يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/10/2009

فلسطين

في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الاجتماع الإقليمي لإطلاق برنامج حول المياه في الدول العربية، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن الأمانة العامة للجامعة ستجري اتصالات مع البنك الدولي والجهات المعنية سعياً لعقد مؤتمر دولي للتعامل مع التهديد الإسرائيلي للسيطرة على المياه العربية ومصادرتها واستغلالها وتحويل مسارها وبناء مشاريع عليها ما يشكل تهديداً للأمن المائي العربي في فلسطين والأردن وسورية ولبنان. وأضاف موسى أن المنطقة العربية تدخل في طور فقر المياه، محذراً من تفاقم هذه المشكلة، التي تشكل تهديداً في المستقبل القريب لأمن الإنسان وللأمن بمعناه الشامل. وشدّد على ضرورة معالجة أزمة المياه في الدول العربية والعمل على حوكمة المياه في الدول العربية مطالباً بضرورة التعامل جماعياً مع قضايا المياه وندرتها وتغيير المناخ، والتعامل بواقعية ومهنية مع الأزمات المتوقعة في قطاع المياه في المستقبل القريب على مستوى العالم العربي. وأوضح موسى أن المجلس العربي للمياه قد تم إنشاؤه ليعمل على وضع استراتيجية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة تنفيذاً لمقررات قمة الكويت الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.

المصدر: قدس نت، 12/10/2009<br/>

عقد مجلس الوزراء الفلسطيني جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض. وتناول المجلس آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وأهمها زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل إلى المنطقة وتأجيل توقيع المصالحة الوطنية في القاهرة. ووصف المجلس زيارة ميتشل إلى المنطقة بالفاشلة ولم تؤد إلى تقدم ملموس في الجهود المبذولة لإطلاق العملية السياسية وذلك بسبب سياسة التعنت الإسرائيلية. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، طالب مجلس الوزراء الإسراع في تحقيقها مستغرباً موقف حركة حماس التي تسعى لتأجيل المصالحة، ومؤكداً على أهمية الجهود المصرية لتحقيق اتفاق المصالحة والحرص المصري على إنجاحه. وفيما خص التصويت على تقرير غولدستون، شدّد المجلس على أهمية الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لإعادة طرح التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الأخرى التابعة للأمم المتحدة. وندد المجلس بمواصلة سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تقوّض إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على أراضي 1967، مديناً الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/10/2009<br/>

أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل أحد المواطنين في منطقة المروحة في حي بيت حنينا في القدس. وقالت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية هدمت أساسات منزل آخر قيد الإنشاء في حي الأشقرية شمال مدينة القدس. وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت صباحاً المنزل المستهدف مستخدمة قوات كبيرة من الشرطة تمهيداً لهدمه، كما قامت بتقييد صاحب المنزل عندما حاول التصدي لعملية الهدم. يذكر أن المنزل تبلغ مساحته سبعين متراً وتسكنه عائلة من خمسة أفراد.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/10/2009<br/>

نظم المجلس المؤسساتي الأرثوذكسي والفعاليات الوطنية الأرثوذكسية في محافظة بيت لحم اعتصاماً حاشداً على بلاط كنيسة المهد، شارك فيه عدد من الشخصيات من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر. وطالب المعتصمون بإلغاء صفقة تأجير البطريركية الأورثوذكسية لأراضي الوقف الأورثوذكسي في منطقة دير مار الياس لشركة تلبيوت الجديدة الإسرائيلية. كما طالب المعتصمون بإلزام بطريرك الروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث بالتعهد الذي قطعه أمام السلطة الوطنية واعداً باسترجاع الأراضي التي تم تسريبها للإسرائيليين في عهد البطريرك السابق. ودعا المعتصمون إلى عدم عقد صفقات جديدة دون الرجوع إلى الرعية الأورثوذكسية والسلطة الوطنية. يذكر أن الصفقة تقضي بتأجير 71 دونماً للشركة الإسرائيلية، وتبرر مصادر البطريركية العملية بحماية الأراضي من المصادرة، بينما تعتبر المصادر المحتجة بأن عملية التأجير تفريط بالهوية الفلسطينية وأن حماية الأرض من المصادرة تكون عبر دعم الوجود الفلسطيني على الأرض والدفاع عن المقدسات لا تأجيرها أو بيعها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/10/2009<br/>

