يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/10/2009

فلسطين

في كلمة ألقاها في افتتاح دورة المجلس المركزي الفلسطيني تحت شعار القدس عاصمة الدولة المستقلة، في مدينة رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إصدار مرسوم الانتخابات الرئاسية والتشريعية جاء كاستحقاق دستوري وبعد دراسة مستفيضة مع كل المؤسسات الفلسطينية. وأكد عباس أن القيادة مستمرة في إجراء الاستحقاق الدستوري وفي المصالحة الوطنية إضافة إلى العملية السياسية والمفاوضات، على أن تكون مرجعيتها القانونية القرارات الدولية وعلى رأسها حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967. وأشاد عباس بالدور المصري والجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الوطنية، وشدد على أن قرار التوقيع على الورقة المصرية كان أولاً لأنه لا يمكن أن تخذل مصر وثانياً لتحقيق المصالحة. ورحب الرئيس عباس بتقرير غولدستون، ولفت إلى لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة التنفيذية للتحقيق حول ملابسات تأجيل التصويت على التقرير، مشيراً إلى أن اللجنة ستعرض تقريرها على اللجنة التنفيذية كي يتم نشره.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/10/2009<br/>

تتواصل اعتداءات المستوطنين على قرى المواطنين في محافظة نابلس. واليوم اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وعشرات المستوطنين الذي قدموا من مستوطنة براخا في قرية عراق بورين جنوب نابلس. وذكرت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني أن المواجهات أدت إلى إصابة شابين بجروح بعد أن أقدم المستوطنون على رشقهما بالحجارة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/10/2009<br/>

تعليقاً على المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في شهر كانون الثاني/ يناير القادم، أكدت حركة حماس رفضها لإجرائها. وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان إن حماس لا تخشى أي انتخابات داخلية، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي العام تظهر تفوق حماس على غيرها في الساحة الفلسطينية. وأضاف رضوان، أن الانتخابات يجب أن تكون على أساس التوافق الوطني بعيداً عن الخلافات. وقال رضوان، إنه لن تكون هناك انتخابات في الأراضي الفلسطينية، وليس في غزة فقط، لأن الشعب الفلسطيني لن يتعاطى مع الانتخابات إلا إذا كانت شرعية. وكانت حركة حماس أصدرت بياناً رفضت فيه المرسوم الذي حدد موعداً للانتخابات واعتبرته غير شرعي، مشددة على أن الانتخابات يجب أن تكون نتيجة للمصالحة الوطنية وليست بديلاً عنها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/10/2009<br/>

ذكرت مصادر الشرطة الإسرائيلية أنها ستعزز إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى محذرة المواطنين من التصدي لليهود يوم غد الأحد. وجاءت تحذيرات الشرطة عشية المناسبة اليهودية التي تسمى يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل، حيث دعت جماعات يهودية متطرفة إلى اقتحام المسجد الأقصى. وأكدت مصادر الشرطة الإسرائيلية أنها عززت تدابيرها الأمنية بهدف منع الشبان الفلسطينيين والشخصيات الدينية من التوجه إلى المسجد الاقصى. من جهة ثانية، دعا قاضي قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشيخ رجب التميمي، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الطلب إلى مجلس الأمن الدولي تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية وتهديد الأمن والسلام في العالم. وأشار الشيخ التميمي إلى أن الجماعات اليهودية تستعد لاقتحام المسجد الأقصى، وقد تم توزيع ملصقات من قبل أكثر من 30 جماعة يهودية متطرفة تدعو إلى حشد الأنصار بالقرب من القدس تمهيداً لاقتحام المسجد.

