يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/9/2009

فلسطين

في الذكرى السنوية السابعة والعشرين لمجازر صبرا وشاتيلا، دعا الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فراونة إلى تشكيل لجنة قانونية لبنانية – فلسطينية تقوم بتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، مع إعداد ملف قانوني لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية. كما دعا فراونة جامعة الدول العربية إلى تشكيل محكمة جنايات عربية تخصص لملاحقة الإسرائيليين ومؤيديهم الذين ارتكبوا مجازر بحق الشعبين كي تتم محاسبتهم وينالوا عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الإنسانية. وبالمناسبة لفت فراونة إلى أهمية تخصيص حصص دراسية لطلاب المدارس للحديث عن مجزرة صبرا وشاتيلا والتذكير بمرتكبيها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/9/2009<br/>

كشفت مصادر فلسطينية في رام الله معلومات عن إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمراً بإطلاق عشرات المعتقلين من حركة حماس وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الفطر. وأوضحت المصادر أن عباس أعطى تعليماته للجهات المعنية لتنفيذ هذا الأمر قبل يوم العيد الذي يصادف الأحد المقبل كي يتمكن المعتقلون من قضاء العيد مع عائلاتهم. يذكر أن رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية أصدر قراراً بإطلاق عشرات المعتقلين على خلفية أحداث رفح الشهر الماضي. ولاحظت المصادر أن المعتقليين المعنيين هم من السلفيين ولم يأت إلى ذكر معتقلين من حركة فتح.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/9/2009<br/>

تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن فشل مهمة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل في الضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن تجميد الاستيطان، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن فشل مهمة ميتشل في لجم الاحتلال ووقف بناء المستوطنات يظهر ضعف الموقف الأميركي ويبرهن على خيار عدم المراهنة على الجانب الأميركي في إنصاف الشعب الفلسطيني. وطالب برهوم الإدارة الأميركية باتخاذ مواقف أكثر قوة تؤدي إلى إجبار إسرائيل على إنهاء الاستيطان ووقف الاعتداءات. ولفت برهوم إلى أن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع ثمن ضعف الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي ولذلك فإن الدعوة للعودة إلى المفاوضات هي بمثابة تقزيم لحقوق الشعب الفلسطيني وإعطاء الشرعية للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/9/2009<br/>

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمنع الآلاف من المواطنين الفلسطينيين القادمين من مناطق الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى لإحياء شعائر ليلة القدر التي تصادف في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان. وذكر شهود عيان أن الإسرائيليين أطلقوا النار على المواطنين الفلسطينيين عند مدخل عناتا شمال مدينة القدس ما أعاق وصولهم إلى مدينة القدس. وأضاف المواطنون، أن سلطات الاحتلال أقامت خيمة عند الحاجز حيث أجبر الآلاف من المواطنين على المكوث داخلها حتى أنهم اضطروا إلى أداء صلاة المغرب والعشاء والتراويح في الطرقات. كما طاردت قوات الاحتلال عشرات الشبان الذي حاولوا اجتياز الحواجز العسكرية الإسرائيلية للتمكن من الوصول إلى المسجد الأقصى.

المصدر: قدس نت، 16/9/2009<br/>

خلال مأدبة إفطار أقيمت على شرف رجال الدين وأعضاء السلك الدبلوماسي في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة خلال المأدبة، أن أكبر الهموم التي تواجه الشعب الفلسطيني هو الاستيطان المستشري في الأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس، وما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للبيوت وطرد للعائلات من المنازل التي عاشوا فيها منذ مئات السنين. وشدّد عباس على أن أهل هذه البلاد من المسلمين والمسيحيين مصممون على البقاء في بلدهم وبناء دولتهم المستقلة لتعيش جنباً إلى جنب بجانب دولة إسرائيل. وأضاف عباس أن الشعب الفلسطيني يريد الحصول على حقه وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وسوف يستمر في النضال والمفاوضات حتى الحصول على هذه الحقوق. وقال عباس إنه لن يكون هناك سلام شامل قبل أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية واللبنانية مطالباً بوقف الاستيطان وإزالته كي يتمكن الفلسطينيون من بناء دولتهم على أرضهم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/9/2009<br/>

