يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

6/9/2010

فلسطين

في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، اعتبر النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، أن وجود رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي، بنيامين نتنياهو هو من سوء الحظ، لأنه لا يرغب في التوصل إلى حل قائم على أساس دولتين لشعبين، مذكراً بكلام لنتنياهو قبل تسع سنوات قال فيه أنه سيترجم تطبيق اتفاق أوسلو بطريقة تمنع الوصول إلى حدود 1967، وهو ما يعني القضاء على اتفاق أوسلو. وأضاف أن نتنياهو لا يذهب إلى المفاوضات بنيّة حسنة. واعتبر أن غالبية الفلسطينيين متشائمون من المفاوضات، وبشكل خاص الجيل الشاب الذي يشعر بأنه مخدوع. وأضاف أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما يستجيب لمطالب اليمين الإسرائيلي، بينما يجب على الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي الضغط على الحكومة الإسرائيلية. وتوقع الطيبي انهيار المفاوضات بشكل سريع خاصة وأن الرئيس محمود عباس أوضح للإدارة الأميركية، أن استئناف البناء في المناطق الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية سيؤدي إلى توقف المفاوضات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/9/2010

كشف تقرير للأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر طرد ووقف بناء لخمس خيام سكنية بالقرب من قرية دوما في نابلس. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن هذه الخيام تؤي 50 شخصاً على الأقل من بينهم 39 طفلاً بحجة أن الخيام تقع في منطقة تصنفها السلطات الإسرائيلية بأنها مناطق مغلقة لأغراض عسكرية، في الفترة الواقعة من 25 إلى 31 آب/ أغسطس الماضي. وأوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية هدمت 247 مبنى يمتلكها فلسطينيون في المنطقة، ج، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وفقاً لاتفاق أوسلو، معظمها تم في شهر تموز/ يوليو، وقد نجم عن هذه العمليات تهجير 282 شخصاً مقابل هدم 183 مبنى وتهجير 319 شخصاً في الفترة المماثلة من العام السابق.

المصدر: قد س نت، 6/9/2010

ذكرت مصادر فلسطينية أن مساعي تحقيق المصالحة الوطنية متوقفة حالياً إلى ما بعد انتهاء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضحت الماصدر أن جميع التحركات مجمّدة حالياً خاصة وأن اللجنة الوطنية التي يقودها رجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري، تواجه صعوبة كبيرة في مساعيها لتحقيق هذه المصالحة بسبب انطلاق المفاوضات المباشرة. وأضافت أن جهود الرئيس محمود عباس منصبة حالياً على المفاوضات المباشرة، فيما تنصب جهود حركة حماس على إفشال المفاوضات من خلال العمليات التي تم تنفيذها ضد المستوطنين في الضفة الغربية. واستبعدت المصادر أن يتم أي جديد في موضوع المصالحة الفلسطينية، أو أن تقوم مصر بتحركات جديدة لتحقيقها إلا بعد انتهاء المفاوضات المباشرة مع إسرائيل واتضاح النتيجة التي ستصل إليها. وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الوطنية لتحقيق المصالحة برئاسة المصري أوقفت تحركاتها واتصالاتها مع جميع الأطراف بسبب انطلاق المفاوضات. إلا أن المصري، نفى في تصريحات صحافية أن تكون اللجنة قد أوقفت تحركاتها لتحقيق المصالحة الفلسطينية، لكنه أقر بأن انطلاق المفاوضات المباشرة خفف من وتيرة التحرك لتحقيق المصالحة، مؤكداً أنه لا يوجد قرار بوقف التحركات لتحقيق المصالحة لحين انتهاء المفاوضات المباشرة، بل أوضح أن اللجنة تعمل على إعداد ورقة تفاهمات جديدة لعرضها على حركتي فتح وحماس، رغم أن انطلاق المفاوضات أبطأ من وتيرة التحركات لتحقيق المصالحة.

