يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/10/2009

فلسطين

بعد أن انتهى من تسليم المسؤولين المصريين موافقة حركة فتح على مشروع المصالحة الذي قدمته مصر، دعا رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية، عزام الأحمد، حركة حماس إلى تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الفئوية والإقليمية، متهماً الحركة بالتهرب من توقيع ورقة المصالحة ما أدى إلى وضع مصير الحوار في مأزق حقيقي، لافتاً إلى الاستحقاقات الخطرة المحدقة بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، التي يجب أن تقابل فلسطينياً بنبذ الخلافات وإنهاء الانقسام. وأضاف الأحمد، متحدثاً في مطار القاهرة، أن حركة فتح قامت بما هو مطلوب منها فوافقت على ورقة المصالحة حسب البرنامج والجدول الزمني الذي وضعه المصريون، مشيراً إلى أنه لا يحق لأي طرف طلب تمديد الفترة الزمنية المحددة، معتبراً أن مرحلة الحوار بالنسبة لحركة فتح قد انتهت. وقال الأحمد إنه تشاور مع عدد من المسؤولين المصريين حول الخطوات القادمة فيما خص الحوار الفلسطيني، مضيفاً أنه طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى والمسؤولين المصريين بضرورة الإعلان عن الطرف المعيق للحوار الفلسطيني لأنه من حق الرأي العام العربي والفلسطيني والإسلامي معرفة حقيقة ما جرى ومن هو الطرف الذي يعوق الحوار.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/10/2009<br/>

تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، تقرير غولدستون الذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على قطاع غزة، بعد أن جاء التصويت في الجلسة الخاصة للمجلس لصالح التقرير بغالبية 25 صوتاً من بين 47 دولة، مقابل امتناع 11 ومعارضة 6 دول. وكانت فرنسا قد تقدمت باسم المجموعة الأوروبية بطلب لتأجيل التصويت على مسودة القرار إلى جلسة ما بعد الظهر، إلا أن مندوب مصر رفض الطلب الفرنسي. من جهته طالب السفير الفلسطيني في جنيف بملاحقة القتلة والمجرمين مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يسامح في حال أفلت القتلة والمجرمون من العدالة. أما السفير الإسرائيلي فاعتبر أن تبني التقرير يمثل نكسة لجهود إحياء السلام ويشكل مكافأة للإرهاب، مشيراً إلى أن التقرير غير متوازن ولم يذكر ما ارتكبته حركة حماس ولم يشر إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. يذكر أن 6 دول صوتت ضد التقرير هي أميركا وإيطاليا وهولندا وهنغاريا وسلوفاكيا، فيما رفضت بريطانيا وفرنسا المشاركة في التصويت.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/10/2009<br/>

رحبت الحكومة الفلسطينية المقالة بتبني مجلس حقوق الإنسان لتوصيات تقرير غولدستون، معتبرة أن التصويت يشكل انتصاراً للعدالة ولدماء الشهداء، ويؤكد صحة موقف الحكومة المطالب منذ البداية بضرورة التصويت على القرار. وطالبت الحكومة بمحاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، معربة عن استغرابها من العبارات التي استخدمها مندوب السلطة الفلسطينية أثناء الجلسة حيث لم يذكر عبارة العدوان بل تحدث عن أطراف النزاع. من جهته، رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل بنتيجة التصويت، وطالب المجتمع الدولي بمحاكمة إسرائيل وملاحقة قادتها السياسيين والأمنيين والعسكريين في المحاكم الدولية والمحلية. وشكر مشعل الدول والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي وقفت مع الشعب الفلسطيني وساهمت في نجاح عملية التصويت، متمنياً أن تكون المرحلة بداية إنصاف دولي للشعب الفلسطيني من ناحية وانكشاف للوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي من ناحية ثانية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/10/2009<br/>

ذكرت مصادر مصرية أن مصر قررت تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية إلى وقت لاحق. وأوضحت المصادر، أن القرار بتأجيل التوقيع الذي كان مقرراً في السادس والعشرين من الشهر الحالي، جاء نتيجة التداعيات الحاصلة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس على خلفية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون، ولهذا قررت مصر تأجيل التوقيع إلى أن يتوفر المناخ المناسب فلسطينياً. وأضافت المصادر، أن مصر ستواصل جهودها لإنهاء تداعيات تقرير غولدستون في محاولة لتوفير المناخ المناسب لتوقيع الاتفاق وتنفيذه في أقرب فرصة. يذكر أن حركة فتح سلمت ردها بالموافقة على المصالحة الوطنية للمسؤولين المصريين بينما طالبت حركة حماس مهلة إضافية قبل أن تسلم ردها.

