يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/10/2009

فلسطين

قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نقل التصويت على مشروع القرار الخاص بتقرير غولدستون حول الحرب على قطاع غزة إلى الجلسة الثالثة عشر للمجلس المقرر عقدها في شهر آذار/ مارس القادم، وهي جلسة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات. وأوضح مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير إبراهيم خريشة أن المجموعات الأربع، العربية والإسلامية وعدم الانحياز والإفريقية توصلت بعد المشاورات مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إعطاء وقت أطول لدراسة التقرير بشكل متأن وقانوني. وأضاف أن هناك إجماع على موضوعية ومهنية التقرير وعدم تحيّزه، أما إرجاء التصويت فجاء حتى يصار إلى اتخاذ قرار بالإجماع. من جهة ثانية، نفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن تكون السلطة الفلسطينية قد طلبت سحب أو إلغاء القرار الخاص بتبني توصيات تقرير غولدستون من قبل مجلس حقوق الإنسان. وأكد أن التأجيل كان بناء على طلب روسيا وأميركا وأوروبا بالتوافق مع الكتل الأخرى في المجلس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/10/2009<br/>

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله الأسيرات المحررات اللواتي أفرجت عنهن سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وهنأ الرئيس الأسيرات ورحّب بهن مؤكداً أن إطلاق أي أسير أو أسيرة يعتبر مكسباً للجميع، مذكراً بوجود أحد عشر ألف أسير في السجون الإسرائيلية واعداً بمواصلة الجهود لإطلاق جميع الأخوة والأخوات بما فيهم الذين قضوا عشرات السنين في تلك السجون. وأضاف عباس، أن هناك قضايا أخرى إلى جانب قضية الأسرى كالاستيطان الذي ينتشر في مدينة القدس، مؤكداً تصميم الشعب الفلسطيني على الانتصار والوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ووعد عباس الأسيرات بالتواصل معهن من خلال وزارة الأسرى.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/10/2009<br/>

قال رئيس الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، خلال استقباله للأسيرة المحررة فاطمة الزق وابنها يوسف في مقر مجلس الوزراء في غزة، أن صفقة الأسيرات التي أطلق عليها اسم صفقة الجزائر هي انتصار للمقاومة وللإرادة الفلسطينية وتفتح باب الأمل أمام إنجاز صفقة مشرفة لتبادل الأسرى. وهنّأ هنية الأسيرات المحررات وذويهن في الضفة الغربية وقطاع غزة وأشاد بالدورين المصري والألماني في إتمام هذه الصفقة، مؤكداً أن حركة حماس تتعامل مع ملف الأسرى بوطنية بعيدة عن الحزبية والفصائلية، فالأسيرات المفرج عنهن ينتمين إلى فصائل العمل الوطني كافة. وبناء على أوامر من هنية، فإن الأسيرة الزق، ستكون من ضمن قافلة حجاج هذا العام.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/10/2009<br/>

استنكرت حركة حماس في بيان أصدرته قرار مجلس حقوق الإنسان بتأجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الحرب الأخيرة على قطاع غزة. واعتبر البيان أن التأجيل تقصير فاضح من قبل المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان عموماً والإنسان الفلسطيني بشكل خاص. وأضاف البيان أن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته بينما يتمادى العدو الإسرائيلي في جرائمه يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقية الأمم المتحدة. كما دانت حركة حماس واستهجنت طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل التصويت لصالح قرار غولدستون وذلك بحجة الخوف من تعطيل جهود السلام. واعتبرت الحركة موقف الرئيس عباس بمثابة الغطاء للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. كما دان بيان الحركة الموقف الأميركي الضاغط لإرجاء التصويت على التقرير في وقت يعلن فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما عن دعمه لحقوق الإنسان، وهو ما يؤكد استخدام الولايات المتحدة لازدواجية المعايير، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/10/2009<br/>

حوّلت قوات الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية ما أدى إلى منع المواطنين من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. وذكر المواطنون أن السلطات الإسرائيلية عمدت إلى إغلاق الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى وأقامت حواجز عسكرية منعت من تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من التوجه لأداء الصلاة. وأدت الإجراءات الإسرائيلية إلى الحؤول دون وصول مواطني المناطق المحتلة عام 1948 إلى المسجد الأقصى كعادتهم كل يوم جمعة. وقد أدى عشرات المواطنين صلاتهم في الطرقات والشوارع في مدينة القدس، حيث اندلعت مواجهات بعد انتهاء صلاة الجمعة بين المواطنين من أبناء القدس وقوات الاحتلال الإسرائيلي أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون القنابل المسيلة للدموع لتفريق المواطنين.