المصدر: سما الإخبارية، 6/9/2010

في تصريح خاص لصحيفة الأيام، تناول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس موضوع المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وقال عباس أن هذه المفاوضات ستكون لمدة هذا الشهر، فإذا مددت الحكومة الإسرائيلية قرار وقف الاستيطان فسوف يواصل الجانب الفلسطيني المفاوضات، وفي حال حدث العكس، فسيخرج الجانب الفلسطيني من المفاوضات. وأوضح عباس، أن هذا الموقف تم إبلاغه بوضوح للرئيس الأميركي باراك أوباما ولوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، كما تم إبلاغه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وحذر عباس من إلغاء تجميد الاستيطان القائم والعودة إلى الاستيطان في كل مكان، وفي هذه الحال لا يستطيع أحد أن يجبر الفلسطينيين على البقاء في المفاوضات. أما بالنسبة للبديل عن المفاوضات في هذه الحال، فقال عباس أن القيادة الفلسطينية ستناقش البديل. وأوضح أن موضوعي الحدود والأمن سيكونان أول المواضيع التي تناقش في المفاوضات، مشيراً إلى أنه ركز في اللقاءات الثنائية على ضرورة البدء بموضوعي الحدود والأمن في المفاوضات، لأن الحدود هي الأساس للفلسطينيين والأمن هو ما يهم الإسرائيليين. وأكد أن الحدود التي يجب أن يتم الاتفاق عليها هي حدود 1967، لأن الاتفاق عليها وترسيمها يعني حل قضايا القدس والمياه والمستوطنات، وتبقى عندها قضايا اللاجئين وغيرها التي تتم مناقشتها في المرحلة الثانية من المفاوضات. وبالنسبة لموضوع الأمن، قال عباس أنه أكد للإسرائيليين أن الجانب الفلسطيني لن يقبل، في حال التوصل إلى حل نهائي، بأي وجود إسرائيلي سواء كان مدنياً أو عسكرياً في الأراضي الفلسطينية. كما شدد على عدم التنازل عن الثوابت مؤكداً أنه لن يسمح بتدمير البلد، مؤكداً أنه في حال طلب منه التنازل عن حق اللاجئين وعن 1967، فعندها سيرحل ولن يرضى على نفسه أي تنازل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/9/2010

في تصريح صحافي، انتقد المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري إقدام السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح في وجه عناصر وقيادات حركة حماس، داعياً القاهرة إلى مراجعة موقفها، معتبراً أنه يلقي بظلال سلبية على الدور المصري في الملف الفلسطيني. وأوضح أبو زهري أن السلطات المصرية تتعامل مع المواطنين الفلسطينيين الراغبين بمغادرة قطاع غزة بطريقة انتقائية، إذ تمنع قيادات حركة حماس والمنتمين إليها من السفر إلى خارج غزة، كما تفرض حجراً على خروج أي مسؤول في الحركة أو كل من تعرف أنه ينتمي إليها بناء على قوائم لديها، مشيراً إلى منع عدد من قيادات وعناصر الحركة من السفر لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان. وحذر أبو زهري من تأثير هذا الموقف المصري على الدور المصري في الملف الفلسطيني بشكل كامل، مشيراً إلى انتقائية وازدواجية وعدم توازن في التعامل مع القوى الفلسطينية. واعتبر أبو زهري أن نجاح الدور المصري مرهون بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى الفلسطينية، وتخفيف الحصار عن القطاع بأقصى درجة ممكنة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/9/2010

كشف تقرير للأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر طرد ووقف بناء لخمس خيام سكنية بالقرب من قرية دوما في نابلس. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن هذه الخيام تؤي 50 شخصاً على الأقل من بينهم 39 طفلاً بحجة أن الخيام تقع في منطقة تصنفها السلطات الإسرائيلية بأنها مناطق مغلقة لأغراض عسكرية، في الفترة الواقعة من 25 إلى 31 آب/ أغسطس الماضي. وأوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية هدمت 247 مبنى يمتلكها فلسطينيون في المنطقة، ج، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وفقاً لاتفاق أوسلو، معظمها تم في شهر تموز/ يوليو، وقد نجم عن هذه العمليات تهجير 282 شخصاً مقابل هدم 183 مبنى وتهجير 319 شخصاً في الفترة المماثلة من العام السابق.

