يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/10/2009

فلسطين

في ختام أعماله في رام الله، أصدر المجلس المركزي الفلسطيني بياناً ختامياً دعا فيه إلى وقفة دولية وعربية وإسلامية للتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تحاول تهويد القدس والمسجد الأقصى وخلق واقع جديد على الأرض. ورفض بيان المجلس موقف حركة حماس وتصرفها بالنسبة لوثيقة الوفاق والمصالحة الوطنية التي طرحتها مصر. وأشار البيان إلى أن موقف حماس يدل على إصرارها على مواصلة النهج الانقسامي ضد وحدة الوطن والشعب والمؤسسات الوطنية. وبالنسبة إلى تقرير غولدستون، طالب بيان المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية بالعمل الجاد لتفعيل القرارات التي تضمنت إدانة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين خلال الحرب على قطاع غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/10/2009<br/>

ذكرت مصادر مصرية أن السلطات المصرية تنوي فتح معبر رفح البري للعبور في الاتجاهين خلال الأول والثاني من شهر تشرين الثاني / نوفمبر القادم. وأضافت المصادر أن عملية فتح المعبر ستتم للسماح بعبور جميع الحالات الإنسانية في الاتجاهين. ورجحت المصادر أن يتم تمديد فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام أو أربعة لعبور أكبر عدد من الحالات التي تم الاتفاق بشأنها بين السلطات المصرية وحركة حماس، على أن يبدأ فتح المعبر يوم الاثنين من الأسبوع القادم لعبور المرضى وأصحاب الإقامات الخارجية والطلبة وأصحاب التأشيرات والجوازات الأجنبية. وقد تم تسجيل حتى الآن أكثر من ستة آلاف فلسطيني يريدون السفر إلى مصر إضافة إلى عدد من الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري لا يتجاوز 300 مواطن.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/10/2009<br/>

في خطاب ألقاه في دمشق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن اقتحام أي جزء حول المسجد الأقصى هو اقتحام للمسجد نفسه. وقال مشعل تعليقاً على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اتخذت هذه المرة خطوات غاية في الخطورة تمثلت في قطع محولات الكهرباء وفصل الإنارة ومنع الآذان في المسجد ومنع أهالي القدس من الوصول إليه. وأضاف مشعل أن هذه التطورات تأتي لتثبت مفهوم الهيكل المزعوم وحسم قضية القدس وإخراجها من عمليات التفاوض. وجدد مشعل التأكيد أن القدس بالنسبة لحماس هي القدس كلها بأرضها ورمزيتها، وهي لأهلها مسيحيين ومسلمين ولا حق للإسرائيليين فيها. ووجه مشعل دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية للخروج في مسيرات غضب لنصرة المسجد الأقصى، ودعا تركيا للتحرك لاستعادة إرثها العثماني في القدس. أما بالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، فأكد مشعل أن حركة حماس مع المصالحة قلباً وقالباً، موضحاً حق الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى في التدقيق قبل التوقيع على الاتفاق حتى يكون ذا فائدة وغير قابل للنقض.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/10/2009<br/>

دعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للمؤتمر على المستوى الوزاري وذلك في الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم في مقر المنظمة في جدة لبحث التطورات الخطرة الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين. ومن المتوقع أن تبحث المنظمة في الاجتماع كيفية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية وضرورة الاتفاق على موقف إسلامي لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى ومدينة القدس.

المصدر: قدس نت، 25/10/2009<br/>

أكثر من ألف جندي إسرائيلي أقدموا على اقتحام المسجد الأقصى واعتدوا على المصلين وأغلقوا بوابات المسجد. وقد استخدم الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع داخل الحرم القدسي، وأسفرت المواجهات عن اعتقال مئة مواطن وإصابة 35 آخرين. وحطم الجنود غرفة الآذان التابعة للمسجد، كما حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق أجواء القدس. يذكر أن قوات الاحتلال قامت بهذه الاعتداءات بهدف إدخال المتطرفين اليهود والسواح الأجانب إلى المسجد لإحياء ما يسمى بيوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل. وكانت المواجهات قد انتقلت من باحات المسجد الأقصى إلى الأزقة والشوارع المجاورة.

