يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/10/2009

فلسطين

في حدث صحافي، كشف سفير فلسطين الأسبق، في القاهرة، نبيل عمرو عن تعرضه لسلسلة من العقوبات بسبب اتخاذه مواقف سياسية معينة. وقال عمرو إنه يرفض مبدأ معاقبة أي فلسطيني على خلفية موقف سياسي يتخذه. لكنه ذكر أن علاقته الحالية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس سيئة للغاية، رافضاً ذكر المزيد من التفاصيل حول الموضوع. وبالنسبة للانتخابات، شكك عمرو من إمكانية فوز حركة فتح فيها، خاصة في حال استمرار الوضع على حاله دون معالجة القضايا الخلافية داخل حركة فتح وفي الساحة الفلسطينية. وأعلن عمرو عن أفكار حول تأسيس حزب سياسي جديد، إلا أنه يفضل الانتظار إلى ما بعد الانتخابات. وقال عمرو، إن نجاح حركة حماس في الانتخابات جاء نتيجة أخطاء حركة فتح.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/10/2009<br/>

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نصر، إنه لا بد من توضيح عدد من الالتباسات في الواقع السياسي الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بمسألة المصالحة الوطنية، فأكد على تمسك حركة حماس بإنهاء الانقسام الداخلي. وأضاف أن المسؤولين المصريين يعلمون ما قدمته حماس من مرونة وتنازلات لإنهاء الانقسام ساهمت في استمرار الحوار الفلسطيني، مؤكداً أن حماس هي التي عبدت الطريق إلى إقرار المصالحة. وأوضح نصر أن ما حدث بالنسبة لتقرير غولدستون هو الذي عطل التوقيع على ورقة المصالحة الوطنية، لافتاً إلى أن مصر قدمت ورقة جديدة بعد استدراك ما حدث في تقرير غولدستون، مشيراً إلى أن حماس لا تطلب المستحيل، بل تريد التطابق بين ما تم الاتفاق عليه خلال الشهور الماضية والورقة المصرية الجديدة. يذكر أن الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أعلن أن وفداً من حركة حماس سيزور القاهرة قريباً لإطلاع المسؤولين المصريين على موقف الحركة من الورقة المصرية المعدلة، إلا أنه أضاف أن موعد الزيارة لم يتحدد بعد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/10/2009<br/>

حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، رباح مهنا من عدم إتمام المصالحة الوطنية، داعياً حركتي فتح وحماس إلى التحلي بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني. وأكد مهنا أن ما يجري يضر بالمصلحة الوطنية خاصة وأن المخططات الإسرائيلية تتصاعد في الضفة الغربية والقدس. واتهم مهنا حركة حماس مباشرة بتعطيل المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن المخرج الأفضل يكمن في تحمل حماس وفتح للمسؤولية وإنهاء الانقسام والتقليل من حجم التصريحات بينهما. وأضاف أن الجبهة الشعبية ستتحرك مع الجماهير للضغط على الحركتين من أجل استعادة الوحدة الوطنية، وهنا يصبح النزول إلى الشارع مهمة وطنية ملحة.

المصدر: قدس نت، 18/10/2009<br/>

كشف مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية، غسان دغلس، عن بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتوسيع مستوطنة إيتمار شرق مدينة نابلس. وأوضح أن المستوطنين باشروا بأعمال تجريف وتهيئة وتسوية الأرض في محيط المستوطنة التي تطل على بلدتي عورتا وبيت فوريك، مضيفاً أن عمليات التجريف تطال مساحة تقدر بعشرة دونمات يملكها أهالي البلدتين، مقدراً أن تتم إضافتها إلى المستوطنة بمعدل عشر وحدات. وكانت مصادر صحافية إسرائيلية قد كشفت عن أعمال توسيع وبناء تجري في 31 مستوطنة في الضفة الغربية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/10/2009<br/>