المصدر: قد س نت، 6/9/2010

في تصريح خاص لصحيفة الأيام، تناول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس موضوع المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وقال عباس أن هذه المفاوضات ستكون لمدة هذا الشهر، فإذا مددت الحكومة الإسرائيلية قرار وقف الاستيطان فسوف يواصل الجانب الفلسطيني المفاوضات، وفي حال حدث العكس، فسيخرج الجانب الفلسطيني من المفاوضات. وأوضح عباس، أن هذا الموقف تم إبلاغه بوضوح للرئيس الأميركي باراك أوباما ولوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، كما تم إبلاغه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وحذر عباس من إلغاء تجميد الاستيطان القائم والعودة إلى الاستيطان في كل مكان، وفي هذه الحال لا يستطيع أحد أن يجبر الفلسطينيين على البقاء في المفاوضات. أما بالنسبة للبديل عن المفاوضات في هذه الحال، فقال عباس أن القيادة الفلسطينية ستناقش البديل. وأوضح أن موضوعي الحدود والأمن سيكونان أول المواضيع التي تناقش في المفاوضات، مشيراً إلى أنه ركز في اللقاءات الثنائية على ضرورة البدء بموضوعي الحدود والأمن في المفاوضات، لأن الحدود هي الأساس للفلسطينيين والأمن هو ما يهم الإسرائيليين. وأكد أن الحدود التي يجب أن يتم الاتفاق عليها هي حدود 1967، لأن الاتفاق عليها وترسيمها يعني حل قضايا القدس والمياه والمستوطنات، وتبقى عندها قضايا اللاجئين وغيرها التي تتم مناقشتها في المرحلة الثانية من المفاوضات. وبالنسبة لموضوع الأمن، قال عباس أنه أكد للإسرائيليين أن الجانب الفلسطيني لن يقبل، في حال التوصل إلى حل نهائي، بأي وجود إسرائيلي سواء كان مدنياً أو عسكرياً في الأراضي الفلسطينية. كما شدد على عدم التنازل عن الثوابت مؤكداً أنه لن يسمح بتدمير البلد، مؤكداً أنه في حال طلب منه التنازل عن حق اللاجئين وعن 1967، فعندها سيرحل ولن يرضى على نفسه أي تنازل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/9/2010

في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، اعتبر النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، أن وجود رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي، بنيامين نتنياهو هو من سوء الحظ، لأنه لا يرغب في التوصل إلى حل قائم على أساس دولتين لشعبين، مذكراً بكلام لنتنياهو قبل تسع سنوات قال فيه أنه سيترجم تطبيق اتفاق أوسلو بطريقة تمنع الوصول إلى حدود 1967، وهو ما يعني القضاء على اتفاق أوسلو. وأضاف أن نتنياهو لا يذهب إلى المفاوضات بنيّة حسنة. واعتبر أن غالبية الفلسطينيين متشائمون من المفاوضات، وبشكل خاص الجيل الشاب الذي يشعر بأنه مخدوع. وأضاف أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما يستجيب لمطالب اليمين الإسرائيلي، بينما يجب على الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي الضغط على الحكومة الإسرائيلية. وتوقع الطيبي انهيار المفاوضات بشكل سريع خاصة وأن الرئيس محمود عباس أوضح للإدارة الأميركية، أن استئناف البناء في المناطق الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية سيؤدي إلى توقف المفاوضات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/9/2010

إسرائيل

خلال لقائه بوفد من الكونغرس الأميركي في مكتبه، أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قلقه من تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول انسحابه من المفاوضات المباشرة، بعد إعلانه أنه لن يذعن لإسرائيل حول عدد من القضايا الرئيسية كما أنه سيرفض استئناف المفاوضات في حال تم استئناف البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وأبلغ نتنياهو وفد الكونغرس أنه لا زال هناك الكثير من القضايا لمناقشتها، مضيفاً أنه يعتقد بإمكانية إنجاز اتفاق سلام خلال عام واحد من خلال مفاوضات مباشرة متواصلة ومن دون تأخير. من جهته عبّر وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط عن قلقه من الطلب الإسرائيلي بأن يتم الاعتراف بها رسمياً كدولة يهودية. وأشار أبو الغيط إلى النمو السكاني العربي في إسرائيل، مشيراً إلى أن العرب يشكلون 20% من عدد سكان إسرائيل، متسائلاً كيف سيكون الوضع عندما تصبح هذه النسبة 30% بعد 25 عاماً.

المصدر: هآرتس، 6/9/2010

بعد التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وعبر خلالها عن تشاؤمه من سير المفاوضات المباشرة ومن إمكانية تحقيق السلام، اعتبر مسؤولون في السلطة الفلسطينية ووزراء في الحكومة الإسرائيلية أن ليبرمان يشكل عائقاً في وجه عملية السلام. وحاولت مصادر مقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو التقليل من تأثير هذه التصريحات، مشيرة إلى العلاقة الجيدة التي تربط رئيس الوزراء بوزير الخارجية. وعلى الرغم من ذلك، عبّر وزراء بارزون في الحكومة عما وصفوه باللعبة السياسية التي يلعبها ليبرمان والتي من خلالها يضع تصوراته في حال فشل المفاوضات. واعتبر أحد الوزراء الإسرائيليين، أن تصريحات ليبرمان مشكلة حقيقية، متسائلاً عن كيفية الرد لو صدرت هذه التصريحات عن وزير الخارجية الفلسطيني، مؤكداً أن الجميع كانوا سيهاجمون هذا الوزير بشدة. من جهته، اعتبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غسان الخطيب، أن مشاركة سياسيين في الحكومة الإسرائيلية كليبرمان، من الأمور التي تعوق أي تقدم باتجاه تحقيق السلام. وأضاف الخطيب، أن السلام يعني نهاية الاحتلال، بينما يعتبر ليبرمان من أهم المشجعين للاحتلال وللنشاطات الاستيطانية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/9/2010