المصدر: قدس نت، 24/10/2009<br/>

أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، السفير محمد صبيح أن الجامعة مصممة على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ودعم الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية في هذا المجال. مشيراً إلى أن العد التنازلي لتطبيق توصيات تقرير غولدستون قد بدأ، إذ إن الجريمة ثابتة وموثقة ومصورة، ومؤكداً أن الجامعة العربية تنسق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية لمحاسبة إسرائيل على ما ارتكبته خلال حربها على قطاع غزة، وتوقع أن يمر التقرير عبر الجمعية العامة في حال عرض عليها. وأشار صبيح إلى لجنة التحقيق التي أرسلتها الجامعة العربية إلى قطاع غزة برئاسة قاض من جنوب إفريقيا هو جون دوجارد، وقد أصدرت تقريراً مهماً للغاية وزع على كل الجهات المعنية في العالم، إضافة إلى تقرير مفوض حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقرير مركز بتسليم الإسرائيلي وعشرات التقارير الأخرى. وأعرب صبيح عن اعتقاده بأن يتم إرسال تقرير غولدستون من قبل مجلس حقوق الإنسان إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى أن التقرير أحدث فزعاً في إسرائيل وبين القادة الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/10/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بياناً توضيحياً حول تصريح رئيس الحكومة الذي أعلن فيه أن إسرائيل على استعداد لتشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية في تصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة وإمكانية حدوث خرق لحقوق الإنسان. وقال البيان إن نتنياهو لم يعن أن إجراء تحقيق مستقل في الحرب الإسرائيلية على غزة ضروري للرد على تقرير غولدستون. وأوضح البيان أن إسرائيل قد أجرت فعلاً تحقيقات مماثلة وأن 24 اتهاماً من بين 36 وردت في تقرير لجنة غولدستون قد تم التحقيق فيها داخلياً. وكان نتنياهو قد اعتبر أن إسرائيل كانت تدافع عن نفسها بطريقة محقة ضد هجمات غير عادلة تقوم بها منظمة إرهابية ارتكبت أربع جرائم حرب على الأقل. وأضاف نتيناهو أن على الدول الجادة أن تفكر في تبني قوانين حرب جديدة في عصر الإرهاب والميليشيات، متسائلاً أنه إذا اعتقد الإرهابيون أنهم يملكون رخصة لقتل من بين المدنيين، وهو ما سيفعلونه دائماً، فما هو الرد المتوقع من إسرائيل؟

المصدر: جيروزالم بوست، 24/10/2009<br/>

أعرب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في حديث صحافي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو في الأصل ينتمي إلى اليمين لكنه حالياً لم يعد كذلك. وأضاف بيرس أن نتنياهو وافق على حل يقوم على أساس الدولتين وعلى تجميد المستوطنات، وهو أمر لم يوافق عليه أي رئيس حكومة إسرائيلية آخر. وأشار إلى أنه أعطى رئيس الحكومة عدة نصائح وتمكن من التأثير في عدد من قراراته، موضحاً أن نصيحته كانت بسيطة تقول بأنه يجب تحقيق السلام وعدم تأجيله. وتوقع بيرس ألا توافق إيران على العرض الأميركي الجديد بإرسال معظم اليورانيوم المخصب إلى الخارج، موضحاً تصوره بأن إيران تماطل في الموضوع، وتهدف إلى إيجاد انطباع بالموافقة من دون أن توافق. وتعليقاً على علاقات إيران بسورية، قال بيرس إنه قرار سوري، لكن السوريين لا يستطيعون الحصول على الأمرين معاً، فهم لا يمكن أن يصنعوا سلاماً مع دولة تدعو إلى تدمير إسرائيل ثم يريدون السلام معها. مشدداً أنه على السوريين أن يختاروا.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/10/2009<br/>

في حديث إلى صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن جهوداً دولية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية هي الكفيلة بضمان منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وتهديد العالم بأكمله. ورداً على سؤال حول مسودة الاتفاق التي قدمت مؤخراً إلى إيران، والتي بموجبها تستطيع إيران إرسال اليورانيوم المخصب إلى الخارج، قال نتنياهو إن أي حل يجب أن يترافق مع وقف عمليات التخصيب. وأضاف نتنياهو أنه من الضروري أن يضغط المجتمع الدولي على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم الذي له هدف واحد فقط. ووصف نتنياهو إيران بالدولة المتطرفة الظلامية التي تسعى تسليح نفسها وحلفائها نووياً. وأشار نتنياهو على أن إسرائيل هي الدولة الأولى المهددة من إيران، مشدّداً أنها لن تكون الأخيرة.

المصدر: هآرتس، 24/10/2009<br/>