المصدر: قدس نت، 2/10/2009<br/>

إسرائيل

ظهر الجندي غلعاد شاليط في شريط فيديو مصوّر سلمته حركة حماس للسلطات الإسرائيلية. وبث التلفزيون الإسرائيلي الشريط الذي ظهر فيه شاليط حاملاً جريدة فلسطينية يعود تاريخها إلى الرابع عشر من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وبدا بصحة جيدة ويرتدي زيّاً عسكرياً. وتلا شاليط رسالة باللغة العبرية قال فيها إنه يُعامل معاملة جيدة من قبل معتقليه، مضيفاً أنه يقرأ الصحيفة بحثاً عن معلومات تتعلق به. وقال شاليط إنه ينتظر منذ فترة طويلة كي يتم الإفراج عنه. وتوجّه إلى عائلته بمشاعر الحب وسرد حادثة شخصية قبل اعتقاله عندما زارته عائلته في إحدى قواعد الجيش الإسرائيلي. وطالب شاليط الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بالعمل سريعاً للتوصل إلى اتفاق تبادل كي يتحقق حلمه بالتحرر. وقبل بث الشريط، كانت عائلة شاليط قد تسلمت الشريط وبعد مشاهدته أبلغت رئيس الحكومة موافقتها الرسمية على بثه في وسائل الإعلام. وبعد أن شاهد أعضاء من الفريق الإسرائيلي المفاوض في صفقة شاليط الشريط وتأكدوا من تلبيته للشروط المطلوبة، تم نقل الأسيرات الفلسطينيات في سيارات الصليب الأحمر الذي أتم عملية إطلاق سراحهن عبر نقلهن إلى الحدود مع الضفة الغربية.

المصدر: هآرتس، 2/10/2009<br/>

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد مشاهدته لشريط الفيديو الخاص بالجندي غلعاد شاليط، إن الطريق لا زالت طويلة أمام عملية إطلاقه، لكن ظهوره بصحة جيدة يعتبر مؤشراً مشجعاً. وفي بيان صدر عن مكتبه بعد اتصاله بوالد شاليط، قال نتنياهو إن أهمية الشريط تكمن في وضع المسؤولية عن صحة شاليط وسلامته على عاتق حركة حماس. ومساء اليوم تسلم نتنياهو تقريراً من مسؤولي الاستخبارات الذين قاموا بتحليل الشريط، ووضع تقديراتهم حول صحة شاليط وظروف اعتقاله. أما وزير الدفاع، إيهود براك، فقد تحدث هاتفياً مع والد شاليط وجدّه بعد دقائق من مشاهدة العائلة للشريط، معرباً عن سعادته لظهور شاليط بصحة جيدة، مؤكداً مسؤوليته ومسؤولية الجميع للعمل على إعادته إلى منزله. من جهته أصدر قصر الإليزيه في باريس بياناً دعا فيه إلى الإطلاق الفوري وغير المشروط لشاليط. يذكر أن شاليط يحمل الجنسية الفرنسية، وكان والده قد طلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المساعدة في إطلاقه.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/10/2009<br/>

أعربت الحكومة الإسرائيلية عن خيبة أمل وعدم اقتناع بالقرار الذي اتخذته وزارة الإسكان الإسبانية بعدم تصنيف  جامعة آريل في الضفة الغربية ومنعها من المشاركة في نهائيات المسابقة الدولية لأقسام الهندسة الجامعية لتصميم وبناء منزل يعمل على الطاقة الشمسية. وبرّر مدير المشروع قراره في رسالة إلى الجامعة الإسرائيلية قائلاً إن القرار اتخذ من قبل الحكومة الإسبانية على خلفية أن الجامعة تقوم في منطقة محتلة في الضفة الغربية. واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن القرار تمييزي ويرتكز على اعتبارات سياسية، مضيفاً أن القرار يتنافى مع الروح والمبادئ الأكاديمية التي تقوم على حرية البحث والتعاون. وأضاف أن السلام والانسجام لن يتحققا عن طريق مقاطعة مشروع ثقافي وعلمي وبيئي، مشيراً إلى أن الوحدة بين الحضارات تتحقق فقط عن طريق التعاون.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/10/2009<br/>