إسرائيل

أعرب سكان المناطق الجنوبية في إسرائيل عن استيائهم من التقرير الذي قدمته لجنة تقصي الحقائق في نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقالت مصادر السكان في تلك المناطق أن التقرير تجاهل شهاداتهم. وذكر مسؤول في بلدة سديروت أن اللجنة استمعت إلى شهادات 108 من سكان البلدة، الذين أفادوا عن عدد الصواريخ التي سقطت في سديروت. وقال مسؤول في البلدة، أن رئيس لجنة تقصي الحقائق، القاضي غولدستون، غلبه النعاس، بينما كان يستمع إلى شهادته. وأضاف الشاهد، أن الأمر كان محرجاً لكنه فضل أن يتابع كلامه رغم عدم تعليقه أملاً كبيراً على نتائج التحقيق. وقالت طبيبة من سكان عسقلان، أصيبت جرّاء سقوط صاروخ غراد على المنطقة وهي بصدد إجراء عملية جراحية للمرة الثامنة، إنها لم تعلق آمالاً كبيرة على التقرير، إلا أنه كان مخيباً للآمال خاصة وأنه لم يأت على ذكر الأحداث التي سبقت عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة مشيرة إلى أنها أصيبت خلال هذه المرحلة السابقة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/9/2009<br/>

انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو التحقيق الدولي في الحرب الإسرائيلية الأخيرة ضد حركة حماس في قطاع غزة واصفاً إياه بمجرد محكمة كانغارو، وذلك بعد أن انتهت التحقيقات في تقريرها إلى اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وأضاف نتنياهو خلال لقاء مغلق، في رده الأول بعد صدور التقرير، أن نتائج تقرير غولدستون ستؤدي إلى إلحاق الضرر بنضال الدول الديمقراطية ضد الإرهاب. وقال نائب وزير الخارجية، داني أيالون، إن التقرير خطر ويعطي شرعية للإرهاب، وحث قادة المجتمع اليهودي إلى العمل معاً لمواجهة التقرير. مشيراً إلى التعامل مع تقرير غولدستون كما تم التعامل مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 الذي ساوى بين الصهيونية والعنصرية، ولهذا يجب حشد الجهود والعمل بكل قوة ضد التقرير بهدف إلغائه.

المصدر: هآرتس، 16/9/2009<br/>

أعرب رئيس لجنة تقصي الحقائق في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ريتشارد غولدستون، عن خيبة أمل كبيرة إزاء الضجة الإعلامية الإسرائيلية التي أثيرت حول نتائج التقرير الذي تم تقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأعرب غولدستون عن دهشته للرفض السريع لنتائج التقرير مشيراً إلى أن هذا الرد جاء قبل أن تتم قراءة التقرير. ورفض غولدستون بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت إلى اللجنة بعدم الحياد، مؤكداً أن عمل اللجنة كان مستقلاً ولم يتلق إملاءات من أحد، مشدّداً على أن نتائج التقرير كانت حصيلة التحقيقات المستقلة التي قامت بها اللجنة. وأضاف غولدستون رداً على سؤال، أنه كان يفضل لو أن الحكومة الإسرائيلية تعاونت مع اللجنة عند إجراء التحقيقات. وأكد غولدستون أن صواريخ حركة حماس تشكل جرائم حرب قد تصل إلى جرائم ضد الإنسانية أيضاً، معرباً عن أمله في إنشاء لجنة تحقيق إسرائيلية، مشيراً إلى اقتراح قدمته اللجنة إلى مجلس الأمن يطلب من إسرائيل إحراء تحقيقات مستقلة في الانتهاكات الخطرة للقانون الدولي والتي أشار إليها تقرير لجنة التحقيق.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/9/2009<br/>