المصدر: قدس نت، 16/10/2009<br/>

كشفت معلومات إسرائيلية صحافية عن تصاعد في الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية. وذكرت المعلومات أن أعمال بناء واسعة تتم في إحدى عشر مستوطنة إضافة إلى الأعمال الجارية في عشرين مستوطنة أخرى. وكان مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك قد اعترف بتسجيل شكاوى عدة حول أعمال بناء غير مرخص بها في المستوطنات. وذكرت المعلومات أن أعمال البناء المذكورة تجاوزت التفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة حول استكمال البناء في ألفين وخمسمئة وحدة سكنية قيد الإنشاء في مستوطنات الضفة الغربية، مشيرة إلى مصادقة وزير المواصلات على مشاريع جديدة لشق طرق داخل المستوطنات وفيما بينها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/10/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

رفضت إسرائيل نتيجة التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً تضمن رداً رسمياً على التصويت الذي جرى اليوم، والذي دان إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، جاء فيه أن إسرائيل ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس والحفاظ على أمن مواطنيها. وأضاف البيان، أن إسرائيل تجد أن القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان لا يخدم الجهود التي تبذل لحماية حقوق الإنسان وفقاً للقانون الدولي، كما يؤخر المساعي لتحريك عملية السلام ويشجع التنظيمات الإرهابية في العالم. وقال البيان إن قرار مجلس حقوق الإنسان كان منحازاً، فيما توجه بالشكر إلى الدول التي دعمت الموقف الإسرائيلي والدول التي صوتت ضد القرار المجحف الذي تجاهل هجمات حركة حماس الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين.  وأضاف البيان أن القرار تجاهل قيام الجيش الإسرائيلي بإجراءات غير مسبوقة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء، كما تجاهل قيام التنظيمات الإرهابية باستخدام المدنيين كدروع بشرية في قطاع غزة.

المصدر: هآرتس، 16/10/2009<br /> &nbsp;<br/>

تعليقاً على التوتر الذي حدث مؤخراً في العلاقات بين تركيا وإسرائيل على خلفية القرار التركي بإلغاء المشاركة الإسرائيلية في المناورة العسكرية السنوية، حاول نائب رئيس الحكومة التركية التقليل من حجم التوتر بين البلدين. وقال بولنت أرينك أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل كانت دائماً قوية، معرباً عن ثقته ببقاء هذه العلاقات على قوتها. وبالنسبة إلى المسلسل التلفزيوني التركي الذي يظهر الجنود الإسرائيليين وهم يصيبون طفلاً فلسطينياً في الظهر خلال محاولته الهرب وفتاة فلسطينية على إحدى نقاط العبور، كما يظهر صفاً من المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون لإطلاق نار من قبل وحدة في الجيش الإسرائيلي، قال نائب رئيس الحكومة التركية، إن المسلسل الذي أزعج إسرائيل لا يحمل أي دوافع سياسية. مضيفاً أنه في حال شعرت إسرائيل بالغضب، فمن الممكن مناقشة الأمر، مشيراً إلى أن المسلسل يصور الحقيقة بطريقة مبالغة بعض الشيء، مؤكداً أنه لا يريد للمسلسل أن يحدث أزمة دبلوماسية بين البلدين.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/10/2009<br/>

حذر الملك الأردني، عبد الله الثاني، إسرائيل من ردة فعل كارثية إذا تجاوزت الخط الأحمر في مدينة القدس. وأضاف الملك الأردني خلال لقائه رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو في عمان، أن القدس خط أحمر، وأي حركة تلاعب في هذه المدينة سيكون لها انعكاسات خطرة تطال الأمن والاستقرار في المنطقة. وطالب عبد الله المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الاتحاد الأوروبي إلى التصرف بشدة في مواجهة أية إجراءات إسرائيلية تهدف إلى تغيير هوية المدينة المقدسة وتهدد أماكن العبادة فيها. يذكر أن رئيس الحكومة الإسبانية يزور الأردن ضمن جولة إقليمية تهدف إلى إحداث تقدم في الجهود المبذولة بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقد زار حتى الآن الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وسورية ولبنان والأردن.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/10/2009<br/>