوماسيين أميركيين يعدون لتسوية تمنع انهيار المفاوضات. وقال ناطق باسم الإدارة الأميركية، أن اجتماعاً إضافياً بين القيادات، سيتم في الخامس عشر من الشهر الحالي في القدس، أي بعد يوم واحد من اجتماع شرم الشيخ، وسيخصص لمناقشة الخلاف حول المستوطنات.

المصدر: هآرتس، 7/9/2010

في خطابه بمناسبة رأس السنة العبرية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو، أن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين خطوة مهمة باتجاه تحديد إطار لاتفاق السلام، لكنه أضاف أنه لا ضمانات حول نجاح هذه المفاوضات. وأضاف نتنياهو أن هناك عقبات كثيرة، وهناك كثير من المشككين، وهناك أسباب كثيرة لهذه الشكوك، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك لا بد من محاولة تحقيق السلام، وأن الإسرائيليين يسعون إلى ذلك بجدية. وجدد نتنياهو ما قاله سابقاً، بأن أي اتفاقية سلام يجب أن ترتكز على أمن إسرائيل والاعتراف بيهوديتها. وأوضح، أن أي سلام لا يعيش إذا لم يرتبط بترتيبات أمنية حقيقية على الأرض. وأضاف أن اتفاق السلام يجب ألا يكون على الورق فقط، أو مجرد التزام دولي ضعيف، بل ترتيبات أمنية إسرائيلية على الأرض. أما بالنسبة للاعتراف بيهودية إسرائيل، فقال نتنياهو، أنه يطلب من الإسرائيليين الاعتراف بدولة فلسطين، لذلك من الطبيعي أن تطلب إسرائيل من الطرف الآخر الاعتراف بيهوديتها.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/9/2010