في إطار احتفالات جامعة الدول العربية بالقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009، نظمت الجامعة بالتعاون مع النادي العربي للمعلومات احتفالاً بالوثيقة العربية خصص للوثيقة الفلسطينية. وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، إن الاحتفال يهدف إلى الحفاظ على الوثيقة الفلسطينية في مواجهة المحاولات الإسرائيلية لسرقة وتزوير الوثائق العربية في فلسطين والقدس المحتلة، إضافة إلى حرب المصطلحات التي تشنها إسرائيل ضد المصطلحات العربية. وشدد بن حلي على ضرورة تسليط الضوء على الأخطار التي تتعرض لها مدينة القدس، وما تتعرض له من سرقة للوثائق وتزوير للحقائق وسعي لتغيير ملامح المدينة العربية وتغيير هويتها العربية والإسلامية. وطالب بالحفاظ على الوثائق في كل من فلسطين والعراق، مشيراً إلى أن العراق تعرض لأكبر عملية نهب وسرقة للوثائق والتاريخ، ذاكراً أن عدداً من شيوخ العشائر العراقية أبلغوه بأن مجموعات إسرائيلية استولت على معالم ورموز اليهود في العراق ونهبت تاريخ العراق ونقلته إلى إسرائيل، وطالب بإعادة تاريخ العراق الذي نقل إلى إسرائيل وأميركا.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/10/2009<br/>

إسرائيل

اتهم وزير المالية الإسرائيلي يوفال ستينتز  مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمعاداة السامية بعد عملية التصويت على تقرير غولدستون الصادر عن المجلس. وأضاف الوزير، أن ما جرى هو محاولة للقول إن ما هو مسموح للأمم المتحدة في أفغانستان وروسيا والشيشان وتركيا في شمال العراق، غير مسموح في إسرائيل. وهي الدولة التي تحاول الدفاع عن نفسها في مواجهة قطاع غزة. وقال الوزير إنه لن يسمح بعد اليوم بأن يساق اليهود إلى الذبح مرة أخرى، فالدولة اليهودية لها الحق ويتوجب عليها الدفاع عن مواطنيها كما تفعل الولايات المتحدة وروسيا وتركيا.  واتهم الوزير السلطة الفلسطينية بمحاولة مضايقة إسرائيل في كل المحافل الدولية. مشيراً إلى أن على الإسرائيليين التفكير بجدية قبل السماح بإعطاء المساعدات وتطوير مناطق السلطة الفلسطينية، إذ لا يمكن أن يدير الإسرائيليون الخد الآخر للفلسطينيين.

المصدر: هآرتس، 18/10/2009<br/>

أعربت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقها حيال الموقف التركي تجاه إسرائيل، إضافة إلى التقارب التركي – السوري المتزايد. وقالت مصادر أميركية، إن الولايات المتحدة لم تقرر بعد فيما إذا كان تزايد التقارب بين أنقرة ودمشق يعني قراراً استراتيجياً بالابتعاد عن الغرب، إلا أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التصرفات التركية. وكان البيت الأبيض قد أصدر بياناً حول اللقاء الذي جمع الرئيس أوباما بالرئيس التركي عبد الله غول، جاء فيه أن الرئيسان ناقشا عدداً من القضايا التي تعكس الحوار الاستراتيجي الواسع الذي تجريه الولايات المتحدة مع حلفائها. وأشار البيان إلى عدد من القضايا التي تمت مناقشتها دون التطرق إلى الشرق الأوسط أو إسرائيل. وكانت مصادر في الإدارة الأميركية قد أثنت على المواقف الإسرائيلية المتعقلة في مواجهة المواقف التركية الأخيرة خاصة مسألة إبعاد إسرائيل عن المناورة المشتركة في تركيا التي كانت تضم أيضاً الولايات المتحدة وإيطاليا.

المصدر: جيروزالم بوست، 18/10/2009<br/>

خلال احتفال أقيم في ذكرى اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي، الذي قتل منذ ثماني سنوات، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن مدينة القدس تدين بالكثير لزئيفي. وأضاف أنه على مدى 19 عاماً كانت القدس مكتظة ومغلقة من جهات ثلاث ويفصل بينها طريق معاد. وقد قررت الحكومة الإسرائيلية توحيد المدينة وربطها بالمدينة القديمة. وقال نتنياهو إن المهمة أسندت إلى زئيفي في حينها، والخريطة الموحدة لمدينة القدس التي وافق عليها الكنيست كانت من تصميم زئيفي. أما الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس فقال إن زئيفي لم يكن شخصاً تقليدياً، كما أن مساهماته في تأسيس دولة إسرائيل ونسيجها الاجتماعي، ستبقى مميزة. وأضاف، أنه على الرغم من أن تعليقات زئيفي كانت قاسية في بعض الأحيان، إلا أنها كانت دائماً تنبع من قلبه. يذكر أن زئيفي قتل في شهر تشرين أول/أكتوبر من عام 2001 عن 75 عاماً في أحد الفنادق، وقد تبنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية الاغتيال في حينها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/10/2009<br/>