يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/10/2009

فلسطين

عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع رئيس االحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو الذي يزور الأراضي الفلسطينية. وقال عباس إنه تناول مع ثاباتيرو القضايا الراهنة وبشكل خاص عملية السلام، مشدداً على الشرط الفلسطيني لاستئناف العملية وهو وقف الاستيطان بشكل كامل وعودة إسرائيل إلى حدود 1967. وتمنى أن تواصل إسبانيا متابعتها للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي عندما تصبح رئيسة للاتحاد الأوروبي. وتحدث عباس عن المصالحة الوطنية، فأكد أن السلطة تعمل على إنهاء الانقسام الداخلي منذ أكثر من سنتين، مشيراً إلى انتظار الرد الرسمي المصري حول رد حركة حماس والفصائل الأخرى على الورقة المصرية بعد أن وافقت السلطة الوطنية عليها. وأوضح عباس، أنه في حال تم الاتفاق في الحوار فستكون الانتخابات حسب مشروع الاتفاق في الثامن والعشرين من شهر حزيران/يونيو 2010، أما في حال لم يحصل فسيتم الالتزام بالقانون الأساسي في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير 2010. من جهته أكد رئيس الحكومة الإسبانية دعمه للسلطة الوطنية آملاً بأن تتم المصالحة الوطنية الفلسطينية قريباً، مشدّداً على ضرورة العمل لإنجاز اتفاقيات السلام خاصة مع وجود إدارة أميركية تحرص على دعم عملية السلام في المنطقة. وأضاف أن إسبانيا ستحاول خلال توليها لرئاسة الاتحاد الأوروبي، تقليل المدة الزمنية كي يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في أقصر وقت ممكن.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/10/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي حذر المزارعين الفلسطينيين من الاستعانة بالمتطوعين الأجانب للوصول إلى أراضيهم القريبة من المستوطنات الإسرائيلية. وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي هدد المزارعين بفرض غرامات مالية كبيرة تصل إلى 6000 شيكل عن كل مزارع يخالف هذا القرار. وقال عدد من مزارعي قرى جنوب نابلس، إن الجيش الإسرائيلي أبلغهم رسمياً بالقرار عندما كانوا يقطفون ثمار الزيتون بصحبة عدد من المتطوعين الأجانب في منطقة خلة سوار القريبة من مستوطنة ايتسهار. وأضافت المصادر أن الجيش يهدد بمصادرة جوازات سفر وأوراق المتطوعين الأجانب الثبوتية لمنعهم من مساعدة الفلسطينيين، ويعمد في بعض الأحيان إلى اعتقالهم كما حصل قبل أيام، عندما اعتقلت قوات الاحتلال سبعة متضامنين أجانب في قرية سبسطية غرب نابلس بينما كانوا يساعدون في قطف محصول الزيتون مع العائلات الفلسطينية في المنطقة. وطالب المواطنون بتدخل مراكز حقوق الإنسان لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/10/2009<br/>

قال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، إن الحركة تقدمت بطلب رسمي إلى الجانب المصري يسأل المسؤولين المصريين مهلة يومين أو ثلاثة بهدف إجراء المزيد من المشاورات بين قيادات الحركة للرد على الورقة المصرية التي تسلمتها الأطراف الفلسطينية مؤخراً لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية. وأضاف البردويل، أن الهدف من طلب المهلة هو دراسة المقترح المصري بتمعن والخروج بموقف رسمي مسؤول. يذكر أن حركة حماس كانت قد طلبت من الجانب المصري تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية الذي كان مقرراً في القاهرة على خلفية موضوع تأجيل النظر في تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/10/2009<br/>

طالبت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ومقرها بروكسل، المضي في مناقشة تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك بغض النظر عن الضغوط التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية التي طالبت في المرة السابقة بإرجاء بحث التقرير لمدة ستة أشهر. وحذرت مصادر الحملة من تكرار ما حدث في الجلسة السابقة عندما تم تأجيل مناقشة التقرير بسبب الضغوط التي مورست من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. وأكدت مصادر اللجنة أنها ستتابع اجتماع مجلس حقوق الإنسان، وقد وصل وفد برئاسة رئيس الحملة، عرفات ماضي، إلى جنيف للعمل ضمن تحالف المنظمات غير الحكومية المؤيدة للقضية الفلسطينية في مجلس حقوق الإنسان. يذكر أن مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة هددت بحصار السلطة الفلسطينية وقطع المفاوضات معها في حال تم تمرير تقرير غولدستون المقرر مناقشته اليوم الخميس.