كشفت مصادر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أن أحد أعضاء الكنيست، ميخائيل بن آري، الذي كان ينتمي إلى حركة كاخ، سيتقدم بمشروع قانون يهدف إلى إعادة تعريف الحركات الإرهابية، ويسمح بإعلان الحركة الإسلامية وحزب التجمع الوطني الديمقراطي منظمتين إرهابيتين. وحسب مشروع القانون، فالتعديل سيطال حركات وأحزاباً تشجع التنظيمات الإرهابية أو التي تؤيد العمل المسلح ضد إسرائيل، أو تسعى إلى المس بالسيادة اليهودية في الحرم القدسي. وأوضح بن آري، أنه في حال تم تعديل القانون، سيكون بإمكان القضاء الإسرائيلي فرض أحكام بالسجن تصل لمدة عشرين عاماً على قادة تلك الحركات، وخمس سنوات على ناشطين مركزيين فيها. وتعليقاً على اقتراح بن آري، قال النائب جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية أن سلسلة القوانين العنصرية والفاشية لا تتوقف، مؤكداً أن القوانين لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء لأن الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني تدعم وتؤيد مواقف الحركة الوطنية الصلبة، مشيراً إلى أن هذه القوانين تكشف زيف الديمقراطية الإسرائيلية وتكشف مدى عنصريتها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/10/2009<br/>

إسرائيل

في كلمته أمام الكنيست في الجلسة الافتتاحية، هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة. وأعلن نتنياهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ولن تسمح بأي حال أن يتعرض قادتها أو جنودها الذين شاركوا في العملية للمحاكمة. ووصف نتنياهو التقرير بأنه مشوه أعدته لجنة مشوهة، ويلغي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ويشجع الإرهاب ويهدد السلام. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لن تخاطر من أجل السلام إذا كانت لا تستطيع الدفاع عن نفسها. وتعليقاً على اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، قال نتنياهو إن العكس هو الصحيح، فقيادات إسرائيل وجيشها هم أولئك الذين دافعوا عن المواطنين الإسرائيليين ضد جرائم الحرب. وأكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يصل إيهود أولمرت وتسيبي ليفني وإيهود براك الذي أرسلوا الإسرائيليين إلى الحرب، إلى المحكمة الدولية في لاهاي.

المصدر: هآرتس، 12/10/2009<br/>

تعليقاً على قرار تركيا بإلغاء مشاركة إسرائيل في المناورات المشتركة التي كانت مقررة هذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، إنه على الرغم من كل التقلبات في العلاقات، فإن تركيا تبقى لاعباً أساسياً في المنطقة. وشدّد براك على العلاقات بين تركيا وإسرائيل التي نشأت منذ عقود وكانت علاقات استراتيجية، مؤكداً عدم الحاجة إلى إطلاق عبارات قاسية بحق أنقرة. أما نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، فحاول التقليل من حجم التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل مشدداً على أهمية تركيا والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مؤكداً على الدور التركي بالنسبة للاستقرار ولتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أن تركيا بلد مسلم ومتسامح وتقيم علاقات جيدة مع إسرائيل لأن ذلك في مصلحة البلدين، واصفاً تركيا بأنها النقيض لإيران.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/10/2009<br/>

اتهمت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن الضجة التي أحدثها تقرير الأمم المتحدة حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضافت أن إسرائيل هي التي كشفت نبأ طلب الفلسطينيين بتأجيل التصويت على التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن نتنياهو فعل ذلك من أجل التباهي بعمله. وجاء كلام ليفني خلال الجلسة الافتتاحية للكنيست، وعمد عدد من أعضاء حزب الليكود إلى مقاطعتها مراراً خلال كلمتها. وقالت ليفني ساخرة، إن نتنياهو يستحق التهنئة، لأنه بعد مرور تسعة أشهر على تشكيل الحكومة، تمكن من إنجاز الهدف الأكبر من تشكيلها، وهو الحفاظ على استمرارها فقط. أما الإنجاز الثاني، فقالت ليفني أنه لسوء الحظ، تعمّد ألا يفعل شيئاً. وأضافت ليفني منتقدة نتنياهو بالنسبة لموضوع المفاوضات مع الفلسطينيين، بأنه تسبب في وضع إسرائيل في الزاوية وهو يخسر مزيداً من الدعم والتفهم يومياً، مشيرة إلى أنه خذل الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر الصديق الأكبر لإسرائيل، وتعمّد إذلال الفلسطينيين، الشريك الأوحد لإسرائيل في التسوية السلمية، وعزل إسرائيل. ودعت نتنياهو إلى التنبّه، لأن إسرائيل أصبحت منبوذة، فاليوم تركيا وبالأمس بريطانيا وقبل ذلك كانت أوروبا.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/10/2009<br/>