خلال لقائه بوفد من الكونغرس الأميركي في مكتبه، أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قلقه من تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول انسحابه من المفاوضات المباشرة، بعد إعلانه أنه لن يذعن لإسرائيل حول عدد من القضايا الرئيسية كما أنه سيرفض استئناف المفاوضات في حال تم استئناف البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وأبلغ نتنياهو وفد الكونغرس أنه لا زال هناك الكثير من القضايا لمناقشتها، مضيفاً أنه يعتقد بإمكانية إنجاز اتفاق سلام خلال عام واحد من خلال مفاوضات مباشرة متواصلة ومن دون تأخير. من جهته عبّر وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط عن قلقه من الطلب الإسرائيلي بأن يتم الاعتراف بها رسمياً كدولة يهودية. وأشار أبو الغيط إلى النمو السكاني العربي في إسرائيل، مشيراً إلى أن العرب يشكلون 20% من عدد سكان إسرائيل، متسائلاً كيف سيكون الوضع عندما تصبح هذه النسبة 30% بعد 25 عاماً.

المصدر: هآرتس، 6/9/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الروسي، أناتولي سيرديوكوف، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك وقعا اليوم في موسكو اتفاقاً حول التعاون العسكري. لكنهما لم يدليا بأية تفاصيل حول طبيعة الاتفاق. يذكر أن خلافات كانت قد حصلت بين البلدين بسبب عقود أسلحة روسية في الشرق الأوسط. واعتبر سيرديكوف أنه متأكد من أن الاتفاق الذي تم توقيعه سيعطي دفعاً جديداً للعلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفاً أن وجهات نظر الطرفين حول التحديات الراهنة كانت متقاربة أو متطابقة، مشيراً إلى أن التحديات تتعلق بشكل رئيسي بقضايا الإرهاب ووقف انتشار أسلحة الدمار الشامل، كما أن العلاقات الأمنية بينهما تساهم في وقف هذه التهديدات. من ناحيته، أشار براك إلى تحسن العلاقات بين روسيا وإسرائيل، موجهاً شكره لروسيا على حربها ضد النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وأضاف براك، أن الحقيقة أثبتت أن دولة إسرائيل لم تكن لتقوم لو أن ألمانيا النازية لم تهزم على يد الجيش الروسي.

المصدر: قدس نت، 6/9/2010

بعد التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وعبر خلالها عن تشاؤمه من سير المفاوضات المباشرة ومن إمكانية تحقيق السلام، اعتبر مسؤولون في السلطة الفلسطينية ووزراء في الحكومة الإسرائيلية أن ليبرمان يشكل عائقاً في وجه عملية السلام. وحاولت مصادر مقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو التقليل من تأثير هذه التصريحات، مشيرة إلى العلاقة الجيدة التي تربط رئيس الوزراء بوزير الخارجية. وعلى الرغم من ذلك، عبّر وزراء بارزون في الحكومة عما وصفوه باللعبة السياسية التي يلعبها ليبرمان والتي من خلالها يضع تصوراته في حال فشل المفاوضات. واعتبر أحد الوزراء الإسرائيليين، أن تصريحات ليبرمان مشكلة حقيقية، متسائلاً عن كيفية الرد لو صدرت هذه التصريحات عن وزير الخارجية الفلسطيني، مؤكداً أن الجميع كانوا سيهاجمون هذا الوزير بشدة. من جهته، اعتبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غسان الخطيب، أن مشاركة سياسيين في الحكومة الإسرائيلية كليبرمان، من الأمور التي تعوق أي تقدم باتجاه تحقيق السلام. وأضاف الخطيب، أن السلام يعني نهاية الاحتلال، بينما يعتبر ليبرمان من أهم المشجعين للاحتلال وللنشاطات الاستيطانية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/9/2010