المصدر: قدس نت، 15/10/2009<br/>

تحدث عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح في مهرجان خطابي للمكتب الحركي للمنظمات الشعبية والاتحادات النقابية لحركة فتح فتناولوا موضوع المصالحة الوطنية والتوقيع على الورقة المصرية. وأجمع الأعضاء على أن حركة فتح وافقت على الورقة المصرية بالإجماع رغم أنها مجحفة بحق الحركة، وذلك بهدف تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن الواحد ولأنه لا يمكن أن ينجح مشروع فلسطيني من دون حركة فتح. وأكد توفيق الطيراوي، أن قيادة وأبناء حركة فتح سيعيدون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، مشدداً على عدم الذهاب إلى المفاوضات قبل وضع جميع ملفات الوضع النهائي على الطاولة وبشكل خاص ملف القدس والمستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية إضافة إلى ملف اللاجئين وحق العودة. وبالنسبة لتقرير غولدستون، قال الطيراوي إن فتح كانت السباقة بالمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق حول التقرير.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/10/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

أبلغ وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط نظيره الفرنسي برنارد كوشنير أن مصر لن تشارك في جلسة لوزراء خارجية الاتحاد المتوسطي في حال شارك وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان فيه. وحذر أبو الغيط من أنه لن يحضر هذا الاجتماع شخصياً إذا كان ليبرمان من بين الحضور. وقالت مصادر مشاركة في التحضيرات للقمة، إن أبو الغيط لن يقبل بمساومة على موقفه، مشدّداً أنه يرفض الجلوس إلى طاولة واحدة مع ليبرمان، أو أن يكون في غرفة واحدة معه. يذكر أن الاتحاد المتوسطي أنشئ في العام 2008 بمبادرة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتشجيع الاستثمارات المالية المشتركة، إضافة إلى المشاريع العلمية والثقافية بين دول البحر الأبيض المتوسط.
 

المصدر: هآرتس، 15/10/2009<br /> &nbsp;<br/>

ذكرت مصادر تركية أن قوات الشرطة اعتقلت 33 مشتبهاً بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، بتهمة التخطيط للقيام بهجمات على منشآت تابعة لقوات حلف الناتو إضافة إلى أهداف أميركية وإسرائيلية في تركيا. وكانت شرطة مكافحة الإرهاب قد اعتقلت المشتبه بهم في وقت واحد في عدد من المدن التركية، إلا أن قوات الشرطة لم تحدد الأهداف التي يخطط المعتقلون لتنفيذ هجماتهم عليها. وجاء الرد الإسرائيلي على خبر الاعتقالات على لسان نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، الذي رحب بالاعتقالات وقال إنها تثبت التزام أنقرة بالحرب على الإرهاب. وأضاف أن ما حدث يظهر مدى المصالح المتبادلة بين تركيا وإسرائيل، وبين تركيا والعالم الغربي بشكل عام. وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً الأسبوع الفائت في أعقاب إلغاء تركيا لمناورة مشتركة مع إسرائيل، إضافة إلى البدء ببث مسلسل درامي معادي لإسرائيل على إحدى المحطات التركية التابعة للحكومة.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/10/2009<br /> &nbsp;<br/>

أعربت سفيرة النوايا الحسنة التابعة لمنظمة اليونيسف، الممثلة الأميركية ميا فارو عن غضبها لمعاناة الأطفال في قطاع غزة بسبب الحصار المتواصل منذ أكثر من سنتين والهجوم الإسرائيلي على القطاع خلال الشتاء الماضي. وانتقدت الممثلة البالغة من العمر 64 عاماً الهجمات الصاروخية التي ينفذها المسلحون في قطاع غزة على جنوب إسرائيل، مشددة على أن وقف هذه الهجمات سيساهم في زيادة المساعدات الدولية وتحسين الأوضاع في القطاع. وجاءت تصريحات فارو في إطار زيارة تدوم ستة أيام لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. وكانت الممثلة قد زارت إحدى المستشفيات في غزة حيث أبلغها الأطباء عن حاجتهم للمواد الطبية الضرورية، كما زارت مدرسة وتحدثت إلى الطلاب الذين يعانون من الصدمة جرّاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت فارو بعد زيارتها للمدرسة إن الطلاب يتمتعون بالأمل والتصميم وهم يطمحون أن يصبحوا أطباء ومعلمين. وزارت فارو مدرسة ابتدائية في بلدة سديروت التي كانت هدفاً لهجمات صاروخية فلسطينية. وقالت فارو أنها لم تقرأ تقرير غولدستون بشكل كامل، لكنها أعربت عن اعتقادها أن الفلسطينيين والإسرائيليين ارتكبوا جرائم حرب خلال الحرب في قطاع غزة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/10/2009<br/>