يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/10/2009

فلسطين

تعليقاً على الطلب الليبي لعقد جلسة لمجلس الأمن للنظر في تقرير غولدستون، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، مجلس الأمن بالتعامل الجدي مع هذا التقرير. وقال موسى إن الطلب الليبي خطوة في الاتجاه الصحيح بعدما حدث في مجلس حقوق الإنسان من تأجيل للتصويت على توصيات التقرير، معتبراً أن هذا التأجيل أصاب العمل في مجال حقوق الإنسان في الشرق الأوسط بضربة مؤسفة ومؤلمة جداً، مضيفاً أن الأمر يجب أن يؤخذ بجدية نظراً لخطورة الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة مستخدمة الأسلحة بعشوائية ومستهدفة المدنيين العزل. وحذر موسى من العواقب التي تنتج عن عدم وقوف المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة في وجه هذه الممارسات الخطرة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/10/2009<br/>

الحصار الإسرائيلي ما زال يشتد حول المسجد الأقصى وفي مدينة القدس، واليوم اتخذت سلطات الاحتلال إجراءات جديدة تمثلت بمنع طلاب المدارس من التوجه إلى مدارسهم في البلدة القديمة منذ الصباح. كما منعت مسؤولي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى من الالتحاق بمراكز عملهم في المسجد الأقصى. وحاولت شرطة الاحتلال عرقلة وصول وفد من أعضاء الكنيست العرب ومن المجالس المحلية العربية ولجنة المتابعة لهذه المجالس داخل الخط الأخضر، إلى منطقة باب الأسباط في مدينة القدس للقاء مسؤولي الأوقاف الإسلامية وقادة العمل الوطني والإسلامي في المدينة. وذكر لاحقاً أن الوفد تمكن من لقاء مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين قرب باب الأسباط، حيث حمّل المفتي في كلمة له قوات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية التداعيات التي قد تنتج عن الحصار الإسرائيلي للقدس والمسجد الأقصى.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/10/2009<br/>

قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة، إيهاب الغصين، إن الوزارة قررت الشروع في رفع دعاوى قضائية باسم شهدائها من أفراد الأجهزة الأمنية في المحافل الدولية كافة ضد كل المسؤولين عن تأجيل تقرير غولدستون. وأضاف الغصين أن هناك أكثر من 250 شهيداً من الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية قضوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. واتهم الغصين السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بالمتاجرة بقضايا الشعب الفلسطيني، مطالباً بأن تقوم الجهات كافة بالوقوف في وجه السلطة. وأعلن الغصين أن وزارته تدرس بجدية الطلب الذي دعت إليه شخصيات وطنية وإسلامية وبعض أهالي ضحايا الحرب على غزة باعتقال كل من تثبت علاقته بتأجيل تقرير غولدستون.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/10/2009<br/>

كشفت مصادر عن قيام قوات الأمن المصرية برفع رايات بيضاء وحمراء على مواقعها الأمنية على طول الحدود مع قطاع غزة وبشكل خاص مقابل حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأضافت المصادر أن هذه الظاهرة هي الأولى من نوعها من قبل الأمن المصري، ولم تعرف دوافعها أو الهدف منها حتى الآن. وتخوّفت المصادر من أن تكون تلك الإجراءات مقدمة لعمليات قصف إسرائيلي يستهدف منطقة الشريط الحدودي.

المصدر: قدس نت، 7/10/2009<br/>

تواصل قوات الاحتلال منع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف محصول الزيتون. واليوم أفادت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أقدم على إغلاق مناطق واسعة في قرى شمال غرب نابلس ومنعت قاطفي الزيتون من دخول أراضيهم. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن قوات الاحتلال أعلنت المناطق المحاذية لقرى برقة وبزاريا والناقورة وسبسطية، مناطق عسكرية مغلقة يمنع دخول المواطنين الفلسطينيين إليها. موضحاً أن الإغلاق يشمل مناطق تمتد بين مستوطنة شافي شمرون وحومش المخلاة. وذكر دغلس، أن عدداً من المستوطنين وصلوا إلى المنطقة المغلقة وأقاموا احتفالات هناك بطريقة استفزازية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/10/2009<br/>

إسرائيل

في محاولة لنزع فتيل الاضطرابات التي حدثت في القدس، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في حديث أمام 400 طفل عربي وإسرائيلي يشاركون في رحلة مستخدمين الدراجات الهوائية، أنه حسب الشريعة اليهودية يمنع القيام بحفريات أسفل الأماكن المقدسة. وأضاف أن كل من يحاول الحفر في هذه الأماكن ينتهك قوانين الدولة والقواعد الدينية. وقال بيرس، إن مدينة القدس تشهد توتراً فيما تشكل رحلة الأطفال رمزاً للتعايش تعتبر مهمة بالنسبة لمستقبل الجميع. وحاول بيرس في كلمته تهدئة المخاوف العربية المتعلقة بالمسجد الأقصى، مؤكداً التزام إسرائيل بالحفاظ على كل الأماكن التي تعتبر مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود. وجاءت كلمة بيرس بعد وقت قصير من قيام وفد من أعضاء اللجنة العربية العليا في أراضي 1948 بزيارة إلى مدينة القدس ومنطقة المسجد الأقصى، حيث تؤكد المصادر الفلسطينية أن إسرائيل تقوم بأعمال حفر تحت المسجد.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/10/2009<br/>

دعت الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما، إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات من شأنها تهدئة حالة التوتر في القدس. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن الولايات المتحدة راقبت ولا تزال التطورات في منطقة المسجد الأقصى خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف أن الإدارة الأميركية تحث كافة الأطراف على ضبط النفس وعدم القيام بتحركات من شأنها إشعال التوتر أو اندلاع أعمال عنف. وأشار إلى أن الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة هي استئناف المفاوضات في جو يساعد على إنجاحها. ومن المتوقع وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، إلى إسرائيل مساء اليوم في إطار المساعي الأميركية لاستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث سيركز في لقاءاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس على ضرورة ضبط حالة التوتر.

المصدر: هآرتس، 7/10/2009<br/>

كشفت مصادر صحافية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وضعت مذكرة سرية تدعو إلى تغيير جذري في السياسة الخارجية الإسرائيلية باتجاه دول العالم النامي. وأضافت المصادر أن الوزارة تنوي تقديم هذه السياسة الجديدة أمام كبار موظفي الوزارة خلال الأيام القادمة، وذلك لبدء المناقشات حول تطبيق ما وصف بالخطوط العامة لسياسة خارجية جديدة. وتتضمن السياسة الجديدة الابتعاد عن الاعتماد الأحادي على الولايات المتحدة الأميركية كحليف استراتيجي، والاتجاه إلى تطوير علاقات أوسع وأقرب مع القوى الدولية ودول العالم النامي. وتركز السياسة الجديدة على ثلاثة تحولات كبرى هي تطوير العلاقات مع جزء من العالم أهملته الحكومات السابقة، والتقليل من التوقعات الدولية لإحراز تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين، وتطبيق سياسة عدم التحمل تجاه الأعمال المعادية للسامية في العالم.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/10/2009<br/>