المصدر: قدس نت، 25/10/2009<br/>

كشفت مصادر إسرائيلية معلومات عن اجتماع ضم حاخامين وأعضاء في الكنيست خصص لتشجيع اليهود المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى. وكانت منظمات يهودية قد نشرت على مواقع الإنترنت دعوات للوصول إلى الحرم، خاصة وأن الشرطة الإسرائيلية كانت قد منعت اليهود من دخول الحرم في عيد العرش، لذلك قرر الحاخامون التدخل. وقد دعت إلى الاجتماع المنظمة من أجل حقوق الإنسان في الحرم برئاسة يهودا غليك، وهو الذي يشجع عملية حج اليهود إلى الحرم وإعداد أدوات الهيكل بحسب التقاليد اليهودية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/10/2009<br/>

إسرائيل

ذكر موقع مجلس الصحافة الإسرائيلية في شبكة الإنترنت، أنه وجه دعوة إلى رئيس لجنة تقصي الحقائق، القاضي ريتشارد غولدستون للتحدث في مؤتمر للصحافة يعقد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم في إيلات. وفي رده على الدعوة، كتب غولدستون إلى المدير العام لمجلس الصحافة، رسالة اعتذار أورد فيها أنه غير قادر على الحضور نظراً لارتباط سابق للتحدث في كلية الحقوق في إحدى جامعات نيويورك. وقد أعرب غولدستون في رسالته عن خيبة أمل بسبب ردة الفعل الإسرائيلية على التقرير الذي نشرته لجنة اتقصي الحقائق التي يرئسها، مشيراً إلى طلبه للحكومة الإسرائيلية للتعاون مع التحقيق. وأضاف غولدستون في رسالته أن حبه لإسرائيل ولشعبها، وارتباطه بهذا البلد، سيبقى قوياً، معرباً عن أمله بأوقات أكثر هدوئاً في المستقبل.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/10/2009<br/>

صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها على اقتراح بتمديد فترة المساعدة المالية التي تمنح للأعضاء السابقين في جيش لبنان الجنوبي الذين يقيمون حالياً في إسرائيل، وذلك لمدة عام واحد. وبحسب الاقتراح الذي قدمه الوزير يوسي بيليد عن حزب الليكود، ووزير الإسكان والبناء، أرييل أتياس، عن حزب شاس، فإن قرابة 400 عائلة ستحصل على مساعدة سكن للعام القادم، إضافة إلى زيادة في المخصصات الشهرية.  يذكر أن 600 عائلة من جيش لبنان الجنوبي انسحبت من الجنوب اللبناني برفقة الجيش الإسرائيلي في العام 2000، حيث تولت وزارة الدفاع أمر 200 منها، بينما أخذت وزارة الإسكان العائلات الباقية على عاتقها. وقال الوزير بيليد إنه يسعى لإيجاد حل دائم لعائلات جيش لبنان الجنوبي في إسرائيل، بحيث لا تبقى المساعدة مقدمة لهم على أساس سنوي فقط.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/10/2009<br/>

بعد اللغط الكبير، اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك على خطة جديدة لمواجهة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول تقرير غولدستون بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد عقد اجتماع ضم نتنياهو وبراك وعدداً من كبار الضباط العسكريين تقرر خلاله تشكيل فريق عمل صغير، وليس لجنة تحقيق، لمراجعة القضية. وقد عين نتنياهو وزير العدل، منسقاً للفريق الذي من المتوقع أن يقدم توصياته بشأن التحركات الإسرائيلية في مواجهة تقرير غولدستون وتبعاته. وسيعطي الفريق توصياته حول الإجراءات الضرورية على الصعد الدبلوماسية والقانونية وعلى صعيد العلاقات العامة. وكان نتنياهو قد أوضح خلال الاجتماع بأن تشكيل لجنة تحقيق ليس خياراً، مؤكداً أن جنود وضباط الجيش الإسرائيلي لن يخضعوا للتحقيق. من ناحية ثانية، أكد مصدر في مكتب رئيس الحكومة، أن الاجتماع شهد اختلافاً في وجهات النظر حول الخيارات المطروحة بهذا الشأن.

المصدر: هآرتس، 25/10/2009<br/>